الصحة النفسية

أعراض حصوة الحالب

أعراض حصوة الحالب

 

حصوة الحالب

تتشكل حصى الحالب أصلًا داخل الكليتين وتتسبب بحصول انسداد في الحالب أثناء نزولها باتجاه المثانة البولية، ومن المعروف أن حصى الكلى تتكون من تركيزات عالية من المعادن والأملاح الموجودة في البول، وعادةً ما تكون هذه الحصى صغيرة ومن الصعب رؤيتها بالعين المجردة، وقد تنزل لوحدها مع البول دون أن تتسبب بحدوث مشاكل أو أعراض شديدة، لكن بعضها يُمكن أن يكون كبيرًا إلى درجة التسبب بحدوث انسداد في المسالك البولية، وتشير تقارير الخبراء في الولايات المتحدة الأمريكية إلى دخول شخص واحد من بين 1000 شخص إلى المشافي بسبب حصى المسالك البولية، وتنتشر حالات الإصابة بحصى المسالك البولية بين البالغين في أواسط العمر تحديدًا.

أعراض حصوة الحالب

تتكون حصى الحالب من الكالسيوم، أو حمض اليوريك، أو الفوسفات، أو أنواع أخرى من المعادن، ويؤدي نزول حصوة الحالب من الكليتين إلى المثانة البولية إلى ظهور أعراض كثيرة، من أبرزها الآتي:

  • ألم شديد في الجزء السفلي من البطن أو الأربية.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • الحاجة الملحة للذهاب إلى الحمام من أجل التبول.
  • صعوبة التبول.
  • الحرقة أثناء التبول.
  • تغير لون البول إلى الون الأحمر أو اللون اللوردي.

وعلى العموم يجب التذكير بأن انسداد الحالب يُمكن أن ينجم عن أسباب أخرى غير حصى الحالب؛ فمثلًا يُصاب البعض بانسداد في الحالب بسبب إصابتهم بما يُسمى بالقيلة الحالبية، التي تؤدي إلى حصول تضيق وانسداد كبير في الحالب، كما يُمكن لانسداد الحالب أن يحدث لأسباب خلقية منذ لحظة الولادة أيضًا، ويشير الخبراء إلى إمكانية أن يؤدي انسداد الحالب إلى زيادة خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية ومشاكل الكلى الخطيرة في حال إهمال علاجه.

التخلص من حصوة الحالب

يرى الخبراء أن أفضل طريقة لتحفيز الجسم على التخلص من حصى الكلى والحالب هي شرب الكثير من السوائل وعصائر الفواكه الحمضية بما في ذلك؛ البرتقال والجريب فروت، ويرجع سبب ذلك إلى أن كثرة السوائل تدفع الجسم إلى التبول بوتيرة أكبر، وهذا يُساهم في تحريك الحصى ويقلل من فرص زيادة حجمها، ويوجد بالطبع الكثير من النصائح الغذائية التي يُمكن اتباعها لمنع زيادة حجم الحصى، مثل الحد من تناول الأطعمة المالحة والأطعمة الغنية بالكالسيوم والبروتينات، لكن يجب عدم المبالغة في هذا الأمر؛ لأن الكالسيوم والبروتينات تبقى من بين العناصر الغذائية الضرورية للجسم، أما بالنسية للعلاجات الطبية القادرة على التخلص من حصى الكلى والحالب، فإنها تتضمن علاجات غير جراحية؛ كتناول الأدوية والخضوع لجلسات تفتيت الحصى التي تعتمد على الموجات الصوتية، وعلاجات جراحية في حال كانت الحصى كبيرة الحجم ومن الصعب التخلص منها باستخدام الأساليب غير الجراحية.

العوامل المؤثرة على نزول حصوة الحالب

يوجد بعض العوامل التي تؤثر على موعد أو طريقة نزول حصى الكلى إلى الحالب، منها الآتي:

  • الحجم: تنزل الحصى الصغيرة بحجم أقل من 4 ملليمترات لوحدها وبصورة طبيعية عند 80% من الحالات، وعادةً ما تحتاج إلى 31 يومًا لتنزل من الكليتين إلى الحالب والمثانة البولية، بينما تحتاج الحصى التي بحجم 4-6 ملليمترات إلى الخضوع لبعض العلاجات لدفعها إلى النزول عبر الحالب، لكن 60% منها ينزل بطريقة طبيعية على الرغم من حاجة ذلك إلى 45 يومًا تقريبًا، أما بالنسبة للحصى التي يزيد حجمها عن 6 ملليمترات، فإنها تحتاج إلى الخضوع إلى علاجات طبية متخصصة من أجل إزالتها من الجسم وفقط 20% منها ينزل طبيعيًا من الجسم وقد يستغرق ذلك أكثر من سنة أحيانًا.
  • الموقع: تزداد فرص نزول حصى الحالب عندما تتخذ موضعًا قريبًا من نهاية الحالب القريبة من المثانة البولية وليس نهاية الحالب القريبة من الكلى، وفي الحقيقة تشير الدراسات إلى أن حوالي 48% من هذه الحصى تنزل لوحدها دون الحاجة إلى تدخلات طبية.
السابق
أسباب نقص الوزن المفاجئ
التالي
ما هي أهمية العرف؟

اترك تعليقاً