الصحة النفسية

افضل حل للغازات

افضل حل للغازات

 

أفضل حل للغازات

تعد غازات البطن حالة شائعة تحدث للجميع لدرجة أن معظم الناس يمررون الغاز حتى 20 مرة في اليوم، وفي حال عدم إطلاق الغاز عبر المستقيم فإنه يطلق عن طريق الفم، كما يمكن أن يكون الغاز خفيفًا ومتقطعًا أو شديدًا ومؤلمًا، وعلى الرغم من أن الأعراض قد تحدث بعد الأكل أو الشرب، إلا أن ليست كل الغازات مرتبطة بالغذاء، ففي بعض الأحيان يكون الغاز أحد أعراض مشكلة أكثر خطورة، ويمكن أن تساعد العديد من العلاجات المنزلية في إطلاق الغاز المحاصر أو منعه من التراكم، ومن هذه الطرق:

  • السماح للغازات بالخروج: إذ يمكن أن يؤدي التمسك بالغاز إلى الانتفاخ والانزعاج والألم، وأسهل طريقة لتجنب هذه الأعراض هي ببساطة إخراج الغاز.
  • تمرير البراز: يمكن لحركة الأمعاء تخفيف الغازات، كما يؤدي تمرير البراز عادةً إلى إطلاق أي غاز محبوس في الأمعاء.
  • الأكل ببطء: يمكن أن يتسبب تناول الطعام بسرعة كبيرة أو أثناء المضغ في بلع الشخص للهواء إلى جانب الغذاء، مما يؤدي إلى الألم المرتبط بالغاز، كما ينصح الأشخاص سريعي الأكل بالتأني في المضغ، ومضغ اللقمة الواحدة حوالي 30 مرة، إذ يساعد ذلك على الهضم ويمكن أن يمنع عددًا من الشكاوى المتعلقة بالغازات، بما في ذلك الانتفاخ وعسر الهضم.
  • تجنب مضغ العلكة: يتعرض الشخص عند مضغ العلكة إلى ابتلاع الهواء، مما يزيد من احتمالية آلام الرياح والغازات، كما تحتوي العلكة الخالية من السكر أيضًا على مواد تحلية صناعية، والتي قد تسبب الانتفاخ والغازات.
  • عدم الشرب بواسطة الماصّة: إذ قد تؤدي في كثير من الأحيان إلى ابتلاع الهواء، كما يمكن أن يكون للشرب مباشرة من الزجاجة نفس التأثير حسب حجم الزجاجة وشكلها، ولتجنب ألم الغاز والانتفاخ يفضل أن الشرب من الأكواب.
  • الإقلاع عن التدخين: يؤدي التدخين إلى دخول الهواء إلى الجهاز الهضمي، سواء أكان باستخدام السجائر التقليدية أو الإلكترونية، وبسبب مجموعة المشاكل الصحية المرتبطة بالتدخين، فإن الإقلاع عنه يعد أمرًا حكيمًا لأسباب عديدة.
  • اختيار المشروبات غير الغازية: يمكن أن تسبب المياه الفوارة والمشروبات الغازية الانتفاخ والألم؛ وذلك بسبب احتوائها على الغازات التي تحتبس في المعدة.
  • تجنب الأطعمة المسببة للغازات: المشروبات الغازية مثل المياه الغازية والصودا ترسل الكثير من الغازات إلى المعدة، والتي يمكن أن تسبب الانتفاخ والألم، كما يمكن أن يسبب تناول بعض الأطعمة باحتباس الغاز، ومن هذه الأطعمة:
    • المحليات الصناعية؛ مثل الأسبارتام، السوربيتول، والمالتيتول.
    • الخضروات الصليبية، بما في ذلك القرنبيط والملفوف والقرنبيط.
    • منتجات الألبان.
    • مشروبات الألياف والمكملات الغذائية.
    • الأطعمة المقلية.
    • الثوم والبصل.
    • الأطعمة عالية الدهون.
    • البقوليات؛ وتضم الفاصولياء والعدس.
    • الخوخ وعصير الخوخ.
    • الطعام الحار.
  • شرب الشاي: قد تساعد بعض أنواع الشاي العشبية على الهضم وتقليل ألم الغاز بسرعة، وتشمل:
    • اليانسون، يعد اليانسون ملينًا خفيفًا، وينبغي تجنبه إذا صاحب الغاز إسهال، ومع ذلك يمكن أن يكون مفيدًا إذا كان الإمساك مسؤولًا عن الانتفاخ الناتج عن احتباس الغازات.
    • البابونج.
    • الزنجبيل.
    • النعناع.
  • تناول وجبة خفيفة من بذور الشمّر: إذ يعد الشمّر هو الحل القديم للغازات المحتبسة، كما أن مضغ ملعقة صغيرة من البذور هو علاج طبيعي شعبي.
  • تناول مكملات النعناع: مثل كبسولات زيت النعناع لحلّ العديد من الحالات مثل الانتفاخ والإمساك والغاز المحتبس، لكن يجب دائمًا اختيار كبسولات معوية مغلّفة، إذ قد تذوب الكبسولات غير المطلية بسرعة كبيرة في الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى حرقة، ولا ينبغي أن تؤخذ هذه الكبسولات مع مكملات الحديد أو من قبل الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم؛ لأن النعناع يمنع امتصاص الحديد.
  • زيت القرنفل: يستخدم زيت القرنفل تقليديًا لعلاج شكاوى الجهاز الهضمي، بما في ذلك الانتفاخ والغازات وعسر الهضم، وقد يكون لها أيضًا خصائص مقاومة للقرحة، كما يمكن أن يؤدي استخدام زيت القرنفل بعد الوجبات إلى زيادة الإنزيمات الهاضمة وتقليل كمية الغاز في الأمعاء.
  • معالجة مشاكل الجهاز الهضمي: يعد الأشخاص المصابون بصعوبات في الجهاز الهضمي هم أكثر عرضة لتجربة الغازات المحبوسة، فهم من يعانون من متلازمة القولون العصبي أو مرض التهاب الأمعاء، وغالبًا ما يعانون من الانتفاخ وآلام الغاز، إذ يمكن معالجة هذه القضايا من خلال تغييرات نمط الحياة والأدوية.
  • ممارسة التمارين الرياضية: يمكن للتمارين الخفيفة تليين العضلات في الأمعاء، مما يساعد على تحريك الغاز من خلال الجهاز الهضمي.

علاجات دوائية لغازات البطن

توجد عدة أشكال من العلاجات الدوائية والتي يمكن أن تعالج غازات البطن وتخفف أعراضها، ومنها:

  • يوجد شكل مثير للاهتمام من العلاج وهو ألفا-د-غالاكتوزيداز، وهو إنزيم ينتج عن طريق العفن، ويؤخذ هذا الإنزيم إما كسائل أو حبوب مع وجبات الطعام، وهو قادر على تحطيم بعض السكريات التي يصعب هضمها في الخضروات حتى يسهل امتصاصها، مما يمنعها من الوصول إلى بكتيريا القولون والتسبب بإنتاج الغاز المزعج في البطن، وتقليل كمية الغازات المعوية.
  • يوجد نوعان آخران من العلاج للتخلص من الغاز وهما سيميثيكون والفحم المنشط، وعلى الرغم أن من عدم معرفة تأثير سيميثيكون على الغاز في المعدة، إلا أنه ليس له أي تأثير على تكوين الغاز في القولون، وبالإضافة إلى ذلك من المتوقع أن يؤثر سيميثيكون فقط على الهواء المبتلع في المعدة، والذي يعد سببًا غير شائع للغازات المعوية المفرطة، كما أظهر الفحم المنشط أنه يقلل من تكوين الغاز في القولون على الرغم من أن الطريقة التي يفعل بها ذلك غير معروفة.
  • يمكن تناول إنزيمات البنكرياس التكميلية لتحل محل الإنزيمات المفقودة، في حال كان سوء التغذية ناتج عن قصور البنكرياس.

أعراض غازات البطن

تشمل أعراض غازات البطن الأكثر شيوعًا التجشؤ، أو تمرير الغازات، أو الانتفاخ، أو الألم، أو الانزعاج في البطن، كما تختلف أعراض الغاز من شخص إلى آخر، وتتضمن:

  • التجشؤ: يعد التجشؤ مرة واحدة وخاصةً أثناء وبعد الوجبات أمرًا طبيعيًا، أما إذا كان التجشؤ كثيرًا، فقد يكون الشخص قد ابتلع الكثير من الهواء وأطلقه قبل أن يدخل الهواء إلى المعدة.
  • تمرير الغاز: يعد تمرير الغاز حوالي 13-21 مرة في اليوم أمرًا طبيعيًا.
  • الانتفاخ: هو شعور بالامتلاء أو الانتفاخ في البطن، وغالبًا ما يحدث الانتفاخ أثناء أو بعد الوجبة الغذائية.
  • ألم أو انزعاج في البطن: قد يشعر المصاب بالألم أو الانزعاج في البطن عندما لا يتحرك الغاز عبر الأمعاء بصورة طبيعية.
السابق
كيف تؤثر الأطعمة على ضغط الدم
التالي
أفضل علاج للذاكرة

اترك تعليقاً