اسلاميات

كان موقف النبي من الاعرابي الذي جذب ردائه

كان موقف النبي من الاعرابي الذي جذب ردائه

كان موقف النبي من الاعرابي الذي جذب ردائه ، من الواجبات التي سيتم حلها في هذا المقال، فمن الجدير بالذّكر أن هذا الموقف الجميل يدل على علو اخلاقه، والكثير منا يحب أن يعرف ماذا فعل نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم مع هذا الأعرابي، وما كان ردة فعل النبي صلى الله عليه وسلم من هذا الموقف، حيث أنه دائمًا تكون ردود النبي صلى الله عليه وسلم في أي موقف تدل على حسن وسمو أخلاقه، هذا ما سوف نتناوله في هذا المقال.

كان موقف النبي من الاعرابي الذي جذب ردائه

عندما شد الأعرابي رداء النبي صلى الله عليه وسلم التفت إليه النبي وتبسم وأمر له بعطائه، وفي قصة الأعرابي والنبي صلى الله عليه وسلم دروس جميلة تنم عن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وكانت قصة الرسول مع الأعرابي كالتالي:

  • في حين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عائدًا إلى بيته متعبًا من أعمال الدعوة ليستريح بعد أن لبس رداءه رداء النجرانية، وفي ذلك الوقت أدركه رجل أعرابي وفجأة شد رداء النبي صلى الله عليه وسلم بقوة.
  • وكانت هذه الشدة بالنسبة للنبي صلى الله عليه وسلم مفاجئة، حيث أثرت هذه الجذبة أيضًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم واختل فيها توازن النبي، وانشق رداء النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا.
  • وأثرت هذه الجذبة القوية أيضًا في عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد شاهد هذا الموقف سيدنا أنس رضي الله عنه كما شاهد موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم وردة فعله.
  • وبعدما فعل الأعرابي كل هذا إلا أنه أيضًا لم يعتذر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما ناداه باسمه وقال أعطني من مال الله الذي عندك، فنظر إليه النبي وضحك ثم ضحك وأمر له ببعض المال.
  • وفي هذه القصة قدم الله عز وجل نصيحة لجميع خلقه حيث قال في كتابه الكريم (ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله) صدق الله العظيم.

لماذا جذب الاعرابي رداء النبي

لقد روي عن أنس بن مالك قال (كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي فجذبه جذبة، فضحك ثم أمر له بعطاء)، وكان سبب شد الأعرابي لرداء الرسول أن  الأعرابي كان يريد من رسول الله صلى الله عليه وسلم مالًا، وجذبه من رداءه ليقول له ذلك، وعندما علم الرسول بأمره أمر بإعطائه بعض المال.

نماذج من حلم النبي

عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: سحر النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم رجلٌ مِن اليهود، فاشتكى لذلك أيَّامًا، قال: فجاءه جبريل عليه السَّلام، فقال: إنَّ رجلًا مِن اليهود سحرك، عقد لك عقدًا في بئر كذا وكذا، فأرسل إليها مَن يجيء بها. فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليًّا رضي الله تعالى عنه، فاستخرجها، فجاءه بها فحلَّلها، قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنَّما نُشِطَ مِنْ عِقَالٍ، فما ذكر ذلك لليهودي ولا رآه في وجهه حتى مات.

في نهاية هذا المقال نكون قد عرفنا كان موقف النبي من الاعرابي الذي جذب ردائه ، حيث تضرب هذه القصة أروع مثال لحسن الخلق، فعلى الرغم من أن الرسول صلى الله عليه وسلم شق رداءه إلا أنه تبسم في وجه الأعرابي الذي كان قاسيًا معه.

السابق
من طرق الرقية الشرعية
التالي
هاجر أصحاب النبي محمد صلى الله علية وسلم الهجرة الأولى الى

اترك تعليقاً