أعراض الصداع المستمر

الصّداع المُستمر

من الممكن أن يكون الشخص المصاب قادرًا على تحديد الوقت الذي بدأ به الصداع اليومي المستمر، لكنه يبدأ عادةً دون أيّ تحذير أو سابق إنذار، وتستمر نوبة الألم لمدة 3 أشهر أو أكثر من ذلك، وقد تزداد حدة الألم أو تقل في كلّ يوم يمرّ على الشخص، وتوجد العديد من الأدوية التي يمكن أن تخفف من آلام الصداع المستمر، بالإضافة إلى استخدام طرق التقليل من الألم، مثل: الارتجاع البيولوجي، وتقنيات الاسترخاء التي يمكن أن تساعد على شعور الشخص بالتحسن، وفي هذا المقال سنبين لكم أعراض الصداع وأسبابه وطرق علاجه. 

أعراض الصداع المستمر

توجد العديد من الأعراض التي قد ترتبط بالصداع المستمر، وقد تختلف هذه الأعراض بناءً على نوع الصداع الذي يعاني منه الشخص، ومن أهم هذه الأعراض آلام الرأس، التي يمكن وصفها بما يلي:

• حدوث ألم على جانب واحد أو جانبي الرأس.
• يشعر الشخص بشدّ في الرأس، أو يشعر بنبض مصاحب للألم.
• قد يتدرج ألم الرأس بين ألم خفيف إلى شديد.
• الغثيان أو القيء.
• التعرق.
• ازدياد حساسية الشخص للأضواء أو الأصوات.
• حدوث سيلان وتهيج في الأنف.
• تمزق واحمرار في العينين.

أسباب الصداع المستمر

توجد العديد من الأسباب الشائعة التي قد تسبب صداع أو ألم في الرأس عند الشخص، من هذه الأسباب ما يلي:

• التوتر.
• الإفراط في تناول الكحول.
• الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا.
• الوضعية السيئة للجسم.
• وجود مشاكل في البصر.
• عدم تناول وجبات الطعام بانتظام.
• عدم شرب كمية كافية من السوائل، مما يؤدي إلى الجفاف.
• تناول الكثير من مسكنات الألم.
• قد تصاب النساء بالصداع وألم الرأس أثناء فترة الدورة الشهرية أو عند انقطاع الطمث.

علاج الصداع المستمر

يمكن استخدام مزيج من العلاجات الطبية وتغيير أنماط الحياة لعلاج الصداع الدائم والمستمر، ومن خيارات العلاج التي يمكن القيام بها لعلاج صداع الرأس المستمر ما يلي:

• الأدوية: توجد مجموعة واسعة من الأدوية التي تؤخذ دون وصفة طبية أو الأدوية الموصوفة والتي يمكن أن تقلل من أعراض الصداع، ولكن يجب على المرضى تناول الأدوية كما يصفها الطبيب؛ لأن الاستخدام المفرط للعلاج يمكن أن يسبب تكرار الإصابة بنوبات الصداع وألم الراس من جديد، ومن أنواع الأدوية الشائعة التي تستخدم لعلاج الصداع المستمر والدائم ما يلي:
  • أدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل: الأسيتامينوفين أو الإكسدرين.
  • الأدوية المضادة للالتهابات، مثل: الأسبرين، أو الأيبوبروفين.
  • الأدوية التي توصف لعلاج الصداع النصفي، مثل: أدوية التريبتان، والإرغوتامين، وحاصرات بيتا، ومضادات الببتيدات المرتبطة بالجينات
  • الأدوية المضادة للنوبات، مثل: التوبيراميت، أو الجابابنتين.
  • أدوية مضادات الإكتئاب مثل مضادات الإكتئاب ثلاثية الحلقات أو مثبطات امتصاص السيروتونين الإنتقائية
  • تعتبر حقن البوتولينيومال بوتوكس علاج آمن وفعال لعلاج الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي المزمن ولا يستجيبون للعلاجات التقليدية.
• العلاج المعرفي السلوكي: هو جزء من العلاج النفسي الذي يركز على كيفية علاج السلوكيات والأفكار التي تؤثر سلبًا على الصحة العقلية والجسمية للشخص، ويمكن التعاون مع مدرب وممارس الصحة العقلية حتى يساعد في تقديم العلاج، كما يمكن أن للناس تطوير استراتيجيات للتقليل من الأعراض ومنع حدوث الصداع في المستقبل.
• الارتجاع البيولوجي: وهي تقنية للعقل والجسم تستخدم أجهزة استشعار كهربائية لمراقبة موجات الدماغ، ودرجة حرارة الجسم، ومعدل ضربات القلب، وشدّ العضلات، ويستطيع الشخص من خلال جلسة واحدة أو أكثر كسب المعلومات والوعي الكبير والكافي حول كيفية استجابة الجسم لأشياء مختلفة، فمثلًا يستطيع الشخص معرفة أن الرقبة والرأس يحدث لهما شدّ استجابة للتوتر، مما يسهم في حدوث الصداع، ومع مرور الوقت يستطيع الناس معرفة كيفية التحكم باستجابة الجسم الجسدية للتقليل من شدة ومدة الصداع الحاصل عند الشخص، وبعض الناس يكونون قادرين أيضًا على منع حدوث الصداع.
• تغيير أنماط الحياة: توجد العديد من العوامل، مثل: نقص النوم، واستهلاك الكحول والكافيين، والجفاف، وتدخين التبغ الذي من الممكن أن يسبب الصداع المتكرر عند الشخص، ولكن يمكن استشارة الطبيب حول تقديم طرق لتغيير نمط الحياة لمساعدة الشخص في التقليل من الأعراض ومنع حدوث الصداع في المستقبل، ومن هذه الطرق ما يلي:
  • الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم.
  • الحدّ من تناول الكافيين.
  • شرب الكثير من الماء.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • التقليل من التوتر.