الامومة والطفولة

أعشاب لزيادة حليب الأم والحالات الممنوعة من استخدامها

أعشاب لزيادة حليب الأم والحالات الممنوعة من استخدامها
أعشاب لزيادة حليب الأم تُعد من أكثر الطرق الأمنة لعلاج تلك المشكلة، حيث تتعرض الأمهات المرضعة إلى مشكلة قلة إدرار الحليب فتلجأ إلى الأعشاب الطبيعية مثل الحلبة واليانسون وشاي القرع المر وغيرهم من الأعشاب.

الرضاعة الطبيعية من أهم الوسائل التي تعمل على إفادة الرضيع بالعناصر المطلوبة لجسمه، ومن خلال الموضوع التالي المقدم لكم عن طريق موقعنا سنعرض لكم أعشاب لزيادة حليب الأم.

أعشاب لزيادة حليب الأم

تعاني العديد من النساء المرضعات من مشكلة قِلة إدرار الحليب، لذلك تلجأ إلى بعض الوسائل المختلفة لزيادة الحليب ولكن تُعد أكثر وسيلة آمنة هي أعشاب لزيادة حليب الأم، حيث تتمتع الأعشاب بالعديد من العناصر المهمة للجسم، وهذه الأعشاب هي ما سنقوم بذكرها في السطور التالية.

الحلبة لزيادة حليب الأم

تُعد الحلبة من أفضل الأعشاب التي تعمل على إدرار حليب الأم، فهي العُشب الأكثر استخدامًا في العصور القديمة لحل تلك المشكلة، ومن أهم فوائد الحلبة هو احتوائها على الأستروجين والذي يعمل على زيادة الغدد المنتجة للحليب عند الأم.

الشوكة المباركة لزيادة حليب الأم

في أغلب الأوقات يتم دمج عشب الشوكة المباركة مع الحلبة لزيادة نسبة لبن الأم، ويُعد عشب الشوكة المباركة من أكثر الأعشاب الفعالة في إدرار لبن الأم بشكل ملحوظ حيث يوجد بها عدد ضخم من المكملات الغذائية.

الشمر لزيادة حليب الأم

يُعد الشمر من الأعشاب المهمة جدًا وكثيرة الاستخدام لسكان البحر المتوسط في الوصفات التقليدية وصناعة الأدوية، ويميل طعمه إلى الحلاوة ويتميز رائحته بالرائحة العطرية المميزة.

نتج عن أحد الدراسات التي تم إعطاء الأمهات المُرضعات من خلالها شاي الشمر مرتين يوميًا زيادة في نسبة إنتاج الحليب، وزيادة الدهون الموجودة فيه مما زاد من وزن الجنين وذلك نتيجة احتواء الشمر على مادة الأنيثول.

اليانسون لزيادة حليب الأم

يتميز اليانسون بأنه يتمتع بالعديد من العناصر الطبيعية المُفيدة للجسم بشكل عام، يحتوي اليانسون على الأستروجين والذي يعمل على تعزيز زيادة نسبة حليب الأم لأطول فترة ممكنة.

يمكنك دمج اليانسون مع الحلبة للحصول على نتيجة أفضل وأسرع وأيضًا لتحسين الطعم.

الكراوية لزيادة حليب الأم

تعمل الكراوية على إدرار لبن الأم، ولها أيضًا فوائد أخرى في علاج عسر الهضم والتخفيف من المغص للرضيع، يمكنك استخدام الكراوية عن طريق وضع ملعقة كبيرة من البذور على كأس من الحليب أو الماء المغلي، ويجب أن يُغطى قبل شربه بـ 5 دقائق للحصول على أفضل نتيجة ممكنه.

الحرشف البري لزيادة حليب الأم

الحرشف البري من الأعشاب التي تساعد أيضًا في إدرار حليب الأم المرضعة، وفي حالة خلط الحرشف البري مع الحلبة يمكنك الحصول على نتيجة أفضل حيث يُعد هذا الخليط هو نفسه الذي يصنع منه أدوية كثيرة تعمل على زيادة نسبة حليب الأم المرضعة.

القراص الكبير لزيادة حليب الأم

يحتوي عشب القراص الكبير على العديد من الفيتامينات المختلفة، وهو غني بالمعادن والحديد، وينصح العديد من الأطباء بشرب هذا العشب فيما بعد الولادة حيث يشارك بشكل ملحوظ في التخلص من التعب الناتج عن الولادة.

وأهم ما يقوم به هو زيادة كمية الحليب في ثدي الأم وزيادة نسبة الدهون به.

الزنجبيل لزيادة حليب الأم

يُعد الزنجبيل من العناصر المهمة التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية، ويُعد أيضًا من أكثر الأعشاب التي تعمل على زيادة حليب الأم بشكل كبير وسريع.

البليسان لزيادة حليب الأم

يعمل البليسان أيضًا على إدرار لبن الأم؛ نتيجة لاحتوائه على العديد من العناصر الطبيعية المختلفة، وتزيد نتيجة البليسان في زيادة نسبة لبن الأم عند إضافة عسل النحل الأبيض الطبيعي إليه.

الخرفيش أو السلبين المريمي لزيادة حليب الأم

يعمل عشب الخرفيش أو السلبين المريمي على إدرار حليب الأم المرضعة، حيث يساعد هذا العشب على زيادة إفراز مادة البرولاكتين والذي يُعرف باسم هرمون الحليب.

بذور السمسم لزيادة حليب الأم

تُعد بذور السمسم مصدر أساسي للكالسيوم في الجسم، يمكن تناول بذوره السوداء أو البذور الفاتحة منه في المساعدة على زيادة نسبة اللبن الموجود في ثدي الأم المرضعة.

البرسيم لزيادة حليب الأم

يدخل البرسيم في العديد من الوصفات التي تعمل على زيادة حليب الأم المرضعة، حيث يُعد من أقدم وأكثر الأعشاب التي سبق استخدامها في إدرار حليب الأم، ويُعد أيضًا من أكثر الأوراق والبراعم والبذور التي تشارك في صنع الدواء.

يتمتع البرسيم بالعديد من الفوائد الغذائية، حيث تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن والبروتينات بأنواعها، ويُعد واحد من الأعشاب المضادة للأكسدة ويتميز بقلة الدهون المشبعة فيه، وغني بالألياف المغذية للأم المرضعة.

يؤثر عشب البرسيم في إدرار الحليب بشكل أساسي بسبب احتوائه على الأيزوفلافينويد الأستروجيني التي تعتمد عليها عملية إدرار الحليب وإدارة الغذاء.

الثوم لزيادة حليب الأم

يشارك الثوم بشكل كبير في زيادة نسبة إنتاج الحليب في ثدي الأم المرضعة، وثبت أن المرأة المرضعة التي تتناول كمية أكبر من الثوم قادرة على الرضاعة لفترة أطول بالمقارنة مع الأمهات الأخريات.

يجب توخي الحذر بأن رائحة الثوم قد تظهر في حليب الثدي مما قد يسبب الإزعاج للطفل وتنعكس نتيجته.

القرفة لزيادة حليب الأم

تعمل القرفة على تحفيز عملية إدرار الحليب والتي تُعد من الطرق الأكثر أمانًا لاحتوائها على العديد من العناصر المفيدة للجسم.

الشوفان لزيادة حليب الأم

يعتبر الشوفان من أكثر الأعشاب التي تعمل على زيادة نسبة الحليب في ثدي الأم وذلك لاحتوائها على البروتينات والفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية، وتحتوي أيضًا على مركبات نشوية تسمى بيتا جلوكان والتي ترفع من تركيز هرمون الحليب.

شاي القرع المر لزيادة حليب الأم

يعتبر شاي القرع المر من أفضل الأعشاب لإدرار حليب الأم؛ بسبب احتوائه على الماء بنسبة 96%، ويُعد الماء هو الداعم الأول للرضاعة الطبيعية والذي يعزز من نسبة الحليب في ثدي الأم.

خميرة البيرة لزيادة حليب الأم

يلعب عشب خميرة البيرة في زيادة إدرار حليب الأم، حيث يمد الأم بالعديد من الفيتامينات والحديد والبروتين التي يحتاج إليها الجسم في تلك الفترة.

حبة البركة لزيادة حليب الأم

تُعد حبة البركة من الأعشاب التي تساعد في التعزيز من إدرار لبن الأم، وتحتوي على الزيوت الطيارة المفيدة للجسم، يمكن شربها عن طريق غليها مع الماء على النار مع إضافة العسل الأبيض الطبيعي وتغطيتها لعدة دقائق للحفاظ على الزيوت الطيارة بها.

السذاب لزيادة حليب الأم

تنتمي أعشاب السذاب إلى نفس عائلة الحلبة، ويعمل السذاب على تحفيز إدرار لبن الأم من خلال بناء أنسجة الثدي، ولكن يجب عدم تناول السذاب وهي طازجة لما قد تسببه من مخاطر على الصحة.

كف مريم لزيادة حليب الأم

يتم استخدام عشبة كف مريم بشكل كبير جدًا في عملية إدرار لبن الأم، وتتميز بتأثيرها الواسع في هذا المجال، وسُميت بهذا الاسم نسبة إلى مريم العذراء.

الفايتكس لزيادة حليب الأم

أثبتت أعشاب الفايتكس فعاليتها في تحفيز إدرار لبن الأم حيث تعمل على حفظ توازن الهرمونات في جسم الأم، وتظهر أهميته أيضًا في فترة الدورة الشهرية وخاصةً أثناء فترة الرضاعة.

بعض التحذيرات حول أعشاب زيادة حليب الأم

هناك بعض التحذيرات التي يجب الالتفات إليها قبل البدء في تناول الأعشاب لإدرار لبن الأم، وهذه التحذيرات هي:

  • يجب استشارة الطبيب قبل البدء في تناول أي من الأعشاب السابقة بسبب وجود آثار جانبية خطيرة لبعضها.
  • التأكد من أن الأعشاب أمنة تمامًا على الطفل وعلى صحته.
  • يجب تناول الأعشاب من مصادر معروفة جيدًا، والحرص على اختيار تلك المنتجات.
  • تأكد من عدم الإصابة بأي نوع من أنواع الحساسية تجاه أي نوع من الأعشاب.
  • قد يؤدي تناول الحلبة مع بعض الأدوية الأخرى إلى حدوث تفاعلات دوائية غير مرغوب فيها.
  • يُسبب البرسيم تعرض جلد بعض الأشخاص إلى حساسية الشمس لذلك يفضل وضع واقي شمس أثناء فترة تناوله.
  • قد يتسبب البرسيم في خفض مستويات السكر في الدم لذلك يُفضل مراقبة مستويات السكر لمرضى السكري.
  • قد يؤدي الإبلاغ في شرب أي نوع من الأعشاب إلى حدوث العديد من الأضرار وانعكاس نتيجته.
  • قد يسبب الإفراط في تناول الزنجبيل إلى زيادة في نسبة الأنسولين أو خفض نسبة السكر في الدم.

تعرفنا من خلال ما سبق على أعشاب لزيادة حليب الأم ومن هذه الأعشاب هي الزنجبيل والحلبة والشمر وغيرها من الأعشاب المختلفة، وتعرفنا أيضًا على بعض التحذيرات حول أعشاب لزيادة حليب الأم، من خلال ما سبق نجد أنه من الضروري استشارة طبيب مختص قبل البدء في شرب أي نوع من أنواع الأعشاب السابقة لتجنب التعرض إلى أي أضرار.

السابق
جدول نسب الكوليسترول في الدم وأعراض ارتفاعه
التالي
طريقة استعمال الجنسنج الأحمر وفوائده للرجال

اترك تعليقاً