فوائد حقن الميزوثيرابي للوجه

حقن الميزوثيرابي في الوجه

يعد حقن الميزوثيرابي من الطرق الجديدة المبتكرة التي اخترعت لمعالجة العديد من المشكلات المتعلقة بالجلد والبشرة، إذ تستخدم لتجديد خلايا البشرة والتخلص من التجاعيد وغيرها من مشكلات البشرة المختلفة، بالإضافة إلى استخدامه في معالجة أمور أخرى، كنحت الجسم، والتخلص من الوزن الزائد، ومعالجة السيلوليت وغيرها.

تتمثل آلية عمله باستخدام محاليل مكونة من فيتامينات وهرمونات وإنزيمات، وغيرها من المواد المختلفة، تُحقَن باستخدام إبرة رفيعة في طبقة الأدمة؛ وذلك بهدف تحفيز إنتاج مادة الإيلاستين والكولاجين.

فوائد حقن الميزوثيرابي في الوجه

تعد عملية الميزوثيرابي من الطرق البسيطة غير المعقدة والتي لها تأثير كبير وفوائد متعددة للبشرة، إذ يتطلب الأمر في البداية مراجعة الطبيب بهدف تحديد مشكلة البشرة التي يعاني منها الشخص وما تحتاجه، وبناءً عليه يكون اختيار العلاج المناسب والمكونات اللازمة للحالة، بالإضافة إلى عدد الجلسات المناسبة لذلك، ويترتب على عملية حقن الميزوثيرابي العديد من الفوائد والمميزات التي تتضمن ما يأتي:

• تساهم طريقة الميزوثيرابي في تزويد البشرة بالعديد من الفيتامينات والمواد المغذية المختلفة بتراكيز عالية؛ وذلك بهدف تغذية البشرة وتجديد خلاياها وزيادة انتعاشها.
• يساعد الميزوثيرابي على التخلص من مشكلات البشرة المختلفة، كظهور البقع، وإزالة التجاعيد، بالإضافة إلى زيادة نضارتها وإشراقها.
• يمكن الاستغناء عن الخضوع للعمليات الجراحية المختلفة التي تهدف إلى الحفاظ على نضارة البشرة وحمايتها من التجاعيد، لذلك يعد الميزوثيرابي للوجه الخيار الأفضل الذي يُلجَأ إليه بهدف الحصول على بشرة صحية وطبيعية، وذلك من خلال استخدام مصل مركز يُحقن في البشرة عبر الإبر.
• تعد طريقة الميزوثيرابي الخيار الأفضل الذي يلبي حاجات البشرة المختلفة، سواء كانت بهدف التخلص من تجاعيد البشرة أم زيادة ترطيبها ونضارتها، كما يمكن ملاحظة التغيير فيها من أول جلسة.

أضرار حقن الميزوثيرابي في الوجه

بالرغم من الفوائد العديدة المرتبطة باستخدام حقن الميزوثيرابي في الوجه، إلا أنه قد يترتب عليها بعض الآثار الجانبية التي قد تكون محدودةً؛ وذلك نتيجة حقن المادة في منطقة محددة، ومن أهم هذه الآثار الجانبية ما يأتي:

• ظهور كدمات في مكان الحقن.
• تعرض الجلد الذي حُقِنَ للإصابة بالعدوى.
• قد يُظهر الجلد رد فعل تحسسي، سواء كان ذلك فورًا أم فيما بعد؛ وذلك نتيجةً للأدوية والمحاليل المستخدمة في الحقن.
• تعرض الجلد الذي حُقِنَ للإصابة بالتقرح أو الندوب أو التشوه.
• تغير في لون المكان الذي جرى حقنه وتصبغه.
• احمرار منطقة الحقن مع الشعور بالحكة.
• الشعور بالألم.

طريقة حقن الميزوثيرابي في الوجه

قبل البدء بعملية حقن الميزوثيرابي ينبغي تحذير المصاب بعدم تناول أدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية والأسبرين قبل ذلك بأسبوع؛ وذلك تفاديًا لحدوث نزيف أو ظهور كدمات عند إجراء الحقن، وتتلخص آلية حقن الميزوثيرابي في الوجه بما يأتي:

• من الممكن استخدام مخدر موضعي في المكان الذي سيُحقَن للتقليل من الشعور بالألم.
• استخدام إبرة رفيعة لحقن المحلول المُحضّر في مناطق معينة في الجلد، وذلك بعمق يتراوح بين 1-4 مليمتير في الجلد، اعتمادًا على طبيعة المشكلة الموجودة في الجلد.

المواد المستخدمة في حقن الميزوثيرابي في الوجه

لا يوجد محلول معين يستخدم لجميع مشكلات الجلد، وإنما توجد عدة محاليل مختلفة يمكن استخدامها لحقن الميزوثيرابي، وهي:

• مستخلصات عشبية.
• بعض الإنزيمات، مثل: هيالورونيداز، والكولاجيناز.
• بعض الأدوية، مثل: الأدوية الموسعة للأوعية الدموية والمضادات الحيوية.
• العديد من الفيتامينات والمعادن.
• بعض الهرمونات، مثل: الثايروكسين، والكالسيتونين.

استخدامات حقن الميزوثيرابي

بالإضافة إلى استخدام حقن الميزوثيرابي في علاج مشكلات الوجه والبشرة فإن هذه التقنية تستخدم أيضًا في معالجة العديد من المشكلات الأخرى، والتي تتضمن ما يأتي:

• فقدان الوزن: إذ يمكن استخدام تقنية الميزوثيرابي لفقدان الوزن والتخلص من الدهون، خاصةً تلك الدهون المتراكمة في منطقة الجذع، والبطن، والذراعين، والساقين والأرداف، وعادةً ما يستلزم ذلك 5-10 جلسات من حقن الميزوثيرابي، وفي كل جلسة يُحقن المصاب 50-150 حقنةً في أماكن مختلفة من الجسم، وتمتاز هذه الطريقة بعدم تسبّبها بالشعور بالألم، وإنما إحساس بسيط باللدغ فقط؛ وذلك بسبب استخدام إبرة رفيعة جدًا، بالإضافة إلى استخدام المخدر الموضعي قبل البدء بالحقن، وتعتمد طريقة حقن الميزوثيرابي على إذابة الدهون المتراكمة وطرحها من الجسم، ومن ناحية أخرى عند مقارنة هذه الطريقة بعملية شفط الدهون لتخفيف الوزن فإنّ عملية شفط الدهون تعد أكثر فعاليةً وسرعةً في تخفيف الوزن، لكن تتطلب الخضوع لعملية والحاجة إلى التخدير، بالإضافة إلى الألم الناجم بعد العملية، كما يؤدي الخضوع لعملية شفط الدهون إلى ترك ندب وعلامات تتراوح حدتها بين متوسطة إلى شديدة، على خلاف تقنية الميزوثيرابي التي تعد أضرارها محدودةً لا تتعدى حدوث انتفاخ أو ظهور كدمات خفيفة في منطقة الحقن، والتي تزول خلال بضعة أيام، كما تعد عملية شفط الدهون أكثر كلفةً مقارنةً بتقنية حقن الميزوثيرابي.
• التخلص من السيلوليت: قد تعد تقنية حقن الميزوثيرابي فعالةً في علاج السيلوليت الخفيف، وقد أظهرت نتائج ناجحة تدل على ذلك، وعادةً ما تستلزم 3-4 جلسات، بين كل جلسة وأخرى فترة تتراوح بين 3-4 أسابيع.
• استخدامات أخرى: بالإضافة إلى ما ذُكر سابقًا فإن تقنية حقن الميزوثيرابي تستخدم في معالجة العديد من الأمراض والمشكلات الصحية والجلدية، والتي تتضمن ما يأتي:
  • تساقط الشعر.
  • الهربس.
  • شلل الوجه النصفي.
  • متلازمة النفق الرسغي.
  • التهاب الجِراب.
  • الألم العضلي الليفي.