الصحة النفسية

علاج تشنج عضلات الظهر بالاعشاب

علاج تشنج عضلات الظهر بالاعشاب

 

تشنج عضلات الظهر

يحدث تشنج العضلات أو تقلص العضلات عندما تنقبض العضلات بصورة لا إرادية ولا يتمكن الشخص من إرخائها، وتعد هذه الحالة شائعة جدًا، ويمكن أن تؤثر على أي عضلة، وعادةً ما تنطوي على جزء من العضلة أو كلها أو عدة عضلات في مجموعة معينة، وتعد عضلات الفخذين والقدم واليدين والذراعين والبطن أكثر العضلات شيوعًا لحدوث التشنجات العضلية، وتتراوح تشنجات العضلات من حيث الشدة من خفيفة إلى شديدة الألم، ويمكن أن يكون ملمس العضلة المتشنجة أكثر صلابة من بقية العضلات، كما يمكن أن تبدو مشوهة بصورة واضحة، وعادةً ما يستمر التشنج من ثوانٍ قليلة إلى خمس عشرة دقيقة أو أكثر.

علاج تشنج عضلات الظهر بالأعشاب

يمكن أن تساعد العديد من الأعشاب في علاج تشنج العضلات عمومًا؛ كعضلات الظهر، ومن أبرزها ما يأتي:

  • البابونج: يعد البابونج عشبة قديمة تستخدم لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض بما في ذلك تشنج العضلات، إذ يحتوي البابونج على 36 فلافونويد، وهي مركبات لها خصائص مضادة للالتهابات، ويمكن تدليك زيت البابونج الأساسي على العضلات المصابة لتوفير الراحة من التشنجات، وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يساعد شاي البابونج في التخلص من الألم المصاحب لهذه التشنجات.
  • الكركمين: يحتوي كل من الكركم، والقرفة، والزنجبيل على الكركمين الذي له خصائص مضادة للالتهابات، وأظهرت بعض الأبحاث أن الكركمين يمكن أن يقلل من علامات الالتهاب بعد آداء التمارين، ويمكن أن يساعد تناول مكملات الكركمين أو إدخال الكركم أو القرفة أو الزنجبيل في نظام غذائي صحي على استرخاء العضلات.
  • عشبة الليمون: يستخدم بعض الأشخاص زيت أو شاي عشبة الليمون لعلاج آلام المفاصل والتهابها، وتشير بعض الأدلة إلى أن عشبة الليمون يمكن أن تكون فعالة في علاج الالتهاب وآلام الأعصاب.

وتوجد بعض المواد الطبيعية الأخرى التي تساعد أيضًا في التخفيف من تشنج العضلات، مثل:

  • عصير الكرز: يعاني الأشخاص الذين يمارسون تمارين شديدة كالذين يشتركون في سباق الماراثون من الكثير من الضغوط على عضلاتهم، ويمكن أن يساعد عصير الكرز على مقاومة الالتهاب والآلام العضلات الشائعة لدى العدائين، وتشير دراسات أن شرب عصير الكرز اللاذع يمكن أن يقلل من هذه الآلام، إذ تساعد الصفات المضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات في هذه الفاكهة على استرخاء العضلات بصورة طبيعية.
  • عصير التوت: يعد تناول التوت البري طريقة أخرى طبيعية للمساعدة على استرخاء العضلات، وتشير دراسة حديثة إلى أن شرب عصير التوت قبل وبعد التمارين يمكن أن يساعد في تسريع الشفاء من تشنج العضلات، ويمتلك التوت البري خصائص قوية مضادة للأكسدة، وقد ثبت أنه يقلل من عملية التأكسد والالتهابات.
  • الفلفل الحار: تعد مادة الكابسسين الموجودة في الفلفل الحار مرخية للعضلات، إذ يُوصى به غالبًا للأشخاص الذين يعانون من الألم العضلي التليفي والتهاب المفاصل الروماتويدي، ويمكن إضافته إلى الطعام، كما يمكن أن يتوافر الفلفل الحار على شكل كبسولة، أو على شكل كريم يوضع على العضلة المتشنجة.
  • عصير الرمان: يحتوي الرمان على كميات كبيرة من البوليفينولات، وتعد الخصائص المضادة للأكسدة الموجودة في عصير الرمان أكثر بثلاثة أضعاف من تلك الموجودة في الشاي الأخضر، ووجدت إحدى الدراسات التي أجريت على محترفي رفع الأثقال أن عصير الرمان يمكن أن يساعد في تسريع عملية شفاء العضلات.
  • زيت النعناع: يعد زيت النعناع علاجًا شعبيًا يستخدم لألم العضلات، ويشير مؤلفو مراجعة نشرت عام 2018 إلى أن تناول النعناع عن طريق الفم يمكن أن يخفف الألم بصورة فعالة، وتوجد أيضًا بعض الأدلة التي تدعم الاستخدام الموضعي لزيت النعناع في حالات الالتواء؛ لأنه من الممكن أن يعطي تأثيرًا مبردًا، ويخفف من الألم، ويرخي العضلات، ولكن زيت النعناع غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من مشاكل تؤثر على القناة الصفراوية، والكبد، والمرارة.

علاج تشنج عضلات الظهر بطرق طبيعية أخرى

يمكن أن تساهم بعض الطرق الطبيعية الأخرى للتخلص من تشنج عضلات الجسم، ومن أبرزها ما يأتي:

  • فيتامين د: يمكن أن يعاني الأشخاص الذين لديهم ألم عضلي أو تشنجات منتظمة من نقص فيتامين د، ويأتي فيتامين د بأشكال كثيرة، بما في ذلك السوائل، والكبسولات، والأقراص، ويمكن أيضًا الحصول عليه من تناول بعض الأطعمة مثل البيض، والأسماك، والحيب المدعم، وبالإضافة إلى ذلك يساعد التعرض بانتظام لأشعة الشمس في الحصول على هذا الفيتامين.
  • المغنيسيوم: يعد المغنيسيوم ضروريًا للإنسان؛ لأنه يحافظ على الوظائف الطبيعية للعضلات والأعصاب، وعلى الرغم من ندرة الإصابة بنقص في معدن المغنيسوم، إلا أن الأعراض المبكرة لهذه الحالة الطبية تتضمن آلام العضلات، وغالبًا ما يتواجد هذا المعدن في بعض الأطعمة مثل الموز، واللوز، والبقوليات، والأرز البني، كما يمكن تناوله كمكمل غذائي.
  • الراحة: يمكن أن تعد الراحة الطريقة الأفضل والأكثر طبيعيةً لاسترخاء العضلات، ويجب التأكد من الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، وشرب الكثير من السوائل، وعدم إرهاق العضلات المصابة، ويمكن استخدام الكمادات الباردة أو الساخنة على العضلات لتوفير الراحة الفورية، وتنجم التشنجات العضلية في بعض الأحيان عن التحفيز المفرط للعضلات، كما ويمكن أن يساعد الثلج في تهدئة انتقال النبضات العصبية من الدماغ إلى العضلات مفرطة النشاط.
  • البروتين: يمكن أن يساعد تناول البروتين بعد التمارين في تقليل التهاب العضلات، ووجدت مراجعة تبحث في تلف العضلات الناتج عن ممارسة التمارين لدى النساء أن تناول مكملات مصل اللبن والكازين وهما نوعان من البروتين يقلل من تلف العضلات.
  • زَهرةُ العُطاس أو الأرنيكة: يعد الأرنيكة مكونًا شائعًا في الكريمات والزيوت، ويستخدم للحدّ من الكدمات، ويجب على الأشخاص استخدام الأرنيكة موضعيًا فقط؛ لأن تناول جرعات عالية يمكن أن يهدد الحياة، وفي حين أن بعض الأشخاص يستخدمونها كمرخٍ للعضلات، إلا أن الباحثين لم يثبتوا فعاليتها بعد، ووجدت بعض الدراسات القديمة على عدائي الماراثون أن استخدام الأرنيكة يمكن أن يقلل من ألم العضلات، ومع ذلك وجدت دراسة أخرى في نفس المراجعة أنه لم يكن لها أيّ تأثير.
  • التدليك: يعد تدليك الأنسجة العميقة من معالج تدليك مؤهل طريقة فعالة لتخفيف تشنج العضلات، ويجب أن يكون التدليك قويًا ولكن ليس مؤلمًا، وإذا كان الشخص يعاني من تشنجات في العضلات، فيجب عليه مراجعة أخصائي علاج طبيعي، إذ يمكنه المساعدة في تحديد المشكلة الأساسية.

أسباب تشنج عضلات الظهر

تعد الأسباب الشائعة لتشنج عضلات الجسم عمومًا حالات بسيطة يمكن حلها بسهولة، ومع ذلك يجب التحدث إلى الطبيب إذا كان الشخص يشك بأن الأدوية التي يتناولها تسبب هذا التشنج، ويمكن أن يوصي الطبيب بجرعة أقل أو يغير الدواء بالكامل، كما يجب الاتصال بالطبيب إذا كان الشخص يشك بالإصابة بنقص التغذية، ويمكن أن تتضمن أبرز الأسباب الشائعة لتشنج العضلات ما يأتي:

  • النشاط البدني: إذ يمكن أن يحدث التشنج بعد النشاط البدني؛ وذلك نتيجةً لتراكم حمض اللبنيك في العضلات المستخدمة أثناء التمرين، وغالبًا ما يؤثر على الظهر، والذراعين، والساقين.
  • القلق والتوتر: يمكن أن تحدث تشنجات العضلات نتيجة التوتر والقلق الذي يمكن أن يؤثر على أيّ عضلة في الجسم.
  • استهلاك كمية كبيرة من الكافيين والمنشطات الأخرى: إذ يمكن أن يسبب ذلك تشنج العضلات في أي جزء من الجسم.
  • الجفاف: يمكن أن يسبب الجفاف تقلص العضلات وتشنجها، وخاصةً العضلات الكبيرة في الجسم التي يمكن أن تتضمن الساقين، والذراعين، والجذع.
  • النيكوتين: إذ يوجد في السجائر وغيرها من منتجات التبغ، ويمكن أن يسبب تشنج العضلات وخاصة في الساقين.
  • آثار جانبية لبعض الأدوية: وتتضمن هذه الأدوية الكورتيكوستيرويدات، وحبوب الاستروجين، ويمكن أن يؤثر التشنج الناتج من هذه الأدوية على اليدين، والذراعين، والساقين.
السابق
ازالة عظمة الانف
التالي
أسباب تغير لون البول للبرتقالي

اترك تعليقاً