الصحة النفسية

أعراض برد العظام الصدرية

أعراض برد العظام الصدرية

برد العظام الصدرية

تُعرف نزلات البرد الصّدريّة بأنها عدوى فيروسية تصيب الأنف والحلق؛ أي الجهاز التنفسي العلوي، وعادة ما تكون غير ضارة وتنتج عن العديد من أنواع الفيروسات، ويمكن للرّجال البالغين الأصحاء التعرض لنزلات البرد الصدرية مرتين أو ثلاث مرات سنويًا، ويتعافى الرجال من نزلات البرد في غضون أسبوع أو 10 أيام ولكن الأعراض قد تستمر لفترة أطول عند المدخنين منهم، ومن المهم استشارة الطبيب في حال استمرار الأعراض لفترات طويلة.

وتبدأ نزلات البرد عادة بالتقاط العدوى من شخص مصاب بالفيروس من خلال الاتصال الجسدي المباشر أو عن طريق لمس سطح ملوث بالجراثيم ومن ثم لمس الأنف والفم، ويمكن التقاط العدوى أيضًا من الرذاذ الملوث في الهواء الناتج عن العطس أو السعال، فيلتصق الفيروس ببطانة الأنف أو الفم ويرسل الجسم خلايا الدم البيضاء لمهاجمة هذا الفيروس كوسيلة للدفاع، مما يؤدي إلى التهاب الأنف والحلق وإفراز الكثير من المخاط ويترافق ذلك مع الشعور بالتعب أيضًا نتيجة توجيه الكثير من طاقة الجسم لمكافحة الفيروس.

أعراض برد العظام الصدرية

قد تُصيب نزلات البدر الصّدريّة جهاز التنفس العلوي ومن المُحتمل أيضًا أن تنتقل للسّفلي، وينتج عن ذلك مجموعة من الأعراض التي تشمل:

  • أعراض إصابة الجهاز التنفسي العلوي: تنجم أعراض عدوى الجهاز التنفسي العلوي عن السموم التي تطلقها مسببات الأمراض بالإضافة إلى الاستجابة الالتهابية التي يقدمها جهاز المناعة الطبيعي في الجسم لمحاربة العدوى، فتظهر على المريض بعض الأعراض:
    • احتقان بالأنف، وسيلان الأنف.
    • العطس.
    • التهاب الحلق أو الشعور بالألم وجفاف في الحلق.
    • الألم عند البلع.
    • السعال.
    • التوعك.
    • الحمى.
    • رائحة النفس الكريهة.
    • انخفاض القدرة على الشم.
    • صداع الرأس.
    • ضيق في التنفس.
    • ألم في الجيوب الأنفية.
    • حكّة العين وتدميعها المُستمر.
    • الغثيان.
    • التقيؤ.
    • المُعاناة من الإسهال.
    • آلام الجسم، وتستمر هذه الأعراض ما بين 3-14 يومًا، ولكن في حال استمرارها إلى أكثر من 14 يومًا فقد يشخص الطبيب الحالة على أنها التهاب الجيوب الأنفية أو الحساسية أو الالتهاب الرئوي أو التهاب الشعب الهوائية.
  • أعراض إصابة الجهاز التنفسي السفلي: تشمل أعراض عدوى الجهاز التنفسي السفلي الأقل شدة السعال الجاف والحمى وسيلان الأنف والتهابًا خفيفًا في الحلق وصداعًا خفيفًا، ولكنها تعتمد على شدة الإصابة ويمكن أن تشمل الأعراض في الحالات الشديدة على كل من:
    • سعال شديد قد ينتج عنه بلغم.
    • الحمى.
    • صعوبة في التنفس.
    • تغير لون الجلد إلى الأزرق.
    • سرعة التنفس.
    • ألم في الصدر.
    • صوت الأزيز أو الصّفير في الصدر.

التخفيف من أعراض برد العظام الصدرية

يمكنك التخفيف من أعراض نزلات البرد الصّدريّة، من خلال مجموعة من العلاجات المنزلية والطبية التي تتضمن:

العلاجات المنزلية

  • اشرب الكثير من السوائل: بما في ذلك الماء أو العصير أو المرق الصافي أو ماء الليمون الدافئ وهي خيارات جيدة في هذه الحالات.
  • تجنب الكافيين: إذ تسبب هذه المشروبات الجفاف مما يزيد من الحالة سوءًا.
  • تناول شوربة الدجاج: يساعد حساء الدجاج والسوائل الدافئة الأخرى في تهدئة الأعراض والتقليل من الاحتقان.
  • الراحة: من المهم أن تحصل على القدر الكافي من الراحة في المنزل وعدم الذهاب إلى العمل أو المدرسة في حال وجود الحمى أو السعال الشديد أو النعاس بعد تناول الأدوية، لتجنب نقل العدوى للآخرين والحصول على الراحة اللازمة للتعافي.
  • عدل درجة حرارة الغرفة والرطوبة: من المهم الحفاظ على درجة حرارة الغرفة دافئة باعتدال، وتوفير هواء رطب في حال كان الهواء جافًا مما يساعد في تقليل الاحتقان والسعال، ويجب الحفاظ على نظافة المرطب المُستخدم لترطيب جو الغُرفة لمنع نمو البكتيريا والعفن.
  • الغرغرة بالماء المالح: يساعد ذلك في تهدئة الحلق أو الحكة.
  • استخدم قطرات محلول ملحي للأنف: تساعد هذه القطرات في تخفيف احتقان الأنف والأعراض المرافقة.

العلاجات الطبية

لا يوجد علاج لنزلات البرد الصدرية إذ لا تفيد المضادات الحيوية في مكافحة فيروسات البرد ولا ينبغي استخدامها ما لم تكن هناك عدوى بكتيرية، ولكن يكمن العلاج عادة في الأدوية التي تساهم في التقليل من الأعراض، وتشمل العلاجات الطبية:

  • مسكنات الآلام: تساعد هذه المسكنات في التقليل من الحمى والتهاب الحلق والصداع ويلجأ الكثير من الرجال إلى عقار الأسيتامينوفين أو مسكنات الآلام الخفيفة الأخرى.
  • بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان: تساعد هذه البخاخات المزيلة للاحتقان في توفير الراحة وتُستخدم لمدة تصل إلى خمسة أيام فقط ولا يجب تكرارها لتجنب أعراض الارتداد.
  • شراب السعال: وهي الأدوية التي تقلل من السعال ولا يجب إعطاؤها للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات.

قد يُهِمُّكَ

من الطّبيعي أن تتساءل إذا كانت نزلات البرد خطرة أو تُسبّب بعض المُضاعفات والمشاكل الصّحيّة، وبالحقيقة قد تتسبّب نزلات البرد الصّدريّة ببعض المضاعفات الصحية والتي تشمل:

  • مضاعفات الجهاز التنفسي العلوي: وتتضمن كلًا من:
    • التهاب لسان المزمار.
    • حدوث التهاب الجيوب الأنفية الجرثومي والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي.
    • تشكل خراجات في اللوزتين.
    • الحمى الروماتيزمية من التهاب الحلق.
    • انتشار العدوى من الجيوب الأنفية إلى الدماغ وذلك ما يُسمّى بالتهاب السحايا.
    • إصابة الأذنين مما يؤدي إلى التهابات الأذن الوسطى (التهاب الأذن الوسطى).
    • تفاقم أمراض الرئة المزمنة الكامنة كالربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
    • انتشار العدوى إلى القلب (التهاب التامور، التهاب عضلة القلب).
    • آلام العضلات وكسور الضلع من السعال الشديد.
  • مضاعفات الجهاز التنفسي السفلي: قد تكون معظم التهابات الجهاز التنفسي السفلي غير معقدة في غالبية الحالات ولكنها قد تكون خطيرة للغاية في حال حدوث بعض المضاعفات والتي تشمل:
    • فشل القلب الاحتقاني.
    • توقف التنفس.
    • تعفن الدم وهو عدوى بالدم يمكن أن تؤدي إلى فشل الأعضاء.
    • خراجات الرئة.
السابق
الوصايا التأمينية من القرآن والسنة
التالي
ما حكم التأمين على الاستثمار والصادرات في الشركات الإسلامية؟

اترك تعليقاً