الصحة النفسية

التخلص من الإمساك فورًا

التخلص من الإمساك فورًا

الإمساك

تعدّ الإصابة بالإمساك من أكثر الأمور شيوعًا، ويُعدّ الفرد مصابًا بالإمساك إذا كان معدّل حركة الأمعاء أقلّ من ثلاث مرّات أسبوعيًا، أو عندما يكون البراز متصلّبًا، ويعاني الفرد من الإجهاد عند الإخراج، كما يشعر الفرد عند إصابته بالإمساك بانتفاخ البطن، وألم عند خروج البراز بسبب قساوة البراز، ويشعر بعدم الراحة عند الذّهاب إلى الحمّام، ويوجد العديد من الأسباب التي تؤدي لإصابة الأفراد بالإمساك، وقد تتعلق ببعض الممارسات، أو تناول الأطعمة التي تُسبّب الإمساك، أو بعض الحالات الصحيّة، أو تناول بعض أنواع الأدوية، وتوجد بعض الحالات التي يُصاب فيها الفرد بالإمساك لأسباب غير معروفة، ويمكن الوقاية من الإمساك عن طريق شرب كمية كافية من الماء، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتوجد العديد من العلاجات الطبيعية، أو الأدوية المستخدمة في علاج الإمساك.

العلاجات المنزلية للإمساك

توجد العديد من الممارسات الصحيّة التي تساعد في علاج الإمساك، وفيما يأتي ذكرها:

  • شرب كميات كافية من الماء: يُنصح بشرب كميات كافية من الماء بانتظام؛ لتجنّب الإصابة بالجفاف الذي يؤدي للإمساك، كما ينصح عند الإصابة بالإمساك بشرب كمية قليلة من المياه الغازية، وقد أثبتت بعض الدراسات بأنها تحدّ من الإمساك أكثر من المياه العادية، ويجدر التنبيه لعدم شرب المياه الغازية باستمرار بإفراط، إذ قد تفاقم الإمساك، كما يوجد لها مضارّ على الصحة.
  • ممارسة الرياضة: تُساعد ممارسة الرياضة بانتظام في الحدّ من أعراض الإمساك، إلّا إنّها لا تزيد عدد مرات خروج البراز.
  • شرب القهوة: يُساعد شرب القهوة التي تحتوي على مادة الكافيين في تحفيز عضلات الجهاز الهضمي، وزيادة الرغبة في الذهاب إلى الحمّام للإخراج، وتحتوي القهوة على كمية قليلة من الألياف الذائبة في الماء التي تحسّن بكتيريا الأمعاء وتمنع الإمساك.
  • السنّا: وتعدّ السنا من النباتات المُليّنة، وتساعد في الحدّ من الإمساك، ويُمكن تناولها عن طريق الفم، أو يمكن استخدامها عن طريق الشرج، وتحتوي السنّا على الغليكوسيدات التي تحفّز الأعصاب الموجودة في القناة الهضمية لتسريع حركة الأمعاء، ويجدر التنبيه أنّ نبات السّنا تستخدم للأفراد البالغين ولفترة قصيرة، ولا يجوز استخدمها للنساء الحوامل والمرضعات، بالإضافة إلى الأفراد المصابين ببعض الحالات الصحيّة مثل داء الأمعاء الالتهابي.
  • البروبيوتيك: يُصاب بعض الأفراد بالإمساك المزمن نتيجة وجود خلل في توازن بكتيريا الأمعاء، لذلك يُنصح الأفراد بتناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك، مثل اللّبن أو المكمّلات الغذائية التي تحتوي على البروبيوتيك، إذ إنها تُنتج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، وحمض اللبنيك، مما يُحسّن حركة الأمعاء، بالإضافة إلى أنه يُسهّل خروج البراز.
  • تجنّب تناول الألبان: يؤدي عدم تحمّل الألبان عند بعض الأفراد للإصابة بالإمساك، إذ يُصاب الأفراد البالغون المصابون بعدم تحمّل اللاكتوز بالإمساك، كما يُصاب الأطفال الذين لديهم تحسّس من حليب البقر بالإمساك، لذلك يُنص بتجنّب مشتقات اللّبن في نظامهم الغذائي.

الأدوية المستخدمة لعلاج الإمساك

توجد العديد من الأدوية والمكملات الغذائية التي تعمل مليّنات، وتسهّل حركة الأمعاء، وفيما يأتي ذكرها:

  • المكملات الغذائية التي تحتوي على الألياف: يساعد تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الألياف في جعل البراز أكثر ليونةً.
  • المُحفّزات: تسبب الأدوية المحفزة في تقلّصات الأمعاء، ومن الأمثلة عليها السينوسيدات، والكوريكتول.
  • المزلّقات أو المُشحّمات: تساعد المزلقات في تحرّك البراز خلال المستقيم بسهولة.
  • الحقن الشرجية والتحاميل: تُساعد الحقن الشرجية في تليين البراز، وتحفيز حركة الأمعاء، كما تساعد تحاميل الجليسيرين، أو البيساكوديل في إخراج البراز خارج الجسم.
  • منعمات البراز: ترطب هذه الأدوية البراز، وتجعله ليّنًا عن طريق سحب الماء من الأمعاء، ومن الأمثلة عليها دوكوسات الصوديوم، ودوكوسات الكالسيوم.

الأطعمة التي تساعد في علاج الإمساك

توجد العديد من أنواع الأطعمة التي تعالج الإمساك، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:

  • الخوخ المجفّف: يعدّ الخوخ المجفّف من العلاجات الطبيعية للإمساك، إذ يحتوي على كمية كبيرة من الألياف والسيللوز الذي يزيد كمية الماء في البراز، مما يُسهّل خروج البراز، كما يحتوي الخوخ على الألياف الذائبة في الماء التي تتخمّر في القولون لإنتاج أحماض دهنيّة قصيرة السلسلة، مما يزيد من وزن البراز، ويحتوي أيضًا الخوخ على السوربيتول الذي لا يمتص داخل الجسم، إلا إنّه يسّحب الماء إلى داخل القولون، ويُساعد في علاج الإمساك.
  • التفاح: يساعد تناول تفاحة متوسطة الحجم في الحصول على 17% من حاجة الجسم يوميًا للألياف، ويحتوي التفاح على نوع من الألياف يسمّى بكتين، إذ يتخمر في الأمعاء ليكوّن أحماض دُهنيّة قصيرة السلسلة، فتسحب الماء باتجاه القولون، مما يُساعد في تليين البراز، ويُقلل الوقت الذي يحتاجه البراز للخروج.
  • الكمثرى: تعدّ الكمثرى من الفواكه الغنية بالألياف، ويساعد تناول حبة متوسطة الحجم منها في الحصول على 22% من حاجة الجسم للألياف، كما أنها غنية بالسوربيتول والفركتوز، وهما من السكريات التي لا يمتصها الجسم، وتساعد في سحب الماء باتجاه الأمعاء.
  • الكيوي: يعدّ الكيوي من الفواكه الغنيّة بالألياف، ويُنصح عادةً بتناول حبتين من الكيوي أربع أيام في الأسبوع؛ للوصول إلى حركة أمعاء منتظمة.
  • التين: يعدّ التين غنيًا بالألياف، إذ تحتوي حبّة واحدة متوسطة الحجم من التين على 30% من حاجة الجسم للألياف يوميًا.
  • الفواكه الحمضية: توجد العديد من أنواع الفواكه الحمضية مثل البرتقال، أو الكلمنتينا، أو الجريب فروت التي تعدّ غنية بالألياف الذائبة في الماء، كما تحتوي على بعض أنواع الفلافانولات التي تساهم في الحدّ من الإمساك.
  • النباتات خضراء الون: تحتوي النباتات خضراء اللون، مثل؛ السبانخ، أو البروكلي، أو ملفوف الكرنب على الألياف، كما تحتوي على فيتامين ج، وفيتامين ك، وحمض الفوليك، وتساعد هذه النباتات الخضراء اللون في إضافة حجم للبراز مما يسهّل خروجه.
  • الخرشوف: يعدّ الخرشوف من البريبيوتيك، وهي كربوهيدرات غير قابلة للهضم تتغذى عليها البكتيريا النافعة في الأمعاء ويزداد نموّها، لتمنع نموّ البكتيريا الضارّة في الأمعاء، وتُحسّن البريبيوتيك من قوام البراز، وتسهل خروجه عند المصابين بالإمساك.
  • البطاطا الحلوة: تحتوي البطاطا الحلوة على الألياف المُختلفة، مثل؛ السيللوز، والبكتين، لذلك تساعد البطاطا الحلوة في الحدّ من الإمساك.
السابق
آثار الجانبية للكلوميد
التالي
الذئبة الحمراء القرصية

اترك تعليقاً