اسلاميات

خطبة الجمعة عن زكاة الفطر وآداب العيد

خطبة الجمعة عن زكاة الفطر وآداب العيد

خطبة الجمعة عن زكاة الفطر وآداب العيد من الخُطب الدينيّة التي يبحث عنها المُسلمون في مشارق الأرض ومغاربها؛ حتّى يتمكّنوا من معرفة مقدار زكاة الفطر، وما الواجب على المُسلم أن يفعله في هذا اليوم، وخاصّةً أنه يوم فرحٍ وسُرُورٍ، وفيما يلي سنتعرّف على خطبة الجمعة عن زكاة الفطر.

خطبة الجمعة عن زكاة الفطر وآداب العيد

الحمدُ لله الذي لم يتّخذ ولدًت ولم يكُن له شريكٌ في المُلك، وخلق كُلّ شيءٍ فقدّره تقديرًا، وأشهد أن لا إله إلا الله المُنعم والمُتفضّل، يا من يرى ما في الضّمير ويسمع أنت المُعدّ لكُلّ ما يُتوقّع، يا من إليه المُشتكى والمفزع، يا من خزائن رزقه في قو كُن؛ امنُن فإنّ الخير عندك أجمع، وأشهدُ أنّ مُحمّدًا عبده ورسوله، وصفيّه من خلقه وحبيبه، بلّغ الرّسالة، وأدّى الأمانة، ونصح الأُمّة، فكشف الله به الغُمّة، أدمِ الصّلاة على الحبيب، فصلاته نورٌ وطيبٌ، واطلُب بها ما ترتجيه؛ تنل بها أوفى نصيب، إنّ الصّلاة على رسول الله شمسٌ لا تغيب، وبعد:

الموضوع

فإنّ صدقةَ الفطرِ شُرعت لمصلحة الغنيّ والفقير، فالمُسلم قد يطرأ عليه بعض الأُمور التي تنقص من ثواب صيامه بسبب بعض اللغو والرّفث، فعن ابن عباس قال”: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- قال:” زكاةُ الفطرطُهرة من اللغو والرفث وطُعمة للمساكين”، فإذا كان المسكين الذي لا يجد ما يكفيه أو الّذي لا يجد قوت يومه فإنّ زكاة الفطر تُغنيه عن السّؤال في هذا اليوم، وهذا من رحمة الله -عزّ وجلّ-، ومن سماحة الشّريعة الإسلاميّة الغرّاء.

خطبة جمعة عن زكاة الفطر

الحمدُ لله الذي زيّ، قُلُوب أوليائه بأنوار الوفاق، وسقى أسرار أحبائه شرابًا لذيذ المذاق، وألزم قُلُوب الخائفين الوجل والإشفاق، فلا يدري الإنسان في أي الفريقين يُساق، فإن شاء فبفضله، وإن شاء فبعدله، ولا اعتراض على الملك الخلّاق، وأشهدُ أن لا إله إلا الله لا إله غيره، له المُلك وله الحمدُ يُحيي ويُميت وهو حيٌّ لا يموت، وأشهدُ أنّ مّحمّدًا عبدُه ورسُوله، وصفيّه من خلقه وحبيبه، يا من تُحبّ محمّدًا أعليه تبخل بالصّلاة، مقدارُ حُبّك ذكره؛ حتى تُبلّل به الشّفاة، ياربّ صلّ على الذي ردّ الحياة إلى الحياة، وبعد:

الموضوع

فإنّ الزّكاة هي النموّ والنماء والزّيادة، فلا يظُنّ المرء أن الصّدقة تنقُص من أجر المرء، بل تزيد من أجره ولا تنقص من المال، وزكاة الفطر فرضها رسُول الله -صلى الله عليه وسلّم- صاعًا من تمرٍ أو صاعًا من شعيرٍ أو صاعًا من زبيبٍ أو صاعًا من أقط أو صاعًا من أرز، وتجب زكاة الفطر على الصّغير والكبير وعلى الذّكر والأُنثى، وعلى الحرّ والعبد من المُسلمين، وقد اختلف بعض الفُقهاء في أن إخراجها يكون من الحبوب، والبعض الآخر جوّز أن يُخرج المرء القيمة أو المقدار، يعني يُقدّر صاع الأرز و صاع الشّعير أو الزّبيب، ويُخرج قيمته.

خطبة الجمعة عن عيد الفطر

الحمدُ لله المُنعم على عباده بالفضل والجود، وهو المعبود بحقّ ولا غيره معبود، وأشهد أن لا إله إلا الله عنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو، ويعلم ما في البرّ والبحر، وما تسقط من ورقةٍ إلا يعلمها، ولا حبّةٍ في ظُلُمات الأرض، ولا رطبٍ ويابسٍ إلا في كتابٍ مُبين، وأشهد أنّ محمدًا عبده ورسُوله، أنت الذي حنّ الجمادُ لعطفه، وشكا لك الحيوان حين رآك، والجذع يُسمع بالحنين أنينه، وبكاه شوقًا إلى لُقياك، ماذا يُفيدك مدحنا وثناؤنا، والله في القرآن قد زكّاكا، وبعد:

الموضوع

فليس العيد بمن لبس الجديد، ولكن العيد لمن خاف يوم الوعيد، وعيد الفطر فرحته تكمن في أن المُسلمين قد قاموا وصاموا شهر رمضان الفضيل، وتوفيق الله لهم للصيام والقيام فرحة لا يعقبها فرحة، فالعيد بمثابة الجائزة التي سيحصُل عليها الصائمون، فقد خصّص الله لهم بابًا يدخُلون منه إلى الجنة ألا وهو باب الريان، كما أن جميع الطاعات التي يقوم بها المرء إنما هي له إلا الصوم فإنه له، وهو الي يجزي به، وخزائن الله ملأى لا تنفد، ورحمته وسعت كل شيء، والله تعالى يُكرم الصّائمين الذي صاموا إيمانًا واحتسابًا بأن الله سيغفر لهم ما تقدّم من ذنبه، ومن هنا يجب على المسلمين جميعا أن يتهيّبوا إلى المسارعة إلى جنّات عرضها كعرض السموات والأرض أعدت للمتّقين.

خطبة عيد الفطر مكتوبة

إن الحمد لله رب العالمين نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، إنه من يهده الله فلا مضل به، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الشمس والبدر من أنوار حكمته، والبر والبحر فيض من عطاياه، الكون مجده والبحر سبحه والحوت ناجاه، والعبد يعصي فيغفر الله له، والعبد ينسى ورب ليس ينساه، وأشهد أن محمدا رسول الله الذي أنزل الله عليه القرآن ليُخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم، وبعد:

الموضوع

فإن بهجة عيد الفطر تكمُن في أن الله -تعالى- قد منّ على الصّائمين بأن أتمّ عليهم نعمة الصيام والقيام في الشهر الفضيل، والصوم هو الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وشهر رمضان هو الزاد الذي يتزوّد به طوال العام، وخير الزاد الذي تزود به هو زاد التقوى، بالصيام والقيام يشفعان للعبد يوم القيامة، فالصيام يقول أي رب منعته الطعام بالنهار فشفعني فيه، ويقول أي رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال فيشفعان.

ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرف على خطبة الجمعة عن زكاة الفطر وآداب العيد ، وأجمل الخطب عن عيد الفطر، وعن زكاة الفطر، وما الذي يتوجب على المرء أن يفعله، وأفضل الخطب في التعرّف على مقدار زكاة الفطر وآراء الفقهاء فيها، وهل يجوز إخراجها حبوب، وهل يجوز إخراج القيمة التي تعادل مقدار الحبوب، وأجمل خطبة الجمعة عن الفطر وزكاة الفطر.

السابق
خطوات تشجيع الأطفال على المذاكرة
التالي
الهدف الاسمى يسعى الصيام الى تحقيقه هو

اترك تعليقاً