الصحة النفسية

اعراض سرطان في الراس

اعراض سرطان في الراس

سرطان في الرأس

يمكن أن يبدأ السرطان في أي مكان في الجسم، ويسمى السرطان الذي يبدأ في الرأس والرقبة بالعديد من الأسماء، ويعتمد ذلك على مكان بدء السرطان، إذ تبدأ كل هذه السرطانات عندما تبدأ الخلايا الموجودة في جزء من الرأس أو الرقبة بالنمو الخارج عن السيطرة وتزاحم الخلايا الطبيعية، مما يجعل من يصعب على الجسم العمل بطريقة صحيحة. كما يمكن أن تنتشر الخلايا السرطانية إلى أجزاء أخرى من الجسم، إذ يمكن أن تنتقل الخلايا السرطانية في الرأس أو الرقبة أحيانًا إلى الرئتين وتنمو هناك، ويطلق حينها على هذه الخلايا اسم ورم خبيث، وبالنسبة للأطباء يُسمى السرطان دائمًا بالمكان الذي يبدأ فيه، لذا عند انتشار سرطان الرأس أو الرقبة إلى الرئة أو أي مكان آخر، فإنه ما يزال يسمى سرطان الرأس أو الرقبة، ولا يطلق عليه سرطان الرئة ما لم يبدأ من خلايا الرئة.

أعراض سرطان في الرأس

غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بسرطان الرأس والرقبة من عدة أعراض أو علامات، وذلك اعتمادًا على موقع السرطان في الرأس، وقد لا يعاني الأشخاص المصابون بسرطان الرأس والرقبة من أي من هذه التغييرات، أو قد يكون سبب الأعراض حالة طبية مختلفة ليست سرطانًا، ومن الأعراض الشائعة نذكر الآتي:

  • تورم أو التهاب لا يشفى، وهو أكثر الأعراض شيوعًا.
  • بقع حمراء أو بيضاء في الفم.
  • نتوء أو حبوب أو كتلة في منطقة الرأس أو الرقبة، مع أو دون ألم.
  • التهاب الحلق المستمر.
  • رائحة الفم الكريهة التي ليس لها علاقة بالنظافة.
  • بحة أو تغيير في الصوت.
  • انسداد أو احتقان الأنف الأنف المستمر.
  • نزيف الأنف المتكرر، أو إفرازات الأنف غير العادية.
  • صعوبة في التنفس.
  • رؤية مزدوجة.
  • تنميل أو ضعف جزء من الجسم في منطقة الرأس والرقبة.
  • ألم أو صعوبة في المضغ أو البلع أو تحريك الفك أو اللسان.
  • ألم الفك.
  • دم في اللعاب أو البلغم، وهو إفراز المخاط في الفم من الممرات التنفسية.
  • فقدان الأسنان.
  • تغير وعدم ملائمة أطقم الأسنان للفم.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • الإعياء.
  • ألم الأذن أو العدوى.

من المهم مراجعة الطبيب عند مواجهة أي من هذه الأعراض، إذ سيسأل الطبيب عن المدة الزمنية وعدد المرات التي يعاني منها المصاب من الأعراض، بالإضافة إلى أسئلة الأخرى، مما يساعد في معرفة سبب المشكلة، وعند تشخيص السرطان فإن تخفيف الأعراض يظل جزءًا مهمًا من رعاية وعلاج السرطان، وتدعى هذه الخطوة بالرعاية الملطفة أو الرعاية الداعمة، وغالبًا ما يبدأ بعد التشخيص بفترة قصيرة ويستمر طوال فترة العلاج.

أنواع سرطان في الرأس

توجد العديد من أنواع سرطانات الرأس والرقبة، وفيما يأتي بعض الأنواع الأكثر شيوعًا:

  • سرطان تجويف الفم، والذي يبدأ في الفم.
  • سرطان فموي بلعومي، الذي يبدأ في الجزء الخلفي من الفم أو الحلق.
  • سرطان تجويف الأنف، الذي يبدأ في الفتح خلف الأن ، وهي مساحة تمتد على طول الجزء العلوي من سقف الفم ثم تتجه إلى الجزء الخلفي من الفم والحلق.
  • سرطان الجيوب الأنفية، والذي يبدأ في الفتحات حول أو بالقرب من الأنف المسمى الجيوب الأنفية.
  • سرطان البلعوم الأنفي، والذي يبدأ في الجزء العلوي من الحلق خلف الأنف.
  • سرطان الحنجرة، والذي يبدأ في صندوق الصوت.
  • سرطان البلعوم السفلي، والذي يبدأ في الجزء السفلي من الحلق بجانب صندوق الصوت وخلفه.

أسباب سرطان الرأس

يعد أهم سبب لسرطان الرأس والرقبة هو التبغ، ويشمل ذلك مضغ التبغ وليس فقط التدخين، ويمكن أن يزيد التدخين غير المباشر من خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة، إلى جانب شرب الكثير من الكحول الذي يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان أيضًا، ومن الأمور الأخرى التي تزيد من هذه المخاطر ما يأتي:

  • التعرض لفترات طويلة للشمس.
  • فيروس الورم الحليمي البشري، وهو نوع من الأمراض المنقولة جنسيًا.
  • فيروس إبشتاين بار، وهو الفيروس الذي يسبب ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء المعروف بكثرة الوحيدات.
  • الرجال أكثر عرضة من النساء.
  • الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 40 عامًا.
  • الأشخاص ذوو الأصول الأفريقية.
  • عدم الاهتمام بالفم والأسنان.
  • استنشاق الأسبستوس، أو غبار الخشب، أو الطلاء، أو الأبخرة الكيميائية الأخرى.
  • عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين أ أو ب.
  • الارتداد الحمضي.
  • الإصابة بضعف في الجهاز المناعي.

علاج سرطان الرأس

يستهدف العلاج غالبًا أورام الرأس والرقبة بمجموعة من العلاجات المتعددة، مثل: العلاج الإشعاعي، والجراحة، والعلاج الكيميائي، وكذلك العلاج المناعي والعلاج الموجه، إذ سيجيب فريق متعدد التخصصات من خبراء سرطان الرأس والعنق عن أسئلة المصاب والتوصية بخيارات العلاج بناءً على التشخيص والاحتياجات الفردية، وتشمل علاجات سرطان الرأس والعنق ما يأتي:

  • العملية الجراحية:غالبًا ما تكون الجراحة هي الخيار الأول لعلاج هذا النوع من السرطان ولكن قد تدمج مع العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي.
  • العلاج المناعي: صُممت أدوية العلاج المناعي المسماه لتثبيط البروتينات التي تستخدمها الخلايا السرطانية لإخفاء نفسها عن الجهاز المناعي.
  • العلاج الموجه: صُممت هذه الأدوية لمنع نمو السرطان عن طريق مهاجمة بروتينات معينة قد تساعد خلايا السرطان على النمو أو الانقسام.
  • العلاج الكيميائي: عادةً ما تُخصص علاجات العلاج الكيميائي لسرطان الرأس والعنق للمرضى الذين انتشر سرطانهم إلى أجزاء أخرى من الجسم.
  • العلاج الإشعاعي: يوفر العلاج الإشعاعي جرعات عالية من الإشعاع للخلايا السرطانية باستخدام تقنية مصممة لتقليل تلف الأنسجة والأعضاء السليمة.

تشخيص سرطان في الرأس

يجب أن ينظر الطبيب أثناء الفحص السنوي داخل الفم والأنف والحلق، إذ يجب عليه أيضًا التحقق من وجود كتل في الرقبة، خاصةً عند استخدام التبغ حاليًا أو في الماضي، وعند اكتشاف وجود السرطان فقد يضطر المصاب إلى إجراء بعض الفحوصات، وتشمل هذه:

  • تحاليل الدم.
  • فحوصات البول.
  • فحص فيروس الورم الحليمي البشري.
  • التنظير الداخلي، ينظر فيه الطبيب داخل الرأس والعنق بواسطة أنبوب يمر عبر الأنف وأسفل الحلق.
  • عينة الأنسجة أو الخزعة، والاختبارات المعملية على الورم.
  • اختبارات التصوير مثل الأشعة المقطعية والأشعة السينية.
السابق
أسباب الإمساك في رمضان
التالي
علاج صداع الضغط العصبي

اترك تعليقاً