الصحة النفسية

أضرار قلة الحركة

أضرار قلة الحركة

الحركة

تعرف الحركة بأنَّها النشاط البدني، وهي الحركة التي تنتجها العضلات الهيكلية وتتطلب الطاقة، وتكون الحركة أثناء العمل واللعب وآداء الأعمال المنزلية، ولا ينبغي الخلط بين مصطلح الأنشطة البدنية والتمرين، إذ إنَّه يعد جزءًا من النشاط البدني المخطط والمنظم له، وتهدف الأنشطة البدنية المعتدلة والشديدة إلى تحسين أو الحفاظ على اللياقة البدنية، كما يمكن أن تحسن الصحة، ويمكن للنشاط البدني أيضًا أن يحسن من الصحة النفسية والعضلية، ويقلل من خطر الإصابة بالسمنة والوزن الزائد، ويخفض من ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، وإذا انخفض مستوى النشاط البدني، فإنَّ ذلك قد يكون العامل الرئيسي في خطر الإصابة بالحالات المزمنة، ويعد الأشخاص الذين لا يمارسون النشاط البدني الكافي معرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهشاشة العظام، ومرض السكري،وقد تحدث آلاف من الوفيات كل عام بسبب عدم ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام، بالإضافة إلى قلة الحركة التي قد تزداد مع التقدم في العمر.

أضرار قلة الحركة

تسبب قلة الحركة أضرارًا تؤثر على الأشخاص، وفيما يأتي ذكرها:

  • تسبب العديد من الالتهابات.
  • تقلل من القدرة على التحمل.
  • تقلل من قوة العضلات؛ بسبب عدم تحريك العضلات.
  • تؤدي إلى ضعف العضلات وفقدان المعادن الموجودة في العظام.
  • تغير في توازن الهرمونات.
  • تؤثر على عملية التمثيل الغذائي، وذلك يؤدي إلى خلل في تحطيم المزيد من الدهون والكربوهيدرات.
  • تؤدي إلى خلل في وظيفة جهاز المناعة.
  • يحرق الجسم القليل من السعرات الحرارية، مما يسبب زيادة الوزن.
  • تقلل تدفق ودوران الدم في الجسم.
  • قد تكون قلة الحركة إحدى أسباب خطر الإصابة بالأمراض المزمنة التي قد تؤدي إلى الوفاة، ومن هذه الأمراض ما يأتي:
    • السمنة.
    • ارتفاع ضغط الدم.
    • السكتة الدماغية.
    • النوع الثاني من داء السكري.
    • هشاشة العظام والشلل.
    • الاكتئاب والقلق.
    • أمراض القلب، وتتضمن؛ النوبة القلبية، ومرض الشريان التاجي، ويحدث عندما تصبح الأوعية الدموية الرئيسية التي تزود القلب بالدم والأكسجين تالفةً أو مريضةً.
    • ارتفاع مستوى الكوليسترول في الجسم.
    • بعض أنواع السرطان، وتتضمن؛ سرطان القولون، وسرطان الثدي، وسرطان المثانة.

فوائد الحركة

تساهم التمارين الرياضية في فوائد صحية عديدة، وفيما يأتي ذكرها:

  • التحكم في الوزن: تساعد التمارين الرياضية في الحدّ من زيادة الوزن والحفاظ على الوزن المثالي وفقدان الوزن، وتحرق الأنشطة البدنية السعرات الحرارية في الجسم، وكلما زادت شدة النشاط زادت كمية السعرات الحرارية التي يفقدها الجسم.
  • يمكن أن تكون ممارسة الرياضة مسليةً ونشاطًا اجتماعيًا: قد تكون التمارين الرياضية والأنشطة البدنية ممتعةً وتمنح الشعور بالفرح وفرصةً للاسترخاء، وتساعد الأنشطة البدنية في التواصل مع الأسرة والأصدقاء وفي اللقاءات الاجتماعية الممتعة، ومن الممارسات الرياضة الممتعةً ما يأتي:
    • دروس في الرقص.
    • ممارسة المشي.
    • المشاركة في مباريات كرة القدم، أو الانضمام إلى الأفرقة.
  • مكافحة الأمراض والظروف الصحية: تعزز الحركة والتمارين الرياضية البروتينات الدهنية العالية الكثافة، مثل الكوليسترول المفيد، وتقلل الحركة من الدهون الثلاثية غير الصحية، وتساعد في الحفاظ على تدفق الدم جيدًا، والذي يقلل من أمراض الأوعية الدموية، ويمكن أن تساعد الحركة في تحسين الوظيفة المعرفية، ويساعد الانتظام بالتمارين الرياضية في الوقاية من المخاطر والمشاكل الصحية، وتتضمن ما يأتي:
    • متلازمة الأيض.
    • النوع الثاني من داء السكري.
    • القلق.
    • ألم المفاصل.
    • الاكتئاب.
    • بعض أنواع السرطان.
    • ارتفاع ضغط الدم.
    • الإغماء.
  • تحسين المزاج: يفيد المشي السريع أو جلسات الصالات الرياضية في إعطاء الشخص دفعةً معنويةً، وتحفز الأنشطة البدنية المواد الكيميائية في الدماغ، وقد تجعل الشخص فرحًا ومرتاحًا وأقل توترًا، وتساعد ممارسة الرياضة دوريًا في تعزيز ثقة الشخص بنفسه.
  • تزيد الطاقة: يمكن للأنشطة البدنية أن تحسن من قوة العضلات والقدرة على التحمل، وتساعد التمارين الرياضية في إيصال الأكسجين والعناصر الغذائية إلى أنسجة الجسم، وتساعد أجهزة القلب والأوعية الدموية على آداء وظيفتها، كما تحسن من صحة القلب والرئتين.
  • تحفيز النوم السليم: يساعد النشاط البدني بانتظام في النوم أسرع، وللحصول على نوم عميق يجب تجنب آداء التمارين الرياضية بالقرب من موعد النوم؛ لأنَّها تجعل الجسم أكثر حيويةً، ولذلك يصعب على الشخص النوم.

مقدار الحركة التي يُنصح بها

تكمن أهمية الحركة في الحصول على المزيد من الفوائد الصحية سواء للقلب، أو لعملية التنفس، ولذلك ينصح بعض الأشخاص بمقدار الحركة التي يجب عليهم تأديتها حسب العمر، وفيما يأتي توضيح ذلك:

  • الأطفال والمراهقون: والذين تكون أعمارهم من 5-17 سنةً، إذ يجب عليهم ممارسة الأنشطة البدنية المعتدلة والقوية يوميًا بما لا يقل عن 60 دقيقةً، و3 مرات أسبوعيًا، إذ يمكنها أن تعطيهم المزيد من الفوائد الصحية، ويجب أن تتضمن الأنشطة التي تقوي العضلات والعظام.
  • البالغون: وتكون أعمارهم بين 18-64 سنةً، ويجب عليهم ممارسة الأنشطة البدنية المعتدلة بما لا يقل عن 150 دقيقةً على مدار الأسبوع، أو بما لا يقل عن 75 دقيقةً من الأنشطة البدنية الشديدة على مدار الأسبوع، أو مزيج بين الأنشطة البدنية المعتدلة والقوية، وللحصول على المزيد من الفوائد الصحية يجب على البالغين زيادة أنشطتهم البدنية المعتدلة لأكثر من 300 دقيقة في الأسبوع، وينبغي آداء أنشطة تقوية العضلات كل يومين أو أكثر في الأسبوع.
  • كبار السن: والذين أعمارهم من 65 سنةً فأكثر، ويجب عليهم ممارسة الأنشطة البدنية المعتدلة الأقل 150 دقيقةً على مدار الأسبوع، أو بما على الأقل عن 75 دقيقةً من الأنشطة البدنية الشديدة على مدار الأسبوع، أو مزيج بين الأنشطة البدنية المعتدلة والقوية، وللحصول على المزيد من الفوائد الصحية يجب عليهم زيادة من أنشطتهم البدنية المعتدلة لأكثر من 300 دقيقة في الأسبوع، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من ضعف الحركة ممارسة الأنشطة البدنية 3 أيام أو أكثر في الأسبوع؛ وذلك لتحسين توازن الجسم ومنع السقوط، وينبغي ممارسة أنشطة تقوية العضلات كل يومين أو أكثر في الأسبوع.
السابق
أسباب الجاثوم في النوم
التالي
ظهور نقطة حمراء في العين

اترك تعليقاً