أحمد باي هو ذاته أحمد محمد الشريف بن احمد القلي والذي تولى الخلافة خلال عهد السلطان باي حسن وقد تولى جده منصب حاكم بايلك الشرق ولمدة 16 عام وأمه من عائلة جزائرية وقد توفي والده وهو في عمر مبكر.
نبذة عن أحمد باي
1- ولد أحمد محمد الشريف بن احمد القلي وهو أحمد باي في القسنطية خلال عام 1786 من الميلاد.
2- وقد كان حافظا للقرآن الكريم منذ الصغر كما تعلم أيضا اللغة العربية وجميع القواعد الخاصة بها مما زاد من فصاحته في الحديث.
3- وقد ناله الكثير من صفات أهل الصحراء من الشهامة والجود وأيضا الكرم.
4- خلال فترة الصبا تدرب على الكثير من الأمور والتي من بينها ركوب الخيل وفنون القتال حتى أصبح فارس من الفرسان الذي لا مثيل له.
5- وقد عرف عنه حبه الشديد للدين الإسلامي وقد ظهر ذلك واضحا على المعالم الشخصية له وأيضا الكثير من القصائد التي قد نسبت له.
6- عندما وصل إلى سن الرشد وصل إلى منصب قائد قبيلة العواسي وقد ترقى إلى منصب الخليفة خلال عهد الباي أحمد المملوك.
7- وخلال فترة الحكم تمكن من توحيد القبائل الشرقية والقوية خلال فترة المصاهرة وقد تزوج من كل من ابنة الباي بومزراق وتزوج من أبنه الحاج عبد السلام المقراني.
8- وقد تمكن من ثبات الكفائة العسكرية وكان من الرجال المؤمنين بالتبعية الروحية في الباب العالي.
أعمال أحمد باي ضد الاستعمار الفرنسي
ومن أهم الأعمال التي أقدم علهيا أحمد باي كان المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي في العاصمة القسنطينة وقد قام بمساعدته الكثير من الرجال الموثوق بهم ولهم الكثير من النفوذ الشعبية داخل البلاد وقد تمكن من بناء المزيد من الخنادق والثكنات وقد أمر بتجنيد رجال الجيش النظامي وقد سعى من جانبة إلى توحيد صفوف كل من الجزائريين خاصة فيمواجهة الفرنسيين في ظل الاحتلال وما عانت منه الدولة.
وعلى الفور كان الرد الفرنسي على تلك المقاومة هو التخطيط لقتل أحمد باي وقد لجأت إلى استخدام القوة العسكرية في تلك الفترة ومن بين المخططات التي أقدمت عليها فرنسا من أجل الإطاحة بأحمد باي وقتله ما يلي :
1- من بين تلك المحاولات العمل على إبقاء أحمد باي حاكم للقسنطينة على أن يعتبرف بالسيادة الفرنسية للجزائر وقد عملت على تكرار تلك العروض الكثير من المرات إلا أن كافة تلك العروض كانت تأتي من قبلة بالرفض التام.
2- كما أقدم جنرال فرنسي على التآمر ضده والذي كان يدعى كلوزيل مع الجانب التونسي كا حاول التحالف مع الكثير من خصوم أحمد باي في تلك الفترة عملا على الإيقاع به.
3- بعدما تلقي الاستعمار الفرنسي الكثير من الضربات الموجعة من قبل أحمد باي والمعاونين له والأمير عبد القادر قامت فرنسا بتركيز الكثير من الحملات الخاصة بها على المنطقة الشرقي داخل الجزائر عملا على القضاء على احمد باي من خلال تلك المحاولات والتي قد فشلت جميعها في النهاية.
وفي النهاية وبعد المزيد من المحاولات الفرنسية وبعد أن تمكنت من حصرة في قلعة ما بين جبال الأوراس وبسكال فقد عمل على الاستسلام نظرا لاستحالة المقاومة في تلك المرة وقد أقام تحت الإقامة الجبرية لفترة حتى توفي خلال عام 1851 من الميلاد بظروف غامضة حيث قد ظن البعض أنه قد تعرض إلى التسمم خلال تلك الفنرة نتيجة العداوة التي قد كانت بينه وبين فرنسا والكثير من الخصوم في تلك الفترة.
