الصحة النفسية

افضل شراب للزكام

افضل شراب للزكام

الزكام

الزكام أو ما يُعرف بنزلات البرد هو عدوى فيروسية خفيفة في الأنف والحنجرة والجيوب الأنفية والممرات الهوائية العليا، والزكام شائع للغاية وعادةً ما يُشفى من تلقاء نفسه خلال أسبوع أو أسبوعين، وتؤدي الإصابة بالزكام لظهور العديد من الأعراض منها التهاب الحلق وانسداد الأنف أو السيلان والعطس والسعال، ويمكن أن يصاب الشخص بالزكام عن طريق لمس العينين أو الأنف بعد لمس الأسطح الملوثة بالفيروس، ويمكن أيضًا استنشاق الفيروس من الهواء، وعادةً ما تبدأ الأعراض بعد يومين أو ثلاثة أيام من الإصابة وتستمر من يومين إلى 14 يومًا، ويمكن تجنب الإصابة بالزكام من خلال غسل اليدين جيدًا والابتعاد عن الأشخاص المصابين بالمرض.

أفضل شراب للزكام

إن شرب السوائل الخالية من الكافيين أمر مهم خلال الزكام للحفاظ على رطوبة الجسم، ويُعدّ شرب كوب من الشاي الساخن هو الحل الأمثل، لأنه يساعد على تهدئة الحلق وتقليل الاحتقان، ولم تثبت الأبحاث وجود نوع من الشاي مفيد لعلاج الزكام، ومع ذلك، تشير الكثير من الأدلة إلى أن بعض مكونات شاي الأعشاب قد تساعد في تخفيف أعراض التهاب الجهاز التنفسي، ومن أفضل المشروبات للزكام ما يأتي:

  • شاي الليمون: إن شرب شاي الليمون أو عصر الليمون ضمن نوع آخر من شاي الأعشاب هو علاج منزلي يستخدمه الأشخاص منذ عقود، وعلى الرغم من أن استخدامه شائع، إلا إن معظم الأدلة التي تدعم استخدام شاي الليمون في علاج التهاب الحلق هي قصص غير مؤكدة، ويُعدّ الليمون من ثمار الحمضيات الغنية بفيتامين ج الذي يساعد الجسم على مقاومة الزكام والفيروسات الأخرى.
  • شاي الديربيري: الديربيري هو التوت الأرجواني الداكن الذي يعود موطنه إلى أوروبا، ويعتقد الكثير من الأشخاص أن مستخلصاته يمكن أن تساعد في التعافي بسرعة أكبر من حالات العدوى مثل الأنفلونزا والزكام، إلا أن بعض الأبحاث لا تدعم هذا الاستخدام، ولقد أظهرت العديد من الدراسات أن الديربيري فعال في التقليل من مدة الإصابة بالأنفلونزا، إلا أنه لا توجد دراسات محددة حول استخدام هذا الشاي في علاج الزكام.
  • شاي القنفذية: القنفذية هي عشبة شهيرة تأتي من نبات يُسمى القرنفل الأرجواني، ويوجد الكثير من الأبحاث المتضاربة حول تأثير شاي هذه العشبة على الزكام، وتشير بعض الدراسات إلى أن القنفذية يحفز وظائف جهاز المناعة للقضاء على الالتهابات البكتيرية والفيروسات. ومثل الشاي الأخضر؛ فإن القنفذية تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وقد وجدت الدراسات أن شرب شاي القنفدية يمكن أن يقلل من مدة أمراض الجهاز التنفسي العلوي.
  • الشاي الأخضر: يتمتع الشاي الأخضر بشعبية في جميع أنحاء العالم وذلك بسبب فوائده الصحية المدعومة، وتشير الدراسات إلى إن الشاي الأخضر يحتوي على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، وتساعد مضادات الأكسدة هذه في تدعيم الجسم عندما يتعرض لهجوم من العوامل البيئية أو بسبب العدوى، وقد وجد الباحثون أن الشاي الأخضر يوفر دعمًا ويساعد في تشجيع عملية التمثيل الغذائي الصحي في الجسم، وـوجد حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات حول آثار الشاي الأخضر على الزكام، وعلى الرغم من أن الشاي الأخضر قد يمنح الجسم زيادة في الطاقة خلال محاربة الزكام، إلا أنه من غير المعروف إذا ما كان يقلل من مدة المرض أم لا.
  • شاي الأعشاب مع العسل: يمكن صنع شاي الأعشاب من الفواكه المجففة أو التوابل أو الأعشاب، وشاي الأعشاب لا يحتوي على الكافيين لذلك لن يقلل من رطوبة الجسم، كما أنه غالبًا ما يتمتع بنكهة حلوة ورائحة مهدئة، إذ إن مذاقه جيد وخاصةً عند تحليته بالمحليات الطبيعية مثل العسل، ويُعدّ كل من شاي البابونج وشاي النعناع من المشروبات المفضلة عند العديد من الأشخاص للشفاء من الزكام، ويمكن أن يساعد العسل في تثبيط السعال خلال فترة الزكام، ويوصى الآن باستخدام الهسل كعلاج مثبط للسعال عند الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة واحدة، وإضافة القليل من العسل إلى شاي الأعشاب يساعد في التخفيف من البلغم، ويخفف الآلام ويثبط السعال.

أعراض الزكام

تحدث أعراض الزكام نتيجة لرد فعل الجسم للفيروس المسبب للمرض، إذ يؤدي ذلك إلى إطلاق المواد الكيميائية، مما يجعل الأوعية الدموية تتسرب، وهذا يؤدي إلى زيادة عمل الغدد المخاطية، وتتضمن الأعراض الشائعة للزكام ما يأتي:

  • جفاف الحلق.
  • التهاب الحلق.
  • السعال.
  • ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.
  • العطس.
  • بحة في الصوت.
  • انسداد الأنف.
  • صداع خفيف.

وفي بعض الحالات قد يعاني الشخص من أعراض أقل شيوعًا للزكام، ومنها ما يأتي:

  • آلام العضلات.
  • الارتجاف.
  • التهاب باطن العين.
  • الضعف العام.
  • انخفاض في الشهية.
  • التعب الشديد.

كما أن بعض الأشخاص المصابين بالزكام لا يعانون من أي أعراض، وقد يعود ذلك إلى أن أجهزتهم المناعية تتفاعل مع الفيروس بطرق مختلفة، وفي بعض الحالات يمكن للبكتيريا أن تصيب الأذن أو الجيوب الأنفية خلال هذه العدوى الفيروسية وهذا ما يُسمى بالعدوى البكتيرية الثانوية، والتي تحتاج إلى المضادات الحيوية لعلاجها.

علاجات منزلية للزكام

يوجد العديد من العلاجات المنزيلة التي تمنح الشخص الشعور بالراحة خلال فترة التعافي من الزكام، ومنها ما يأتي:

  • شرب الكثير من السوائل: يجب خلال فترة الزكام الحفاظ على رطوبة الجسم، ومن الخيارات الجيدة للسوائل، العصائر والماء والمرق الصافي، ويجب تجنب الكافيين والكحول لأنها تسبب جفاف الحلق.
  • تناول حساء الدجاج: إن تناول حساء الدجاج أو السوائل الدافئة المهدئة الأخرى من الممكن أن يخفف من الاحتقان.
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة: فيجب البقاء في المنزل وعدم الذهاب إلى المدرسة أو العمل إذا كان الشخص يعاني من الحمى والسعال السيء أو كان يتناول الأدوية التي تسبب النعاس، كما يساعد ذلك في تجنب نقل العدوى للأشخاص الآخرين.
  • ضبط درجة حرارة الغرفة والرطوبة: يجب الحفاظ على الغرفة دافئة وليس ساخنة، وإذا كان الهواء جافًا؛ فمن الممكن استخدام مرطب للهواء يساعد على التخفيف من الاحتقان والسعال، كما يجب الحفاظ على نظافة مرطب الهواء لمنع نمو البكتيريا والعفن.
  • محاولة تهدئة الحلق: يمكن للغرغرة بالماء المالح الذي يمكن إعداده من خلال إذابة 1/4 إلى 1/2 ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ أن يخفف من التهاب الحلق وحشرجته مؤقتًا.
السابق
علاج فطريات فروة الراس
التالي
آثار ضربة الشمس

اترك تعليقاً