التعليم

طرق تخفيف مخاطر مرض السكري

هل للنشاط البدني دورا في زيادة نسبة الاصابة بمرض السكري

يرد ذلك السؤال في المناهج التعليمية للطلبة والطالبات والذي يرجع الهدف منه إلى تثقيفهم من الناحية الصحية حرصاً على صحتهم البدنية وكذلك النفسية في جميع مراحلهم الحياتية وقد أتت الإجابة المقررة عليهم على النحو التالي:

  • (إن ممارسة النشاط البدني مع تناول الأنسولين واتباع الحمية يعد من الأسس الرئيسية لتخفيف مخاطر مرض السكري المعتمدين على الأنسولين ،وإن النشاط البدني الحركي وإنقاص الوزن بتقليل السعرات الغذائية المتناولة قد يخفض من حاجتهم إلى الأنسولين، ويمكن ممارسة النشاط البدني مع متابعة نسب السكري المتناولة ونسبة السكري في الدم، وكذلك كمية الأنسولين المأخوذة قبل النشاط البدني).

دور النشاط البدني في الوقاية من السكري

  • كلما اهتم الإنسان بالمحافظة على ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية، جعل لياقته البدنية في أعلى كفاءة لها بشكل بحيث تظل في صورة مثالية، فإن ذلك يعمل على توفير حماية ووقاية من الإصابة بمختلف الأمراض ومن أبرزها وأولها السكري.
  • وقد أكدت الدراسات والأبحاث أنه في حالة ممارسة النشاط العضلي يحدث للعضلات انقباضات متتالية بما يجعلها تقوم باستهلاك نسبة عالية من الجلوكوز في الدم، حتى إن لم يكن هناك أنسولين بنسبة وفيرة وهو ما يظل لفترة زمنية ليست بالقصيرة.
  • تبدأ العضلات فيما بعد بإطلاق ما هو مخزن بداخلها من كالسيوم ولا تطلق الأنسولين لذلك يفضل أن يتم ممارسة الأنشطة البدنية الرياضية بالهواء الطلق، ووفقاً لذلك يترتب على ممارسة النشاط البدني إلى جانب اتباع حمية غذائية صحية ومتوازنة الوقاية من الإصابة بمرض السكري.

تأثير النشاط البدني في توازن السكري

تؤدي الأنشطة البدنية والتمرينات الرياضية دوراً بالغ الأهمية بتحقيق الاستقرار والتوازن لمستوى السكر ونسبته بالدم، لذلك هناك بعض الأمور ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار وهي:

  • قياس نسبة السكري بالدم قبل أداء التمرين وبعده.
  • الحفاظ على الوزن المثالي والتخلص من الوزن الزائد.
  • تجنب الأطعمة الممنوع على مريض السكري أن يتناولها.
  • التحقق من استجابة مستوى السكر بالجسم من الاستجابة للنشاط البدني في حالة الإصابة بالسكري.
السابق
ما هو الفرق بين الكفاءة والفعالية
التالي
ما هي مميزات الحكم بشرع الله

اترك تعليقاً