امراض واضطرابات

علاج الصداع النصفي في ثواني بدون ادوية

علاج الصداع النصفي في ثواني بدون ادوية

يمكن علاج الصداع النصفي في ثواني عن طريق اتباع الكثير من النصائح السهلة وغير الطبية؛ لأنّ أغلب العلاجات الدوائية لها آثار جانبية طويلة المدى وقد تسبّب مضاعفات للمصاب، بينما لا تُسبّب العلاجات البديلة أيّ آثار جانبية، في المقابل لا يمكن أحيانًا العتماد عليها وحدها، خاصّة إذا كان الصداع بسبب حالة كامنة أخرى، والفقرات الآتية تتحدث عن أكثر من علاج مجدٍ للصداع النصفي وغيره من أنواع الصداع.

علاج الصداع النصفي في ثواني

يمكن القيام بالكثير من الخطوات التي تُحسّن الصداع النصفيّ سريعًا، ومنها ما يأتي:

  • الكمادات الباردة على الجبهة.
  • تخفيف الضغط عن فروة الرأس، مثل فكّ تسريحات الشعر، أو خلع القبعة أو عصابة الرأس/ أو نظارات السباحة الضيقة جدًا.
  • خفت الأضواء مثل شاشة الهاتف أو الكمبيوتر، وتغطية النوافذ خلال النهار.
  • تجنّب مضغ الأظافر أو باطن الخدين، أو الأشياء اليدوية مثل الأقلام، وتجنّب الأطعمة المقرمشة واللزجة.
  • الإكثار من شُرب السوائل؛ لأنّ الجفاف يزيد ألم الصداع.
  • تناول بعض الشاي أو القهوة أو أي شيء يحتوي على القليل من الكافيين.
  • مسكنات الألم التي لا تتطلب وصفة طبية.
  • تدليك الجبهة والرقبة والصدغين.
  • شرب الزنجبيل.

مشروبات لعلاج الصداع

يزداد الصداع كثيرًا بسبب الجفاف؛ لذا فإنّ تناول الماء لوحده أحيانًا يكون كافيًا، لأنّه يزيد تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ، ومن الأفضل أن يكون بدرجة حرارة الغرفة، بالإضافة إلى المشروبات الآتية:

  • الفلفل الحار مع الماء الدافئ: يمكن لمركب الكابسيسين، أن يضعف الناقل العصبي المسؤول عن إرسال نبضات الألم إلى الدماغ.
  • حليب اللوز: يحتوي اللوز نسبة عالية من المغنيسيوم وغيره من المعادن، التي توقف الصداع النصفي سريعًا، كما أنّه يحتوي الساليسين، الذي يتحول إلى حمض الساليسيليك (المنتج الثانوي الأساسي للأسبرين) وهو مسكن طبيعي وآمن للألم، ويمكن تناول اللوز طازجًا.
  • شاي الأقحوان: يمكن للبابونج المضاف إلى حليب اللوز والعسل أن يخفّف الصداع، وأن يمنع حدوثه أيضًا.
  • زيت السمك السائل: يحتوي زيت السمك نسبة عالية من الأحماض الدهنية أوميغا 3، ومضادات التهاب قوية التي تقلل الضغط على شرايين الدماغ، وهذا يُخفّف حدّة الصداع.
  • ماء الليمون الدافئ: هو مزيل قوي لسموم الجسم صباحًا، ومزيل سريع للصداع، خاصة إذا كان ناتجًا عن ضيق في الجهاز الهضمي.
  • شاي النعناع: النعناع مريح للأعصاب، ويرخي تشنجات العضلات في القناة الهضمية، التي تنقل إشارات إلى الدماغ تسبب الصداع؛ لأنّ للأمعاء تأثيرًا قويًّا على الدماغ.
  • الزنجبيل: يُرخي الزنجبيل الأوعية الدموية ويُحسّن تدفق الدم إلى الدماغ، كما أنه مضاد للالتهابات، بالإضافة إلى أنّه ينشط المواد الأفيونية الطبيعية في الدماغ، مما يُخفّف الألم.
  • عصير الخضار: يُحافظ عصير الخضار الورقية والخضراء على نظافة الجسم وإزالة السموم منه، وهو مليء بالفيتامينات والمعادن، مثل المغنيسيوم والكالسيوم وفيتامينات ب، وهذه جميعها تحارب الصداع.

علاج الصداع الشديد المفاجئ

الراحة وتسكين الآلام هي العلاجات الرئيسية للصداع، ومن الخيارات المتاحة لتسكين الصداع الشديد:

  • أدوية تخفيف الآلام المتاحة دون وصفة طبية، مثل مضاد الالتهاب غير الستيرويدي.
  • الأدوية الموصوفة لتخفيف الآلام.
  • الأدوية الوقائية، مثل أدوية الصداع النصفي
  • تجنّب استخدام الأدوية بإفراط؛ لأنّها ستسبّب صداعًا مضاعفًا.
  • تقليل الأدوية التي تسبّب صداعًا أو إيقافها.

أسرع علاج للصداع بدون أدوية

الصداع شكل شائع من الألم ويمكن أن يكون مزعجًا عندما يعاني شخص منه، وبدلًا استعمال الأدوية سريعًا، يمكن اللجوء لحلول لا تُسبّب أضرارًا جانبية، وفي نفس الوقت تعالج الصداع سريعًا، ومن بينها ما يأتي:

  • شرب الماء بكمية كافية.
  • الكمادات الباردة أو الدافئة على الرأس والرقبة والجبهة.
  • شاي الأعشاب الدافئ.
  • ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة؛ لتعزيز الدورة الدموية، ممّا يُقلّل فرصة الإصابة بالصداع.
  • التحقق من الأطعمة التي تُسبّب تحسّسًا أو ردّ فعل جانبيّ مثل الصداع.
  • النوم أو القيلولة؛ لأنّ قلة النوم تسبّب صداعًا.
  • الوخز بالإبر.
  • تدليك نقاط الضغط، مثل مؤخرة العنق أو الضغط على الجزء العلوي من الأنف.
  • الاسترخاء وعدم التفكير في شيء.
  • تناول مشروب يحتوي مادة الكافيين؛ لأنّه مُسكّن للألم.
  • شمّ الزيوت العطرية الأساسية، مثل زيت النعناع وزيت اللافندر.
  • إضافة المغنيسيوم إلى النظام الغذائي، تُقلّل الصداع وتقي منه.
  • إضافة مجموعة فيتامينات ب إلى النظام الغذائي أو أخذ مكملاته؛ لأنّه يقي من الصداع النصفي، ويحدّ من أعراض الصداع الأخرى.
  • تخفف مكملات فيتامين إي من آلام الصداع، وأعراض الصداع النصفي.
  • تجنُّب المواد الكيميائية أو الروائح القوية الأخرى.

علاج الصداع المتكرر

غالبًا ما يوقف علاج الحالة الأساسية المُسبّبة للصداع من نوبات الصداع المتكررة، وإذا لم تكن الحالة معروفة بالضبط، فإنّ العلاج سيركز على إيقاف الألم، وأوّل علاج هو التخلص من المسكّنات التي تُستخدَم لأكثر من ثلاثة أيام في الأسبوع، بالإضافة إلى ما يأتي:

  • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات؛ لعلاج الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم التي تصاحب عادة الصداع اليومي المزمن.
  • مضادات الاكتئاب الأخرى مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية.
  • أدوية منع التشنج؛ لمنع الصداع النصفي، والوقاية من الصداع اليومي المتكرر.
  • حاصرات بيتا للوقاية من الصداع النصفي العرضي، وتُستخدَم لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
  • مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية؛ لعلاج الصداع المتكرر الشديد.
  • حقن البوتوكس؛ للأشخاص الذين لا يتحملون الأدوية اليومية.
  • يُفضل استخدام دواء واحد، وإذا لم يعمل كما يجب الاتجاه إلى غيره، أو جمعه مع دواء آخر.

نقاط في الجسم تعالج الصداع فورا

نقاط الضغط (علم المنعكسات) هي أجزاء من الجسم يُعتَقد أنّها شديدة الحساسية، وتريح أعضاء الجسم سريعًا، ويكون عن طريق تدليك مكان في الجسم، لعلاج منطقة مختلفة، وهناك بعض نقاط الضغط المعروفة في الجسم، والتي يُعتقد أنها تخفف الصداع، من بينها:

بين الأصابع (المنطقة الموجودة بين إصبعي الإبهام والسبابة)

تُستخدم لعلاج الصداع الناتج عن الضغط على الرقبة، وللقيام بها يُنصح بما يأتي:

  • قرص المنطقة بإبهام وسبابة اليد الأخرى بقوة، من دون ألم، لمدة 10 ثوانٍ.
  • عمل دوائر صغيرة بالإبهام على المنطقة في اتجاه واحد، ثم تكرار نفس الخطوات في الاتجاه الآخر، لمدة 10 ثوانٍ لكل منهما.
  • تكرار العملية على اليد الأخرى.

منطقة التقاء جسر الأنف مع حافة الحاجبين

تُستخدم لعلاج الصداع الناتج عن إجهاد العين والجيوب الأنفية، ولاستخدامها يُنصح بما يأتي:

  • استخدام كلا إصبعي السبابة للضغط على النقطتين بقوة في وقت واحد.
  • الاستمرار لمدة 10 ثوان.
  • التحرير والتكرار.

قاعدة الجمجمة

تقع في نقاط قاعدة الجمجمة في المناطق المجوفة المتوازية بين عضلات الرقبة والرأس، وتُستخدم لتخفيف الصداع الناتج عن التوتر في الرقبة، ولاستخدامها يُنصح بما يأتي:

  • يوضع إصبع السبابة والوسطى من أي يد على نقاط الضغط.
  • الضغط بقوة على كلا الجانبين للأعلى، مرة واحدة لمدة 10 ثوانٍ، ثم تحريرها وتكرارها.

العين الثالثة

هي المنطقة التي تقع بين الحاجبين، عند التقاء جسر الأنف بالجبهة، ويُعتقد أنها تُخفّف إجهاد العين، وضغط الجيوب الأنفية، وتمنع الصداع الناجم عنهما، ولاستخدامها يُنصح بما يأتي:

  • استخدام أحد أصابع السبابة للضغط بقوة على هذه المنطقة لمدة دقيقة واحدة.

بئر الكتف

تقع منطقة بئر الكتف عند حافة الكتف، في نصف المسافة بين نقطة الكتف وقاعدة العنق، ولاستخدامها يُنصح بما يأتي:

  • استخدام إبهام إحدى اليدين لتطبيق ضغط دائري ثابت على النقطة لمدة دقيقة واحدة.
  • التبديل والتكرار على الجانب الآخر.

استخدام نقاط الضغط لعلاج الصداع لم تُدرَس جيدًا، والأبحاث عليها محدودة، في المقابل نظرًا لأن علم المنعكسات طريقة غير جراحية وغير صيدلانية لعلاج الصداع، فهي آمنة جدًّا، وهي فقط علاج تكميليّ، لا يمكن الاعتماد عليها فقط، خاصّة في حالات الصداع المتكرر والمستمر.

الوقاية من الصداع بكل أنواعه

يُخفّف الاعتناء بالصحة والعادات اليومية من الصداع اليومي المزمن، ومن النصائح المهمّة ما يأتي:

  • تجنُّب مسببات الصداع، وهي مختلفة من شخص لآخر.
  • عدم الإفراط في استخدام الأدوية، حتّى الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبية.
  • الحصول على قسط كاف من النوم الصحي.
  • عدم تفويت الوجبات.
  • لعب الرياضة بانتظام.
  • الحد من التوتر.
  • تناول الكافيين بانتظام من دون إفراط.

قد يكون علاج الصداع النصفي في ثواني بسيطًا جدًّا من دون استخدام علاجات دوائية؛ خاصة إذا كان بسبب الإضاءة الشديدة أو الجفاف، ويمكن اتباع الكثير من النصائح اليومية التي تمنع النوبات الشديدة من الصداع النصفي وأنواع الصداع الأخرى؛ لأنّ الكثير من حالات الصداع تكون بسبب عادات سلبية يوميّة، مثل عادات النوم الخاطئة، أو الجوع أو الجفاف، أو الإفراط في تناول الكافيين.

السابق
طريقة الغاء الفاتورة الثابتة في المملكة العربية السعودية
التالي
ماهو البانتي وانواعها

اترك تعليقاً