الصحة النفسية

اضرار اشعة الرنين المغناطيسي

اضرار اشعة الرنين المغناطيسي

أشعة الرنين المغناطيسي

التصوير بالرنين المغناطيسي أو ما يسمى MRI، هو تقنية مسح للأشعة يستخدم القوة المغناطيسية وموجات الراديو وجهاز كمبيوتر لإنتاج صور لهياكل الجسم، وجهاز ماسح الرنين المغناطيسي هو أنبوب محاط بمغناطيس دائري عملاق، حيث يوضع المريض على سرير متحرك يتم إدخاله في المغناطيس، ويخلق المغناطيس مجالًا مغناطيسيًا قويًا يعمل على محاذاة بروتونات ذرات الهيدروجين ، والتي تتعرض بعد ذلك لشعاع من موجات الراديو، وينتج عنها إشارة باهتة يتم اكتشافها بواسطة جزء المستقبل من الماسح الضوئي للتصوير بالرنين المغناطيسي، ومن ثم يعالج الكمبيوتر معلومات جهاز الاستقبال ، والتي تنتج صورة الرنين المغناطيسي.

أضرار أشعة الرنين المغناطيسي

يتم عمل صور أشعة الرنين المغناطيسي دون استخدام أي إشعاع متأين ، لذلك لا يتعرض المرضى للتأثيرات الضارة للإشعاع، ولكن في حين لا توجد أضرار صحية معروفة من التعرض المؤقت لبيئة التصوير بالرنين المغناطيسي ، فإن بيئة الرنين المغناطيسي تنطوي على مجال مغناطيسي قوي وثابت ، ومجال مغناطيسي يتغير بمرور الوقت ، وطاقة الترددات الراديوية ، وكل منها يحمل تحذيرات معينة، مثل:

  • يجذب المجال المغناطيسي القوي الثابت الأجسام المغناطيسية مثل العناصر الصغيرة مثل المفاتيح والهواتف المحمولة ، بالإضافة إلى العناصر الكبيرة والثقيلة مثل خزانات الأكسجين ، وفي حال وجودها أثناء التصوير قد يتسبب هذا في تلف الماسح الضوئي أو إصابة المريض أو المهنيين الطبيين، ويعد الفحص الدقيق للأشخاص والأشياء التي تدخل بيئة الرنين المغناطيسي أمرًا بالغ الأهمية لضمان عدم دخول أي شيء إلى منطقة المغناطيس وتعرض الأشخاص إلى الخطر.
  • تخلق المجالات المغناطيسية التي تتغير بمرور الوقت أصوات طقطقة عالية قد تضر السمع إذا لم يتم استخدام حماية مناسبة للأذن، وقد تسبب أيضًا تحفيزًا للعضلات أو الأعصاب الطرفية التي قد تبدو وكأنها إحساس بالوخز.
  • يمكن أن تؤدي طاقة الترددات الراديوية المستخدمة أثناء اختبار التصوير بالرنين المغناطيسي إلى زيادة درجة حرارة الجسم، وتكون احتمالية التسخين أكبر أثناء فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لمدة طويلة.

وفي بعض الحالات يتم استخدام ما يعرف بعوامل التباين مثل عوامل التباين القائمة على الجادولينيوم (GBCAs) ، والتي تنطوي أيضاََ على بعض المخاطر ، بما في ذلك الآثار الجانبية مثل الحساسية تجاه عامل التباين، بالإضافة إلى ما ذكر قد يجد بعض المرضى أن الجزء الداخلي من ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي يكون صغيرًا بشكل غير مريح، وقد يعاني البعض من رهاب الأماكن المغلقة، وعلى العموم لإنتاج صور ذات نوعية جيدة ، يجب على المرضى البقاء ساكنين طوال إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي بالكامل، وقد يحتاج الرضع والأطفال الصغار والمرضى الآخرون غير القادرين على الاستلقاء إلى التخدير لإجراء العملية.

سؤال وجواب

كم يستغرق وقت فحص التصوير بالرنين المغناطيسي؟

تتباين مدة فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي من 20 إلى 60 دقيقة ، اعتمادًا على الجزء الذي يتم تحليله من الجسم وعدد الصور المطلوبة، وإذا كانت الصور بعد الفحص الأول بالرنين المغناطيسي غير واضحة بما يكفي لعامل الأشعة ، فقد يُطلب من المريض الخضوع لفحص ثانٍ على الفور.

هل أستطيع عمل فحص التصوير الرنين المغناطيسي في حال كنت أضع تقويم أسنان أو حشوات الأسنان؟

على الرغم من أن تقويم الأسنان والحشوات لا تتأثر بالمسح ، فقد تؤثر على نوعية بعض الصور، وسيقوم الطبيب والفني بمناقشة ذلك مسبقًا.

هل يمكنني التحرك أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي؟

من المهم أن تظل ثابتًا قدر الإمكان أثناء وجودك في ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي، فأي حركة سوف تؤثر على عمل الماسح الضوئي، وبالتالي فإن الصور المنتجة ستكون ضبابية، ولكن في عمليات التصوير بالرنين المغناطيسي الطويلة بشكل خاص ، قد يسمح فني التصوير بالرنين المغناطيسي باستراحة قصيرة في منتصف العملية.

أعاني من رهاب الأماكن المغلقة، فماذا أفعل؟

يقوم الطبيب وأخصائي الأشعة بالتحدث معك خلال الإجراء بأكمله ومعالجة أي مخاوف لديك، وتتوفر ماسحات التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوحة في بعض الأماكن لأجزاء معينة من الجسم لمساعدة المرضى الذين يعانون من رهاب الأماكن المغلقة، كما يمكنك للشخص تناول دواء قبل الفحص لتخفيف القلق.

السابق
عملية تحويل مسار المعدة بالمنظار
التالي
معلومات عن مرض سرطان المعدة

اترك تعليقاً