المخدرات النفسية
تُعرف المخدرات النفسية بأنَّها المواد الكيميائية التي تساعد على تغير الحالة النفسية للشخص وتصوراته ووعيه، وذلك من خلال التأثير على وظيفة الدماغ والجهاز العصبي، كما أنَّها قد تؤدي إلى حدوث التسمم، وتوجد هذه المواد الكيميائية في بعض أنواع الأدوية والكحول والمخدرات غير المشروعة والترفيهية، وتعد الكحول والمخدرات من المواد ذات التأثير النفسي الأكثر شيوعًا.
أضرار المخدرات النفسية
يؤدي الاستهلاك المفرط للمخدرات النفسية إلى تغيرات طويلة المدى وقصيرة على الدماغ، قد تؤدي إلى حدوث مشكلات في الصحة النفسية، تتضمن جنون الارتياب، والهلوسة، والقلق، والعدوانية، والاكتئاب، وغيرها من مشكلات الصحة النفسية، ويُشخَّص الأشخاص مدمنو المخدرات من خلال المعاناة من الاضطرابات المزاجية واضطرابات القلق، ومقارنة هذه الأعراض مع الأفراد الأصحاء. وقد تسبب المخدرات النفسية أضرارًا عند بعض الأشخاص، والتي قد تكون خطيرةً، منها ما يأتي:
- التفكير بالانتحار.
- الأرق.
- الهوس.
- ارتفاع ضغط الدم.
- تسارع نبضات القلب.
- الشعور بالغضب.
- التهيج.
- نوبات الهلع.
أنواع المخدرات النفسية
تصنف أنواع المخدرات النفسية إلى ثلاثة أقسام، يمكن توضيحها على النحو الآتي:
- المنشطات: تزيد المنشطات من نشاط الجهاز العصبي المركزي، وتجعل الشخص متيقظًا أكثر، كما توجد لها أنواع عديدة، منها النيكوتين، [التخلص من مفعول الكافيين|والكافيين]]، والميثامفيتامين.
- المهلوسات: تعرف أيضًا بعقاقير الهلوسة، وتعد نوعًا من أنواع المخدرات النفسية، والتي يمكن أن تسبب الهلوسة واضطرابات في الإدراك الحسي، كما تسبب اختلالًا في التفكير والشعور والوعي، وتسبب المهلوسات رؤية الشخص وسماعه وشعوره بأشياء غير موجودة أصلًا، كما توجد لها أنواع عدّة، منها: ثنائي إيثيل أميد حمض الليسرجيك، والإكستاسي، والحشيش أو القنب الهندي.
- العقاقير المسببة للاكتئاب: هي المخدرات التي تقلل من نشاط الجهاز العصبي المركزي، الذي يتضمّن الدماغ والحبل الشوكي، فتقلل من اليقظة عند الشخص، كما أنها تؤدي إلى حدوث اضطرابات في معدل نبضات القلب والتنفس، وتوجد للعقاقير المسببة للاكتئاب عدّة أنواع، منها: الكحول، والهيروين، والحشيش أو القنب الهندي، ومهدئات الأعصاب.
المواد المسببة للإدمان
يعرف الإدمان بأنه عجز نفسي وبدني عن التوقف عن استهلاك المواد الكيميائية والمخدرات، ويتضمن أيضًا التوقف عن المشاركة في الأنشطة الاجتماعية، ويكون لدى الشخص إدمان سلوكي قد يسبب أضرارًَا جسديّةً وبدنيّةً. وفي ما يأتي أبرز المواد الشائعة المتداولة والمسببة للإدمان:
- الكحول، مثل: البيرة، والنبيذ.
- الأمفيتامين، الذي يسرّع الميثامفيتامين الذي يعدّ من منبهات الجهاز العصبي.
- بالنزوديازيبين.
- الكافيين، الذي يوجد في الشاي، والقهوة، بالإضافة إلى المشروبات الرياضية.
- الحشيش، مثل الماريجوانا.
- الكوكايين.
- النيكوتين، الذي يوجد في التبغ الموجود في السجائر، ولصقات النيكوتين.
- أشباه الأفيونيات، مثل: الهيروين، ومسكنات الألم.
- الفينسيكليدن، الذي يستخدم كمخدر في العمليات الجراحية، مثل الكيتامين.
- المهدئات، والمنومات، ومزيلة للقلق.
أعراض الإدمان
تتضمن أعراض إدمان المخدرات وعلاماته وسلوكياته ما يأتي:
- الحاجة إلى المزيد من المخدرات للحصول على نفس التأثير.
- السرقة لكي يحصل المدمن على المخدّرات.
- الفشل في محاولة الإقلاع عن تعاطي المخدرات.
- قضاء وقت طويل للتعافي من آثار المخدرات.
- الحاجة الملحة إلى المخدرات التي قد تحجب التّفكير.
- عدم الالتزام بالاجتماعات ومسؤوليات العمل، أو تقليل المشاركة في الأنشطة الترفيهية والاجتماعية، وذلك بسبب إدمان المخدرات.
- الشعور بضرورة تعاطي المخدرات باستمرار، وقد يكون ذلك يوميًا أو عدّة مرات في اليوم.
- تعاطي كميات كبيرة من المخدرات.
- قضاء وقت طويل في الحصول على المخدرات.
- الشعور بأعراض الانسحاب عند محاولة الإقلاع عن تعاطي المخدرات.
- تغييرات المزاج؛ إذ قد يكون المدمن سعيدًا، وقد يصبح حزينًا، أو قلقًا، أو مبتهجًا.
- الكذب.
- وجود أدوات المخدرات، كالأنابيب غير العادية، وأوراق السجائر.
- السرية والاختفاء.
- بؤبؤ العيون يبدو أصغر أو أكبر حجمًا من المعتاد.
- التغييرات في الطاقة، إذ يكون المدمن متعبًا بصورة غير متوقّعة.
- النوم أكثر بكثير أو أقلّ من المعتاد، أو النوم في أوقات مختلفة من الليل أو النهار.
- صعوبة السيطرة على سلوك المدمن أو التحكّم به.
- فقدان أو زيادة في الوزن.
- سعال غير متوقّع ومستمر.
مضاعفات الإدمان
يودي الإدمان الذي يُترك دون علاج إلى حدوث مضاعفات طويلة الأجل، منها ما يأتي:
- العواقب الجسدية، مثل: الإصابة بالإيدز، وتلف الأعصاب.
- العواقب النفسية والعاطفية، مثل: التوتر، والقلق، بالإضافة إلى الاكتئاب.
- العواقب الاجتماعية، مثل: الحبس، ودمار العلاقات الاجتماعية.
- العواقب الاقتصادية، مثل: الإفلاس، والديون.
