الصحة النفسية

علاج التهاب مجرى البول عند الرجال بالاعشاب

علاج التهاب مجرى البول عند الرجال بالاعشاب

التهاب مجرى البول عند الرّجال

يُعرّف التهاب المسالك البوليّة بوجود عدوى تُسبّبها البكتيريا في أي جزء من أجزاء الجهاز البولي، ويتكوّن الجهاز البولي من الكلى والحالب والمثانة والإحليل، فمعظم التهابات المسالك البوليّة تحدُث في منطقة المثانة أو الإحليل، ويُعرّف الإحليل بأنّه الأنبوب الّذي ينقُل البول من المثانة إلى خارج الجسم، ويُعدّ التهاب المسالك البوليّة أمرًا نادر الحدوث عند الرّجال، فيحدُث عند حوالي 3% من الرّجال فقط، ولا يحدُث عادةً عند الرّجال الأصغر سنًّا، فعندما تحدُث التهابات المسالك البوليّة عند الرّجال، فغالبًا ما تكون معقّدة، وعلى الأغلب تحدُث في المسالك البوليّة العلويّة كالكليتين، وقد تتطلّب بعد الحالات إجراء العمليّات الجراحيّة، وفي هذا المقال سنتطرّق لأهم الأعراض والأسباب والطرق الوقائيّة والعلاجات المُتاحة لالتهاب مجرى البول عند الرّجال.

علاج التهاب مجرى البول عند الرّجال بالأعشاب

توجد العديد من الأعشاب الّتي تُساعد في علاج التهاب مجرى البول عند الرّجال، يُذكر منها ما يأتي:

  • نبات الأملا: ويُعرف باسم عنب الثّعلب الهندي، وهو غنيّ بفيتامين ج الّذي بدوره يمنع نموّ البكتيريا، ويُمكن استخدامه لعلاج التهاب مجرى البول عند الرّجال كما يلي:
    • إضافة ملعقة صغيرة من مسحوق عنب الثّعلب الهندي مع ملعقة صغيرة من الكركم إلى كوب واحد من الماء، ثمّ تغلى المكوّنات معًا، ويبقى على الغاز إلى أن يتبخّر نصف الماء، ثمّ يُشُرب ما تبقّى من الماء 3 مرّات يوميًّا لمدّة 3-5 أيّام.
  • عُشبة عنب الدّب: وهو نوع من الأعشاب يحتوي على العديد من المواد التي تُساعد في مكافحة الالتهابات بما في ذلك التهابات المسالك البوليّة، فتحتوي هذه العشبة على العديد من المواد الكيميائيّة الّتي تمتلك خصائص مُطهّرة، وهذه العُشبة مُتاحة في الصّيدليّات على شكل مكمّل غذائي، فعند أخذه تُساعد الخصائص المُطهّرة لها على قتل البكتيريا وتحسين عمليّة التّبوّل دون أعراض، كما لا يُنصح باستخدام هذه العشبة للأشخاص المُصابين بأمراض مزمنة في الكلى أو الكبد، كما يُنصح باستخدامها لفترات قصيرة أي لفترة 5 أيّام أو أقل؛ وذلك لاحتماليّة إلحاق الضّرر بالكبد في حالة الاستخدام لفترات طويلة.
  • خاتم الذّهب: كما يُمكن استخدام هذه النّوع من الأعشاب لعلاج التهاب مجرى البول لدى الرّجال.

علاج التهاب مجرى البول عند الرّجال بالأدوية

عادةً ما يكون التهاب المسالك البوليّة عند الرّجال معقّد ويحتاج إلى العلاج، فالهدف من العلاج هو منع انتشار البكتيريا إلى الكليتين أو المجاري البوليّة العلويّة، ويعتمد نوع العلاج المستخدم على سبب الإصابة، وتتضمّن خطّة العلاج عادةً على المضادّات الحيويّة لقتل البكتيريا، كما تتضمّن أدوية أخرى للتقليل من الأعراض المُرافقة للالتهاب كالألم، والحرقة أثناء التّبوّل، وتختلف مدّة العلاج ما بين 3-6 أسابيع، ومن الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب مجرى البول عند الرّجال:

  • المضادّات الحيويّة؛ كالنيتروفورانتوين، والكوينولون، والتريميثوبريم/سلفاميثوكسازول، والفوسفوميسين، والأمينوغليكوزيد.
  • أدوية للتقليل من الحمّى.
  • أدوية للتقليل من الألم المُصاحب لالتهاب المجاري البوليّة، كالفينازوبيريدين

أسباب التهاب مجرى البول عند الرّجال

يحدُث التهاب مجرى البول عند الرّجال بنسبة أقلّ بـ 4 مرات من النّساء؛ وذلك لأنّ الإحليل لديهم أطول، مما يُقلّل الإصابة بالتهاب مجرى البول؛ لأنّ البكتيريا ستحتاج لقطع مسافة أطول لتصل إلى المثانة للتّكاثر والنّمو، ومن الأسباب الّتي تزيد من فُرصة حدوث التهاب مجرى البول للرجال ما يأتي:

  • تقدّم العمر للرّجال، فالرّجال الأكبر سنًّا معرّضون للإصابة بعدوى التهاب مجرى البول أكثر من الأصغر سنًّا، وخصوصًا بعد سن الـ 50 عامًا من عمرهم، وتحدث معظم الحالات لدى الرجال الأكبر سنًا بسبب البكتيريا المعروفة باسم Escherichia coli، والّتي تتواجد طبيعيًا في الجسم، أمّا الرّجال الأصغر سنًّا فعادةً ما تحدث لديهم بسبب البكتيريا الّتي تنتقل جنسيًّا.
  • وجود مرض السّكّري.
  • وجود حصوات في الكلى.
  • حدوث تضخّم في البروستاتا.
  • حدوث تضيّق غير طبيعي في الإحليل.
  • عدم القدرة على التّخلص من جميع كميّة البول الموجودة في المثانة.
  • عدم شُرب كميّات كافيّة من السّوائل يوميًّا.
  • إذا لم يكن الرّجل مختونًا أو مُطهّرًا.
  • وجود إصابات سابقة بالتهاب مجرى البول.
  • وجود تشوّهات في مجرى البول تمنع خروج البول من الجسم بصورة طبيعيّة وكاملة، أو تجعل البول يرتدّ ويبقى في منطقة الإحليل.
  • وجود أمراض صحيّة أو تناول بعض الأدويّة الّتي تُقلّل من قدرة جهاز المناعة في الجسم.
  • إجراء عمليّات جراحيّة تضمّنت إدخال أجهزة إلى داخل المسالك البوليّة.
  • سَلَس البُرَاز.
  • المكوث لفترة طويلة دون حركة.

أعراض التهاب مجرى البول عند الرّجال

عادةً ما تميل أعراض التهاب المثانة إلى الظّهور فجأة، ويُذكر من أعراضها ما يأتي:

  • الشّعر بألم وحرقة أثناء التّبوّل.
  • الشّعور بالحاجة إلى التّبوّل دائمًا.
  • الشّعور المفاجئ إلى ضرورة تفريغ المثانة من البول، وهو ما يُسمّى بالإلحاح البولي.
  • وجود ألم في منطقة البطن الوسطى فوق عظام العانة.
  • وجود دم في البول.

أمّا بالنّسبة لالتهاب المسالك البوليّة الّذي يحدُث في الكلى، فأعراضه تُشابه أعراض التهاب المسالك البوليّة الّذي يحدُث في المثانة، بالإضافة إلى ما يأتي:

  • ألم في الجانبين أو الخواصر، أو ألم في الظّهر لا يتغيّر بتغيير الوضعيّة.
  • حدوث حُمّى أو قشعريرة.
  • الشّعور بالغثيان أو الاستفراغ.

الوقاية من التهاب مجرى البول عند الرّجال

توجد العديد من الطّرق الّتي يُمكن من خلالها منع التهاب مجرى البول عند الرّجال، ولكن الأمر الأكثر أهميّة هو تقليل فرصة دخول البكتيريا ونموّها داخل المسالك البوليّة، ومن التّدابير الّتي يمكن اتّباعها للتقليل من غزو البكتيريا ما يأتي:

  • عدم حبس البوّل، بل الذّهاب إلى الحمّام فورًا عند الشّعور بالحاجة إلى ذلك.
  • شرب السّوائل بكميّات كافية خلال اليوم، وعدم شُرب الماء عند الشّعور بالعطش فقط، وزيادة كميّة السّوائل عندما يكون الجوّ حارًّا، أو عند إجراء الأنشطة في الطّقس الحارّ.
  • المسح من الأمام إلى الخلف عند استخدام الحمّام.
  • الحفاظ على المنطقة التّناسليّة نظيفة وجافّة.
  • تنظيف الأعضاء التّناسليّة جيّدًا قبل وبعد ممارسة الجنس لإزالة البكتيريا عنها.
  • ارتداء الواقي الذّكري أثناء ممارسة الجنس.
  • التّبوّل بعد ممارسة الجنس؛ لإزالة أي نوع من البكتيريا يكون قد دخل إلى مجرى البول خلال الجماع.
السابق
أسرع علاج لحرقان البول
التالي
ما هي أقوال بعض الأئمة فيما يتعلق بالردة؟

اترك تعليقاً