أسرع علاج لحرقان البول

يعاني البعض من الألم أثناء التبول أو ما يصفه البعض بالحرقة أثناء التبول، والذي يمكن أن ينشأ في المثانة أو مجرى البول أو منطقة العجان، وهي المنطقة الواقعة بين فتحة الشرج وفتحة المهبل عند النساء وبين كيس الصفن وفتحة الشرج عند الرجال، وتعد حالة الألم أثناء التبول أو حرقان البول من الحالات الشائعة التي تشير إلى إمكانية الإصابة بالعديد من الحالات المرضية.

أسرع علاج لحرقة البول

تعتمد خيارات علاج حرقة البول على المسبب الرئيسي لها، ولكن عادة ما تشمل العلاجات الشائعة ما يلي:

• علاج عدوى المسالك البولية: إذ يمكن أن تنتج الحرقة عند التبول بسبب الإصابة بعدوى المسالك البولية، ومن الممكن أن تكون العدوى شديدة وتصيب الكلى والتي قد تتطلب تناول المضادات الحيوية عن طريق الوريد.
• علاج التهاب البروستاتا: يتطلب علاج التهاب البروستاتا تناول المضادات الحيوية مدة طويلة قد تصل إلى 12 أسبوعًا في حالة التهاب البروستاتا البكتيري المزمن، ومن العلاجات الأخرى؛ التدليك البروستاتي، والحمامات الساخنة، بالإضافة إلى الأدوية الأخرى التي تشمل حاصرات ألفا للمساعدة على استرخاء العضلات المحيطة بالبروستاتا.
• تجنب استخدام الصابون والمنتجات الكيميائية: يؤدي استخدام منتجات الصابون القاسية والمواد الكيميائية بالقرب من الأعضاء التناسلية إلى التهيج، والذي يختفي أعراضه في مدة زمنية قصيرة.
• شرب الكثير من السوائل: يساعد شرب الكثير من السوائل في تخفيف تركيز البول، وهو ما يساعد في تخفيف الألم والحرقة عند التبول.
• تناول مضادات الالتهاب التي لا تحتاج وصفة طبية: يمكن تخفيف حرقة البول بتناول الأدوية المضادة للالتهاب والتي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل الايبوبروفين.

أسباب حرقة البول

تنتج حرقة البول عن العديد من الحالات المرضية بما في ذلك:

• الالتهابات: تعد التهابات المسالك البولية واحدة من الأسباب الرئيسية والشائعة لحرقة البول، والتي يمكن أن تحدث في أي جزء من المسالك البولية، بما في ذلك الكلى، والحالب، والمثانة، والإِحْليل الذي يخرج البول خارج الجسم، وتحدث التهابات المسالك البولية غالبًا عند التعرض للبكتيريا التي تدخل إلى المسالك البولية عبر الإِحْليل، ومن العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بهذه الحالة:
  • الأنثى.
  • داء السكري.
  • التقدم في السن.
  • تضخم البروستاتا.
  • حصى الكلى.
  • الحمل.
  • وجود قثطار بولي في المكان.
• العدوى المنقولة جنسيًا: يمكن للعدوى المنتقلة جنسيًا مثل الكلاميديا والسيلان والهربس، أن تؤثر على الجهاز البولي مما يؤدي إلى الشعور بالألم والحرقة عند التبول، بالإضافة إلى أعراض إضافية تختلف وفقًا لاختلاف نوع العدوى.
• التهاب البروستاتا: ينتج التهاب البروستاتا الحاد عن العدوى البكتيرية، وقد ينتج أيضًا الالتهاب المزمن عن حالات أخرى حالة مثل الأمراض المنقولة جنسيًا، وتترافق هذه الحالة مع أعراض عدة وهي:
  • الصعوبة في التبول.
  • الشعور بألم في المثانة والخصيتين والقضيب.
  • صعوبة القذف أو الألم أثناء القذف.
  • الحاجة إلى التبول المتكرر وخاصة في الليل.
• حصى الكلى: يسبب تشكل الحصوات في الكلى أو الأجزاء البولية الأخرى الألم والحرقة أثناء التبول، إذ يمكن أن تتشكل الحصى بالقرب من المكان الذي يدخل فيه البول إلى المثانة، مما يسبب الألم الشديد، ويترافق ذلك مع أعراض أخرى بما في ذلك:
  • ألم في الجانبين والظهر.
  • لون البول الوردي أو البني.
  • تعكر البول.
  • الغثيان.
  • القيء.
  • الحمى والقشعريرة.
• تكيسات المبيض: تتسبب تكيسات المبيض بألم عند التبول والشعور بالحرقة، كما هو الحال في حصوات الكلى، وذلك بسبب الضغط الذي تشكله هذه التكيسات على المثانة، وتتضمن الأعراض الأخرى لتكيسات المبيض كل من:
  • نزيف مهبلي غير العادي.
  • الشعور بألم في الحوض.
  • صعوبة في إدراك أن المثانة فارغة بعد التبول.
  • ألم أثناء الدورة الشهرية..
  • ألم في أسفل الظهر.
• الحساسية من المواد الكيميائية: تتسبب بعض المواد الكيميائية بالحساسية وتهيج الأنسجة، مثل العطور وورق التواليت المعطرة، وتظهر هذه الحالة بشكل واضح عند التبول من خلال الشعور بالحرقة والألم، بالإضافة إلى أعراض أخرى وهي:
  • التورم والاحمرار.
  • الحكة.
  • تهيج الجلد في الأعضاء التناسلية أو حولها.
• بعض الأدوية: تتسبب بعض الأدوية في تهيج أنسجة المثانة، بما في ذلك الأدوية التي توصف لعلاج سرطان المثانة، مما يسبب الألم والحرقة أثناء التبول، ويمكن أن يحدث ذلك عند استخدام أدوية أخرى، لذا فإنه عند البدء باستخدام دواء معين والشعور بهذه الأعراض فمن المهم استشارة الطبيب بهذا الشأن.
• سرطان المثانة: يشعر الشخص المصاب بسرطان المثانة بحرقة وألم عند التبول، ولكن هذا العرض ليس من الأعراض المبكرة، بل تشمل أكثر الأعراض وضوحًا لسرطان المثانة خروج الدم عند التبول، بالإضافة إلى أعراض أخرى تشمل:
  • كثرة التبول.
  • صعوبة في التبول.
  • آلام أسفل الظهر.
  • فقدان الشهية.
  • فقدان الوزن.
  • الإعياء.
  • تورم القدم.
  • ألم في العظام.