الصحة النفسية

علاج التهاب كعب القدم بالاعشاب

علاج التهاب كعب القدم بالاعشاب

 

التهاب كعب القدم

يشير التهاب كعب القدم إلى التهاب ما يُعرف ب”اللفافة الأخمصية”، التي هي عبارة عن رباط سميك يشبه الشبكة يربط الكعب بمقدمة القدم ويعمل كممتص للصدمات ويدعم القوس الداخلي لقدمك أيضًا مما يساعدك على المشي، ويعد التهاب اللفافة الأخمصية أحد أكثر شكاوى العظام شيوعًا؛ وذلك لشيوع تعرض أربطة اللفافة الأخمصية للتمزق خلال أنشطة الحياة اليومية وكثرة الضغط المفرط الواقع على القدمين والذي يؤدي إلى تلف الأربطة أو تمزقها وحدوث التهاب اللفافة الأخمصية والألم في الكعب، ويمكن أن يكون الألم خفيفًا أو حادًا وقد يشعر البعض بحرقة أو وجع في أسفل القدم يمتد إلى خارج الكعب، وعادة ما يكون الألم أسوأ في الصباح عند البدء بالمشي أو بعد الجلوس أو الاستلقاء لفترة طويلة، ويتفاقم الألم بعد النشاط المطول بسبب زيادة التهيج أو الالتهاب.

هل يمكن علاج التهاب كعب القدم بالأعشاب؟

يمكن استخدام بعض الأعشاب للمساعدة في علاج مشكلة التهاب كعب القدم من خلال تقليل الالتهاب والألم، وبوسعك أخذ لمحة عن أبرز هذه الأعشاب كما يلي:

  • أرنيكا Arnica: تستخدم هذه العشبة موضعيًا من خلال الاستفادة منها على شكل كريم أو زيت لتدليك القدم للمساعدة في التخفيف من الضغط والألم في المنطقة المصابة.
  • بروميلين Bromelain: يؤخذ هذا المستخلص من شجرة الأناناس لاستخدامه لعلاج الالتهاب.
  • زيت البابونج الأساسي: يمكن استنشاقه للتقليل من الألم.
  • الأقحوان: يستخدم داخليًا لتقليل الالتهاب وأي آلام مرتبطة بالالتهاب.
  • الزنجبيل: يمكن استخدامه ضمن الأطعمة والأشربة كمسكن للألم وهو عادةً خالي من الآثار الجانبية.
  • ذيل الحصان: يُعد من بين أفضل الأعشاب المفيدة لعلاج الالتهاب.
  • جذر الكركم: ويستخدم لتخفيف الألم والالتهابات.
  • لحاء الصفصاف: يمكن استخدامه داخليًا من خلال شرب كوبان من شاي هذه العشبة لتخفيف الألم.

طرق أخرى لعلاج التهاب كعب القدم

من الطبيعي أن يستغرق علاج مشكلة التهاب كعب القدم لديك ما بين 6 – 12 شهرًا إلى أن تعود قدمك إلى وضعها الطبيعي، وهنالك بعض العلاجات الإضافية التي قد تُساعدك في التخفيف من الألم وزيادة سرعة شفائك من هذه المشكلة، ومنها:

  • الراحة: من المهم الحصول على القدر الكافي من الراحة لتجنب الضغط على القدم حتى يزول الالتهاب.
  • استخدام الثلج: يساعد وضع الثلج فوق منطقة الإصابة على التخلص من الألتهاب، ويُمكنك القيام بذلك من خلال لف منشفة حول كيس بلاستيكي مليء بالثلج المجروش ووضعه على الكعب ل3 – 4 مرات يوميًا ولمدة 15 – 20 دقيقة في كل مرة.
  • استخدام مسكنات الألم: يمكن للأدوية المضادة للالتهابات أن تبعث لديك شعورًا بالتحسن وتعالج الألتهاب.
  • ممارسة تمارين الإطالة والتمارين الرياضية الأخرى: تساعد ممارسة التمارين الرياضية في جعل عضلات ساقك وقدمك أكثر قوة، وهذا يُساهم في تثبيت الكاحل وتخفيف الألم ومنع عودة التهاب اللفافة الأخمصية.
  • استخدام الشريط الرياضي: يمكن أن يدعم هذا الشريط القدم ويمنعها من التحرك بطريقة تجعل التهاب اللفافة الأخمصية أكثر سوءًا.
  • استخدام دعامات الأحذية: ويطلق عليها أيضًا النعال الداخلية أو دعامات تقويم العظام التي توفر وسادة إضافية ودعمًا إضافيًا للقدم.
  • استخدام الجبائر الليلية: يساعد استخدام الجبائر الليلية في تجنب تقصير اللفافة الأخمصية والوتر وبالتالي الحفاظ على القدم بزاوية 90 درجة خلال النوم.
  • الحقن: يساعد حقن دواء الستيرويد في القدم في تخفيف الألم مؤقتًا، لكن لا يُنصح بأخذ جرعات متكررة من الستيرويد؛ لأن ذلك يُمكن أن يؤدي إلى إضعاف اللفافة الأخمصية وربما التسبب في تمزقها، ومن الجدير بالذكر أن بالإمكان استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية المأخوذة من دم المريض لحقنها في القدم لتعزيز التئام الأنسجة بالتزامن مع استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية.
  • العلاج بموجات الصدمة خارج الجسم: يشتمل هذا العلاج على توجيه الموجات الصوتية إلى منطقة ألم الكعب لتحفيز شفاء الألم، وتُستخدم هذه التقنية عادةً لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية المزمن الذي لم يستجب للعلاجات الاخرى.
  • إصلاح الأنسجة بالموجات فوق الصوتية: يستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية لتوجيه مسبار يشبه الإبرة إلى أنسجة اللفافة الأخمصية التالفة، ومن ثم يهتز طرف المسبار بسرعة باستخدام طاقة الموجات فوق الصوتية لتفتيت الأنسجة التالفة والتي يتم شفطها بعد ذلك.
  • الإجراءات الجراحية: تحتاج بعض الحالات المرضية إلى اجراء عملية جراحية لفصل اللفافة الأخمصية عن عظم الكعب، ويكون هذا الخيار ممكنًا في الحالات التي يُعاني أصحابها من الآلام الشديد وبعد فشل العلاجات الأخرى، ويمكن إجراء هذه العملية من خلال إجراء الجراحة المفتوحة أو من خلال شق صغير مع تخدير موضعي.

كيف يمكنني الوقاية من الإصابة بالتهاب كعب القدم؟

عليك اتباع بعض الإجراءات والتغييرات البسيطة في نمط حياتك في أجل تجنب عودة الالتهاب من جديد، وتشمل بعض أهم هذه الاجراءات على الآتي:

  • احرص على فقدان بعض الوزن لتجنب الضغط على أسفل القدمين.
  • اختر الأحذية الداعمة للقدم والابتعاد عن الكعب العالي.
  • تجنب المشي حافي القدمين على الأسطح الصلبة.
  • مارس التمارين منخفضة التأثير مثل السباحة أو ركوب الدراجات وتمارين تمديد القدمين بعد الانتهاء.
  • تجنب الأنشطة البدنية الشديدة؛ مثل الجري والقفز وغيرها من الأنشطة التي تسبب الكثير من الضغط على القدمين.
  • مارس تمارين إطالة الساق والقدم.

مَعْلومَة

يرجع سبب حدوث التهاب في كعب القدم إلى وقوع مزيدٍ من الضغط على اللفافة الأخمصية، التي تتخذ شكل وتر وتدعم قوس القدم وتمتص الصدمات عند المشي، وعادةً ما يسبب الضغط الزائد حدوث تمزقات في اللفافة، ويؤدي التمزق المتكرر إلى تهيج أو التهاب اللفافة في النهاية، وتشتمل بعض أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب كعب القدم على ما يلي:

  • يزداد خطر الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 – 60 عامًا.
  • تزيد بعض التمارين من فرصة الإصابة بالالتهاب نتيجة لتسببها بحدوث ضغط كبير على الكعب والأنسجة المتصلة به؛ مثل الجري لمسافات طويلة، ورقص الباليه، والرقص.
  • تؤثر وضعية أو نمط المشي بالأقدام على طريقة توزيع الوزن عند الوقوف وهو ما يزيد من الضغط على اللفافة الأخمصية المسطحة.
  • يزيد الوزن الزائد من خطر التهاب اللفافة الأخمصية.
  • تزيد المهن التي تحتاج إلى الوقوف على القدمين لفترات طويلة من فرص الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية في القدم، وهذا يظهر بكثرة بين عمال المصانع والمعلمين وغيرهم ممن يقضون معظم ساعات عملهم في المشي أو الوقوف على الأسطح الصلبة.
السابق
علاج ضعف الجسم بالأعشاب
التالي
أعشاب لعلاج المعدة والقولون

اترك تعليقاً