الصحة النفسية

التخلص من السمنة في أسبوع

التخلص من السمنة في أسبوع

السّمنة

تؤثر السّمنة على جمال المظهر الخارجي، كما أنّها تزيد من مخاطر الإصابة ببعض الأمراض مثل؛ القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسّكري، ويعدّ الفرد مصابًا بالسّمنة إذا كان مؤشر كتلة الجسم 30 أو أكثر، والذي يقاس بالاعتماد على طول الفرد ووزنه، ويمكن إنقاص الوزن للحدّ من المشاكل المرتبطة بالإصابة بالسمنة عن طريق اتّباع الحمية الغذائية وزيادة النشاط الحركي، كما توجد بعض الأدوية الموصوفة التي تُساعد في تخفيف الوزن، وتوجد العديد من الممارسات التي تُساعد في الوقاية من السمنة؛ كالمراقبة الدورية للوزن، والتركيز على تناول الأطعمة قليلة السعرات الحرارية؛ مثل الخضار والفواكه والحبوب الكاملة.

طرق التخلص من السمنة

توجد العديد من الطرق التي تُساعد في خسارة الوزن وعلاج السمنة، إلا أنه يجدر التنبيه إلى عدم إنقاص الوزن بسرعة، إذ إنّ فقدان الوزن بسرعة يؤدي إلى فقدان الكتلة العضلية ونقص العناصر الغذائية والإصابة بحصى المرارة وانخفاض في معدل الأيض، ووفقًا للعديد من الخبراء فإن خسارة 0.45-0.9 كغم أسبوعيًا يعد صحيًا وآمنًا، ومن الطرق التي تساعد على علاج السمنة ما يلي:

  • الصوم المتقطّع؛ تساعد طريقة الصوم المتقطع في خسارة الوزن، إذ يحدّ الصيام من إفراز هرمون الأنسولين، ويزيد إفراز هرمون النموّ، وهذا بدوره يساعد على فقدان الدّهون في الجسم والحفاظ على الكتلة العضلية، وتوجد العديد من الطرق للصوم المتقطع، منها ما يلي:
    • الامتناع عن تناول الطعام لمدة 24 ساعة مرة أو مرتين في الأسبوع.
    • تناول الطعام طبيعيًا لمدّة 5 أيام أسبوعيًا، وتناول 500-600 سعرة حرارية في اليومين المتبقيين من الأسبوع.
    • تناول الطعام خلال 8 ساعات من اليوم، والصوم في بقية ساعات اليوم.
  • تغيير أنماط الحياة؛ إذ توجد العديد من الممارسات وأنماط الحياة التي تساعد على فقدان الوزن، ومنها ما يلي:
    • زيادة شرب الماء.
    • استخدام أطباق صغيرة الحجم لتناول الطعام.
    • تناول الطعام ببطء، وتجنّب تناوله أثناء مشاهدة التلفاز.
    • النوم الكافي.
    • تجنّب الوجبات السريعة، أو شراء الطعام من المطاعم.
    • تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
    • التوقف عن شرب المشروبات التي تحتوي على السكر.
    • الحدّ من التوتر.
    • الحرص على ملئ الثلاجة بالخضار، والفواكه، والوجبات الصحية الخفيفة.
    • صعود الدرج بدلًا من استخدام المصعد.
    • قراءة النشرة المرفقة للأطعمة لمعرفة كمية السعرات الحرارية التي تحتويها.
    • الحرص على تناول وجبة الإفطار الصحية الغنية بالبروتينات مثل البيض بدلًا من الكعك أو حبوب الإفطار.
  • ممارسة الرياضة؛ تُحسّن الرياضة من الصحة العقلية والجسدية للأفراد، كما أنها تساعد في فقدان الوزن وعلاج السمنة، إذ ينصح الفرد بممارسة التمارين الهوائية أو ما يسمى تمارين الكارديو لمدة نصف ساعة يوميًا في البداية، ومن ثمّ زيادة المدّة تدريجيًا، ومن الأمثلة على الرياضات الهوائية السباحة، أو ركوب الدراجات، أو الهرولة، ويجدر بالذكر أنّ اتباع الحمية الغذائية يؤدي إلى فقدان كتلة العضلات، والتي لا بدّ من تعويضها بممارسة تمارين رفع الأثقال.
  • الأدوية الموصوفة طبيًا؛ ينصح عادةً باتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة لفقدان الوزن وعلاج السمنة، وتوجد العديد من الأدوية التي تساعد في خسارة الوزن وعلاج السمنة، والتي لا بدّ من استشارة الطبيب قبل استخدامها؛ بسبب وجود العديد من الآثار الجانبية عن استخدامها، كما أنه يجدر التنبيه إلى ضرورة اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة في كلّ الأحوال، ومن الأمثلة على الأدوية المستخدمة لإنقاص الوزن ما يلي:
    • أورليستات.
    • لوركاسيرين.
    • بوبروبيون ونالتركسون.
    • ليراجلوتايد.
    • فينترمين وتوبيراميت.
  • جراحات علاج السمنة؛ يلجأ الأطباء في بعض الأحيان إلى جراحات علاج السمنة والتي تتضمن تصغير المعدة، ويلجأ الأطباء إلى الجراحة لعلاج السمنة إذا كان مؤشر كتلة الجسم 40 أو أكثر، أو مؤشر كتلة الجسم بين 35-39.9 بالتزامن مع وجود مشاكل صحية خَطِرَة مرتبطة بالوزن.

أسباب السمنة

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الوزن والإصابة بالسمنة ومنها ما يلي:

  • تناول كمية كبيرة من السعرات الحرارية: يؤدي تناول كمية كبيرة من السعرات الحرارية تفوق السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم إلى تخزينها على شكل دهون، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، وتوجد العديد من الأطعمة التي تسبب زيادة الوزن،منها ما يلي:
    • الوجبات السريعة.
    • الأطعمة المقليّة.
    • العديد من مشتقات الألبان.
    • الأطعمة الغنيّة بالسكر.
    • الأطعمة الدّهنية، أو اللحوم المعالجة.
    • العصائر التي تحتوي على السكر، أو المشروبات الغازية، أو الكحول.
    • الأطعمة المعالجة الغنية بالكربوهيدرات كالخبز.
    • بعض الأطعمة المعلّبة.
  • اتّباع نمط حياة خامل: إذ تؤدي بعض أنماط الحياة الخاملة والتي يُعاني فيها الأفراد من قلّة الحركة إلى زيادة الوزن والسمنة، فمثلًا طبيعة عمل بعض الأفراد كالأعمال المكتبيّة، أو اللعب على جهاز الكمبيوتر بدلًا من ممارسة الأنشطة الخارجية، أو استخدام السيارة للوصول إلى الأماكن المختلفة بدلًا من المشي، إذ كلما قلت حركة الشخص قل عدد السعرات الحرارية التي يحرقها، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة.
  • قلّة النوم أثبتت العديد من الدراسات أنّ قلّة النوم قد تؤدي إلى زيادة الوزن؛ وذلك لأنّ قلّة النوم تؤدي إلى تغيّر في الهرمونات التي تزيد من شهية الفرد لتناول الطعام، وبالتالي تزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة.
  • اضطراب الغدد الصماء: يؤدي استهلاك الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على سكر الفركتوز السائل إلى حدوث تغير في أيض الدّهون، والإصابة بمرض الكبد الدّهني، أو الإصابة بمتلازمة الأيض التي تتضمن مرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو الأمراض القلبية الوعائية، ومن الأمثلة على الأطعمة والمشروبات الغنية بالفركتوز السائل؛ مبيض القهوة، والمشروبات الغازية، والمشروبات الرياضية، والمثلّجات، والكاتشب، والأطعمة المعلّبة، والعصائر المحلّاة، وحبوب الإفطار.
  • استخدام بعض الأدوية التي تزيد الوزن: توجد بعض الأدوية التي تُسبّب زيادة في الوزن ومن الأمثلة عليها:
    • مضادّات الذّهان اللانمطية؛ مثل أولانزابين، وكويتيابين.
    • مُضادّات الصرع؛ مثل غابابنتين.
    • خافضات سكر الدم؛ مثل تولبوتاميد.
  • الجينات؛ أثبتت بعض الدراسات وجود علاقة بين الجينات والإصابة بالسمنة.

مخاطر السمنة

تزيد السمنة من احتمالية الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية، ومنها ما يلي:

  • ارتفاع مستوى الكوليسترول.
  • السكتة الدماغية.
  • بعض أنواع السرطان مثل؛ سرطان الرحم، أو المبايض، أو الثدي، أو القولون، أو المستقيم، أو المرارة.
  • مشاكل في التنفس؛ مثل انقطاع التنفس أثناء النوم.
  • مشاكل في الجهاز التناسلي الأنثوي، مثل العقم، أو عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • ضعف الانتصاب عند الذكور.
السابق
أعراض نقص الكالسيوم الحاد
التالي
ما لا تعرفه عن خصوبتك والصحة الإنجابية

اترك تعليقاً