الصحة النفسية

ارتفاع حمض البول وعلاجه

ارتفاع حمض البول وعلاجه

حمض البول

يعرف حمض البول بحمض اليوريك، وهو عبارة عن الفضلات الناتجة عن هضم الطعام الذي يحتوي على مادة البيورينات، وتوجد البيورينات بنسبة عالية في بعض الأطعمة مثل بعض اللحوم، والحبوب الجافة والسردين، وعادةً ما يرشح حمض البول عن طريق الكليتين ومن ثم يطرحه الجسم عن طريق البول، إلا أنه عند استهلاك كمية كبيرة من البيورينات في النظام الغذائي، فلن يستطيع الجسم التخلص منها عبر البول مما يؤدي الى انتقال حمض البول إلى الدم وارتفاع نسبته، ويؤدي ارتفاع حمض البول إلى مرض النقرس، كما أنَّه يسبب آلامًا في المفاصل نتيجة تراكم البلورات في البول،كما قد ارتفاع مستوى حمض اليوريك بعض المشاكل الصحية الأخرى مثل؛ أمراض الكلى، وداء السكري، وأمراض القلب.

علاج ارتفاع حمض البول

يعتمد علاج ارتفاع حمض البول على سبب الإصابة، فإذا كان ارتفاع حمض البول دون أعراض فإن ذلك لا يتطلب العلاج، أما إذا كان ارتفاع حمض البول مرتبطًا بمشاكل صحية، فيجب علاجه كما يأتي:

  • النقرس: يمكن علاج مرض النقرس بواحد أو أكثر من الأدوية الآتية:
    • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية NSAIDs: والتي تتضمن الأيبوبروفين، والنابروكسين، والتي تساعد على الوقاية أو التقليل من شدة النقرس.
    • ألوبيورينول وفيبوكسوستات: والتي تساعد على الوقاية من النقرس من خلال التقليل من كمية حمض البول في مجرى الدم.
    • البروبينسيد: والذي يساعد على خفض مستويات حمض البول من خلال زياد التبول، كما أنَّه يساعد على الوقاية من النقرس.
    • كولشيسين: والذي يستخدم في الوقاية من أو علاج النقرس، ويستخدم عندما لا تؤدي مضادات الالتهاب اللاستيرويدية أي مفعول.
  • النقرس الحصوي: والذي يعالج بنفس علاج النقرس العادي، فإذا كانت الحصوة كبيرة، فإن ذلك يتداخل مع حركة المفاصل، ويؤدي إلى تلف الأنسجة المجاورة، لذا يحتاج إلى إزالته جراحيًا.
  • حصى الكلى: والذي يكون علاجه كالتالي:
    • عندما يكون حجم الحصوة أقل من 5 ميليمترات، يوصي الطبيب بشرب الماء بكميات أكثر، أو أخذ الأدوية المسكنة للآلام.
    • عندما يكون حجم الحصوة 5 ميليمترات أو أكثر، يوصي الطبيب بتناول بعض الأدوية مثل؛ تامسولوسين، والذي يؤدي إلى استرخاء العضلات في المسالك البولية، إذ يسهل مرور الحصوة ويجعلها أقل ألمًا.
    • عندما يكون حجم الحصوة أكثر من 10 ميليمترات فيجب إزالتها جراحيًا.
    • التقنيات خارج الجسم، مثل؛ تفتيت الحصى بالموجات فوق الصوتية، أو توجيه الموجات الصادمة مباشرة من خلال الجلد على الحصوة، إذ تحطم هذه الموجات الحصوة الكبيرة إلى حصوات صغيرة، لتجعل من السهل خروجها من الجسم من خلال الجهاز البولي.
    • جراحة الحالب؛ والذي يمرر من خلالها الطبيب أنبوبًا رفيعًا عن طريق المثانة إلى الحالب، والذي يكون مرتبطًا بالكلى ، وبمجرد تحديد الطبيب لمكان الحصوة، يمكنه استخدام أدوات معينة لالتقاطها، ومن ثم تفتيتها إلى أجزاء تخرج من خلال الجهاز البولي، مما يساعد على تخفيف الألم.

أعراض ارتفاع حمض البول

قد لا تظهر أعراض ارتفاع حمض البول في الدم عند الكثير من المرضى، كما قد تختلف الأعراض وفق المرض، والتي قد تظهر كما يأتي:

  • أعراض الحمى والقشعريرة والبرد والتعب؛ نتيجة متلازمة انحلال الورم في حالة الإصابة بالسرطان.
  • ألم شديد في المفاصل وتصلبها، بالإضافة إلى تورم واحمرار المفاصل في حالة مرض النقرس.
  • غثيان وألم في أسفل الظهر أو على الجوانب، والرغبة المستمرة في التبول، بالإضافة إلى ألم وصعوبة التبول، والتي تعد من أعراض مشاكل الكلى، كما قد تسبب حصى الكلى.
  • الوقاية من ارتفاع حمض البول

يمكن تجنب ارتفاع حمض البول في الدم من خلال:

  • التقليل من التوتر.
  • تجنب الأدوية والمكملات الغذائية التي ترفع من مستويات حمض البول مثل؛ الأسبرين ومدرات البول ، ولكن بعد استشارة الطبيب المختص.
  • تناول الألياف.
  • الحد من الأطعمة الغنية بالبيورينات.
  • تجنب السكريات.
  • تجنب شرب الكحول.
  • خسارة الوزن.
  • ضبط مستويات الأنسولين.

أسباب ارتفاع وانخفاض حمض البول

يتراوح المستوى الطبيعي لحمض البول في الدم ما بين 3.5-7.2 ميلليغرام لكل ديسيلتر، وتتسبب الكثير من العوامل في تغيير هذه القيمة مسببة إما ارتفاعه أو انخفاضه، وفي ما يلي ذكر لأسباب كلا الحالتين:

أسباب ارتفاع حمض البول

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع حمض البول في الدم، ومن أبرزها ما يأتي:

  • التسمم بالرصاص.
  • الممارسة المفرطة للتمارين الرياضية.
  • قصور غدة الدريقات.
  • ارتفاع حموضة الدم والجسم.
  • إدمان الكحول.
  • الآثار الجانبية المتعلقة بالعلاج الكيميائي.
  • سرطان الدم.
  • داء السكري.
  • تسمم الحمل.
  • الجفاف، وذلك بسبب الأدوية المدرة للبول.
  • زيادة عدد كريات الدم الحمراء.
  • النظام الغذائي الغني بالبيورينات.
  • الفشل الكلوي.
  • داء الكلية اللبي الكيسي.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • قصور الغدة الدرقية.
  • السمنة.

أسباب انخفاض حمض البول

تعود أسباب انخفاض حمض البول إلى ما يلي:

  • مرض الإيدز.
  • أمراض الكبد.
  • النظام الغذائي قليل البيورينات.
  • متلازمة الإفراز غير الملائم للهرمون المضاد لإدرار البول.
  • متلازمة فانكوني.
  • الأمراض الوراثية في عمليات التمثيل الغذائي.
  • تناول أدوية معينة مثل دواء لوسارتان ودواء فينوفايبريت.

نصائح غذائية لمرض النقرس

يساعد تناول بعض الأغذية على تقليل أعراض مرض النقرس والمساهمة في تخفيف الألم خاصة آلام المفاصل، كما يعد شرب الماء بكميات كبيرة من أهم الطرق في الوقاية من أعراض مرض النقرس، وفي ما يلي بعض النصائح الغذائية المتعلقة في الوقاية من أعراض مرض النقرس:

  • تناول الأطعمة القليلة بالبيورنات، مثل؛ العدس والبقوليات والهليون.
  • الإكثار من تناول الفواكه؛ وذلك لأنها تعد من الأغذية القليلة بالبيورنات، كما أنها غنية بفيتامين ج الذي يساعد على الوقاية من أعراض مرض النقرس خاصة الكرز وعصير الكرز.
  • تناول الكربوهيدات الصحية، مثل؛ الشوفان والبطاطا الحلوة.
  • تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، مثل؛ اللحوم الحمراء، وتناول الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية مثل التونا والسالمون وزيت الزيتون، إذ تساعد الأحماض الدهنية على تقليل الالتهابات.
  • تجنب الكحول.
  • استهلاك الكافيين بكميات معتدلة.
  • تناول منتجات الألبان قليلة الدسم.
السابق
أين تقع المعدة في جسم الإنسان
التالي
اعراض نقص الحديد والكالسيوم

اترك تعليقاً