الصحة النفسية

أفضل حبوب فيتامين دال

أفضل حبوب فيتامين دال

 

فيتامين د

يُعدّ فيتامين د من الفيتامينات الذائبة في الدهن، وله خمسة أشكال لكن أهمّها فيتامين د2 ود3 لجسم الإنسان، ويمكنك الحصول على فيتامين د عن طريق التعرّض لأشعة الشمس وتناول بعض الأطعمة مثل؛ الأسماك الدهنية، والبيض، وتتمثل الوظيفة الأساسية لفيتامين د بزيادة امتصاص الكالسيوم، وتعزيز صحة العضلات، والجهاز التنفسي، والقلب والأوعية الدموية، ونمو الدماغ، ويتمتع فيتامين د بخصائص مُضادّة للسرطان، وعندما لا تحصل على كميات كافية من فيتامين د فإنّه قد تعاني من نقص فيتامين د، وينتج عن ذلك أنّ الجسم سيمتصّ فقط 10-15% من الكالسيوم مقارنةً بالنسبة الطبيعية التي تتراوح بين 30-40% من امتصاص الكالسيوم، وينعكس ذلك سلبًا على صحة العظام، وبعض الآثار الصحية الأخرى؛ كالشعور بالتعب والآلام في الجسم، لذا قد يصف الطبيب مُكمّلات فيتامين د لتعويض النّقص الحاصل في الجسم، وفي هذا المقال عرض مُفصّل عن كل ما يلزم معرفته عن حبوب فيتامين د من جرعات وطريقة الاستخدام والآثار الجانبية المُحتملة.

أفضل حبوب فيتامين د

تتراوح نسبة فيتامين د المُقترح تناولها يوميًا للأشخاص الأصحاء ما بين 400-800 وحدة دولية، لكن بناءً على أحدث الدراسات فإنّ بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى كميات أكبر من فيتامين د، وبذلك يوصى بتناول 1000-4000 وحدة دولية يوميًا، ويعدّ ذلك مثاليًا لمعظم الأشخاص الأصحاء، ويُعادل ذلك 25-100 ميكروغرام، لكن لا ينبغي أن تتناول جرعة تزيد عن 4000 وحدة دولية دون استشارة الطبيب، وينبغي العلم أنّه لا يمكن الكشف عن نقص فيتامين د إلّا بالفحص المخبريّ الذي يكشف عن النّقص إذا قلّ مستوى فيتامين د عن 12نانوجرام/مل، وإذا تراوح بين 12-20 نانوجرام/مل فإنّ كمية فيتامين د تعدّ غير كافية، أمّا إذا ظهرت النتيجة بين 20-50 نانوجرام/مل فإنّ مستوى فيتامين د يعدّ كافيًا، أمّا إذا زادت النّسبة عن 50 نانوغرام/مل، فإنّ مستوى فيتامين د يعدّ مرتفعًا.

وتوصف جرعة الحبوب بناءً على نسبة النقص التي يعاني منها المصاب، فمثلًا توصف جرعة 50000 وحدة دولية مرة واحدة أسبوعيًا لفترة 6-12 أسبوعًا، عند الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د، وقد تلزم بعض الجرعات الإضافية لفترة أطول من الزمن للمحافظة على مستويات طبيعية من فيتامين د.

جرعات حبوب فيتامين د

يمكن تفصيل الجرعات اللازمة لفيتامين د بناءً على الحالة الصحية التي تستلزم تناول فيتامين د، كما يلي:

  • للوقاية من هشاشة العظام: يصف الطبيب جرعة 400-1000 وحدة دولية يوميًا بالتزامن مع مكملات الكالسيوم عند كبار السنّ للوقاية من هشاشة العظام.
  • للوقاية من فقدان العظام أثناء فترة العلاج بالكورتيكوستيرويدات: يصف الطبيب جرعة 50-32000 ميكروغرام/يوميًا من فيتامين د على شكل كالسيفيديول لمدّة 12 شهرًا.
  • لفشل عضلة القلب: تعطى 800 وحدة دولية يوميًا من فيتامين د على شكل كولكالسيفرول.
  • للوقاية من فقدان الأسنان عند كبار السنّ: تعطى 700 وحدة دولية/يوميًا من فيتامين د على شكل كولكالسيفرول.
  • للصدفية اللويحية: يستخدم الشكل الموضعيّ من فيتامين د، ويوضع على الجلد مع الكورتيكوستيرويد لمدة 52 أسبوعًا.
  • علاج حالات النّقص الحادّة: قد تُعطى حقنة في العضل من فيتامين د بجرعة 600,000 وحدة دولية لعلاج حالات النّقص.

الآثار الجانبية لحبوب فيتامين د

قد تظهر بعض الآثار الجانبية المُحتملة لفيتامين د، وينبغي إعلام طبيبك في حال ملاحظتها، وتشمل الآتي:

  • حصى الكلى.
  • الارتباك.
  • ضعف العضلات.
  • ألم العظام.
  • فقدان الشهية، أو فقدان الوزن.
  • تكرار التبوّل.
  • الغثيان، والتقيؤ، أو الإمساك.
  • التعب العام.
  • العطش الشديد.

وينبغي إعلام الطبيب عن أيّ أدوية تتناولها، سواء أكانت أدوية بوصفة طبية أو دون وصفة طبية أو الأدوية غير المشروعة أو العشبية والمكملات الغذائية قبل تناول فيتامين د، فقد يحدث تداخل دوائي بين بعض الأدوية وبين حبوب فيتامين د، مثل:

  • الهرمونات المنشطة ؛ مثل البريدنيسون.
  • أدوية خسارة الوزن؛ مثل الأورليستات.
  • أدوية السكري.
  • أدوية ضغط الدم.
  • أدوية الصرع.
  • مضادّات الحموضة.
  • مكملات الكالسيوم.

الفئات التي تحتاج لكميات أكبر من فيتامين د

تحتاج بعض الفئات من الأشخاص إلى كميات أكثر من فيتامين د، مقارنةً بالأشخاص الآخرين، ومن هذه الفئات نذكر الآتي:

  • كبار السنّ: إذ تصبح البشرة أرق كلما تقدم الشخص في العمر، مما يجعلها تواجه صعوبة أكبر في تصنيع فيتامين د3 عند تعرّضها لأشعة الشمس، إضافةً إلى أنّ كبار السنّ يقضون معظم وقتهم داخل المنزل، وذلك يجعلهم أقل عرضةً لأشعة الشمس، وفي الحقيقة فإنّ العظام تصبح أكثر عرضةً للكسور مع التقدم في السنّ، لذا ينبغي الحفاظ على مستويات صحية من فيتامين د في الجسم، لذا يوصى بأن يحصل كبار السنّ على 1000-2000 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا.
  • أصحاب البشرة الداكنة: وذلك لأنّ لديهم كمية أكثر من الميلانين في بشرتهم، وهي الصبغة التي تُحدّد لون البشرة، وتساعد في حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، لكنها تقلل من قدرة الجسم على تصنيع فيتامين د من البشرة.
  • الأشخاص الذين يعيشون بعيدًا عن خط الاستواء: ذلك لأنّهم لا يتعرّضون لأشعة الشمس طوال العام.
  • الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة: تُعيق امتصاص الدهون لديهم؛ وذلك لأنّ فيتامين د يذوب في الدهن، لذا فإنّ بعض الأشخاص الذين يعانون من انخفاض امتصاص الدهون في الجسم؛ مثل مرض القولون العصبيّ، وداء كرون، وأمراض الكبد، أو الذين يجرون عمليات جراحية لعلاج البدانة يحتاجون إلى المزيد من فيتامين د.

فوائد فيتامين د

يتمتع فيتامين د بالعديد من الفوائد الصحية، فهو ينظم امتصاص الكالسيوم والفوسفور، ويحسّن وظائف الجهاز المناعيّ، ويعزز نمو العظام والأسنان، بالإضافة إلى الفوائد الصحية التالية:

  • مكافحة الإصابة ببعض الأمراض: وتشير الأبحاث إلى أنّ فيتامين د له دور هام في مكافحة الأمراض التالية:
    • تقليل خطر الإصابة بالتصلّب اللّويحيّ.
    • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
    • تقليل احتمالية الإصابة بالإنفلونزا.
  • تحسين المزاج وتقليل الاكتئاب: ويلعب فيتامين د دورًا هامًّا في تنظيم المزاج، ومحاربة الاكتئاب، إذ يمكن لتناول مكملات فيتامين د أن تحسّن من أعراض الاكتئاب.
  • المساعدة في فقدان الوزن: يمكن تناول مكملات فيتامين د للأشخاص الذين يرغبون بفقدان وزنهم الزائد، إذ أظهرت إحدى الدراسات أنّ تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين د يوميًا يساعد في فقدان الوزن، مقارنةً بالأشخاص الذين لم يتناولوها، إذ قد يكون لها أثر يكبح الشهيّة، ممّا يساهم في فقدان الوزن الزائد، بالإضافة لدورها في الوقاية من أمراض القلب.
السابق
علاج قدم السكري
التالي
علاج إدمان الفيس بوك

اترك تعليقاً