الصحة النفسية

علاج تضخم اللوزتين بالاعشاب

علاج تضخم اللوزتين بالاعشاب

 

تضخم اللوزتين

توجد اللوزتان في الجزء الخلفي من الحلق، وهي غدد ليمفاوية تعمل في صورة مرشحات للجراثيم، التي يمكن أن تدخل مجرى الهواء وتسبب العدوى، كما أنها تفرز الأجسام المضادة لمكافحة العدوى، وقد تتغلب بعض أنواع البكتيريا والفيروسات على اللوزتين مسببةً التهابهما وتضخمها، وتظهر هذه الحالة في كل الأعمار، لكنها أكثر شيوعًا عند الأطفال، وتحدث بشكل مستمر، وتُنقَل عدوى اللوزتين بين الأشخاص بسرعة، كما لا يفضل أن تبقى دون علاج حتى لا تتفاقم الحالة، ويمكن علاج هذه الحالة باستخدام بعض الادوية، ونادرًا ما تحتاج إلى عملية جراحية، وتستمر أعراض هذه الحالة من 7 – 10 أيام.

علاج تضخم اللوزتين بالأعشاب

يفضل بعض الأشخاص علاج التهاب اللوزتين باستخدام العلاجات العشبية، إذ تساعد هذه العلاجات في التخلص من الأعراض، وتزيد من سرعة الشفاء، وتُفضّل استشارة الطبيب قبل البدء بأخذ هذه العلاجات؛ لما تسببه من أعراض جانبية، ومن أشهر العلاجات الطبيعية لتضخم اللوزتين ما يلي:

  • النبتة القنفذية، تقوّي جهاز المناعة، كما تقلل الالتهاب وتخفف الألم، ولا تستخدم هذه النبتة إلا في مرحلة المرض.
  • الثوم، يُستخدم الثوم في علاج الكثير من المشكلات الصحية، إذ يقوّي الثوم الجهاز المناعي، كما تساعد خصائصه المضادة للأكسدة والفيروسات والبكتيريا في مكافحة نزلات البرد، والأنفلونزا، والتهاب اللوزتين، كما يساعد الثوم في تسريع عملية الشفاء، ويضاف إليه بعض الأطعمة التي تحسن من طعمه ورائحته؛ كالعسل.
  • الفلفل الأحمر والعسل والليمون، يقلل هذا الخليط من التهاب اللوزتين، ويعمل الفلفل الأحمر وحده في صورة مطهر يقلل من التورم، ويعمل كل من العسل والليمون لتهدئة التهاب اللوزتين، ويقللان من الإحساس بالحرقة الناتج من الفلفل؛ بسبب طعمهما الرائع واللذيذ.

طرق علاج تضخم اللوزتين

لا تستوجب الحالات الطفيفة من تضخم اللوزتين أن يأخذ المريض أي علاج، وتداوى الحالات الصعبة عن طريق استخدام المضادات الحيوية، أو بإجراء عملية لاستئصال اللوزتين، وتُستخدم المضادات الحيوية في علاج العدوى البكتيرية. ويجب أخذ العلاج كاملًا، كما يحدد الطبيب زيارة تتبعية للمريض حتى يتأكد من فعالية الدواء، وتُعدّ العملية الجراحية أمرًا شائعًا قديمًا، أما الأن فلا ينصح إجراؤها إلا في حالات مستعصية؛ مثل: الأشخاص الذين يعانون من تضخم اللوزتين بشكل دوري يؤثر في حياتهم الطبيعية، والمصابون الذين لا يتحسنون عبر استخدام العلاجات الدوائية ويلجؤون إلى استئصال اللوزتين، كما توصف مسكنات الألم للتخفيف من ألم الحلق، ويفضل أخذ قسط كافٍ من الراحة خلال مدة المرض، واستخدام مرطبات الجو في ترطيب الحلق، والابتعاد قدر الإمكان عن التدخين والمدخنين، أو حتى تجنب الأشخاص غير المصابين لعدم تفشي العدوى. 

أسباب تضخم اللوزتين

تحمي اللوزتان الجسم من الفيروسات والبكتيريا التي تدخل عن طريق الفم، وهذا لا يعني أنّ اللوزتين محصنتان من هذه الميكروبات، إذ يمكن أن يتسبب بعض أنواع الفيروسات في التهاب الحلق؛ كالفيروس المتسبب في نزلة البرد، وتتسبب البكتيريا في نسبة 15 – 30% من حالات التهاب وتضخم اللوزتين، ويتعرض الأطفال أكثر من غيرهم لهذه الحالة؛ وذلك بسبب قربهم من زملائهم في المدرسة، أو كثرة ممارستهم اللعب.

أعراض تضخم اللوزتين

تصاحب تضخم اللوزتين أعراض شائعة معروفة، ومنها ما يلي:

  • التهاب في الحلق، وصعوبة عند عملية البلع.
  • انتفاخ اللوزتين واحمرارهما، مع ظهور على الجلد بقع مملوءة بالقيح.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • ألم في الرأس، أو صداع.
  • ألم في الأذنين والرقبة.
  • الشعور بالتعب، والوهن بشكل عام.
  • صعوبة في النوم.
  • السعال، والشعور بالبرد.

وقد تتفاقم هذه الحالة لتؤثر في مناطق أخرى في الجسم، وتؤدي إلى الاعياء، والشعور بألم في المعدة، والتقيؤ، والإحساس بالغثيان، كما يتغير صوت المصاب ورائحة فمه، ويصعب عليه أيضًا أن يفتح الفم. 

السابق
علاج ضعف الانتصاب لمرضى السكري بالاعشاب
التالي
طريقة استخدام صابونة الكبريت

اترك تعليقاً