الامارات

أكلات تزيد من سرعة الحيوان المنوي

أكلات تزيد من سرعة الحيوان المنوي

السائل المنوي

يتكوّن السائل المنوي عند الرجل من النطف أو الحيوانات المنوية التي يهيّئ لها هذا السائل الوسط المناسب للسباحة فيه حتى يصل إلى البويضة عن طريق الإيلاج المهبلي لتلقيحها وإتمام الوظيفة التناسلية؛ فوصول النطف المنوية للبويضة مهم جدًا؛ إذ إنها المسؤولة عن حدوث الحمل، ويستخدم مصطلح خصوبة الرجل للدلالة على كمية الحيوانات المنوية التي تنتجها الخصيتان، وكذلك قوتها ومدى تحملها مشاق الرحلة وحتى وصولها إلى البويضة، وإلى جانب النطف المنوية فإن السائل المنوي يحتوي على الماء والسكر وبعض الاإنزيمات الضرورية لإمداد الحيوانات المنوية بالطاقة اللازمة لها في رحلتها نحو البويضة، والتي تمكّنها من البقاء على قيد الحياة أطول فترة ممكنة فضلًا عن فيتامين سي والزنك والكوليسترول وبعض المواد الأخرى، بالإضافة إلى القلويات التي من شأنها حماية الحيوان المنوي في الوسط الحامضي لقناة مجرى البول عند الرجل وقناة المهبل عند المرأة، والبروستاجلاندين المسؤولة عن الانقباضات التي تحدث في الرحم،وقناة فالوب لدفع الحيوانات المنوية إلى داخل الرحم

ومما سبق نستنتج أن سرعة الحيوانات المنوية ضرورية ومهمة في حدوث الحمل، وبعض مشكلات العقم تتمثل ببطء حركة النطف المنوية بحيث لا تمتلك الطاقة اللازمة لحركتها، مما يعني عدم قدرتها على إكمال رحتلها للوصول إلى البويضة لتلقيحها، وفي هذا المقال ذكر بعض الأطعمة التي تزيد من سرعة الحيوانات المنوية أو تحافظ على مدها بالطاقة اللازمة لحركتها.

أكلات تزيد من سرعة الحيوان المنوي

يمكن لبعض الأطعمة أن تساعد في زيادة سرعة الحيوانات المنوية لما تحتويه من العناصر الغذائية المهمة، وذلك في الحالات الوقائية، أما في الحالات المرضية الشديدة فينصح بالتوجه إلى زيارة الطبيب وتلقّي التشخيص والعلاج المناسب، وعلى أية حال، تتضمن بعض أهم الأطعمة أو الأكلات المفيدة لزيادة سرعة الحيوان المنوي الآتي:

  • الأطعمة الغنية بفيتامين ج: بما أن لفيتامين ج دورٌ في مقاومة الأضرار والمشاكل التأكسدية، فإن من غير الغريب أن ينصح به الكثيرين لغرض زيادة سرعة وجودة الحيوانات المنوية، وفي الحقيقة فإن بعض الادلة العلمية قالت بأن لهذا الفيتامين قدرة على زيادة سرعة الحيوانات المنوية بنسبة تصل إلى 92% في حال الالتزام بأخذه لشهرين متتالية وبجرعة 1000 ملغرام يوميًا.
  • الأطعمة الغنية بفيتامين د: يكمن سبب القول بأهمية هذا الفيتامين تحديدًا إلى العلاقة الموجودة بينه وبين زيادرة هرمون الذكورة، وهنالك أيضًا بعض الدراسات التي ربطت بينه وبين زيادة سرعة الحيوانات المنوية، لكن الأدلة ما زالت غير كافية لتأكيد هذه العلاقة تمامًا.
  • الأطعمة التي تحتوي على السيلينيوم: إنّ عنصر السيلينيوم من بين المواد المسؤولة عن سلامة نضج الحيوانات المنوية ومنحها القوة اللازمة، على الأقل وفقًا للدراسات التي أجريت على الفئران وبعض الدراسات التي أجريت على البشر
  • الاطعمة الغنية بالزنك: يتواجد الزنك بكميات كبيرة في الأطعمة الحيوانية؛ كاللحوم والبيض، ويشتهر هذا العصنر بدور الأساسي في إتمام الكثير من الوظائف الجنسية، بما في ذلك تصنيع الهرمونات والحيوانات المنوية.
  • الاعشاب المفيدة: بات هنالك نقاش محدتم بين الخبراء حول إمكانية تحسين جودة الحيوانات المنوية والوظائف الجنسية الأخرى عبر تناول بعض أنواع الأعشاب المفيدة، مثل الحلبة والاشواغاندا وغيرها من الأعشاب التي يُمكنك معرفة المزيد عنها عبر الضغط هنا.

أسباب انخفاض حركة الحيوان المنوي

تعود سبب انخفاض سرعة الحيوانات المنوية إلى العديد من الحالات المختلفة التي تؤثر على الخصيتين التي تعد مكان إنتاج الحيوانات المنوية وتخزينها مما يؤثر على جودة الحيوانات المنوية وقدرتها، وفيما يأتي الأسباب الأكثر شيوعًا لضعف سرعة الحيوانات المنوي:

  • الإصابة بالعدوى.
  • سرطان الخصية.
  • التعرض لجراحة الخصية.
  • المشكلات الخلقية منذ الولادة.
  • حالة الخصيتين المعلقتين، أي عدم نزولهما في كيس الصفن.
  • الاستخدام طويل الأمد للستيرويدات الابتنائية التي تسبب تقليل عدد الحيوانات المنوية وحركتها، بالإضافة إلى الأدوية الأخرى المؤثرة على جودة الحيوانات المنوية، مثل الكوكايين، وكذلك بعض العلاجات العشبية.
  • دوالي الخصية الناتجة عن تضخم الأوردة في كيس الصفن، مما يؤدي إلى انخفاض حركة الحيوانات المنوية.

المشكلات المتعلقة بالخصوبة

يصاب الرجل ببعض المشكلات المتعلقة بالخصوبة، والتي تحول دون القدرة على إنجاب الأطفال، وعادةً ينشأ العقم عند الرجال بسبب انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية أو وجود خلل في وظيفتها أو البيئة المحيطة بها في الجهاز التناسلي الذكري، فضلًا عن المشكلات الصحية المزمنة وخيارات نمط الحياة والعوامل الأخرى التي تلعب دورًا في التسبب بالعقم لدى الرجال، وتشمل هذه الأسباب ما يأتي:

  • تأخّر نزول الخصيتين في كيس الصفن، وهي من المشكلات التي تظهر مع الولادة.
  • انسداد الحبل المنوي الذي يحمل الحيوانات المنوية بسبب غياب الحبل المنوي أو بسبب بعض المشكلات الصحية مثل التليف الكيسي، وقد تنتج هذه الانسدادات عن التعرض للإصابة أو الاتهابات السابقة أو العمليات الجراحية.
  • خلل في الهرمونات المسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنوية؛ مثل:هرمون الذكورة التستوستيرون الناتج عن خلل في الغدد المسؤولة عن ذلك بما فيها غدة تحت المهاد، والغدة النخامية، والغدة الدرقية، والغدة الكظرية.
  • الإصابة بدوالي الخصيتين والتي من شأنها التأثير على عدد الحيوانات المنوية وسرعتها وقوة حركتها.
  • بعض الأمراض المناعية التي ينتج عنها تكوين أجسام مضادة للنطف المنوية، وقد يصاب بها كل من الرجل أو المرأة.
  • تلقي العدوى التي تسبب خللًا في السائل المنوي الذي تصنعه الغدة المنوية والبروستاتا، إذ تؤثر بعض الالتهابات على إنتاج الحيوانات المنوية، كما يمكن أن تنتج ندبات تمنع مرور الحيوانات المنوية، وتشمل بعض هذه الالتهابات على التهاب البربخ أو الخصيتين وبعض الأمراض المنقولة جنسيًّا بما في ذلك السيلان أو فيروس نقص المناعة البشرية.
  • حدوث مشكلات في القذف، إذ يمكن أن يحدث القذف إلى الوراء عندما يدخل السائل المنوي في المثانة أثناء هزة الجماع بدلًا من الخروج من طرف القضيب، وتوجد العديد من الحالات الصحية المسببة لهذه المشكلة بما في ذلك مرض السكري وإصابات العمود الفقري والأدوية وجراحة المثانة والبروستاتا أو مجرى البول.
  • الاضطرابات الوراثية؛ مثل متلازمة كلاينفلتر التي تتسبب بحدوث تطور غير طبيعي في الأعضاء التناسلية.
  • مشكلات الجماع التي تشمل كلًّا من؛ ضعف الانتصاب وسرعة القذف والجماع المؤلم، مما يمنع الحفاظ على الانتصاب، بالإضافة إلى المشكلات النفسية التي تتداخل مع الحياة الجنسية.
  • مرض الاضطرابات الهضمية الناجم عن حساسية الغلوتين، وهو ما يمكن أن يسبب العقم عند الذكور ولكن قد تتحسن الخصوبة بعد اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين.
  • عدم وجود الحيوانات المنوية أثناء القذف الناتج عن العمليات الجراحية، مثل عمليات إصلاح الفتق الإربي والعمليات الجراحية للصفن أو الخصية أو البروستاتا، والعمليات الجراحية الكبيرة في البطن لسرطانات الخصية والمستقيم وغيرها.
  • ضعف اإتاج الحيوانات المنوية وانخفاض خصوبة الرجل الناتج عن استخدام بعض الأدوية، مثل؛ الستيرويد المنشطة على المدى الطويل وأدوية السرطان وبعض الأدوية المضادة للفطريات وبعض أدوية القرحة.
  • الأورام السرطانية التي قد تؤثر مباشرةً على الأعضاء التناسلية الذكرية من خلال الغدد التي تفرز الهرمونات المرتبطة بالإنجاب، مثل الغدة النخامية، أو من خلال أسباب غير معروفة.

قد يُهمُّك

يتوفر العديد من الأعشاب والمكمّلات الغذائية التي تساعد على زيادة سرعة الحيوانات المنوية لتحسين الخصوبة لدى الرجال، ومنها: 

  • الجينسنغ: يمتاز الجينسنغ بقدرته على زيادة سرعة الحيوانات المنوية بالإضافة إلى قدرته على زيادة عددها، مما يُحسن من الصحة الجنسية
  • الماكا: تتمتع الماكا بقدرة على تعزيز الخصوبة لدى الرجال والنساء، فهذه العشبة تعمل على تحسين جودة الحيوانات المنوية بشكلٍ فعّال، ووفقًا لإحدى الدراسات؛ فإن الرجال الذيت تناولوا الماكا بانتظام كان لديهم حيوانات منوية أكثر سرعة، ومزيدًا من السائل المنوي، بالإضافة إلى زيادة في عدد الحيوانات المنوية في القذف.
  • الحلبة: تمَّ استخدام الٍحلبة منذ فترة طويلة كعلاج طبيعي لسوء صحة الحيوانات المنوية؛ إذ يشير العديد من الخبراء بأنها قد تساعد في تحسين عدد الحيوانات المنوية، كما اشارت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2017 إلى أن تناول بذور الحلبة يؤدي إلى تحسُّن كبير في جودة السائل المنوي وعدد الحيوانات المنوية.
  • حمض الفوليك والزنك: أشار عدد قليل من الدراسات إلى أنَّ تناول حمض الفوليك والزنك معًا قد يحسّن الصحة العامة للحيوانات المنوية، بم في ذلك العدد والتركيز.
  • فيتامين ج: يساعدفيتامين ج على تعزيز جهاز المناعة، كما أشارت بعض الأدلة إلى أنَّ تناول المكملات المضادة للأكسدة قد يحسّن الخصوبة، كما أظهرت نتائج إحدى تلدراسات التي أجريت على الرجلل المصابين بالعقم أن تناول مكملات فيتامين ج بجرعة 1000 ملغ يوميًّا لمدة تصل إلى شهرين زاد من حركة الحيوانات المنوية بنسبة 92%، وعدة الحيوانات المنوية بأكثر من 100%، كما قلل من نسبة الخلايا المنوية المشوهة بنسبة 55%.
  • فيتامين د: يعمل فيتامين د على زيادة مستوى هرمون التيستوستيرون لدى الرجال، كما ترتبط المستويات المرتفعة من فيتامين د بزيادة حركة الحيوانات المنوية، ولكن هناك حاجة للمزيد من الأدلة.
  • الأشواغندا: هي عشبة طبية استخدمت في الهند منذ العصور القديمة، وتشير الدراسات إلى أنها تحسّن من خصوبة الذكور من خلال زيادة مستويات هرمون التيستوستيرون، كما أشارت الدراسات إلى أن تناول 675 ملغ من مستخلص جذزر الأشواغندا يزيد من عدد الحيوانات المنوية بنسبة 167%، وحجم السائل المنوي بنسبة 53%، وسرعة الحيوانات المنوية بنسبة 57%، وقد يرجع سبب هذه الفوائد إلى زيادة مستوى هرمون التيستوستيرون.
السابق
أفضل وزن للرجل
التالي
أضرار أدوية الضغط

اترك تعليقاً