العناية بالشعر

استعمال الثوم لإنبات الشعر

استعمال الثوم لإنبات الشعر

 

الثوم

يعدّ الثوم من الأعشاب التي تنتمي إلى نفس فصيلة الكرّاث والبصل، ويضيف نكهة للطعام؛ إذ يمكن إضافة الثوم الطازج أو المسحوق أو زيت الثوم، كما يحتوي على العديد من الفيتامينات والمغذيات، مثل: فيتامين B1، وفيتامين B6، وفيتامين C، والكالسيوم والنحاس، والسيلينيوم، كما يستخدم لعلاج العديد من الحالات الطبيّة، كارتفاع مستوى الكوليسترول.

ينصح بتناول فصّ أو فصين من الثوم يوميًا، كما ينصح باستشارة الطبيب عند تناول المكمّلات الغذائية التي تحتوي عليه؛ إذ قد تحدث بعض التداخلات الدوائية، فمثلًا يؤثر الثوم على الأدوية التي تستخدم لعلاج مرض نقص المناعة المكتسبة، كذلك يؤخّر عمليات تخثر الدم.

استعمال الثوم لإنبات الشعر

توجد العديد من علاجات الشعر المملوءة بالثوم وزيوته في السوق، ومن المهم ملاحظة أن زيت طبخ الثوم وزيت الثوم الأساسي ليسا نفس الشيء، إذ يتركز زيت الثوم الأساسي بشكل كبير وغالبًا ما يحتوي على الكحول كجزء من تخزين زيت الثوم المستخرج، وتجدر الإشارة إلى أن مركبات الكبريت الموجودة في الثوم تجعل أي زيت ثوم مهيجًا للغاية للبشرة والعيني، ويمكن صنع قناع الثوم باستخدام مكونات من المطبخ، وللحد من خطر تهيج الجلد، فمن المهم تخفيف الثوم بزيت مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون، فكلاهما مفيد للشعر،ويمكن استخدامه من خلال ما يلي :

  • زيت الثوم: سحق 8 فصوص من الثوم باستخدام الشوكة أو الخلاط ومن تسخين الزيت في مقلاة على نار خفيفة وإضافة الثوم عندما يكون الزيت دافئًا لا حارًا وبعدها تحريك الثوم داخل المقلاة دون طهي الثوم ومن ثم إخراج المقلاة من الحرارة وتركها تبرد ، وبعدها قم بصب الخليط من خلال مصفاة وتجاهل اللب والقيام بتخزين الزيت في وعاء زجاجي أو زجاجة، ويمكن استخدام قناع الثوم كما يأتي:
  • تدليكفروة الرأس بملعقتين كبيرتين من الزيت.
  • لف الشعر بمنشفة والانتظار من 10 إلى 15 دقيقة.
  • غسل الشعر بشامبو لطيف.
  • تكرار الوصفة مرتين في الأسبوع للحصول على أفضل النتائج.
  • الثوم والعسل لنمو الشعر: يساعد العسل في تعزيز صحة الشعر وتقوية البصيلات وتهويتها، وللقيام بهذا الماسك، تحتاج الى 8 فصوص من الثوم وملعقة عسل واحدة، ويمكن تحضيره من خلال عصر فصوص الثوم حتى تستخرج ملعقة واحدة من العصير، ثم أضافة ملعقة عسل كبيرة الى ملعقة عصير الثوم واخلطهم جيدًا ، ثم وضع المزيج على فروة الرأس والشعر وتركه لمدة 20 دقيقة، ثم غسل الشعر جيدا بالشامبو، والقيام بتكرار العملية من مرتين الى ثلاثة في الاسبوع.
  • الثوم وإكليل الجبل لنمو الشعر: تحتاج الى 5 ملاعق من زيت الثوم، وملعقة كبيرة من زيت الخروع، ونفس الكمية من زيت جوز الهند، بالإضافة الى نصف ملعقة صغيرة من زيت اكليل الجبل، يعتبر هذا المزيج محفّز رائع لنمو الشعر، عدا عن أن زيت جوز الهند يُمتص بسرعة ، وللقيام بذلك قُم بوضع المكونات في مرطبان وهُزّه بقوّة حتى تُخلط الزيوت جيدًا ، ثم خُذ ملعقتين من المزيج وادلك فروة الرأس لمدة 15 دقيقة، قم بدهن الشعر كلّه بالمزيج واتركه لمدة 30 دقيقة أُخرى، ثم اغسله بالشامبو، كرر العملية ثلاث مرات في الاسبوع للحصول على نتائج جيدة.
  • الثوم والزنجبيل لنمو الشعر: تحتاج الى قطعة زنجبيل بحجم 2 إنش، و 8 فصوص من الثوم، بالاضافة الى نصف كوب من الزيت (زيت زيتون او جوز الهند او اي نوع من الزيوت)، يجب اتباع ما يلي للقيام بالخليط: اطحن الزنجبيل والثوم حتى يتكون لديك لُب ناعم ، ثم سخّن الزيت في مقلاة، ثم اضف اللب اليه حتى يصبح بُني اللون ، دع المزيج يبرد، ثم قُم بتصفيته من اللُّب ، قم بأخذ ملعقتين من الزيت وأدلك فروة الرأس فيه لمدة 15 دقيقة، قم بدهن كل الشعر بالزيت واتركه لمدة 30 دقيقة أُخرى، ثم اغسل الشعر بالشامبو
  • الثوم والبصل والقرفة لنمو الشعر: يساعد هذا الخليط على تحفيز بصيلات الشعر الخاملة، وللقيام بذلك، تحتاج الى بصلة صغيرة وثلاثة فصوص من الثوم، وعصا قرفة واحد وكوبين ماء، ثم قم بغلي المكونات في كوبين من الماء، اترك المزيج يبرد، ثم قم بتصفيته ،اسكب الماء على شعرك واتركه لمدة 15 دقيقة، ثم اغسله بالماء البارد او الفاتر.

فوائد الثوم لنمو الشعر

تتمثل فوائد الثوم فيما يخص الشعر بما يأتي:

  • يحتوي الثوم على نسبة عالية من المعادن، مثل الكالسيوم والزنك والكبريت، والتي تعد ضرورية لنمو الشعر، كما يحتوي الثوم على مجموعة من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين ج، وفيتامين ب6، وعُنصر المنغنيز والكالسيوم والتي تُعزز جميعها من صحة الشعر.
  • يعد مضادًا للميكروبات ويساعد على قتل الجراثيم والبكتيريا التي من الممكن أن تسبب أضرارًا لفروة الرأس وتمنع نمو الشعر.
  • يحتوي الثوم على السيلينيوم وهو الذي ينشط الدورة الدموية للحصول على أقصى قدر من التغذية.
  • ينقي بصيلات الشعر وتقويتها ومنع الانسداد والحد من تساقط الشعر.
  • يهدئ فروة الرأس المتهيجة ويعالج مشاكل الشعر المعروفة مثل قشرة الرأس.
  • يعد الثوم الخام غنيًا جدًا بفيتامين ج، الذي يعد ممتازًا لصحة الشعر.
  • يعزز إنتاج الكولاجين مما يساعد على نمو الشعر.
  • تبعًا لدراسة أُجريت في عام 2016 فإن تناول الثوم يساعد في حماية الشعر من التلف، وذلك من خلال حماية الخلايا الكيراتينية على وجه الخصوص من التأثر بالأشعة فوق البنفجسية، كما ويحتوي على المواد المتنوعة المُضادة للشيخوخة مما يُقلل من تعرّضهِ للتلف.
  • يساهم تطبيق هلام الثوم على فروة الرأس في علاج الثعلبة البقعية؛ إذ يُحفّز إعادة نموّ الشعر.
  • يمكن تحضير بلسم من الثوم لترطيب الشعر، إذ يُخفَّف باستخدام أحد الزيوت، مثل: زيت الزيتون، أو زيت جوز الهند؛ وذلك لأنّ الثوم يحتوي على الكبريت الذي قد يسبب تهيّج الجلد والعينين.

الفوائد العامة للثوم

يتميز الثوم بقلة مُحتواه من السعرات الحرارية، والصوديوم، والدهون المُشبعة، كما ويحتوي على مجموعة من المعادن المُفيدة للجسم مثل المغنيسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والحديد، والزنك، والكالسيوم، وبعض المعادن النادرة مثل الكبريت واليود، ويُعد الثوم من الأغذية المهمة التي تحتوي على مجموعة من المركبات العضوية المتنوعة مثل الاليسين، ويتميز بفوائدهِ التالية:

  • يُساعد تناول الثوم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الجسم؛ وذلك بسبب محتواه الغني بمُركبات الاليسين المتنوعة.
  • يحمي تناول الثوم من الإصابة بتصلّب الشرايين وارتفاع دهون الدم والتعرّض للجلطات وذلك تبًعا للدراسات المُتنوعة، مع ضرورة الانتباه إلى الجُرعات المُتناولة منهُ، لذلك ينصح بتناول فص أو فصين من الثوم يوميًا في الصباح الباكر، ويفضّل تناوله نيئًا أو شبه مطبوخ، كما يمكن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي عليه بعد استشارة الطبيب.
  • يحتوي الثوم على خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة مما يحمي من الإصابة بمشاكل الأعصاب المتنوعة.
  • يُساعد استهلاك الثوم في الحماية من ارتفاع مستويات ضغط الدم والتعرّض للصُداع بسبب محتواه الغني بمركبات الكبريت، كما ويُعزز من عملية امتصاص الدم لعنصري الحديد والزنك، ويُساعد الثوم على خفض ضغط الدم، خصوصًا ضغط الدم الانقباضي؛ إذ يُساعد على إرخاء الأوعية الدموية ويمنع انقباضها، ويزيد حركة الدم، لذلك ينصح الأفراد الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم بتناول القليل من فصوص الثوم يوميًا على معدة فارغة، وينصح بشرب كوب من الحليب للتخلّص من طعمه.
  • يُعزز استهلاك الثوم من صحة الجهاز الهضمي، إذ يُقلل من مشاكل الجهاز الهضمي المتنوعة مثل الالتهابات والتهيجات المتنوعة والإسهال، ويحفّز الثوم الأغشية المخاطية الموجودة في المعدة لإفراز العصارة الهضمية التي تُساعد على الهضم، كما يساهم في التخلص من البكتيريا الضارّة الموجودة في الأمعاء.
  • يُساعد استهلاك الثوم في تعزيز صحة الجهاز المناعي؛ وذلك بسبب محتواه من المُغذّيات المُتنوعة التي تُقلل من عمليات الإجهاد التأكسدي مما يزيد من مناعة الجسم ويُقلل التعب ويزيد من طاقة الفرد، و يُساعد الثوم على تقوية المناعة؛ بسبب احتوائه على فيتامين C، وفيتامين B6، والمنغنيز، والسيلينيوم، مما يحدّ من الإجهاد التأكسدي، كما يساهم في امتصاص بعض العناصر، كالحديد والزنك، ويحتوي الثوم على خصائص مضادة للبكتيريا ومضادّة للتأكسد تقوّي دفاعات الجسم ضدّ العدوى.
  • بسبب مُحتواه الغني من السيلينيوم وفيتامين د ومضادات الأكسدة فإن استهلاك الثوم يُساعد على حماية العين من الالتهابات والعدوى المُتنوعة.
  • يُمكن استهلاك الثوم للحماية من حب الشباب؛ وذلك بسبب خصائصهِ المتنوعة التي تحمي من مشاكل الجلد المتنوعة.
  • نظرًا لمحتواه الغني بمضادات الأكسدة المتنوعة والتي تحمي من مخاطر الجذور الحرة فإن استهلاك الثوم يُساعد في الحماية من الإصابة بالزهايمر والخرف.
  • يُعرف الثوم بفوائدهِ المتنوعة التي تحمي من التعرض للأمراض المزمنة المتنوعة، مما يزيد من عمر الأشخاص ويحمي صحتهم.
  • يُساعد استهلاك الثوم في تنقية الجسم من المعادن الثقيلة في الجسم؛ وذلك بسبب مُحتواه من مركبات الكبريت المُتنوعة التي تحمي مختلف أعضاء الجسم من سُمية المعادن الثقيلة.
  • أثبتت العديد من الدراسات أنّ تناول الثوم يساعد على الحدّ من الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الرئة، كما وُجِدَ أنّ مادة الكبريت العضوية الموجودة في الثوم تساهم في تدمير الورم الأرومي الدبقي متعدد الأشكال، وهو من أنواع أورام الدماغ، كما يساعد تناول الثوم على تقليل مخاطر الإصابة بسرطان البروستات.
  • يُساعد الثوم على التخفيف من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي؛ إذ يُخفّف الألم، كما يساهم في الحدّ من الالتهاب؛ بسبب احتوائه على خصائص مضادّة للتأكسد ومضادّة للالتهاب.
  • يحتوي الثوم على خصائص مسكّنة وخصائص مضادة للالتهاب تحدّ من نمو البكتيريا في الفم، لذلك يُنصح بفرك فصوص الثوم مباشرةً على الأسنان المتأثرة. 
  • يعدّ الثوم مضادًّا حيويًّا يعالج حالات البرد والسّعال، كما يعالج بعض مشكلات الجهاز التنفسي، كالتهاب الشعب الهوائية، وداء الربو، ويُخفّف من شدّة العدوى التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي.
  • يحتوي الثوم على خصائص مضادّة للفطريات تحدّ من العدوى الفطرية، مثل: العدوى التي تسبب حكة اللعب، أو سعفة القدم، أو سعفة الجسم، و يطبّق هلام الثوم أو زيته على المنطقة المصابة.
  • يُساعد الثوم على الحدّ من أنواع مختلفة من الحساسية؛ إذ يقلّل التهاب المجاري التنفسية الناتج عن التهاب الأنف التحسّسي، لذلك ينصح الأفراد الذين لديهم حساسية بتناول المكملات الني تحتوي على الثوم يوميًا، خصوصًا في موسم الحساسية.

الآثار الجانبية لمكملات الثوم

على الرغم من أن الثوم يُستهلك بانتظام في جميع أنحاء العالم، إلا أنه توجد بعض الظروف التي قد يؤدي فيها استهلاك الثوم ومكملاته إلى آثار جانبية ضارة، على سبيل المثال، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي أو اضطرابات النزيف أو انخفاض نسبة السكر في الدم بالحذر عند تناول الثوم كمكمل، لأنه يمكن أن يتسبب بمزيد من اضطرابات الجهاز الهضمي، كما يزيد من خطر النزيف، ويسبب انخفاض السكر في الدم بشكل خطير، ولكن استخدامه على الجلد واستهلاكه كمكمل قد يكون غير آمن وبالتالي فإنه من الأفضل تجنبه، ويجب إيقاف تناول مكملات الثوم قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة، حتى لدى الأفراد الذين ليس لديهم اضطرابات دموية معروفة؛ وذلك للحد من خطر التعرض لحدوث نزيف دموي طويل أو مفرط،كما يتضمن تناول الثوم بعض الآثار الجانبية، ومنها ما يلي:

  • التأثير على صحة الكبد وذلك في حين استخدامهِ بإفراط.
  • قد يؤثر على ثقة الشخص بنفسه؛ وذلك بسبب رائحتهِ القوية والنفاذة والتي تنعكس على التنفس والجسم.
  • تبعًا للدراسات المُتعددة فإن تناول الثوم الطازج أو مستخلص الثوم يؤدي إلى الشعور بحرقة المعدة والتقيؤ والغثيان.
  • يؤدي استهلاك الثوم على معدة فارغة إلى التعرّض للإسهال وتكوّن الغازات.
  • يؤدي الاستهلاك المفرط بتناول الثوم إلى تقليل مستويات ضغط الدم عن الحدّ المطلوب.
  • يحفز تناول الثوم من عملية التعرّق وذلك تبعًا للعديد من الدراسات السريرية.
  • قد يؤدي وضع الثوم مباشرة على الجلد إلى تهيجهِ والشعور بالحكة وظهور الأكزيما.
  • وجدت العديد من الدراسات أن الإفراط في تناول الثوم يؤثر على صحة العين؛ وذلك بسبب تحفيز عملية النزيف.

القيمة الغذائية للثوم

تتضمن القيمة الغذائية لـ 100 غرام من الثوم ما يلي:

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 58.58 غرامًا
الطاقة 149 سعرة حرارية
البروتين 6.36 غرامًا
الدهون 0.5 غرام
الألياف 2.1 غرام
الكربوهيدرات 33.06 غرامًا
الحديد 1.7 ميلغرام
المغنيسيوم 25 ميلغرامًا
الصوديوم 17 ميلغرامًا
فيتامين ج 31.2 ميلغرام
الفولات 3 مايكروغرام
السييلينيوم 14.2 ميلغرام
البوتاسيوم 401 ميلغرام
الفسفور 153 ميلغرام
السابق
زيت الزيتون للتجاعيد تحت العين
التالي
التخلّص من رائحة الحلبة في الشعر

اترك تعليقاً