الصحة النفسية

علاج الثعلبة في الراس بالاعشاب

علاج الثعلبة في الراس بالاعشاب

 

الثعلبة

تتسبب الثعلبة بتساقط الشعر من بقع صغيرة من فروة الرأس والتي من الممكن أن تكون غير ملحوظة، لكن قد تتصل هذه البقع الفارغة من الشعر مع بعضها لتصبح ملحوظة، ويظهر المرض عندما يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة بصيلات الشعر مما يؤدي إلى فقدان الشعر، وقد لا يقتصر فقدان الشعر على فروة الرأس فقط، إنما قد يكون هناك فقدان للشعر من الحواجب، الرموش، الوجه وكذلك أجزاء مختلفة من الجسم، وقد تتطور الحالة تدريجيًا وتتكرر الإصابة بها بين السنوات، وفي بعض الحالات قد تؤدي الثعلبة إلى خسارة الشعر كاملًا وعدم نموه مرة أخرى، ولا يوجد علاج شافٍ من الثعلبة، لكن العلاجات المتوفرة تساعد على تسريع نمو الشعر وحمايته من التساقط في المستقبل.

علاج ثعلبة الرأس بالأعشاب والطرق الطبيعية

توجد العديد من الطرق الطبيعية والأعشاب التي يمكن استخدامها لحل مشكلة الثعلبة، ومنها:

  • الجينسينج الكوري الأحمر: وهو نوع من أنواع عشبة الجينسينج الذي يسهم في علاج مشكلة الثعلبة، ووجدت أحد الدراسات أن الجينسينج الكوري الأحمر قد يساعد على تحفيز نمو الشعر للأشخاص المصابين بالثعلبة.
  • عصير البصل أو مهروس الثوم: يساعد وضع عصير البصل أو مهروس الثوم على الرأس أو المناطق المتأثرة بالثعلبة على تحفيز نمو الشعر، ومن فوائد الثوم للشعر:
    • يساعد على زيادة طول الشعر؛ لأنه يعد مصدرًا غنيًا بالمعادن والفيتامينات مثل فيتامين ب6 وفيتامين ج وعنصر المغنيسيوم وعنصر السيلينيوم التي تدعم جميعها صحة الشعر.
    • يمتلك خصائص طبيعية مضادة للبكتيريا والفطريات والتي من شأنها المحافظة على صحة فروة الرأس.
    • حماية الخلايا الموجودة على فروة الرأس من الضرر الناتج من التعرض للأشعة فوق البنفسجية القادمة من أشعة الشمس.
    • دعم إعادة نمو الشعر في حالات الإصابة بالثعلبة.
  • العلاج بزيوت الأعشاب العطريّة: أثبتت بعض الدراسات أن التدليك بالزيوت العطرية مثل؛ زيت الزعتر، أكليل الجبل، الخزامى وخشب الأرز قد يكون لها القدرة على دعم علاج الثعلبة عند البعض، إذ كانت هذه الزيوت تستخدم قديمًا لمعالجة تساقط الشعر، لكن ما تزال الحاجة موجودة لأبحاث ودراسات أكثر تثبت فعالية هذه الزيوت في علاج الثعلبة وما إذا كان تدليك فروة الرأس كافيًا لاستعمالها.
  • طرق طبيعية أخرى لعلاج الثعلبة:
    • استعمال البروبيوتيك.
    • استخدام بعض الفيتامينات؛ مثل الزنك والبيوتين.
    • شراب الصبار أو جل الصبار.
    • استخدام بعض الزيوت؛ مثل زيت جوز الهند، الخروع، زيت الزيتون والجوجوبا.
    • اتباع الحمية الغذائية المضادة للإلتهابات التي تُعد حمية معتمدة أساسًا على اللحوم والخضراوات.
    • الشاي الأخضر، الكركديه الصيني، ونبات البلميط المنشاري.

العلاج الدوائي للثعلبة

من المهم إدراك أن الثعلبة لا يمكن شفاؤها تمامًا، لكن يمكن علاجها وإعادة نمو الشعر مرة أخرى، ومن الأدوية المستعملة لعلاج الثعلبة:

  • كورتيكوستيرويد: وهي مجموعة من الأدوية المضادة للالتهابات التي تسببها أمراض المناعة الذاتية، ويمكن إعطاء هذه الأدوية بالحقن في فروة الرأس أو الأماكن الأخرى، كما يمكن إعطاؤها على شكل أقراص، مراهم، كريمات أو رغوة، لكن تحتاج هذه الأدوية إلى وقت طويل لتبدأ بالعمل وتظهر النتائج.
  • العلاج المناعي الموضعي: يستخدم هذا الأسلوب في العلاج عندما تكون كمية الشعر المفقود كبيرة أو تكرر الثعلبة لأكثر من مرة، ويعتمد هذا العلاج على وضع مواد كيميائية على فروة الرأس لإحداث تفاعل الذي من شأنه تحفيز الشعر على النمو، كما يمكن أن تسبب هذه العملية الإحساس بالحكة وظهور الطفح الجلدي، ويجب تكرارها أكثر من مرة للحفاظ على نمو الشعر الجديد.
  • مينوكسيديل(Minoxidil): يوضع هذا الدواء على فروة الرأس ويستعمل لعلاج الصلع، ويحتاج إلى 12 أسبوعًا لتظهر النتيجة، كما أظهر بعض المستخدمين عدم رضاهم عن النتائج بعد هذه المدة.

أعراض الثعلبة

يعد ظهور بقع خالية من الشعر والتي تكون بحجم القطعة النقدية هو العرض الأكثر بروزًا للثعلبة، ويمكن أن يظهر على فروة الرأس أو اللحية أو الرموش، ويمكن أن يكون تساقط الشعر مفاجئًا أو قد يستغرق لعدة أشهر، وقد يشعر الشخص بوجود حكة أو الإحساس بالحرق في المنطقة المصابة قبل البدء بتساقط الشعر، كما يمكن للثعلبة أن تؤثر على أظافر اليدين والرجلين، ومن التغيرات التي يمكن أن تطرأ على الأظافر:

  • ظهور الخدوش على سطح الأظافر.
  • ظهور البقع والخطوط البيضاء.
  • خشونة الأظافر.
  • فقدان لمعان الأظافر.
  • تكون الأظافر هشة ورقيقة.

أنواع الثعلبة

تتعدد أنواع الثعلبة، ويتميز كل نوع عن الآخر بحدة فقدان الشعر والأعراض التي يواجهها الشخص، كما يمكن أن يكون للأنواع المختلفة من الثعلبة علاجات مختلفة، ومن هذه الأنواع:

  • ثعلبة الشعر البقعية.
  • ثعلبة الشعر الشاملة.
  • ثعلبة الشعر المنتشرة.
  • الثعلبة التي يعقبها تساقط الشعر من الجانبين وفي أسفل فروة الرأس، وتسمى (Ophiasis alopecia).
السابق
علاج نقص الصفائح الدموية بالطب البديل
التالي
علاج العقم بالأعشاب

اترك تعليقاً