الصحة النفسية

علاج تصلب الاعصاب بالاعشاب

علاج تصلب الاعصاب بالاعشاب

 

تصلب الأعصاب

تعرف حالة تصلب الأعصاب طبيًا باسم “التصلب المتعدد” أو Multiple sclerosis، وهو مرض يسبب العجز في الجسم ويصيب الجهاز العصبي المركزي المتكون من الدماغ والنخاع الشوكي، ويهاجم الجهاز المناعي في هذا المرض الغلاف الحامي الذي يغطي ألياف الأعصاب والذي يعرف باسم “المايلين”، ويسبب هذا الهجوم مشاكل في اتصال الدماغ مع باقي أعضاء الجسم، وقد يؤدي هذا المرض في النهاية إلى الإصابة بضرر دائم أو انحلال بعض الأعصاب وتدهورها، وتختلف أعراض هذا المرض وتتنوع على حسب كمية ونوع الأعصاب المتضررة، وفي بعض الحالات المتقدمة من هذا المرض، قد يفقد المصاب القدرة على المشي، وفي بعض الحالات الأخرى قد لا تظهر أي أعراض لفترة طويلة من الزمن، ويجب التنويه إلى أن تصلب الأعصاب أو التصلب المتعدد لا علاج له، ومع ذلك توجد بعض الأدوية التي تسرع شفاء نوبات هذا المرض.

علاج تصلب الأعصاب بالأعشاب

يوجد العديد من العلاجات العشبية التي قد تساعد في التخفيف من أعراض التصلب المتعدد ومن مختلف الثقافات، وفيما يلي البعض منها:

  • برباريس Barberry: تستخدم هذه العشبة منذ قديم الزمان في الهند والصين لعلاج الكثير من الحالات مثل؛ التخفيف من الالتهاب، ومحاربة العدوى، وعلاج الإسهال، والتخفيف من حرقة المعدة، ويعتقد بأن لها خواص داعمة للمناعة.
  • القتاد Astragalus: تستخدم عشبة القتاد منذ قرون في الطب الصيني الشعبي، وهي آمنة الاستخدام ولكن قد تتفاعل مع أدوية المناعة الأخرى، وتؤثر هذه العشبة إيجابيًا على صحة الجهاز المناعي، والكبد، والقلب، ولكنها تحتاج للمزيد من الدراسات لتأكيد فائدتها على الإنسان.
  • سرة الأرض Gotu Kola: وهي عشبة شائعة الاستخدام في الطب الهندي والطب الصيني، ويعتقد بأنها تحسن من أعراض أمراض العين، والالتهابات، ومشاكل الجلد، والإعياء، ويعتقد بأن لها تأثيرًا إيجابيًا على أعراض التصلب المتعدد، ولكنها غير مثبتة عليمًا.
  • شجرة المر Myrrh: استخدمت هذه العشبة تاريخيًا بسبب رائحتها ولقيمتها الدينية، كما أن لها العديد من الخصائص الطبية، إذ يعتقد بأن لها خصائص مطهرة وقدرة على علاج داء السكري، ومشاكل الدورة الدموية، والروماتيزم، ومع ذلك ما زال ينقصها الدراسات التي تؤكد قدرتها في التخفيف من أعراض التصلب المتعدد.
  • ورق العنب الأزرق Bilberry leaf: تستخدم أوراق هذه الشجرة عادة في الطعام، كما أن لها بعض الخصائص العلاجية، إذ استخدمت تاريخيًا لعلاج معظم المشاكل الصحية المعروفة، وعلميًا لا يوجد أي دلائل تثبت فائدتها على التخفيف من أعراض تصلب الأعصاب.
  • البابونج: يستخدم البابونج منذ عدة قرون لعلاج الكثير من الأمراض مثل؛ مشاكل الجلد، والأرق والقلق، واضطراب المعدة، والغازات والإسهال، ويستخدم البابونج للتقليل من أعراض التصلب المتعدد عند بعض الأشخاص، بالرغم من عدم وجود الكثير من المعلومات عن قدرة البابونج في علاج هذه الحالة.
  • الزنجبيل: يتمتع الزنجبيل بالكثير من الخصائص الطبية، ويستخدم في الطب الشعبي لعلاج كل من مشاكل المعدة، والغثيان، وألم العضلات والمفاصل، والإسهال، ويتمتع الزنجبيل بقدرة مقاومة للالتهابات تجعل منه أحد الخيارات الممتازة في التخفيف من أعراض التصلب المتعدد.
  • الجينسينغ: تدعم الكثير من الدراسات القدرة الطبية للجينسينغ، إذ يمكن استخدامه لعلاج مشاكل الذاكرة وضعف الانتصاب، ومشاكل الجهاز التنفسي، ومقاومة الفيروسات، كما أثبتت بعض أنواع الجينسينغ فائدتها لمرضى السكري، ويفضل استشارة الطبيب قبل البدء بتناول الجينسينغ مع الحمية الغذائية المتبعة لعلاج أعراض التصلب المتعدد.
  • عرق سوس: تستخدم جذور عرق السوس لعلاج العدوى الفيروسية، وتقرحات المعدة، ومشاكل الحلق، وتؤكد بعض الدراسات بأن له قدرة مضادة للالتهابات، وقدرة أخرى تحمي الأعصاب، ومع ذلك لا يوجد بعد دراسات تنصح باستخدام عرق السوس لعلاج أعراض التصلب المتعدد.
  • النعناع: يستخدم النعناع عادةً على شكل شاي لتحسين الصحة الهضمية، ولعلاج العضلات وألم الأعصاب، والتخفيف من الصداع، وللتخفيف من الغثيان والتوتر، ولا يوجد بعد دراسات تؤكد قدرة النعناع على علاج تصلب الأعصاب.
  • الكركم: يحتوي الكركم على مادة الكركمين الذي يتمتع بخصائص تحمي الأعصاب، وتقاوم الالتهابات، مما يجعله أحد الخيارات المتاحة للتخفيف من أعراض التصلب المتعدد، ويحتاج هذا الأمر للمزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفائدة، وتحديد كمية الجرعة المناسبة.

علاج تصلب الأعصاب

لا يوجد علاج لتصلب الأعصاب، ومع ذلك يوجد بعض العلاجات التي تخفف من الأعراض وتمنع تطور المرض ووصوله إلى مستوياته المتطورة، ومن هذه العلاجات ما يلي:

أدوية إبطاء تطور المرض

يوجد بعض العلاجات التي تعالج انتكاسات التصلب المتعدد، عن طريق تغيير وظيفة الجهاز المناعي، ويمكن أخذ هذه العلاجات عن طريق الفم أو عن طريق الحقن الوريدية، ومن هذه العلاجات كل مما يلي:

  • أدوية الحقن:
    • انترفيرون بيتا 1- أ .
    • انترفيرون بيتا 1- ب .
    • خلات جلاتيرامر glatiramer acetate .
  • الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم:
    • تيريفلونوميد teriflunomide .
    • فينجوليمود fingolimod .
    • ثنائي ميثيل فومارات dimethyl fumarate.
    • مافينكلاد mavenclad .
  • الحقن الوريدية:
    • ميتوكسانترون mitoxantrone .
    • ناتاليزوماب natalizumab .

ويفضل أخذ هذه الأدوية في المراحل المبكرة للمرض، إذ تزداد فرص تباطؤ المرض وتقدمه عند أخذ هذه الأدوية مبكرًا، ويجب الانتباه لظهور أي أعراض جانبية والتحدث مع الطبيب حول إمكانية تغيير الدواء.

الأدوية التي تساعد في التخفيف من الأعراض

توجد أدوية أخرى تساعد على التخفيف من أعراض عند حدوث النوبات، ومن هذه الأدوية كل مما يلي:[٣]

  • الستيروئيدات القشرية: تقلل هذه الأدوية من الالتهابات وتثبط الجهاز المناعي، وتساعد في التخفيف من أعراض الانتكاسة لبعض أنواع التصلب المتعدد، ولهذه الأدوية العديد من الآثار الجانبية ولذلك لا يسمح باستخدامه مطولًا.

وفيما يلي بعض العلاجات تبعًا للعرض:

  • التغيرات السلوكية: إذ يجب على المصاب بمشاكل العين الناتجة عن تصلب الأعصاب، أن يريح العين من فترة لأخرى وتجنب النظر في الشاشات والأجهزة قدر الإمكان، كما يفضل تعلم المصاب بعض تقنيات الراحة عند التعرض للإعياء.
  • مشاكل الحركة والاتزان: يلجأ الطبيب للخضوع للعلاج الوظيفي لعلاج مثل هذه المشاكل، كما يمكن لبعض أنواع الأدوية أن تساعد مثل دالفامبريدين dalfampridine.
  • الرعشة: قد يستخدم المصاب أحيانًا أجهزة مساعدة أو أن يرتدي بعض الأثقال للتخفيف من الرعشة، كما يوجد بعض الأدوية التي تساعد في التخفيف من الرعشة.
  • الإعياء: يفضل الابتعاد عن الحرارة والراحة قدر الإمكان عند الشعور بالتعب والإعياء، ويمكن أن تعلم العلاجات الوظيفية بعض الطرق التي تريح مثل هذه الأعراض، كما يمكن لبعض الأجهزة والأدوية أن تساعد كذلك.
  • الألم: يصف الطبيب بعض الأدوية المضادة للتشنجات لعلاج مشاكل ألم عصب ثلاثي التوائم، وهو الألم الذي يصيب الوجه، وهنالك بعض الأدوية المسكنة للألم التي توصف لعلاج ألم الجسم الناتج عن التصلب المتعدد.
  • مشاكل الأمعاء والمثانة: تعالج هذه المشاكل بتناول بعض الأدوية وإجراء بعض التغييرات الغذائية.
  • الاكتئاب: يصف الطبيب مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية لعلاج الاكتئاب، وهذه الأدوية لا تسبب الإعياء كما في الأدوية الأخرى المستخدمة لعلاج الاكتئاب.
  • التغيرات المعرفية: تستخدم بعض الأدوية مثل الدونيبيزيل، في علاج هذه المشاكل وتستخدم هذه الأدوية لعلاج الزهايمر.

العلاجات التكميلية والبديلة

تساعد بعض الطرق العلاجية في التخفيف من حدة أعراض التصلب المتعدد، وهذه الطرق تكميلية أي أنه يجب اتباعها خلال المداومة على العلاجات الرئيسية الأخرى:

  • الحرارة والتدليك لعلاج الألم.
  • العلاج بوخز الإبر لعلاج الألم.
  • تحسين المزاج بواسطة السيطرة على التوتر والضغط النفسيين.
  • ممارسة التمارين الرياضية لتحسين المرونة والمزاج العام.
  • اتباع نظام غذائي صحي يشمل تناول الفواكه الطازجة والخضروات والألياف.
  • الإقلاع عن التدخين وتجنبه.

الماريجوانا الطبية

تظهر بعض الدراسات أن للحشائش المخدرة التي توصف بوصف طبية القدرة على التخلص من الألم، وتصلب العضلات، والأرق، ومع ذلك ما زالت هذه الحشائش بحاجة للمزيد من الأدلة لإثبات ذلك، ويجب الأخذ بعين الاعتبار ما يلي:

  • يوجد فرق كبير بين الماريجوانا الطبية والماريجوانا غير المشروعة.
  • الماريجوانا الطبية غير مشروعة في الكثير من الدول.
  • يجب وبشدة استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام هذه المواد.

إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي

تساعد إعادة التأهيل الشخص المصاب في التحسين والحفاظ على قدرة أداء النشاطات الجسمانية، ويشمل هذا الأمر العديد من البرامج والتي منها ما يلي:

  • العلاج الفيزيائي: يقدم هذا العلاج مهارات الحفاظ وإعادة القدرة على الحركة.
  • العلاج الوظيفي: يشمل العلاج الوظيفي العناية بالذات عن طريق العمل، واللعب بطريقة جسمانية معينة تساعد في الحفاظ على الوظيفة الجسمانية والعقلية.
  • علاج الكلام والبلع: يخضع المصابون بمشاكل التحدث الناتجة عن تصلب الأعصاب لبرامج مخصصة تعالج مثل هذه المشاكل.
  • إعادة التأهيل المعرفي: تساعد هذه البرامج الأشخاص المصابين على علاج بعض المشاكل المعرفية والإدراك، عند المصابين بالتصلب المتعدد.

تبادل بلازما الدم

تتضمن هذه العملية سحب الدم من بعض الأشخاص، وأخذ البلازما من هذه العينة واستبدالها ببلازما سليمة أخرى وإعادتها إلى الشخص. وتزيل هذه العملية الأجسام المضادة من الدم، والتي تهاجم بعض أجزاء الجسم، وما زالت الدراسات لم تؤكد فاعلية هذه الطريقة في علاج التصلب المتعدد، وتعد هذه الطريقة من أفضل الطرق لعلاج الانتكاسات الحادة للتصلب المتعدد.

العلاج بالخلايا الجذعية

يبحث العلماء في إمكانية استخدام الخلايا الجذعية لتجديد بعض خلايا الجسم، وإعادة وظيفة بعض الخلايا التي تضررت بسبب الإصابة ببعض المشاكل الصحية. ويأمل العلماء بأن تساعد هذه التقنية العلاجية في التخلص من الضرر الناتج عن التصلب المتعدد.

أعراض تصلب الأعصاب

لا توجد مجموعة أعراض معينة لمرض تصلب الأعصاب، إذ تختلف الإصابة من شخص لآخر، ومع ذلك قد تظهر أعراض مشتركة بين المصابين مثل؛ الخدران أو التنميل في أجزاء مختلفة من الجسم، والتعرض المستمر للتعب، وصعوبة المشي، والدوخة، والإعياء، ومشاكل في عملية الرؤية. ويقر المصابون بالمعاناة من “ظاهرة ليرميت”، وهي الشعور بالصدمات الكهربائية في كل من الظهر، والذراعين، والأقدام، وذلك عند انحناء الرقبة للأمام، ويعاني بعض المصابين أيضًا من الشعور إما بالحاجة الملحة أو زيادة التردد في التبول، ولذلك لا يمكن التنبؤ بالأعراض التي قد يعاني منها الشخص عند الإصابة بمثل هذا المرض، وتتناوب أعراض حالة التصلب المتعدد، إذ قد لا يعاني الشخص من أي أعراض لأسابيع، وثم تظهر من جديد إما خفيفة أو شديدة وهو ما يعرف بالانتكاسة، ويمكن تصنيف أعراض مرض تصلب الأعصاب كما يلي:

  • أعراض حسية: وتشمل التغير في الإحساس والحواس، ومنها ما يلي:
    • الخدران والتنميل.
    • الشعور بالألم، أو الشعور بألم شبيه بوخز الإبر.
    • اضطرابات الرؤية.
    • الدوار.
  • أعراض حركية: وتشمل التغيرات في وظائف العضلات، ومنها ما يلي:
    • التعب.
    • صعوبة المشي.
    • الرعشة.
    • مشاكل الأمعاء والمثانة.
    • تصلب العضلات وتشنجها.
    • ضعف التنسيق بين العضلات.
  • أعراض إضافية:
    • الحساسية اتجاه الحرارة.
    • الإعياء.
    • تغيرات معرفية.
    • تغيرات عاطفية.
    • أعراض مشاكل جنسية.

أسباب تصلب الأعصاب

لم يفهم الأطباء بعد سبب الإصابة بتصلب الأعصاب أو التصلب المتعدد، مع وجود الكثير من العوامل التي قد تلعب دورًا في مثل هذه الإصابة، ويصنف هذا المرض على أنه أحد أمراض المناعة الذاتية، التي يهاجم فيها الجهاز المناعي الجسم، وفي هذه الحالة يهاجم الجهاز المناعي المادة الدهنية التي تغلف الألياف العصبية بالتحديد، وتزداد احتمالية الإصابة بهذه الحالة عند الإصابة بأمراض مناعية أخرى مثل؛ داء السكري، وأمراض الغدة الدرقية. وفيما يلي المزيد من العوامل التي تلعب دورًا مهمًا في الإصابة بالتصلب المتعدد:

  • البيئة المحيطة: تزداد نسب الإصابة بهذا المرض في البيئات ذات الحرارة المنخفضة، ويتعلق الأمر بنقص فيتامين “د” الذي يقي الجسم من الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، ويمكن الحصول عليه من التعرض لأشعة الشمس، ويلعب التدخين دورًا سلبيًا أيضًا في الإصابة بمرض التصلب المتعدد.
  • الجينات الوراثية: لا تؤدي الجينات إلى الإصابة المباشرة بهذا المرض، بل يمكن للجينات أن تحمل بعض عوامل خطر الإصابة، ولا يرتبط هذا المرض بجين معين بل بعدة جينات.
  • الهرمونات الجنسية: تزداد الأدلة التي تثبت ارتباط الهرمونات الجنسية بمرض التصلب المتعدد والجهاز المناعي، إذ تثبط الزيادة بهرمون التستوستيرون من الوظيفة المناعية في الجسم.
  • بعض أنواع الفيروسات: تظهر الدراسات بأن هنالك نوعين من فيروس الهربس مرتبطان بزيادة احتمالية الإصابة بمرض التصلب المتعدد، ويلاحظ بأن المصابين بالتصلب المتعدد لديهم بروتين موجود في السائل الشوكي، يظهر عند الإصابة بأمراض الأعصاب الناتجة عن الفيروسات، ولكن لم يعرف بعد إن كان الفيروس موجودًا قبل أو بعد الإصابة بمرض التصلب المتعدد.

سؤال وجواب

ما هي العوامل التي لا ترتبط بالإصابة بمرض تصلب الأعصاب أو التصلب المتعدد؟

توجد بعض العوامل التي كان يعتقد بأن لها ارتباطًا بالإصابة بمرض التصلب المتعدد، وقد أثبتت الدراسات بعد سنوات طويلة غير ذلك، ومن هذه العوامل كل مما يلي:

  • الحساسية.
  • المحليات الصناعية.
  • التعرض أو التسمم من المعادن الثقيلة.
  • الاختلاط بالحيوانات الأليفة.
  • التعرض لإصابة جسمانية مباشرة.
  • أخذ بعض اللقاحات.

هل يوجد أي أنواع لمرض التصلب المتعدد؟

نعم؛ يوجد هنالك ثلاثة أنواع رئيسة لهذا المرض، وهي على النحو التالي:

  • التصلب المتعدد ذو الانتكاسات المتناوبة: وهو النوع الأكثر شيوعًا، إذ يصاب به 3 من كل 4 حالات تصلب متعدد، وفي هذا النوع تظهر أعراض جديدة أو تتفاقم الأعراض السابقة على فترات زمنية تمتد إلى أيام او أسابيع أو حتى شهور، ويلاحظ بعد كل انتكاسة فترة كاملة من العلاج، والتي يليها انتكاسة أخرى، وهذا هو التناوب، وينتهي بانحلال الحالة الصحية للمصاب.
  • التصلب المتعدد التدرجي الأساسي: ويصاب بهذا النوع شخص أو شخصان من أصل 10 مشخصين بمرض التصلب المتعدد، ويلاحظ في هذا النوع زيادة حدة الأعراض السابقة تدريجيًا ومن دون التعرض لأي انتكاسة فيما بينها.
  • التصلب المتعدد التدرجي الثانوي: وهو حالة متقدمة من التصلب المتعدد ذي الانتكاسات المتناوبة، ويلاحظ فيه أن الإعاقات الناتجة عن التصلب المتعدد تزداد سوءًا تدريجيًا وببطء، بغض النظر عن وجود انتكاسة ما.

هل يوجد عمر محدد للإصابة بمرض التصلب المتعدد؟

يمكن الإصابة بمرض التصلب المتعدد في أي سن كانت، وتتراوح أعمار المصابين بهذا المرض عادة ما بين 15 -60 سنة.

السابق
ماهي شروط السعي بين الصفا والمروة؟
التالي
أنواع الطواف في الحجّ

اترك تعليقاً