العلوم الحياتية

دجاج شابو الياباني

دجاج الشابو الياباني أو البانتام الياباني هو سلالة من الدجاج نشأت في اليابان، وهي سلالة بانتام حقيقية صغيرة الحجم، و لا يوجد لها نظائر من الطيور الكبيرة، لها ذيل كبير منتصب يصل غالبًا إلى رأس الطائر، زاوية الأجنحة للأسفل وإلى الخلف على طول الجانبين.

تاريخ دجاج شابو الياباني:

في بداية القرن السابع عشر ظهر دجاج تم تسمية شابو البانتام الياباني، وهو من أسلاف تعود لدجاج من أصل بري، وتم إحضاره إلى البلاد من الهند، وبفضل الجينات تتمتع أفراد سلالة شابو بمشاعر أمومية ممتازة، وقدرة على تحمل أمراض الدجاج المختلفة، وبعد اليابان أصبحت الصين مهتمة بهذا الصنف، وجاء دجاج شابو إلى الدول الأوروبية بعد قرنين، وخلال هذه الفترة الزمنية ظهر على أراضي روسيا بعض ممثلي الطيور الزخرفية.

مواصفات دجاج شابو الياباني:

ويمتلك البانتام الياباني أرجل قصيرة جدًا، وهذه السمة ناتجة عن جين واحد مميت، وجميع البانتامات اليابانية المناسبة تكون بعد ذلك متغايرة، مما يعني أنه عندما يتم تربية الطيور، فإن 25 ٪ من الأجنة ستتلقى أليلين متحولين ويموتون في القشرة، وستتلقى الـ 50٪ الأخرى من الأجنة أليلًا متحورًا وأليلًا من النوع البري، وبعد ذلك سيكون قصير الأرجل، أما نسبة الـ 25٪ المتبقية فتتلقى اثنين من الأليلات البرية ولها أرجل أطول مما يريده معظم المربين.

والطيور طويلة الأرجل التي يتم تربيتها مع بعضها البعض لن تنتج أبدًا ذرية قصيرة الساق، وهناك العديد من أنواع الألوان من البانتام الياباني، وبألوان موحدة بما في ذلك الرمادي البيرشن والأسود والبرتقالي أسود الذيل والأبيض أسود الذيل والأزرق والبني الأحمر والبرتقالي الكولومبي والوقواق والداكن الرمادي والذهبي، وهناك أيضًا أنواع مختلفة من الريش المجعد والريش الحريري، ومن المعروف أن هذه الدجاجات تعيش لمدة تصل إلى 13 عامًا مع الرعاية المناسبة.

ودجاج شابو الياباني جميل المظهر، وأيضًا جيد في السلوك، والسمة المميزة الرئيسية للدجاج هي غريزة الأم الفطرية، ويعتبر العديد من مزارعي الدواجن أن البنتاموك اكتشاف حقيقي، لأنها لاتفقس بيضها فقط، بل تفقس بيض سلالات أخرى من الدجاج وتحتضن صغارها بعناية.

وسلوك دجاج شابو محدد في التعامل، وهو محبوب ومفضّل لذلك، وتقاتل الديوك من السلالة بطريقة ما حتى البرية، وإنها حقاً حماة دجاجها، ويحمي الديك الأنثى ذات الريش بكامل جسده، ويندفع إلى المعركة دون خوف، على الرغم من حجم عدوه.

أما بالنسبة للتواصل بين الأفراد من نفس السلالة، فإن شابو يتميز بأقصى قدر من الود والتماسك، وأفراد هذا الصنف تحمي بعضها البعض من الضيوف أو الأعداء غير المرغوب فيها، ولا يمكن لهذه الطيور أن تعيش بمفردها، فأي حبس يؤثر سلباً على سلوك وصحة الطائر، وإذا بقي شابو في الأسر لفترة طويلة دون التواصل مع أفراد آخرين للسلالة، عندها يتوقف الفرد عن الأكل ويموت نتيجة لذلك.

السابق
الأجسام فوق المؤكسدة
التالي
الترسيب المناعي

اترك تعليقاً