الصحة النفسية

أسهل وأسرع طريقة لتخفيف الوزن

أسهل وأسرع طريقة لتخفيف الوزن

تخفيف الوزن

يستطيع أي فرد أن يستمر في المحاولة لإنقاص وزنه بسرعة، إلّا إنّ الدراسات أثبتت أنّ فقدان الوزن تدريجيًا، يُساعد الفرد على الحفاظ على وزنه الصحيّ، إذ إنّ الوصول للوزن الصحيّ لا يكون عن طريق اتباع حمية غذائية لفترة محدودة، وإنّما هو نمط حياة وتغييرات في النظام الغذائي الذي يتبعه، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية، ويجب على الأفراد عند وصولهم للوزن الصحي أن يستمروا بممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة لمدّة لا تقلّ عن ساعة إلى ساعة ونصف أسبوعيًا، بالإضافة إلى تناول الطعام الصحيّ، وتجدر الإشارة إلى أن وجود العديد من الأطعمة والمكملات الغذائية التي يدعي البعض بأنّها تُقلّل الوزن، إلا أنّها تفتقد إلى الإثباتات العلمية، وفي المقابل يوجد العديد من الطرق العلمية المثبتة لتخفيف الوزن، والتي تعتمد على تحديد نوعية الطعام وكميته.

أسهل وأسرع طريقة لتخفيف الوزن

يوجد العديد من الطرق المثبتة علميًا والتي تُساعد على التخفيف من الوزن، ومنها ما يلي:

  • اتباع طريقة الصيام المتقطّع: إذ أثبتت العديد من الدراسات أنّ اتّباع طريقة الصيام المتقطع لمدّة 24 أسبوع تقريبًا، يُساعد الأفراد الذين لديهم زيادة في الوزن على إنقاص وزنهم، وتعتمد طريقة الصيام المتقطّع على الصيام لفترة قصيرة وتناول الوجبات الغذائية خلال فترة أقصر خلال اليوم.
  • اتّباع ممارسات صحية عند تناول الطعام: يجب على الأفراد عند الرغبة بتخفيف وزنهم، اتّباع العديد من الممارسات الصحية أثناء تناول الطعام ومنها ما يلي:
    • تناول الأطعمة الغنية بالمُغذّيات، والتي تُساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة.
    • الجلوس أثناء تناول الطعام، والاستمتاع بتناوله.
    • تجنّب المُشتّتات التي تصرف الانتباه أثناء تناول الطعام، مثل مشاهدة التلفاز، أو الهاتف النّقال.
    • تناول الطعام ببطء، إذ يُساعد مضغ الطعام جيدًا على تخفيف الوزن؛ وذلك لأنه يمنح الدماغ وقتًا كافيًا للتعرف على الإشارات العصبية التي تتضمن بأنه وصل لمرحلة الشبع، مما يُساعد الفرد على الحدّ من الإفراط في تناول الطعام.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتينات أثناء وجبة الإفطار: يُساعد تناول البروتينات على شعور الفرد بالشبع لعدّة ساعات، كما أنه يُساعد على تنظيم شهيّة الفرد، وتوجد العديد من الأطعمة التي يمكن تناولها أثناء وجبة الإفطار والتي تحتوي على البروتينات، مثل؛ البيض، أو الشوفان، أو المكسّرات، أو السردين.
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف: يُساعد تناوُل الأطعمة الغنيّة بالألياف على تخفيف الوزن، إذ تُساعد الألياف على الشعور بالشبع، ومن الأمثلة على الأطعمة الغنيّة بالألياف؛ الخضار والفواكه، والمكسّرات، والشعير، والشوفان.
  • التوقّف عن تناول الكربوهيرات المكررة والسكر: تعرّف الكربوهيدرات المكررة بأنّها نوع من الأطعمة المعالجة والتي لا تحتوي على المُغذّيات ولا الألياف، مثل الأرز الأبيض أو الخبز الأبيض، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأطعمة سريعة الهضم، وتتحول إلى الجلوكوز سريعًا، إذ يدخل الجلوكوز الزائد إلى الدم ويحفز إفراز هرمون الأنسولين الذي بدوره يعزز تخزين الدهون في الأنسجة الدهنية، مما يساهم في زيادة الوزن، لذلك يُنصح بالحدّ من هذه الأطعمة، بالإضافة إلى الحدّ من تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على السكر، ويمكن استبدال تناول السكر أو الكربوهيدرات المكررة بالأطعمة التالية:
    • تناول الخبز كامل الحبوب، بدلًا من الخبز الأبيض.
    • تناول الفواكه والمكسرات بدلًا من الوجبات الخفيفة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر.
    • شرب شاي الأعشاب، أو عصائر الفواكه الطازجة، بدلًا من مشروبات الصودا، والتي تحتوي على كمية كبيرة من السكر.
  • الحرص على توازن البكتيريا الموجودة في الأمعاء: يوجد العديد من الكائنات الحيّة الدقيقة التي تعيش في جسم الإنسان، وتوجد بعض أنواع البكتيريا التي تعيش في القناة الهضمية والتي تزيد من كمية الطاقة التي يحصل عليها الفرد عند تناول الأطعمة، مما يؤدي إلى تخزين الدّهون وزيادة الوزن، ويؤدي تناول بعض أنواع الأطعمة إلى زيادة بكتيريا الأمعاء النافعة، ومن هذه الأطعمة ما يلي:
    • يؤدي زيادة تناول الفواكه والخضراوات إلى زيادة كمية الألياف في الجسم، والذي يؤدي بدوره إلى زيادة بكتيريا الأمعاء النافعة، لذلك يُنصح بأن تشكل الخضروات وغيرها من الأطعمة النباتية 75% من الوجبات.
    • يعزز تناول الأطعمة المخمّرة والتي تحتوي على البكتيريا النافعة من وظيفة البكتيريا الجيدة، بينما تمنع نمو البكتيريا الضارة، مما يساعد على تخفيف الوزن والحدّ من السمنة.
    • يحفز تناول الأطعمة التي تحتوي على البريبيوتيك نمو ونشاط بعض البكتيريا الجيدة في الأمعاء، والتي تساعد على التحكم في الوزن، ومن الأطعمة التي تحتوي على البريبيوتيك؛ الأفوكادو، والبصل، والشعير.
  • النوم الجيد ليلًا: أثبتت العديد من الدّراسات أنّ النوم ليلًا لمدّة أقلّ من 5-6 ساعات، يزيد من احتمالية الإصابة بالسّمنة، كما أنّ النوم ذو الجودة القليلة يبطئ من عمليات الأيض في الجسم، ويزيد من إفراز هرمون الأنسولين والكورتيزول، مما يزيد من تخزين الدّهون في الجسم، كما ينظم النوم لساعات كافية الشهيّة، ويتحكّم بهرمون الليبتين المسؤول عن الشعور بالشبع.
  • التحكّم بمستوى التوتر: يؤدي استمرار تعرّض الأفراد للتوتر، إلى إفراز هرمون الكورتيزول وبقائه في الدم لفترة طويلة، والذي بدوره يؤدي إلى زيادة الشهيّة عند الأفراد وتناولهم المزيد من الطعام، ويوجد العديد من الطرق التي تُساعد على التقليل من التوتر، مثل ممارسة اليوغا، أو ممارسة تقنيات التنفّس والاسترخاء.

ممارسة الرياضة لتخفيف الوزن

تُساعد ممارسة التمارين الرياضية بالتزامن مع اتّباع نظام غذائي صحي على تخفيف الوزن، وحرق المزيد من السّعرات الحرارية، كما تُساعد ممارسة الرياضة على تقوية العظام، وتحسين المزاج، كما تقلّل من احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة، ويوجد العديد من الرياضات التي ينصح بها لتخفيف الوزن، مثل المشي لمدة نصف ساعة ثلاث أو أربع مرّات أسبوعيًا، إذ يُمكن زيادتها تدريجيًا، كذلك تساعد تمارين رفع الأثقال على تخفيف الوزن، إذ تزيد من معدّل عمليات الأيض في وقت الراحة، كما تقوّي العضلات و تزيد كتلتها، كما يمكن لممارسة رياضة اليوغا أن تُساعد على حرق السعرات الحرارية وتخفيف الوزن.

العوامل المؤثرة على نقصان الوزن

يوجد العديد من العوامل التي يعتمد عليها نقصان الوزن نتيجة ممارسة الرياضة عند الأفراد، ومنها ما يلي:

  • وزن الفرد الأصلي: إذ يقل وزن الأفراد الذين بدأوا بوزن أعلى أكثر من الأفراد الذين بدأوا بوزن أقلّ.
  • العمر: يصعب على كبار السنّ إنقاص وزنهم، إذ إنّ لديهم كتلة دهنية أكبر، وكتلة عضلية أقلّ، كما أنّ نشاطهم الجسدي عادةً يكون أقل.
  • الجنس: تزداد كمية الدّهون عند النساء أكثر مقارنةً بالرجال، لذلك يميل الرجال إلى فقدان الوزن بسرعة أكبر من النساء، حتى لو استهلكوا عددًا مماثلًا من السعرات الحرارية.
  • وجود مشاكل طبية: يبطئ معدل فقدان الوزن عند الأفراد الذين لديهم بعض المشاكل الطبية، مثل؛ خمول الغدّة الدرقية، أو الاكتئاب.
السابق
دور التمويل الإسلامي في تقاسم المخاطر
التالي
طريقة ازالة الشعر للرجال نهائيا

اترك تعليقاً