الصحة النفسية

اعراض نقص النحاس في الجسم

اعراض نقص النحاس في الجسم

 

نقص النحاس في الجسم

النحاس هو من المعادن الأساسية في الجسم ، والذي يفيد في الحفاظ على صحة العظام والأعصاب والهيكل العظمي ، و على الرغم من أنه ليس شائعًا ، إلا أن نقص النحاس يمكن أن يضر بالجسم بطرق متعددة ، ويعد النحاس مهم لإنتاج الهيموغلوبين وخلايا الدم الحمراء ، كذلك هو مهم لمنع آلام المفاصل والعضلات ، وهذا هو السبب في أنه يستخدم في بعض الأحيان كعلاج طبيعي لالتهاب المفاصل ، ويعد النحاس مهم أيضاََ للحفاظ على مستويات الطاقة ، ومنع الشيخوخة المبكرة ، وموازنة الهرمونات وغيرها الكثير من الفوائد ، ونظرًا لأن الجسم يستخدم النحاس بشكل متكرر ولا يمكنه تخزينه بكميات كافية ، فإن تناول الأطعمة الغنية بالنحاس مثل الكبد والمكسرات والبذور والأسماك والفاصوليا وبعض الحبوب الكاملة وبعض الخضروات هي أفضل طريقة للوقاية من نقص النحاس في الجسم.

أعراض نقص النّحاس في الجسم

تشمل أعراض نقص النحاس في الجسم ما يلي:

  • الشّعور بالوهن العام والتّعب: وذلك لأنّ النّحاس يحفّز امتصاص الحديد من الطّعام المهضوم في المعدة، ويؤدي نقص النحاس إلى نقص الحديد في الجسم الذي قد يؤدي إلى الإصابة بمرض فقر الدم الناتج عن نقص الحديد ، وفي مرض فقر الدم يقل كمية انتقال الأكسجين إلى الخلايا ، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والوهن العام.
  • التعرض للعدوى بشكل متكرر: الأشخاص الذين يعانون من نقص في مستويات النّحاس تتكرر إصابتهم بالأمراض المختلفة أكثر من غيرهم، وذلك لأهمية النحاس في الجهاز المناعي ، وفي حال وجود نقص في النحاس يقل إنتاج خلايا الدّم البيضاء ، وبالتّالي انخفاض كفاءتها في محاربة مسبّبات الأمراض المختلفة.
  • ضعف وهشاشة العظام: إن الأفراد الذين لديهم نقص في مستويات النّحاس ترتفع لديهم معدّل الإصابة بهشاشة العظام وضعفها ، وذلك لأنّ النّحاس ضروري لإنتاج بانيات العظام Osteoblast التي تساهم في تقوية العظام.
  • ضعف القدرات العقليّة: مثل القدرة على استيعاب الدّروس، أو كثرة النّسيان، وذلك لأنّ النّحاس يدخل في إنتاج الإنزيمات التي يحتاجها الدّماغ لأداء وظائفه الحيويّة.
  • صعوبة في المشي: لأنّ النّحاس يدخل في تركيب الإنزيمات الضّروريّة لصحّة عمل النّخاع الشّوكي، فنقص النّحاس يعني نقص هذه الإنزيمات، وبالتّالي عزل النّخاع الشّوكي عن الإشارات التي تصل له من الدّماغ.
  • زيادة الحساسيّة تجاه درجات الحرارة المنخفضة: الأشخاص الذين يعانون من نقص النّحاس أكثر حساسيّة للبرودة من غيرهم، وذلك لأنّ النّحاس ضروري لضبط توازن عمل الغدّة الدرقيّة.
  • شحوب البشرة وظهور الشّيب المبكّر: إن الإنزيمات اللّازمة لإنتاج صبغة الميلانين المسؤول عن إعطاء البشرة والشّعر اللّون تحتاج إلى معدن النّحاس حتى تؤدي وظيفتها الحيويّة، وبالتّالي نقص النّحاس يعني نقص صبغة الميلانين في خلايا الجلد والشّعر.

علاج نقص النحاس في الجسم

قد يعتمد العلاج الأولي لنقص النحاس على سبب انخفاض مستويات النحاس في المقام الأول ، فعلى سبيل المثال إذا كنت تتناول الكثير من الزنك ، فقد تحتاج فقط إلى تقليل مكملات الزنك، إذ قد تتسبب مكملات الحديد في نقص النحاس في الدم ، ويوصي الأطباء في كثير من الأحيان بمكملات النحاس كعلاج مناسب ، وتشمل مكملات النحاس المتوافرة في الصيدليات غلوكونات النحاس وكبريتات النحاس وكلوريد النحاس ، وقد يساعد تناول حوالي 2 ملليغرام من النحاس يوميًا على تصحيح هذا النقص ، ويمكنك علاج نقص النحاس أيضًا من خلال زيادة تناولك للأطعمة الغنية بالنحاس ، ويمكن أن يستغرق علاج نقص النحاس من 4 إلى 12 أسبوعًا.

احتياج الجسم اليومي من النّحاس

تختلف الحاجة اليوميّة من النّحاس، حسب الفئة العمريّة للأطفال والرجال، كما يلي:

  • الأطفال حديثو الولادة وحتى الست شهور: 200 ميكروغرام في اليوم.
  • من عمر سبع شهور وحتّى السّنة الأولى: 220 ميكروغرام في اليوم.
  • من عمر سنة وحتى ثلاث سنوات: 340 ميكروغرام في اليوم.
  • من عمر أربع سنوات وحتى ثماني سنوات: 440 ميكروغرام في اليوم.
  • من عمر تسع سنوات وحتى الثالثة عشرة: 700 ميكروغرام في اليوم.
  • من عمر الرّابعة عشرة وحتى الثّامنة عشرة: 890 ميكروغرام في اليوم.
  • من عمر التّاسعة عشرة فما فوق: 900 ميكروغرام في اليوم.
السابق
نزول دم عند التبرز
التالي
أفضل علاج للكلى

اترك تعليقاً