اسلاميات

لماذا لقب بالفاروق وما هي أهم الغزوات التي شارك بها

لماذا لقب بالفاروق وما هي أهم الغزوات التي شارك بها

لماذا لقب بالفاروق ومن هو الفاروق الذي يعرفه كل المسلمين فعندما أرسل الله عز وجل النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام بالدعوة الإسلامية كان أول من آمن به هم عشيرته المقربون، ومنهم أصحابه الذين كانوا يجتمعون في دار الأرقم لتلقي القرآن الكريم بعيد عن أعين قريش، ومنهم الصحابي الذي لُقب بالفاروق، فمن هو هذا الصحابي ولماذا لُقب بالفاروق، هذا ما سنتعرف عليه معًا.

لماذا لقب بالفاروق

سيدنا عمر بن الخطاب هو الذي لُقب بالفاروق، لأنه كان يُفرق بين الحق والباطل أو يميز بينهم، فقد كان إسلامه كان في حد ذاته بمثابة فتح للمسلمين، فقد تمكن المسلمون بعد إسلامه من الجهر بالصلاة أمام الكفار بعد أن كانوا يؤدوها سرًا خوفًا من بطشهم.

وكانوا يقومون كذلك بالصلاة عند الكعبة المشرفة في تحدي واضح للكفار، أي أنه لقب الفاروق لأنه أعلن إسلامه وكان الناس يخفون إسلامهم فبذلك قد استطاع التفريق بين الحق والباطل، وجعل الناس يجهرون بإسلامهم بلا خوف.

اسلام الفاروق عمر بن الخطاب

كانت الدعوة الإسلامية تُقام سرًا قبل إسلام عمر بن الخطاب فقد استجاب الله عز وجل لدعوة النبي الكريم عندما دعا وقال (اللهم أيّد الإسلام بأحد العمرين )، والمقصود عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام، فقد كانا معروفان بالشدة والقوة وبأنهما يمكن أن يكونا وسيلة لتمكين الدعوة الإسلامية ومنحها الغلبة والنصر.

وبالفعل تحقق ما كان يتمناه الرسول الكريم وبينما في أحد الأيام كان عمر يمشي ومعه سيفه يريد قتل النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، فأوقفه رجل وقالت له أن أخته قد تركت دين الكفار وأسلمت هي وزوجها، وبعد أن سمع عمر بذلك ذهب لبيت أخته ووجد لديها الصحابي الجليل خباب بن الأرت وكان يقرأ القرآن.

وبينما يهم عمر بالبطش بهم دعاه أحدهما لسماع بعض الآيات من القرآن، وعندما استمع عمر للقرآن نزلت محبته في قلبه، وطلب من زوج أخته أن يأخذه لمكان وجود الرسول عليه الصلاة والسلام، وتوجه عمر لدار الأرقم وطرق الباب ففتح له الرسول الكريم، فردد عمر الشهادتين وأسلم وفرح الجميع بانضمامه للإسلام وكبروا.

الغزوات التي شارك بها عمر بن الخطاب

لقد أسلم عمر رضي الله عنه في العام السادس من الدعوة الإسلامية بعد أن أسلم قبله حمزة عم الرسول بثلاثة من الأيام بشهر ذي الحجة، وهاجر الفاروق مع النبي للمدينة المنورة والتي كانت هجرة جهرية ، وخلال حياته شارك في عدد من الغزوات ومنها:

  • غزوة بدر.
  • غزوة أحد.
  • وغزوة بني المصطلق.
  • غزوة الأحزاب.
  • صلح الحديبية.
  • غزوة خيبر.
  • فتح مكة.
  • غزوة حُنين.
  • غزوة تبوك.

فضائل عمر بن الخطاب

لسيدنا عمر بن الخطاب العديد من الفضائل التي ميزته ومنها ما يلي:

  • أنه أحد المبشرين بالجنة.
  • كان الشيطان بخاف منه فقد كان عندما يسلك طريق سلك الشيطان طريق غيره.
  • أنه كان جريء في الحق وينحاز له بدون خوف، ويعترف بالخطأ ويخاف من الله عز وجل.
  • كان يتمتع بالتواضع والزهد بشهادة الكثيرين ومنهم الصحابة الكرام.
  • كان يبكي دائمًا من شدة إيمانه وخشيته من الله عز وجل.
  • العدل بين الناس بدون تفضيل أحدهم على الآخر، فيضرب به المثل حتى الوقت الحالي في العدل.
  • موافقته للوحي في اتخاذ المسلمين المصلى من مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام، وفي آية الحجاب.
  • كرهه للخمر لدرجة أنه كان يتمنى أن تُحرم قبل الإسلام وقد كان يقول هذا الدعاء “اللهم بيِّن لنا في الخمر بياناً شافياً”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا لماذا لقب بالفاروق حيث فرق عمر بن الخطاب بين الحق والباطل وكان ذو نظرة ثاقبة للأمور، ويتحلى بالحكمة الواسعة، وكان محبوب بين الناس لدرجة أنهم كانوا يفعلون ما يفعله وعلى استعداد لأن يفتدوه بأرواحهم.

السابق
معنى اسم يوسف وصفات حامل الاسم وحكم تسميته في الإسلام
التالي
موضوع عن التجارة الدولية ومفهومها وأهميتها وسلبياتها

اترك تعليقاً