الصحة النفسية

أسباب نزول الدم من الأنف أثناء النوم

أسباب نزول الدم من الأنف أثناء النوم

نزول الدم من الأنف أثناء النوم

يتعرض الأنف كغيره من أجزاء الجسم للنزيف نتيجة تعرضه للجرح أو التهيج، يُعرف أيضًا بالرُّعاف، إذ يُعاني العديد من الأشخاص من الرُّعاف بين الحين والآخر خاصة كبار السّن والأطفال الصغار، وقد يكون نزف الدم من الأنف مخيفََا إِلا أنَّه عادة لا يُشكل خطورة ويُعد عرضََا ثانويََا، ويكون الرُّعاف متكررََا إذا حدث نزف الدم أكثر من مرة واحدة في الأسبوع، ويعد الهواء الجاف هو السبب المسؤول عادة عن الرعاف في الليل؛ بسبب عدم وجود ما يكفي من الرطوبة في الهواء، فيتسبب ذلك بجفاف بطانة الأنف مما يجعلها عرضة للنزيف.

أسباب نزول الدم من الأنف أثناء النوم

توجد العديد من الأسباب التي تزيد من احتمالية نزول الدم من الأنف أثناء النوم، وهي ذاتها التي تُسبب الرُّعاف خلال النهار، وتتضمن ما يأتي:

  • الهواء الجاف: إذ يُسبب الهواء الجاف تكسر في طبقة الأغشية الرقيقة داخل الأنف مُسببََا نزيفها، ويحدث النزيف غالبََا عند تقلب الفصول وقبل أن تتكيف الأغشية داخل الأنف مع ارتفاع أو انخفاض الرطوبة، هذا وقد يتسبب تشغيل التكييف الدافئ خلال أشهر السنة الباردة بتجفيف الهواء داخل المنزل.
  • نزلات البرد والحساسية: إذ تسبب الحساسية والرشح أو الزكام وغيرها من التهابات الجهاز التنفسي العلوي بزيادة إفراز المخاط وكُثرة العطاس ومحاولة إخراج المخاط من الأنف عن طريق النّف، فتتهيّج الأغشية داخل الأنف وتزيد من احتمالية النزيف خاصةََ إذا كانت الأعراض تتفاقم ليلََا، كما يُسبب احتقان الأنف توسُّع في الأوردة داخل الأنف مما يجعلها أكثر عرضة للنزيف.
  • التعرض للمواد الكيميائية: إذ إنّ التعرض للمواد الكيميائية سواء في العمل أو في أماكن أخرى يهيج الأوردة داخل الأنف ويعرضها للنزيف، وكذلك الحال بالنسبة للتعرض لدخان السجائر.
  • شُرب الكحول: إذ يتسبب شرب الكحول بكثرة زيادة احتمالية نزول الدم من الأنف أثناء الليل بإحدى الطريقتين التاليتين:
    • تؤثر الكحول على فعالية الصفائح الدموية المسؤولة عن تجلط الدم.
    • تُسبب الكحول انتفاخ وتوسع الأوردة الدموية في تجويف الأنف مُسببَة زيادة احتمالية نزول الدم من الأنف.
  • استعمال بعض الأدوية: إذ تُقلل بعض الأدوية قدرة الدم على تجلط الدم وتزيد من احتمالية حدوث النزيف، ونذكر منها:
    • مضادات التخثُر: وتُعرَّف بأنها الأدوية التي تقلل من تجلط الدم.
    • مضادات الإلتهاب اللاستيرويدية: مثل الأسبرين والإيبوبروفين.
    • بخاخات الأنف: إذ يحدث نزيف الأنف كأحد الآثار الجانبية لاستعمال بخاخات الأنف التي تحتوي على الستيرويد لعلاج الحساسية، فاتباع الإرشادات الصحيحة لاستعمال البخاحات يُقلل من خطر نزيف الأنف والآثار الجانبية الأخرى.
    • الأدوية والمكملات الغذائية التي تحتوي على مواد كيميائية تطيل مدة النزيف: ونذكر منها؛ الثوم، والزنجبيل، والجنكة، وفيتامين هـ، والدانشن أو الميرمية الحمراء، الجنسينغ الأنثوي وغيره من أنواع الجنسينغ، والأقحوان.

علاج نزول الدم من الأنف أثناء النوم

يُمكن اتباع بعض الإجراءات المنزلية والطبية لإيقاف النزيف، وفيما يلي توضيح لهذه الإجراءات:

  • الإجراءات المنزلية:
    • يقوم البالغون والأطفال الأكبر سنًا بنفّ أنوفهم لإزالة أي تجلُطات قد تكونت فيها، إذ تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة النزيف مؤقتًا.
    • يجب الجلوس والانحناء قليلًا إلى الأمام، والامتناع عن الاستلقاء أو إمالة الرأس إلى الوراء، مما قد يؤدي إلى ابتلاع الدم أو الاختناق أو القيء.
    • الضغط على كلا جانبي الأنف عند فتحي الأنف، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإمساك بجسر الأنف العظمي لن يوقف النزيف.
    • يجب على الأطفال الضغط على أُنوفهم وإبقائها مغلقة لمدة 5 دقائق متواصلة، ويجب أن يفعللها الكبار أيضًا لكن لمدة 10 دقائق، وتجدر الإشارة إلى الاستمرار بالتنفس عن طريق الفم وعدم كبت النفس.
    • يساعد تطبيق الكمادات الباردة على جسر الأنف العظمي؛ مثل استخدام أكياس الثلج على إبطاء النزيف عن طريق تضييق الأوعية الدموية.
    • إذا لم يتوقف النزيف، تكرر الخطوات السابقة مع ممارسة الضغط لمدة 30 دقيقة على الأقل.
  • الإجراءات الطّبية: لا يحتاج الرعاف غير المتكرر عادة إلى اتخاذ إجراءات طبيّة، ولكن يُفضل مراجعة الطبيب في الحالات التالية:
    • إذا كانت كمية الدم كبيرة أو لم يتوقف النزيف خلال 30 دقيقة.
    • إذا أصبح الوجه شاحبََا أو في حال الشعور بالدوخة أو التعب خلال النزيف.
    • إذا حدث النزيف بعد اصطدام أو حادث أو عملية جراحية.
    • إذا رافق النزيف أعراض أخرى، مثل ألم في الصدر.
    • إذا رافق النزيف صعوبة في التنفس.
  • إذا وجد الطبيب حاجة للتدخل فيتبع الإجراءات الطبية التالية:
    • استخدام الكيّ: إذ يستخدم محلولًا خاصًا يحتوي على نترات الفضة أو جهاز كهربائي أو جهاز حراري لكيّ الأوردة الدموية وإيقاف النزيف، وذلك بعد إجراء التخدير لمنطقة الأنف.
    • إغلاق الأنف: وذلك باستخدام شاش خاص أو بالون مصنوع من اللاتكس قابل للنفخ لتوفير الضغط الكافي على الأوردة الدموية لإيقاف النزيف.

الوقاية من نزول الدم من الأنف أثناء النوم

لا يمكن دائمًا منع حدوث نزيف في الأنف، ولكن توجد بعض الأمور التي يمكن أن تقلل فرص حدوث النزيف، نذكر منها:

  • المحافظة على رطوبة الأنف الداخلية: كاستخدام أعواد القطن لوضع طبقة خفيفة من هُلام البترول أو الفازلين داخل الأنف ثلاث مرات في اليوم، بما في ذلك قبل النوم.
  • استخدام محاليل الأنف المالحة: إذ إن استعمال البخاخات التي تحتوي على المحاليل الملحيّة تساعد على ترطيب الأنف من الداخل.
  • استخدام مرطب الجو: فقد يكون الأنف جافََا لأن الهواء في المنزل جاف خاصةََ في أشهر الشتاء الباردة.
  • تجنب التدخين: فيمكن أنَ يُسبب التدخين تهيجًا داخل الأنف ويجففه.
  • تجنب العبث بالأنف: إذ تزيد كُثرة النّف والعبث بالأنف من احتمالية النزيف، فإذا كان المصاب طفلََا فيجب المحافظة على إبقاء أظافره قصيرة و إلهائه عن العبث بأنفه.
  • تجنب استخدام أدوية البرد والحساسية بكُثرة: ففي بعض الحالات يُمكن أن تسبب بعض هذه الأدوية نزيفًا في الأنف أو تزيده سوءًا، لذلك يجب مناقشة هذه الأدوية مع الطبيب، ويمكن الاستمرار بأخذ هذه الأدوية ما لم يطلب الطبيب التوقف عن تناولها.
  • تجنب الصدمات الوجهية: من خلال ارتداء حزام الأمان في السيارة واستخدام غطاء الرأس المناسب لحماية الوجه أثناء ممارسة الرياضة؛ مثل كرة السلة أو الكاراتيه.
  • استخدام معدات الوقاية: مثل الكمامات لتجنب استنشاق المواد الكيميائية في العمل.

خروج الدم من الفم

يشير خروج الدم من الفم إلى وجود نزيف في الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي، كما قد يحدث نتيجة الإصابة ببعض المشاكل الصحية التي تختلف في شدتها من شخص لآخر، وقد يخرج الدم من الفم عن طريق السعال أو البلغم في حال كانت الإصابة في الجهاز التنفسي، ويخرج مع الاستفراغ إذا كان المصاب يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي، ويعد الالتهاب والعدوى من الأسباب الشائعة لخروج الدم من الفم؛ كالتهاب المعدة والتهاب اللثة، وكما قد يكون مرتبطًا بسرطان الرئة والتهاب الشعب الهوائية، وجميعها قد تؤدي إلى مُخاط أحمر اللون أو بلون الصدأ.

أسباب خروج الدم من الفم بعد النوم

قد يخرج الدم من الفم بعد النوم أو في أيّ وقت نتيجة التعرض للإصابة، أو التعرض للعدوى، أو بسبب الأدوية المضادة للتخثر، وبعض المشاكل الصحية.

التعرض للإصابة

نذكر فيما يأتي أسباب خروج الدم من الفم نتيجة التعرض للإصابة، ومنها:

  • إصابة الصدر: وقد تؤدي إصابة الصدر إلى تعرض الرئة لكدمات أو ما تعرف بالرضة الرئوية التي قد تؤدي إلى سعال الدم أو المخاط المليء بالدم.
  • إصابة الفم أو الحلق: قد يتعرض الفم أو الحلق للإصابة نتيجة تناول شيء قاسٍ، والتي قد تكون نتيجة تقرحات الفم، وأمراض اللثة، ونزيف اللثة أيضًا، مما قد يؤدي إلى خروج الدم من الفم.

العدوى

تحدث العدوى نتيجة تعرض الجسم للأجسام الغريبة كالفيروسات والبكتيريا، ويمكن لبعض أنواع العدوى أن تؤدي إلى سعال الدم أو المخاط المليء بالدم، ومن هذه الأنواع:

  • مرض السل: ويحدث نتيجة عدوى بكتيرية، كما يمكن أن تتضمن أعراضه سعال الدم، والبلغم الملطخ بالدم، والضعف، وفقدان الشهية، والحمى، والقشعريرة، وقد تتضمن أيضًا ألم الصدر.
  • السعال الشديد وطويل المدى: يمكن للسعال أن يستمر لأكثر من 8 أسابيع، مما يؤدي إلى تهيج الجهاز التنفسي العلوي وتمزق الأوعية الدموية وسعال الدم، وقد يكون السعال المزمن سببًا من أسباب الإصابة بالربو، أو أمراض الارتجاع المعدي المريئي، أو بالتنقيط الخلفي الأنفي.
  • التهاب الشعب الهوائية: والذي يحدث نتيجة التهاب الأنبوب القصبي، وقد يؤدي التهاب القصبات الهوائية المزمن إلى السعال المستمر، وإنتاج البلغم الملطخ بالدم.
  • الالتهاب الرئوي: يمكن للالتهاب الرئوي أن يسبب ظهور البلغم الملطخ بالدم، كما يمكن أن تتضمن أعراضه السعال الشديد الذي يكون لونه أصفر أو أخضر، وصعوبة في التنفس، وألم الصدر، والقشعريرة، والحمى، والغثيان.
  • توسع القصبات: قد تسبب العدوى أو الالتهاب زيادة في سمك الشعب الهوائية، وقد تؤدي أيضًا إلى تراكم المخاط، كما تتضمن توسع القصبات ظهور بعض الأعراض كسعال الدم، والمخاط الملطخ بالدم.
  • التهاب اللوزتين: والذي يحدث نتيجة التعرض لعدوى بكتيرية أو فيروسية، ويعد التهاب اللوزتين من الحالات التي تسبب النزيف الداخلي، وقد ينصح بعض الأطباء بإزالة اللوزتين، وبالتالي قد يحدث النزيف أيضًا.

الأدوية المضادة للتخثر

يصف الطبيب بعض الأدوية المضادة للتخثر؛ وذلك للوقاية من تمييع الدم والذي يمكن أن تكون لها بعض الآثار الجانبية كسعال الدم، واستفراغ الدم، ومن الأدوية ما يأتي:

  • أبيكسابان (apixaban).
  • إيدوكسابان (edoxaban).
  • ريفاروكسيبان (rivaroxaban).
  • وارفارين (warfarin).
  • دابيغاتران (dabigatran).

المشاكل الصحية

توجد العديد من المشاكل الصحية التي تسبب خروج الدم من الفم، ومن هذه المشاكل ما يأتي:

  • داء الانسداد الرئوي المزمن: والذي يعد من أمراض الرئة، كما ويتضمن التهاب الشعب الهوائية المزمن، وانتفاخ الرئة، وعادةً ما يسبب صعوبة في التنفس، وسعال، وإنتاج بلغم أصفر اللون، وصفير، وضيق الصدر.
  • التليف الكيسي: ويعد من الحالات الوراثية التي تسبب أضرارًا وخيمةً على الجهاز التنفسي، وقد يتضمن عدة أعراض كصعوبة في التنفس، ونزلات البرد المتكررة، والصفير، والتهابات الجيوب الأنفية المتكررة، والسعال المستمر مع مخاط سميك.
  • الأورام الحبيبية المصاحبة لالتهاب الأوعية: ويعد من الاضطرابات النادرة، كما ويعرف باسم التهاب الأوعية الدموية في الجيوب الأنفية والرئتين والكليتين، وقد يكون مهددًا للحياة إذا ترك دون علاج، وعادةً ما يسبب السعال المصاحب بالبلغم الملطخ بالدم، وسيلان الأنف، والصعوبة في التنفس، والتعب، والحمى، كما قد يسبب عدوى الجيوب الأنفية.
  • سرطان الرئة: وقد يتضمن سرطان الرئة الأعراض كسعال الدم المتكرر، أو البلغم الملطخ بالدم، وصعوبة في التنفس، وتعب، وألم في الصدر، وفقدان الشهية، وبحة في الصوت.
  • تضيق الصمام التاجي: يمكن لتضيق الصمام التاجي أن يؤدي إلى الإصابة بسعال الدم، وصعوبة في التنفس، وألم في الصدر، وخفقان في نبضات القلب، والدوخة.
  • الوذمة الرئوية: تعد من الحالات الشائعة التي تحدث للأشخاص من يعانون من أمراض القلب، كما تحدث بسبب تجمع السوائل في الرئة، وقد تتضمن الأعراض؛ البلغم الملطخ بالدم، وصعوبة في التنفس، وخفقان القلب، والقلق.
  • الانصمام الرئوي: إذ يحدث نتيجة تجلط الشريان الرئوي، ومما يؤدي إلى انسداد الشرايين الرئوية، وقد يتضمن الأعرض كسعال الدم، أو البلغم الملطخ بالدماغ، كما قد يؤدي إلى الصعوبة في التنفس، وألم في الصدر.

علاج خروج الدم من الفم

يعتمد إيقاف خروج الدم من الفم على علاج السبب الكامن وراء خروج هذا الدم، ومن هذه العلاجات:

  • المضادات الحيوية: والتي تستخدم في حالات الإصابة بمرض السل، والالتهاب الرئوي.
  • القسطرة: ويلجأ بعض الأطباء إلى هذا الإجراء في حالة كانت الأوعية الدموية هي المسؤولة عن خروج الدم من الفم، وذلك باستخدام القسطرة لتحديد الوعاء الدموي المسبب للنزيف، وتستخدم لفافات معدنية ومواد كيميائية أو جلاتين لإغلاق مصدر النزيف.
  • نقل الدم: وقد يتطلب اللجوء إلى نقل مكونات الدم كالبلازما، وعوامل التخثر، والصفائح الدموية في حالات مشاكل تخثر الدم أو إذا كان تمييع الدم هو سبب ظهور الدم في البلغم.
  • الستيرويدات: وقد تساعد الستيرويدات في الحالة التي يكون فيها الالتهاب ناجم عن النزيف.
  • تنظير القصبات: والذي يستخدم لمعرفة الأسباب المحتملة للنزيف، وذلك من خلال منظار يُدخل إلى القصبات الهوائية عن طريق الفم أو الأنف، وقد صممت هذه الآداة للتقليل من النزيف، وإزالة الجلطات الدموية.
  • العلاج الكيماوي أو الإشعاعي: ويستخدم في علاج سرطان الرئة.
  • الجراحة: ويعد آخر خيار يمكن اللجوء إليه، ولكن يمكن أن يلجأ له بعض الأطباء لإزالة الخلايا السرطانية أو التالفة الموجودة الرئة، كما ويمكن اللجوء إليه في حالات النزيف المتكرر والشديد.

الوقاية من خروج الدم من الفم

يمكن الوقاية من خروج الدم من الفم باتباع الطرق الآتية:

  • الإقلاع التدخين؛ وذلك لأن التدخين قد يؤدي إلى التهيج والالتهاب في الجهاز التنفسي، كما ويمكن أن يزيد خطر الإصابة بالمشاكل الصحية.
  • شرب كميات كبيرة من الماء في حال الشعور بأعراض عدوى الجهاز التنفسي، إذ يساعد الماء في التخلص من البلغم.
  • الحفاظ على نظافة المنزل، وقد يكون التهاب وتهيج الرئة ناجمًا عن تنفس الغبار، وبالتالي قد يؤدي إلى تفاقم أعراض داء الانسداد الرئوي المزمن، والربو، وعدوى الرئة، وجميعها قد تؤدي إلى البلغم الملطخ بالدم.
  • استشارة الطبيب في حالة التعرض لأحد أعراض عدوى الجهاز التنفسي كالبلغم الأصفر أو الأخضر؛ لكي يصف الطبيب العلاج المناسب للوقاية من مضاعفات وتفاقم الأعراض لاحقًا.

 

السابق
فطريات الوجه البيضاء
التالي
نقص فيتامين د والوزن

اترك تعليقاً