الصحة النفسية

علاج ضعف الجسم بالأعشاب

علاج ضعف الجسم بالأعشاب

 

علاج ضعف الجسم بالأعشاب

يتضمن ضعف الجسم الشعور بالتعب، خاصّةً عند الإصابة بعدوى فيروسية، ويزول الشّعور بالتّعب بمجرد التّماثل للشفاء، لكن قد يرتبط ذلك بالإصابة بحالات صحيّة معيّنة. ويُعدّ النعناع من الأعشاب التي تساعد على علاج ضعف الجسم واستعادة حيويته؛ فرائحته الحلوة تؤثر فعليًا على مستوى الطاقة للشخص، وكذلك عشبة القرفة التي تُعزز الشّعور باليقظة.

أسباب ضعف الجسم

يعاني العديد من الأشخاص من الضعف في الجسم؛ فقد لا يتمكن الشخص الذي يعاني من الضعف من تحريك جزء معين من الجسم، ويوصف بأنه نقص الطاقة لتحريك عضلات معينة، مثل: الذراعين، أو الساقين، أو جميع العضلات في الجسم، ويحدث ذلك نتيجة عدوى بكتيرية أو فيروسية، كما تتعدد أسباب ضعف الجسم؛ فبعضها يكون مؤقتًا، وبعضها الآخر يسبب ضعفًا مستمرًا في بعض الحالات، ومن هذه الأسباب ما يأتي:

  • مرض الغدة الدرقية.
  • الاكتئاب، أو القلق.
  • الإنفلونزا.
  • السكتة الدماغية.
  • النوبة القلبية.
  • فشل القلب الاحتقاني.
  • الآثار الجابية للمهدئات.
  • جرعة زائدة من الدواء.
  • جرعة زائدة من الفيتامينات.
  • أمراض العضلات.
  • العلاج الكيميائي.
  • فقر الدم.
  • قلة النوم.
  • السرطان.

نصائح لاستعادة طاقة الجسم

يحتاج الشخص إلى الطاقة للقيام بمهامة اليومية، وفي حالة الشعور بالتعب أو الضعف، لذلك يجب اتباع بعض النصائح لتفادي الضعف الذي يحدث خلال اليوم، منها ما يأتي:

  • تناول وجبة الإفطار: تفيد وجبة الإفطار الأشخاص الذين يتناولونها في عدم الشعور بالتعب والإجهاد، ومن الأطعمة المفيدة في هذه الوجبة الأطعمة الغنية بالألياف، مثل دقيق الشوفان الحار.
  • تناول المكسرات: تحتوي المكسرات على المغنسيوم والفولات، وتتميز هذه العناصر الغذائية بأنها ضرورية لإنتاج الطاقة وللخلايا، ونقصها يزيد من الشعور بالتعب.
  • التأمل: تُمارَس رياضة اليوغا من أجل التنفس العميق لمحاربة التعب والإجهاد.
  • السماح لأشعة الشمس بالدخول: إذ تُعزَّز الحالة المزاجية والذاكرة عند المشي بضع دقائق تحت أشعة الشمس الصافية.
  • محاربة التوتر: يجب تقليل مستويات هرمونات التوتر في الجسم، وذلك عند الغناء؛ لأن الانفعالات العاطفية تقلل من مستويات هرمونات التوتر.
  • ممارسة التمارين الرياضية: تساعد التمارين على تعزيز الطاقة، بالإضافة إلى الحفاظ على مستوياتها.
  • شرب الماء: يؤدي الجفاف إلى زيادة الشعور بالتعب والإرهاق، ويجب شرب ثمانية أكواب من الماء في اليوم، إذ يُفيد ذلك في المحافظة على رطوبة الجسم.

متلازمة التعب المزمن

تُعرف متلازمة التعب المزمن أنها اضطراب معقد يتميز بالتعب الشديد، وتُسمى أيضًا مرض عدم تحمل مجهود الجهاز، أو التهاب الدماغ النخاعي العضلي، وتتراوح أسباب متلازمة التعب المزمن بين العدوى الفيروسية مثل فيروس الهربس البشري وفيروسات سرطان الدم إلى الإجهاد النفسي، ويزداد التعب مع النشاط البدني أو العقلي، لكنه لا يتحسن مع الراحة، ويمكن أن تزداد متلازمة التعب المزمن مع تقدّم العمر؛ فهي تصيب كبار السن، كما أنّ النساء لديهن فرصة أكبر من الرجال للإصابة بها، كما تتميز هذه المتلازمة بأعراضها المتعددة، منها ما يأتي:

  • التهاب الحلق.
  • تضخم العقد اللمفاوية في الرقبة أو الإبطين.
  • الإعياء.
  • الإرهاق الشديد الذي يدوم أكثر من 24 ساعةً بعد ممارسة الرياضة البدنية أو العقلية.
  • الصداع.
  • فقدان الذاكرة أو التركيز.
  • آلام المفاصل.

ضعف العضلات

تؤدي بعض الحالات المزمنة إلى ضعف العضلات بسرعة أو الشعور بالتعب، ومن الأمثلة على الحالات التي تسبب هذه الحالة ما يأتي:

  • مرض أديسون: يعاني المصاب بمرض أديسون من فقدان الشهية، أو من التعب المزمن، ومن أهم أعراضه ضعف العضلات، والشعور بآلام في المعدة، وفقدان الوزن.
  • متلازمة التعب المزمن: يرتبط التعب المزمن بالتهاب الدماغ والألم العضلي، فالأشخاص الذين يعانون من متلازمة التعب المزمن يعانون من التعب الشديد، والنوم، وضعف العضلات، والدوار، ومشكلات في التركيز.
  • فقر الدم: يحدث فقر الدم عندما تكون مستويات الهيموغلوبين منخفضةً، وقد يحدث بسبب نقص الحديد، ومن أعراض الإصابة به الصداع، وبرودة اليدين والقدمين، وعدم انتظام نبضات القلب.
  • الألم العضلي الليفي: يسبب مرض فيبروميالغيا حالةً مزمنةً تسبب ألمًا في العضلات وضعفًا، وتغيرات في المزاج.
  • اضطرابات النوم: إذ يمكن أن تؤدي اضطرابات النوم إلى ضعف العضلات.
  • اضطرابات في مستويات أملاح الدّم: يساعد الكالسيوم والصوديوم والمغنسيوم والبوتاسيوم على ضمان عمل العضلات، والقلب، والدماغ، والأعصاب، ومن الأمثلة على اضطرابات مستويات أملاح الدّم نقص بوتاسيوم الدم، أو الشلل الدوري، ومن عوامل الخطر لعدم التوازن مستوياتها فقدان السوائل، والعلاج الكيماوي، وتناول بعض أنواع المضادات الحيوية أو الأدوية المثبطة للمناعة.
  • الإصابة بالعدوى: تسبب الالتهابات وبعض الأمراض المعدية ضعف العضلات، ومن الأمراض المعدية التي تسبب التهابها ما يأتي:
    • الإنفلونزا.
    • التهاب السحايا الذي يسبب التهابًا الدماغ والحبل الشوكي، وضعف العضلات.
    • شلل الأطفال.
    • فيروس نقص المناعة البشرية.
    • الزهري.
    • داء الكلب.
    • داء المقوسات.
    • مرض لايم الذي ينتج من لدغة القراد المصاب به.
  • قصور الغدة الدرقية: يسبب قصور الغدة الدرقية ضعفًا في العضلات، بالإضافة إلى زيادة الوزن، والاضطرابات المزاجية، والاكتئاب.
  • أمراض الكلى: التي قد تُسبب تراكمًا للمنتجات الثّانوية لعملية الأيض مثل الكرياتنين في العضلات، ممّا يُسبب ضعفها.
  • مرض السكري: قد يتسبب مرض السكري بتلف الأعصاب، مما يؤدي إلى ضعف العضلات.
  • الاضطرابات العصبية: تؤثر بعض الحالات على الجهاز العصبي، مما يمكن أن يسبب ضعف العضلات، ومن هذه الحالات ما يأتي:
    • داء الفقار الرقبية.
    • متلازمة لامبرت إيتون الوراثية.
    • التسمم.
    • مرض التصلب المتعدد.
    • مرض الوهن العضلي الوبيل.
السابق
علم زراعة الأنسجة النباتية
التالي
علاج التهاب كعب القدم بالاعشاب

اترك تعليقاً