التعليم

دراسة عن علم الفلك

علم الفلك

  • نستعرض لكم اليوم بحث عن علم الفلك فهو أحد العلوم التي تختص بدراسة الشمس والقمر والكواكب والنجوم والكواكب والمجرات والأتربة وجميع الظواهر الموجودة في الفضاء الخارجي.
  • علم الفلك هو الدراسة العلمية التي تختص بالأجسام السماوية، ويعتبر من أقدم العلوم التي اهتمت بالعلوم الأخرى كعلم الكيمياء وحركة الأجسام السماوية وتطور الكون والأرصاد الجوية وغيرهم الكثير من الأمور الكونية، ومن خلال سطورنا التالية سنوضح لكم كافة التفاصيل المتعلقة بعلم الفلك.

بحث عن علم الفلك

  • علم الفلك يتمثل في الدراسة العلمية للكون وجميع الأجرام الموجودة في الفضاء الخارجي كالقمر والشمس والنجوم والأقمار وغيرهم.
  • هو العلم الذي يختص بدراسة الظواهر الموجودة خارج الكوكب وقد اهتم علم الفلك قديمًا بتتبع أوضاع القمر والشمس للاستفادة منهم في التقويم.
  • تجدر الإشارة إلى أن نطاق علم الفلك في وقتنا الحالي قد اتسع ليشمل تطبيقات المعرفة الكيميائية والفيزيائية، وكذلك الفيزياء الفلكية، وذلك بغرض فهم طبيعة الأجرام السماوية.
  • يختص علم الفلك بدراسة الغازات والغبار المحيط بالنجوم ودراسة التفاعلات النووية التي تتم بين النجوم.
  • وهو كذلك يدرس كيفية تآلف الذرات الموجودة في الطبيعة من الهيليوم والليثيوم والهيدروجين، وقد استطاع علم الفلك أن يحرز تقدمًا كبيرًا بين العلوم ولكنه ما زال خاضعًا لبعض القيود لاعتباره نظام رصد وليس علم تجريبي.

معلومات عن علم الفلك

  • يميل أغلب علماء الفلك إلى البحث وراء المواد المظلمة، وهي المواد التي لا يمكن الكشف عنها بالوسائل الطبيعية ولهذا السبب يطلق عليها اسم المادة المظلمة، فقد تم الكشف عن 5% فقط من هذه المدة في الكون كله، وتتكون هذه المواد مما يعرف بالطاقة المظلمة، وقد أشار علماء الفلك إلى أن الناس حينما ينظرون إلى السماء في الليل لا يرون سوى جزء بسيط من الأشياء الموجودة بالفعل حتى ولو تم النظر عبر التلسكوب.
  • يهتم الكثير من علماء الفلك بدراسة مجالين من علم الفلك، وهم المجال الرصدي والمجال النظري، ففي المجال النظري يهتم العلماء بدراسة كيفية تطور النظام الكوني، بينما في المجال الرصدي يهتم العلماء بدراسة النجوم والكواكب والمجرات وما إلى ذلك.

أقسام علم الفلك

ينقسم علم الفلك إلى فرعين أساسيين وذلك منذ بداية القرن العشرين إلى القسميين التاليين:

  • علم الفلك الرصدي: يقوم فيه العلماء بعد الحصول على المعلومات بتحليلها من خلال استخدام مبادئ الفيزياء الأساسية، فهو العلم المختص بدراسة الكواكب والنجوم والمجرات.
  • علم الفلك النظري: هو العلم الذي يهتم بتطوير النماذج التحليلية وكذلك النماذج الحاسوبية بغرض وصف الظواهر الفلكية، وتجدر الإشارة إلى أن أقسام علم الفلك مُكملة لبعضها البعض، فعلم الفلك النظري يختص بشرح نتائج الرصد والملاحظات التي تم استنتاجها من خلال العلم الرصدي.

أهمية علم الفلك

لعلم الفلك أهمية كبيرة فهو أحد مجالات العلوم التي تتفاعل مع الطبيعة بشكل مباشر، وهو مفيد في الكثير من النطاقات أبرزها الآتي:

  • الطب: علم الفلك يخدم الطب في الكثير من المجالات الطبية، فمثلًا يستخدم أجهزة الاستشعار الحرارية الصغيرة، وكذلك في تسخين الوحدات الخاصة بحديثي الولادة.
  • الطاقة: يمتلك علم الفلك تأثير واضح في مجال الطاقة، فالطرق الفلكية تستخدم في التعرف على أماكن وجود الوقود الأحفوري، كذلك تستخدم في تقييم إمكانية وجود مصادر جديدة للطاقة المتجددة، وتدخل التكنولوجيا التي تم تصميمها لتصوير الأشعة السينية في تلسكوبات الأشعة السينية لمراقبة انصهار البلازما.
  • الصناعة: يخدم علم الفلك العديد من المجالات الصناعية ويرجع له الفضل في التقدم في الاتصالات والتصوير، كذلك قام علم الفلك بتقديم ثروة غنية من الأجهزة ونم الأدوات المفيدة والهامة، كما أوضح بعض الأساليب الخاصة بمعالجة البيانات.
  • التعاون الدولي: مجال علم الفلك من المجالات الملائمة للتعاون الدولي نظرًا لحاجة العالم إلى استخدام التلسكوبات لرؤية السماء كاملة، فالإنجازات التكنولوجية تعتبر أحد المزايا التنافسية الكبيرة بين الدول.

علم الفلك في الحياة اليومية

فضلًا عن فائدة علم الفلك وأهميته بالنسبة للكثير من العلوم الأخرى فهو مقيد أيضًا في الكثير من الجوانب الحياتية اليومية، نذكر منها الآتي:

  • الهواتف الذكية: يرجع الفضل في تطور تقنيات الهواتف الذكية إلى علم الفلك فبدون وجود الأقمار الصناعية لن تعمل الهواتف الذكية حيث تسهم زيادتها حول الأرض في خفض احتمالية إخفاق الموبايل في استقبال الاتصالات الخلوية في أي نقطة.
  • حالة الطقس: يستخدم علم الفلك في دراسة المناخ من خلال مراقبة الأقمار الصناعية لأحوال الطقس اليومية وأنماط العواصف ومتابعة الرياح وجميع الأنماط المؤثرة على الطقس.
  • تحديد المواقع: يرجع الفضل في قدرتنا على تحديد المواقع العالمية إلى علم الفلك فقد قام علماء الفلك بتطوير نظام تحديد المواقع العالمية GPS وهو من الأنظمة المعتمدة على الأقمار الصناعية.
  • تطوير وسائل السفر: أترث محاولات الوصول إلى الفضاء إيجابيًا على وسائل السفر حيث ساهمت في تقدمها، فقد أفادت استكشافات الفضاء مهدنسو الطائرات من تعلم استكشافات الفضاء في منع الجليد من التكون على الطائرات في الارتفاعات العالية.

الحقول الفرعية لعلم الفلك

ينقسم علم الفلك إلى عدة أقسام فرعية أبرزها الآتي:

  • علم الكون: علم الكون هو العلم الذي يختص بدراسة جميع ما في الكون منذ بداية تكوينه ومراحل تطوره منذ لحظة الانفجار الكبير.
  • علم المجرة: يختص علماء المجرة بدراسة كافة الظواهر والأجسام التي تقع في مجرة درب التبانة كما يختص بدراسة حركتها وتطوراتها بغرض التعرف على كيفية تشكيل المجرات.
  • علم الفلك خارج المجرة: يختص علم الفلك خارج المجرة بدراسة جميع حركات المجرات سواء من تفكك أو تكون أو اندماج أو تغير.
  • علم الفلك الشمسي: يختص هذا العلم بدراسة الشمس وقياس مدى تأثير تغيراتها على الأرض، ويستعين العلماء في دراستها بالأدوات الأرضية والفضائية ويعرف هؤلاء العلماء باسم علماء الفيزياء الشمسية.
  • علم الفلك النجمي: يختص هذا العلم بدراسة النجوم وطريقة تطورها ويقوم العلماء بمراقبتها عبر الأطوال الموجية، ثم يقومون بتطبيق المعلومات الناتجة عن المراقبة في التوصل إلى إنشاء نماذج مادية خاصة بها.
  • علم الفلك الكوكبي: يختص هذا العلم بدراسة الكواكب الموجودة داخل وخارج النظام الشمسي، وكذلك يدرس العديد من الأجسام الأخرى كالمذنبات والكويكبيات.
  • علم القياسات الفلكية (Aatrometry): يعتبر علم القياسات الفلكية من أقدم حقول علم الفلك حيث يهتم بالقياسات الخاصة بالقمر والشمس والكواكب وقد ساعد هذا العلم علماء الحقول الأخرى في التنبؤ بالعديد من الأحداث كالخسوف والكسوف وبناء النماذج المرتبطة بتكون النجوم، والكواكب وتطورهم.

تاريخ علم الفلك

علم الفلك من أقدم العلوم حيث ظهر منذ بداية تواجد البشرية ويرجع الفضل في ذلك إلى اهتمام الإنسان منذ قديم الأزل بالتنبؤ بالظواهر الفلكية ومراقبة جميع ما يحدث خارج الكرة الأرضية.

بداية ظهور علم الفلك كانت عند كهنة المعابد المصريين القدماء، وقد تم العصور على صور للنجوم في منطقة بلاد ما بين النهرين، في الحضارة البابلية، وتجدر الإشارة إلى أن علم الفلك ساعد على التنبؤ بظاهرة خسوف القمر وكسوف الشمس بشكل دقيق، ومع مرور الزمن ازداد اهتمام البشر بدراسة الظواهر الفلكية إلى أن جاءت الدولة الإسلامية وتجلى اهتمام المسلمين بعلم الفلك، وهناك العديد من العلماء الذين برز دورهم في مجال علم الفلك هؤلاء العلماء يمكنكم التعرف عليهم من خلال الفقرة التالية:

أشهر علماء الفلك

  • ابن الشاطر: هو واحد من أشهر علماء الفلك المسلمين فقد تولى مسؤولية تحديد مواقيت الصلاة في القرن الرابع عشر، وقد قام بإدراج الكثير من التعديلات المختلفة للنظريات التي وضعها بطليموس في مجال الفلك، كما قام بتوضيح الجداول الخاصة بطول مدة الصباح والمساء والشفق وموعد صلاة العصر، وقدم الكثير من الإنجازات الأخرى في مجال الفلك.
  • البطاني: هو العالم عبد الله بن محمد البطاني، ولد في مدينة حيران عام 858م، وتتلمذ على يد والده جابر بن سنان البطاني العالم المعروف، قام بوضع جدول يحتوي على ملاحظات خاصة بالشمس والقمر ووصفها بشكل دقيق، وتميز هذا العالم عن غيره من العلماء في كونه يستخدم الطرق المثلثية بدلًا من استخدام الأساليب الهندسية.
  • ابن الهيثم: هو أشهر علماء الفلك، اهتم بدراسة ظواهر الانكسار والانعكاس الضوئي، ويرجع له الفضل في تطور علم الفلك.
  • البيروني: يرجع الفضل في اكتشاف ميل محور الأرض أثناء دورانها حول نفسها إلى العالم البيروني.
  • إسحاق نيوتن: طالما تطرقنا في الحديث عن علماء الفلك لا يمكننا إغفال ذكر العالم نيوتن فهو مستنتج قانون الجاذبية ويرجع له الفضل في تطور الكثير من العلوم.
  • جاليلو جاليلي: ولد العالم جاليلو عام 1564م، وهو أول العلماء الذين استخدموا التليسكوب في دراسة الفضاء، وقد اهتم بدراسة الأجسام السماوية بشكل مُفصل فاستنتج من دراسته أن القمر يشبه الأرض في تكوينه، ويرجع له الفضل في اكتشاف عدد هائل من النجوم.
  • ألبرت أينشتاين: ولد العالم ألبرت عام 1879م، قام بتقديم الكثير لعلم الفلك فقد أفادت دراسته واكتشافاته في تكوين بعض الأسس التي تيسر من خلالها فهم طريقة توليد كلًا من الشمس والقمر والنجوم طاقتها.
  • إدوين هابل: ولد ألبرت عام 1889م، قدم الكثير من الإجابات للاستفسارات التي كانت مطروحه في عصره.

خاتمة عن علم الفلك

وجه علماء الفلك عنايتهم نحو اختراع التليسكوب واكتشاف القوانين الخاصة بالجاذبية والحركة في القرن السابع عشر، واهتموا بالتنبؤ بمواقع الكواكب والقمر والشمس للتعرف على أيام السنة، وتحقيق جميع المقاصد الفلكية.

بهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة مقالنا الذي عرضنا لكم من خلاله بحث عن علم الفلك وفروعه وأهميته سواء في العلوم الأخرى أو في الحياة اليومية، نأمل أن يكون مقالنا اليوم قد حقق الإفادة المرجوة، وفي النهاية نشكركم متابعينا الكرام على ثقتكم الدائمة في الموسوعة العربية الشاملة.

السابق
الفرق بين الشعر والنثر وأوجه التشابه والإختلاف
التالي
فوائد النحل

اترك تعليقاً