الصحة النفسية

الاصابات الرياضية وطرق علاجها

الاصابات الرياضية وطرق علاجها

 

الإصابات الرياضية

قد يتعرض الأشخاص الذين يمارسون الأنشطة الرياضية إلى الإصابات الرياضية المختلفة، ويُعد الإكثار والإفراط والزيادة في ممارسة التدريبات الشاقة من الأسباب المباشرة لتعرض الفرد للإصابات الرياضية، بالإضافة أيضًا لممارسة بعض التمارين ممارسة خاطئة، كما أن الإحماء وتهيئة عضلات الجسم ومفاصله غير الجيدة قبل ممارسة الأنشطة الرياضية البدنية من الأسباب التي تزيد من احتمالية حدوث الإصابات الرياضية، ويوجد العديد من الإصابات الرياضية التي قد تصيب الجسم، مثل: الكدمات، والالتواءات، والتمزقات العضلية، وكسور العظام، [١]وقد يتعرض الافراد الذين يمارسون للأنشطة الرياضية عامة للإصابات الرياضية ولكن يُعد الأطفال أكثر الفئات عرضة لخطر الإصابة، بالإضافة أيضًا إلى البالغين.

طرق علاج الإصابات الرياضية

توجد إجراءات علاجية يمكن اتباعها عند تعرض الفرد للإصابات الرياضية، وتكمن تلك الخطوات فيما يلي:[٢]

  • الراحة التامة للجزء المصاب.
  • استخدام الثلج ووضعه على الجزء المصاب.
  • استخدام المشد الطبي الضاغط مكان الإصابة.
  • رفع الجزء المصاب أعلى الجسم.

تعد هذه الطرق العلاجية طرقًا مفيدة عند التعرض للإصابات الرياضية الخفيفة، ويمكن الحصول على نتائج فعالة عند اتباع الخطوات العلاجية السابقة في غضون الـ 24 إلى 36 ساعة من حدوث الإصابة، والذي بدوره يمكن أن يساعد في تخفيف التورم وتقليل الشعور بالألم في الأيام التي تلي يوم الإصابة.

وتتوفر العديد من الأدوية غير الموصوفة من قبل الطبيب لعلاج الإصابات الرياضية؛ إذ تخفف هذه الأدوية من الألم والتورم المصاحب للإصابة، وينصح بمراجعة الطبيب في حال الشعور بآلام حادة وشديدة خصوصًا إذا ظهرت بعض الأعراض، مثل: تورم شديد وألم في المنطقة المصابة، وظهور كتل عضلية وتورمات وتشوهات، وسماع صوت أو طقطقات في المفاصل عند الحركة، وعدم التوازن، وضعف أو عدم القدرة على حمل الأوزان أو الارتكاز على المفصل، وينصح بطلب المساعدة والطوارئ عند الشعور بأحد الأعراض التالية، مثل: تغير في عملية التنفس، والشعور بالدوار، والحمّى، ويمكن إجراء العمليات الجراحية للإصابات الرياضية الخطيرة والعلاج الطبيعي إن لم تلتئم الإصابة في غضون أسبوعين تقريبًا.

أنواع الاصابات الرياضية

يوجد العديد من الإصابات الرياضية التي يتعرض لها الأفراد الذين يمارسون الأنشطة الرياضية، ويمكن ذكر ما يلي:

  • التواء الكاحل: من أعراض الإصابة بالتواء الكاحل ألم وتصلب وتورم في المنطقة المصابة.
  • الكدمات: تحدث الكدمات نتيجة ضربة مباشرة على العضلات والتي تسبب نزيفًا بسيطًا في الجلد.
  • الارتجاج: وتحدث هذه الإصابة نتيجة تعرض الرأس إلى ضربة مباشرة، والتي تنتج عنها إصابة خفيفة في الدماغ ومن الممكن أن يرافقها فقدان الوعي، ومن الأعراض أيضًا الصداع، والدوار، وفقدان الذاكرة على المدى القصير.
  • الجفاف: تؤدي ممارسة الأنشطة الرياضية إلى فقدان كميات كبيرة من السوائل من الجسم مما يعرّض الجسم لارتفاع درجة الحرارة وخطر الإصابة بضربة الشمس.
  • تلف الاسنان: يمكن أن تتعرض الأسنان لضربة مباشرة مسببة كسر أو إزاحة الأسنان من مكانها.
  • إجهاد عضلة الفخذ: من أعراض إجهاد عضلة الفخذ ألم وتورم في المنطقة المصابة.
  • إجهاد أوتار الركبة: يُعد التورم والكدمات والألم من الأعراض المصاحبة لإجهاد أوتار الركبة.
  • إصابات مفصل الركبة: من الأعراض المصاحبة لإصابة مفصل الركبة الألم، والتورم، والتصلب في المفصل، وتُعد الأربطة والأوتار والغضاريف جميعها عرضة للإصابة.
  • إصابات الأنف: يوجد نوعان لإصابات الأنف، وهما: نزيف الدم من الأنف، أو تعرض الأنف للكسر نتيجة ضربة مباشرة عليه.
  • الكسور نتيجة الإجهاد: ويحدث ذلك في الأطراف السفلية من الجسم، إذ إن تأثير القفز المتكرر أو الركض على الأسطح الصلبة يمكن أن يؤدي في النهاية إلى الإجهاد وتآكل العظام.

طرق الوقاية من الإصابات الرياضية

يمكن تقليل خطر التعرض للإصبات الرياضية من خلال اتباع الخطوات التالية:

  • الإحماء الجيد الكافي قبل البدء بالتمارين الرياضية، من خلال البدء بحركات خفيفة وتدريجية للتمرين.
  • ارتداء الاحذية المناسبة للنشاط الرياضي.
  • استخدام شريط أو لاصق للركبة الضعيفة إن لزم الأمر.
  • استخدام معدات السلامة العامة والمناسبة، مثل: واقيات الفم، وواقي الرأس.
  • الإكثار من شرب السوائل قبل وأثناء وبعد النشاط الرياضي.
  • تجنّب ممارسة التمرين في وقت ارتفاع الحرارة، ويكون ذلك ما بين الساعة 11 صباحًا و3 مساءً.
  • المحافظة على مستوى اللياقة البدنية الجيدة عامة.
  • ممارسة الألعاب الرياضية المختلفة لضمان اللياقة البدنية وقوة العضلات جميعها.
  • التدريب حسب الشدة والكثافة المناسبة للفرد، حتى تكون العضلات قادرة على تلبية متطلبات النشاط الرياضي الممارس.
  • عدم الإفراط بالتدريب الذي يفوق مستوى اللياقة البدنية لدى الفرد، إنما يمكن اتباع الزيادة التدريجية في شدة التمرين.
  • استخدام الاسلوب المناسب والصحيح للمهارات الرياضية.
  • عملية التهدئة والإطالات للعضلات والمفاصل بعد الانتهاء من النشاط البدني واستخدام فترات راحة بينية مناسبة.
  • إجراء الفحوصات الطبية الدورية للفرد.

الفئة الأكثر عرضة للإصابات الرياضية

يوجد العديد من العوامل والمسببات التي تزيد من مخاطر الإصابة بالإصابات الرياضية المختلفة، ويمكن ذكرها كما يلي:

  • مرحلة الطفولة: يعد الأطفال أكثر عرضة للإصابة نتيجة طبيعتهم النشطة المليئة بالحيوية والحركة مما يجعل من تعرضهم للإصابات أمرًا سهلًا.
  • العمر: كلما تقدم الفرد بالعمر زاد من احتمالية إصابته، وربما تتفاقم الإصابات القديمة نتيجة الإصابات الجديدة.
  • الافتقار للرعاية: يصاب الفرد بإصابة خفيفة وبسيطة ولكن مع مرور الوقت وتجاهلها قد تتفاقم إلى أمراض أخطر، مثل: التهاب الأوتار؛ لذا لا بد من مراجعة الطبيب فورًا عند التعرض إلى أي من الإصابات الرياضية لتجنب تطورها إلى إصابات خطيرة بعد ذلك.
  • الزيادة في الوزن: تؤدي زيادة وزن الفرد إلى زيادة الضغط الواقع على المفاصل، كمفاصل الورك والركبة والكاحل، فعند ممارسة الأنشطة الرياضية يزداد الضغط وهذا ما يزيد من احتمالية إصابات المفاصل.
السابق
طرق العلاج بالزنجبيل
التالي
علاج الصداع المستمر

اترك تعليقاً