افضل حل للزكام هو أمر يبحث عنه الكثير من الناس حيث أن الزكام من الأمراض الشائعة والتي تنتشر بسرعة، فهو من أكثر الأمراض انتقالاً وشيوعًا بين الناس، ولذلك يبحث الناس عن حل سهل وسريع للزكام للتخلص من أعراضه ومضاعفاته، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن افضل حل للزكام سواء من الأدوية أو من المنزل كما سنتعرف على أسباب و أعراض الزكام وكيفية الوقاية منه.
ما هو الزكام
الزكام (بالإنجليزية:Common cold) أو ما يعرف أيضًا بنزلات البرد هو عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي وخاصةً الأنف والحلق، الزكام أيضًا من أكثر الأمراض المعدية انتشارًا، ولكن الزكام من الأمراض التي لا تمثل خطرًا على الصحة حيث أن المريض يُشفى في وقت قصير في مدة أقصاها ١٠ أيام، أثبتت الدراسات أن البالغون قد يصابون بالزكام من مرتين إلى ثلاث مرات سنويًا، بينما الأطفال يصابون به عدة مرات أكثر من البالغين.
أسباب الزكام
إن السبب الأساسي في الإصابة بالزكام هو دخول الفيروسات المسببة للزكام إلى الجهاز التنفسي عن طريق الأنف أو الفم أو العين، ويحدث ذلك عند انتقال الفيروس عبر الرذاذ في الهواء، عن طريق العطس أو المحادثات، يمكن أيضًا الاتصال المباشر بشخص مصاب بالزكام أو استخدام أدواته مثل الملابس والأواني والمناشف وغيرها أن يسبب الإصابة بالزكام.
الفيروسات المسببة للزكام
يوجد العديد من الفيروسات التي تسبب الزكام حيث هناك أكثر من ٢٠٠ فيروس يسبب الزكام ومن أشهر هذه الفيروسات، الفيروسات الأنفية، والفيروسات التاجية مثل فيروس كورونا، والفيروسات الغدانية، كما أن من أشهر الفيروسات التي تسبب الزكام هي فيروس الانفلونزا والمعروف بالنزلة الوافدة، وفيروس البارا انفلونزا أو نظيرة النزلة الوافدة، والفيروس المخلوي التنفسي.
عوامل الخطورة للإصابة بالزكام
توجد بعض عوامل الخطورة التي يمكن أن تزيد خطر تعرض صاحبها للإصابة بالزكام بشكلٍ كبير ومن أهم هذه العوامل:
- ضعف الجهاز المناعي.
- صغر السن، حيث أن الأطفال أقل من ٦ سنوات هم الأكثر إصابة بالزكام.
- التدخين.
- تزداد فرصة الإصابة بالزكام في فصل الشتاء.
- التعامل مع شخص مصاب بالزكام أو استعمال أدواته.
أعراض الزكام
غالبًا تظهر أعراض الزكام بعد التعرض للفيروس من يوم إلى ثلاث أيام ومن أشهر هذه الأعراض:
- السعال.
- التهاب الحلق.
- احتقان الحلق.
- ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالتعب والضعف العام.
- الصداع.
- سيلان الأنف.
- احتقان الأنف.
- أوجاع خفيفة بالجسم.
- يمكن أن تصبح إفرازات الأنف أكثر لزوجة ويتحول لونها إلى اللون الأخضر أو الأصفر، وهذا ليس من الضروري أن يكون مؤشرًا لعدوى بكتيرية.
مضاعفات الزكام
يوجد بعض المضاعفات التي يمكن أن تحدث في بعض الأحيان ومن أهم هذه المضاعفات:
- الإصابة بالربو.
- التهاب الأذن الوسطى.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- التهاب البلعوم.
- الالتهاب الرئوي.
- التهاب القصيبات الهوائية.
افضل حل للزكام
يوجد العديد من الحلول وعلاجات الزكام، ولكن هناك بعض العلاجات التي تعمل على سرعة الشفاء وتخفيف الأعراض وتشمل هذه الحلول الأدوية الطبية والطرق المنزلية وفيما يلي سوف نتعرف على أفضل حل للزكام من حيث الأدوية ومن حيث الطرق المنزلية التي يمكن أن تعمل على الشفاء دون دواء.
افضل حل للزكام من الصيدلية
فيما يلي سنتحدث عن افضل الحلول الدوائية لعلاج الزكام ومن أهمها:
- المسكنات وخوافض الحرارة: من أمثلة هذه الأدوية، الأسبرين والباراسيتامول، تُستخدم هذه الأدوية للتخفيف من الحمى والألم مثل الصداع وآلام العضلات، قد تسبب بعض هذه الأدوية التعرق وبعضها قد يسبب تهيج الغشاء المخاطي في المعدة ويسبب اضطرابًا في المعدة؛ لذلك يجب تناولها بعد الوجبات.
- مضادات الهيستامين: تستخدم هذه الأدوية للتخفيف من أعراض سيلان الأنف وانسدادها، كما أنها مضادة للحساسية ويمكن استخدامها لأمراض الحساسية، مثل حساسية الأنف أو الجلد، وتشمل الآثار الجانبية المحتملة النعاس والعطش واضطرابات المعدة، لذلك يجب على المرضى شرب الكثير من الماء وتناول الدواء بعد الوجبات والامتناع عن الكحول أو القيادة أو ممارسة أنشطة خطرة، لا يمكن تناول هذه الأدوية مع الحبوب المنومة أو المهدئات.
- طوارد البلغم: تستخدم هذه الأدوية لزيادة إفراز الجهاز التنفسي، كما أنها تقلل أيضًا من سُمك البلغم، وتسهل تدفق البلغم وإخراجه، وبالتالي تقلل هذه الأدوية السعال بشكل غير مباشر.
- مضادات السعال: تستخدم هذه الأدوية لتقليل السعال بتثبيط الجهاز العصبي المركزي، تحتوي بعض مضادات السعال على الكودايين وهو له تأثير مخدر قليلاً وقد يسبب النعاس.
- الأدوية الأخرى: ومنها المستحلبات وغسولات الفم الطبية، الغرض منها هو تخفيف آلام الحلق وتخفيف بعض الأعراض الأخرى المرتبطة بالزكام.
افضل حل منزلي للزكام
يوجد بعض العلاجات المنزلية والوصفات الطبيعية التي تقلل من أعراض الزكام وتساعد على الشفاء بسرعة ومن أهم هذه العلاجات:
- استنشاق البخار: حيث أن استنشاق البخار يعمل على تسليك مجاري الهواء في الجهاز التنفسي كما أنه يقلل من صعوبة التنفس واحتقان الأنف كما أنه يساعد في تقليل انسداد الأنف بشكل كبير.
- الاستحمام بالماء الساخن: حيث أن البخار المتصاعد من سخونة الماء يساعد على تخفيف آلام الجسم كما أنه يساعد على تقليل احتقان الأنف والحلق.
- الحرص على الراحة والنوم بشكل كافي: حيث أن الراحة والنوم الكافي يعملان على تقوية الجهاز المناعي بشكل كبير ليحارب الفيروس المسبب للزكام كما أن الراحة تقلل من تعب الجسم بشكل كبير.
- الغرغرة بالماء والملح: حيث أن هذا يعمل على محاربة الفيروس وإزالة احتقان الحلق، كما أنه يعمل على إزالة المخاط المتراكم في الجهاز التنفسي.
- شرب السوائل: حيث أن شرب الماء والسوائل الساخنة والشوربة أو الحساء يساعد على تخفيف احتقان والتهاب الحلق وإذابة البلغم المتراكم في الجهاز التنفسي.
- تناول الفيتامينات والمعادن: من أهم الفيتامينات التي تساعد في علاج الزكام فيتامين سي، كما أن الزنك من أهم المعادن التي تساعد في علاج الزكام حيث أنهما يعملان على تقوية الجهاز المناعي بشكل كبير.
- تناول الأعشاب وبعض الأطعمة: يوجد بعض الأعشاب والأطعمة التي تساعد في علاج الزكام ومنها العسل والثوم والزنجبيل، وماء جوز الهند والجزر وحساء الدجاج والحمضيات.
الوقاية من الزكام
توجد بعض الطرق والإجراءات التي يمكن من خلالها الوقاية من الزكام ومن أهمها:
- غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات خلال اليوم.
- تعقيم الأدوات الخاصة بك والتي تستخدمها بشكلٍ خاص.
- عدم التعامل او الاتصال المباشر بشخص مصاب بالزكام.
- استخدام المناديل عند العطس أو السعال.
- تناول الأطعمة التي تقوي جهاز المناعة.
- أخذ القسط الكافي من النوم والراحة.
- شرب الكثير من السوائل الساخنة خاصةً في فصل الشتاء.
ختامًا نكون قد تعرفنا على الزكام، وأسبابه والفيروسات التي تسبب الزكام، كما تكلمنا عن عوامل الخطورة للإصابة بالزكام، وأعراضه ومضاعفاته، وتكلمنا عن افضل حل للزكام سواء من الصيدلية أو من المنزل، كما تحدثنا عن الطرق التي يمكن من خلالها الوقاية من الزكام.