الصحة النفسية

ضغط الاذن ودوخه

ضغط الاذن ودوخه

ضغط الأذن والدوخة

يُعرف ضغط الأذن بأنه ألم حاد في الأذن ناتج عن تغير الضغط في الهواء المحيط أو الماء حول الأذن، وعادةً ما يسبب صعوبةً في السمع، والألم، والشعور بعدم الراحة في منتصف الأذن، وقد تختلف شدة الحالة من شخص إلى آخر؛ فقد تكون بعض الحالات حادةً وتُعد شائعةً وغير ضارة، وقد تكون مزمنةً وتؤدي إلى العديد من المضاعفات.

أما بالنسبة للدوخة فتُعرف بأنها اضطراب في الإحساس بالتوازن، ومن الممكن الشعور بها بأشكال مختلفة، كالدوران، أو الارتباك، أو الإحساس بعدم الثبات، أو الغثيان والدوار والإغماء.

أسباب ضغط الأذن والدوخة

في ما يأتي أهم الأسباب المؤدية إلى ضغط الأذن والدوخة:

أسباب ضغط الأذن

تتضمن أسباب ضغط الأذن ما يأتي:

  • انسداد أنبوب أوستاش: يُعد أنبوب أوستاش الجزء المسؤول عن الحفاظ على التوازن، وهو الرابط بين الأذن والفم، وفي حال حدوث انسداد في هذا الأنبوب فإن فرق الضغط داخل الأذن الوسطى وخارجها يمكن أن يسبب أعراض الإصابة بصدمة الأذن.
  • أسباب أخرى: قد تؤثّر ممارسة رياضة الغوص وحدوث تغيرات في ضغط الماء على تجويف الطبلة في الأذن، لذا ينصح بالنزول ببطء لتجنب الضغط فيها، أو قد يكون بسبب التغير في الارتفاع عند الإقلاع أو الهبوط في الطائرة، إذ يؤدي إلى حدوث خلل في الضغط بين الأذن الوسطى والأذن الخارجية.

أسباب الدوخة

تتضمن أسباب الدوخة ما يأتي:

  • عوامل خاصة بالأذن الداخلية: تُعد الأسباب المتعلقة بالأذن الداخلية الأكثر شيوعًا للإصابة بالدوخة، إذ يمكن أن يؤدي اضطراب الدورة الدموية أو ضغط السائل في الأذن الداخلية إلى حدوث طنين في الأذن ودوخة، ومن أهم العوامل التي تؤدي إلى ذلك البرد الشديد الذي يؤدي إلى إصابة الشخص بنوبات من الدوخة نتيجة تضخم الأذن الداخلية.
  • الإصابة ببعض الحالات الصحية: تتضمّن هذه الحالات ما يأتي:
    • الحالات الصحية المتعلقة بالأذن الداخلية، قد تسبب بعض الحالات الصحية فقدان السمع أو الدوار أو الإحساس برنين في الأذن، ومن أهم هذه الأمراض الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية في الأذن الداخلية، والحساسية الشديدة، وبعض الاضطرابات التي تؤثر على الأذن الداخلية، مثل مرض منير، أو قد يكون أثرًا جانبيًّا نتيجة تناول بعض أنواع الأدوية.
    • الحالات الصحية غير المتعلقة بالأذن الداخلية، قد تتسبب بعض الحالات الصحية بأعراض الدوخة، منها: مشكلات في العضلات والمفاصل، ومرض السكري، ونقص بعض الفيتامينات في الجسم، وخمول الغدة الدرقية، وانسداد الشرايين، وفقر الدم.
  • الدوخة المركزية: هي من الأسباب المؤدية إلى الدوخة والتي لا توجد لها علاقة بالأذن الداخلية، وفي هذه الحالة يكون الدماغ غير قادر على التنسيق بين المدخلات من الأجزاء الثلاثة للنظام الدهليزي، وقد تكون الدوخة المركزية ناجمةً عن بعض الحالات الصحية، مثل: الصداع النصفي، والالتهابات، والأورام، أو بعض الأمراض مثل التصلب المتعدد.
  • الدوخة البصرية: هي من الأسباب المؤدية إلى الدوخة، والتي لا توجد لها علاقة بالأذن الداخلية، وتحدث نتيجة عدم توازن عضلات العين، وتتضمن أعراض الدوخة البصرية عدم القدرة على التركيز بشكل متقطع على العينين، أو عدم وضوح الرؤية، أو صعوبة القراءة.

أعراض ضغط الأذن والدوخة

تتضمن أعراض ضغط الأذن والدوخة ما يأتي:

أعراض ضغط الأذن

تختلف أعراض ضغط الأذن اعتمادًا على طول التعرض للضغط وشدّته، وفي ما يأتي أهمها:

  • أعراض ضغط الأذن في الحالات الخفيفة: تتضمن ما ياتي:
    • صعوبة في السمع، أو ضعف السمع.
    • الشعور بامتلاء في الأذن.
    • الدوخة.
    • الشعور بالانزعاج العام في الأذن.
  • أعراض ضغط الأذن في الحالات الشديدة: تتضمّن ما يأتي:
    • إصابة طبلة الأذن.
    • فقدان السمع بدرجة معتدلة إلى شديدة.
    • زيادة الألم في الأذن.
    • تسرب السوائل أو نزيف في الأذن.
    • الإحساس بالضغط في الأذن.

أعراض الدوخة

تتضمن أعراض الدوخة ما يأتي:

  • الدوار أو الشعور الزائف بالحركة.
  • الشعور بالانفصال عن العالم المحيط.
  • اختلال التوازن، أو الشعور بعدم الاستقرار.
  • الشعور بفقدان الوعي.

علاج ضغط الأذن والدوخة

يتضمن علاج ضغط الأذن والدوخة ما يأتي:

  • علاج ضغط الأذن: عادةً ما تختفي أعراض ضغط الأذن دون أي تدخل طبي، وقد تساعد الاجراءات الآتية على التخفيف من شدة الأعراض:
    • التثاؤب.
    • تناول الأدوية المضادة للاحتقان أو الأدوية المضادة للهيستامين.
    • مضغ العلكة.
    • ممارسة تمارين التنفس.
    • المضادات الحيوية أو الستيرويد، وعادةً ما توصَف من قِبَل الطبيب في الحالات الشديدة الناجمة عن الإصابة بعدوى أو التهاب.
    • الجراحة، عادةً ما يُلجَأ إلى الجراحة في الحالات المزمنة أو الشديدة، عن طريق وضع أسطوانات صغيرة تُعرف بأنابيب أو حلقات فغر الطبل من خلال طبلة الأذن لتحفيز تدفق الهواء في منتصف الأذن، مما يمكن أن يقلّل من خطر الاصابة بالتهاب الأذن الصدري، أو قد يُجري الطبيب شقًّا صغيرًا في الطبلة للسماح للضغط بتحقيق التوازن، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى إزالة أي سائل موجود في الأذن الوسطى.
  • علاج الدوخة: يعتمد العلاج المناسب للدوخة على السبب الكامن وراء حدوثها، وقد يُلجَأ إلى العلاج الدوائي، أو الجراحي، أو تغيير النظام الغذائي، أو تغيير نمط الحياة.

عوامل خطر ضغط الأذن

قد تؤدي بعض العوامل إلى زيادة خطر الاصابة بضغط الأذن، من أهمها ما يأتي:

  • الإصابة ببعض الحالات الصحية التي قد تسبب حدوث انسداد في أنبوب الأوستاش، مثل الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، أو نزلات البرد، أو الالتهابات النشطة.
  • الأطفال والرضع.

مضاعفات ضغط الأذن

قد يسبب ترك ضغط الأذن دون علاج مجموعةً من المضاعفات، ويجب الاتصال بالطبيب إذا كانت الأعراض مستمرّةً ومتكرّرةً، من أهمّها ما يأتي:

  • التهابات الأذن.
  • الدوخة المزمنة، والشعور الدائم بعدم الاتزان.
  • نزيف من الأذن والأنف.
  • ألم متكرّر في الأذن.
  • فقدان السمع.
  • تمزق طبلة الأذن.

الوقاية من ضغط الأذن

قد تساعد بعض الخطوات على التقليل من خطر الإصابة بضغط الأذن، وتتضمّن ما يأتي:

  • تناول الأدوية المضادة للاحتقان أو المضادة للهيتسامين قبل الغوص أو الطيران بعد استشارة الطبيب.
  • الزفير من خلال الأنف أثناء الصعود على المرتفعات.
  • النزول ببطء أثناء الغوص.
  • الابتلاع والمضغ والتثاؤب عند الشعور بأعراض الطنين.
  • تجنب ارتداء سدادات الأذن أثناء الغوص أو الطيران.
السابق
ضعف حاسة الشم
التالي
اضطراب البلع

اترك تعليقاً