العناية بالبشرة

فوائد فيتامين ب12 للبشرة

فوائد فيتامين ب12 للبشرة

فيتامين ب12

يُعرف هذا الفيتامين باسم الكومبالامين وهو أحد فيتامينات مجموعة ب التي تمتلك خاصيّة الذّوبان في الماء، وهو من الفيتامينات التي لا يستطيع الجسم إنتاجها وإنّما يحصل عليها من المصادر الغذائيّة الخارجيّة مثل المحّار واللّحوم الحمراء أو المكملات الغذائية، ويعد هذا الفيتامين ضروريًا للجسم؛ إذ يدخل في الأداء الطّبيعي للدّماغ والجهاز العصبي وهو المسؤول عن إنتاج خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى أنّه يساهم في عملية التمثيل الحيوي لجميع خلايا الجسم خاصّة التي لها دور في إنتاج وإفراز الحمض النّووي والحمض الدهني واستقلابهما. والجسم لا يستطيع إنتاج فيتامين ب12 لذلك يعد هذا الفيتامين من أكثر الفيتامينات تعقيدًا هيكليًّا، ويمكن إنتاجه صناعيًّا في المختبرات من خلال التخمّر البكتيري، ويضاف إلى المكمّلات الغذائيّة التي تؤخذ عن طريق الفم، أو كمصل يحقن في العضل.

فوائد فيتامين ب12 للبشرة

تلجأ العديد من شركات تصنيع مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة وحتى المراهم الطبيّة إلى إضافة فيتامين ب12 إلى منتجاتها لما له من فوائد عديدة للبشرة، تشمل:

  • علاج بعض الأمراض الجلدية الخطيرة والتقليل من شدتها مثل حالات الأكزيما، وذلك باستخدام الكريمات الموضعية على مناطق الإصابة مرتين في اليوم.
  • التقليل من الالتهابات وآثارها الجانبية وهو ما يجعله فعالًا في الهربس المنطقية والبهاق.
  • المساعدة في مكافحة السيلوليت، ولكن يجب إجراء المزيد من الدراسات للتأكيد على ذلك.
  • تنظيم إنتاج الصبغة في الجلد مما يساعد على منع البقع الداكنة والتصبغ.
  • يساعد في استقلاب البروتين الذي يعزز بدوره نمو خلايا الجلد الصحية وإصلاح البشرة التالفة.

فوائد فيتامين ب12 للجسم

تشمل فوائد فيتامين ب 12 التي يقدمها للجسم، كلًا من:

  • المساعدة في إنتاج كريات الدم الحمراء والحفاظ على إنتاجها بالشكل الطبيعي الصحي مما يمنع الإصابة بفقر الدم؛ إذ يسبب انخفاض مستويات فيتامين ب 12 في الجسم في أن تصبح الخلايا أكبر وبيضاوية الشكل مما يجعل مرورها من نخاع العظم إلى مجرى الدم أكثر صعوبة وهو ما يسبب الإصابة بفقر الدم.
  • دعم الوظائف الحيويّة للدّماغ، فهو يزيد من القدرة على تحسين الذاكرة والوقاية من الخرف.
  • تحسين الحالة النفسيّة، ودرء الاكتئاب، فهو يدخل في إنتاج هرمون السيروتونين المسمّى بهرمون السّعادة الذي يعدّل المزاج.
  • الوقاية من الإصابة بتشوّهات الأجنّة من خلال محافظته على صحّة وسلامة الأنبوب العصبي للجنين.
  • المحافظة على صحّة القلب والأوعية الدمويّة؛ إذ يضبط فيتامين ب 12 بالاشتراك مع فيتامين ب6 وحمض الفوليك مستويات هرمون الهوموسيستين، إذ يؤدّي ارتفاعه إلى حدوث أضرار في عضلة القلب والأوعية الدمويّة.
  • منح الجسم الحيويّة والنّشاط، لأنّه قادر على تحويل الكربوهيدرات في الطّعام المتناول إلى الجلوكوز الذي يحتاجه الجسم لإمداد أعضائه بالطّاقة اللّازمة لأداء وظائفها الحيويّة.
  • يحافظ فيتامين ب 12 على صحة العظام ودعمها فتؤدي نقص مستوياته إلى ترقق العظام وانخفاض كثافتها وبالتالي زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام والتعرض للكسور.
  • وقاية العين من الأمراض من خلال تقليل خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر لفعاليته في تقليل مستويات الحمض الأميني الهوموسيستين في مجرى الدم؛ إذ يؤدي ارتفاع مستوياته إلى الإصابة بالضمور البقعي.
  • الحفاظ على صحة الكبد.

علامات وأعراض نقص فيتامين ب12

عندما تنقص مستويات فيتامين ب12، فإن جميع العمليّات الحيويّة المسؤولة عنها ستتأثّر، ويصيبها خلل أو اضطراب ينتج عنها علامات وأعراض، لتكون بدورها مؤشّرًا على نقصه، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • الشّعور بخدر ووخز في الأطراف، لأنّه مسؤول عن صحّة الدّماغ والأعصاب، وفي بعض الحالات المتقدّمة يواجه المصاب صعوبة في تنسيق حركة الأعضاء.
  • ضبابيّة الرؤية نتيجة تسبب نقص فيتامين ب12 بتلف في العصب البصري والأوعية الدمويّة التي تغذّي الشبكيّة.
  • صعوبة في التنفّس، لأنّ نقصه يؤثّر على تدفّق الأكسجين إلى الأنسجة والخلايا.
  • شحوب لون الجلد أو اليرقان وذلك نتيجة وجود خلل في إنتاج خلايا الدم الحمراء في الجسم.
  • التغييرات في القدرة على المشي والتحرك الناتجة عن التأثير على الجهاز العصبي في الجسم.
  • مشاكل الفم واللثة مثل التهابات اللثة وقرحة الفم بالإضافة إلى الشعور بالحرقة والحكة في الفم.
  • قصور الغدة الدرقية الذي يصيب ما يقارب 40% تقريبًا من الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين ب12.
  • تساقط الشعر أو الإصابة بالثعلبة البقعية.

مصادر فيتامين ب 12

لابد من دعم مستويات فيتامين ب12 من خلال المصادر الغذائية الغنية به والمكملات الغذائية، لأنه لا يُصنع داخل الجسم من تلقاء نفسه، وغالبًا ما يعاني الأشخاص النباتيون من نقص هذا الفيتامين لافتقار النظام الغذائي الخاص بهم إلى المصادر الحيوانية، وتشمل أهم مصادر فيتامين ب 12 كلًا ما يلي:

  • لحوم الكبد والكلى: يعد لحم الكبد والكلى وخاصة كبد الخروف على مستويات عالية من فيتامين ب 12 والنحاس والسيلينيوم وفيتامينات أ وب12.
  • الرخويات: أهمها المحار الذي يحتوي على مستويات مرتفعة من فيتامين ب12 والبروتين والحديد، فيقدم ما مقداره 3300% من الحصة اليومية الموصى بها من الفيتامين من خلال تناول 20 حبة محار صغيرة.
  • الأسماك: ويشمل ذلك سمك السردين والسلمون والتونا الغنية بالعناصر المغذية بما في ذلك فيتامين ب 12 وأحماض أوميغا 3 الدهنية والفسفور والسلينيوم التي تساعد في منع الالتهابات وتحسين صحة القلب.
  • الحبوب المدعمة: وذلك لاحتوائها على فيتامين ب 12 والألياف الغذائية، وتعد من أفضل الخيارات للاشخاص النباتيين الذين لا يتناولون منتجات اللحوم ويمكنهم الحصول على فيتامن ب 12 أيضًا من خلال الأعشاب البحرية والطحالب بالإضافة إلى الحليب المصنع من المصادر النباتية.
  • منتجات الألبان: إذ تعد مصادر الألبان من أفضل المصادر التي يمتص الجسم فيتامين ب 12 منها مقارنة باللحوم، ويشمل ذلك الحليب واللبن والجبن؛ إذ يحتوي الكوب الواحد من الحليب كامل الدسم على 18% من حصة الفيتامين اليومية التي يحتاجها الجسم.
  • البيض: يقدم البيض ما نسبته 22% من الحصة اليومية الموصى بها لفيتامين ب12 عند تناول بيضتين كبيرتين، ويعد من المصادر الغنية بالبروتين والفيتامينات وخاصة فيتامين ب2 وب12.
السابق
فوائد الشاي الأحمر للبشره
التالي
علاج نهائي للشيب

اترك تعليقاً