الامارات

علاج ضعف الذاكرة والتركيز

علاج ضعف الذاكرة والتركيز

التركيز والذاكرة

يُعدُّ فقدانُ الذّاكرة من بين الأمور التي تُقلقُ الكثير من الأفراد، خاصةً عند قرب وصولهم إلى سنّ متأخرة من العمر وبدء ظهور الشّكوك المُتعلّقة بإصابتهم بمرض ألزهايمر، وهذا يدفع بالكثير منهم إلى البحث عن طرقٍ لتحسين الذّاكرة والتّركيز، بما في ذلك ألعاب الذاكرة الشهيرة والمُكمّلات الغذائيّة والفيتامينات، وفي الحقيقة فإنّ اتباعَ طرقٍ لتقوية الذاكرة وإبطاء فقدان الذاكرة لها أثرٌ مباشرٌ على تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر وتقليل الحاجة لوصف الأدوية الخاصة بعلاج هذه الحالات بسبب قلّة فاعليّة هذه الأدوية وغلاء ثمنها

وممّا لا شك فيه أيضًا أنّ تقدّم الفردِ بالعمر يجعل من الصّعب عليه البقاء بنفس مستوى التّركيز الذي عهده من قبل، كما تنخفضُ لديه القدرة أيضًا على التّفكير ومعالجة المعلومات بسلاسة داخل دماغه، وهذا يُساهم في زيادة الشّكوى من صعوبة الاحتفاظ بالمعلومات في الذّاكرة لمدّة زمنيّة طويلة.

علاج ضعف الذاكرة والتركيز

تزدادُ حاجةُ الرجال حاليًا للاطلاع على طرقٍ تمكنهم من زيادة حدّة تركيزهم وذاكرتهم بسبب الكم الهائل من المعلومات التي بات الدّماغ البشري يتعامل معها كلّ يوم، وفي الحقيقة فإنّ طرقَ تحسين التّركيز والذاكرة هي كثيرة وبالإمكان تطبيقها بسهولة، ويشتملُ أبرزها على ما يأتي:

  • ممارسة التمارين الرياضية: توصّلت إحدى الدّراسات التي أجريت عام 2016 إلى وجود علاقة بين ممارسة التّمارين الرّياضيّة وتحسين الذّاكرة والتّركيز، كما وجدت الدّراسة أنّ ممارسةَ رياضة رفع الأثقال لمدة 30 دقيقةً لمرتين في الأسبوع يُعزّر بصورة ملحوظة من الوظائف الإدراكيّة والمعرفيّة لدى الفرد.
  • تناول المكملات الغذائيّة: على الرّغم من إمكانية حصول الفرد على حاجة جسمه من العناصر الغذائيّة المُهمّة لعمل الدّماغ فقط عبر تناول الطعام المتوازن، إلا أنّ بعضَ الخبراء لا يجدون حرجًا في وصف مُكمّلات أو مركبات غذائية مشهورة، بتحسين وظائف الدماغ والتركيز، مثل أحماض الأوميغا 3، وحمض الفوليك، وفيتامين ك، ومركبات الفلافونيدات.
  • ممارسة رياضات التأمل: يُقلّل الكثيرون من أهميّة رياضات التأمل، لكنّ الخبراءَ باتوا يؤكّدون على قدرة هذه الرّياضات على تحسين وظائف الدماغ، والمزاج العام، والتركيز، والذّاكرة، وفي الحقيقة فإنّ الوقتَ اللازم لممارسة هذه الرّياضات ليس من الواجب دائمًا أن يكون طويلًا كما يعتقدُ البعض؛ إذ يكفي تخصيص 10 دقائق يوميًا فقط لهذه التّمارين للاستفادة منها.
  • اتباع استراتيجيات عملية لزيادة التركيز: يُنصح الخبراءُ باتباع استراتيجيات معيّنة لزيادة التّركيز وتسهيل الحصول على المعلومات، مثل:
    • النظر مباشرةً إلى الشّخص عند تبادل الحديث واستحضار ملكات التركيز عند الاستماع لما يقوله، وطلب إعادة ما قاله مرةً أخرى في حال عدم التقاط الفكرة منه.
    • إعادة التّفوه بالفكرة التي سردها الشّخص للتّأكد من فهم الفكرة.
    • الحرص على الحديث مع الأشخاص ضمن البيئات الهادئة للتقليل من الأمور المُشتّتة للتركيز.
    • الحفاظ على التركيز أثناء القراءة أو العمل عبر مطالبة الأفراد الآخرين بتجنب المقاطعة والانتظار حتى الانتهاءَ من العمل أو القراءة لسرد ما يحتاجون إليه.
  • أخذ قسطٍ كافٍ من النوم: على الرغم من بساطة النوم، إلا أنّ الخبراءَ يرون فيه حلًا محتملًا لتحسين قدرات الذّاكرة والتّركيز عند الأفراد الراغبين بذلك، كما أنّ من المعروف أنّ الحرمان من النوم له أثرٌ سلبيٌ مباشر على العديد من الوظائف الإدراكية، بما في ذلك الذاكرة، واتخاذ القرارات، وقدرات التعلم.

أطعمة مفيدة لعلاج ضعف الذاكرة والتركيز

يحتاج الجسم إلى الحصول على العناصر الغذائية المهمة واللازمة لأداء الوظائف المهمة في الجسم بما في ذلك الذاكرة، ويكون ذلك بإضافة كل من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومصادر البروتينات قليلة الدسم مثل السمك، والفول، والدواجن منزوعة الجلد إلى النظام الغذائي، ويشير بعض الخبراء إلى وجود أنواعٍ مفيدة من الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المفيدة لتقوية وظائف الدماغ الذهنية، منها الآتي:

  • جوز عين الجمل: تساعد الأحماض الأمينية الموجودة في الجوز في زيادة قدرات الحفظ والتعلم بالإضافة إلى احتوائه على فيتامين هـ المضاد للأكسدة والمساعد في حماية خلايا الدماغ من الإجهاد التأكسدي الضار.
  • الأسماك الدهنية: تعد بعض أنواع الأسماك غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية وخاصة سمك السلمون، بالإضافة إلى الأصناف الأخرى مثل التونة والسردين، وهو ما يسهم في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي والصحة العقلية.
  • الشوكلاتة الداكنة: يحتوي الكاكاو الموجود في الشوكولاتة الداكنة على مضادت أكسدة قوية وأبرزها الفلافونويدات، وهي المضادات التي تساعد في تحسن حركة الدورة الدموية في الجسم وزيادة تدفق الدم إلى المخ، وبالتالي الوقاية من خطر تراجع القدرات المعرفية المرتبطة بالعمر وأمراض الدماغ وذلك وفقًا لبعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات، بالإضافة إلى تحسين مرونة الدماغ الأهم للعملية التعليمية.
  • التوت: يحتوي التوت أيضًا على مضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات التي أثبتت فعاليتها وفقًا للدراسات في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وبالتالي تحسين التواصل بين خلايا الدماغ والوقاية أو التقليل من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية.
  • القهوة: يقدم الكافيين الموجود في القهوة العديد من الفوائد للجسم بما في ذلك زيادة قدرات الدماغ مما يساهم في زيادة نشاطه وعمله، بالإضافة إلى احتواء القهوة على مضادات الأكسدة التي تدعم صحة الدماغ وتمنع التلف في خلاياه مع التقدم في العمر.
  • الأفوكادو: يعد الأفوكادو من أهم مصادر الدهون غير المشبعة الصحية، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في تحسين صحة الدماغ والتقليل من خطر الإصابة بضغط الدم الذي يرتبط بالتراجع المعرفي، ويمكن الحصول على هذه الفوائد أيضًا من خلال مصادر الدهون الصحية الأخرى مثل اللوز والكاجو والفول السوداني، وبذور الكتان، وبذور الشيا، وزيوت فول الصويا، وعباد الشمس، وزيت الكانولا، والمكسرات، والسمك.
  • السكر: يعد السكر مصدرًا لطاقة الجسم، ويُقصد بالسكر؛ الجلوكوز وليس السكر المكرر، إذ يعالج الجسم الجلوكوز من السكريات والكربوهيدرات التي يحصل عليها الجسم من خلال النظام الغذائي، ويمكن الحصول على ذلك بشرب كوب من عصير البرتقال أو عصير فواكه آخر، وهو ما يعزز بدوره الذاكرة والقدرة العقلية.
  • تناول وجبة الإفطار: تساهم وجبة الإفطار في تغذية الدماغ وتحسين الذاكرة والتركيز على المدى القصير، ومن المهم أن تتضمن هذه الوجبة بعض الأطعمة المهمة مثل؛ الحبوب الكاملة الغنية بالألياف، ومنتجات الألبان، والفواكه.
  • أطعمة أخرى: وتشمل:
    • البيض.
    • البروكلي.
    • منتجات الصويا.
    • الفول السوداني.
    • منتجات الحبوب الكاملة والأرز البني.
    • المكسرات والحبوب، بما في ذلك بذور دوار الشمس والجوز.

طرق أخرى لتقوية الذاكرة

يرى العلماء أن قدرات الذّاكرة ليست ثابتة وإنّما بالإمكان إعادة تشكيلها مثل البلاستيك، وقد قادت جهودهم فيما يخصّ هذا الموضوع إلى تشكيل فرع علمي يُدعى بالمرونة العصبية، الذي يبحث في طرق تقوية الذاكرة، ومن بين طرق تقوية الذاكرة التي توصّل إليها العلماء، ما يلي:

  • تعلّم أمورٍ جديدة: يرى العلماء ضرورة تعريض الدّماغ لتحدّيات ذهنية جديدة لتقويته، ويرون أن ذلك يُمكن أن يتمّ عبر تعلّم مهارات جديدة، مثل تعلم استخدام آلة موسيقية جديدة، أو صناعة منحوتات من الفخار، أو لعب ألعاب ذهنية، كالشّطرنج؛ أو تعلّم رقصات جديدة، أو تعلّم لغات جديدة.
  • التذكّر واسترجاع المعلومات: تزداد احتمالية تذكّر أو تخزين المعلومات عند تكرارها؛ فمن المعروف أن التكرار يعزّز من الاتصالات الواقعة بين الخلايا العصبيّة، لذلك يُمكن حضّ الفرد على تكرار ما يسمعه بصوت عالٍ من أجل حفظه، أو كتابة ما يسمعه ثم تكرار قراءته بصوت عالٍ.
  • استخدام الاختصارات وفنون الاستذكار: يُمكن الاستعانة بالاختصارات، أو الأغاني، أو الإيقاعات لتسهيل عملية تذكّر المعلومات، ولقد أفضت تجارب العلماء المعمولة منذ عام 1960 أن أساليب فنون الاستذكار مفيدة للطلاب على وجه الخصوص.
  • تقطيع أجزاء المعلومات إلى مجموعات: تشير هذه العملية ببساطة إلى تقسيم المعلومات الكبيرة التي من الصّعب حفظها إلى مجموعات فرعية صغيرة؛ فعلى سبيل المثال، بدل أن يحفظ الفرد رقمًا مكوّنًا من 10 خانات دفعة واحدة، “5556378299”، يُمكنه أن يجزأ الرقم إلى ثلاث مجموعات على شكل “8299-637-555”.
  • إنشاء القلعة الذهنية: ينتشر استعمال هذا الأسلوب بين أبطال مسابقات الذاكرة، وهو أسلوب قديم يتضمّن إنشاء قلعة ذهنية خيالية ذات غرف ومرافق معقّدة من أجل تخزين معلومات محددة داخلها.
  • تجنّب الاستعانة بمحركات البحث: أدّى وجود محرّكات البحث إلى انتشار نوعٍ من الكسل الذهني بين الأفراد، وهذا ما دفع بالباحثين إلى توعية الأفراد بأهمية محاولة التفكير واسترجاع المعلومات ذهنيًا قبل الإسراع واستخدام محركات بحث الإنترنت، كغوغل، كما أن الباحثين يؤكّدون على ضرورة عدم الاعتماد على خدمات ما يُعرف بنظام تحديد المواقع العالمي، أو “GPS”؛ لأن هنالك أدلّة تؤكّد على أن الاعتماد على هذه الخدمات يُمكنه أي يؤدي إلى تعطيل عمل أحد مراكز الدماغ المسؤولة عن الذاكرة وحركة المعلومات من ذاكرة المدى القصير إلى ذاكرة المدى الطويل.
  • التفاعل الاجتماعي: يؤثر كل من الإجهاد والاكتئاب في صحة الذاكرة وقوتها، ومن أهم الأمور التي تساعد في تجنب الاكتئاب الاختلاط بالناس والتفاعل الاجتماعي.
  • الاهتمام بالصحة العامة: من المهم إدارة الحالات الطبية الكامنة تجنبًا لمضاعفاتها الخطيرة نظرًا إلى أن بعضها قد يسبب ضعف الذاكرة بما في ذلك الاكتئاب وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم والسكري والسمنة.
  • تنظيم الوقت: يساعد تنظيم الوقت والمهام والواجبات التي يجب أداؤها في منع الارتباك، كما يجب عدم ممارسة بعض الأمور في الوقت نفسه تجنبًاَ لحدوث الارتباك.

أسباب ضعف الذاكرة والتركيز

قد تتعدد الاسباب المؤدية إلى ضعف الذاكرة والنسيان لذا فإنه من المهم الحصول على تشخيص الطبيب لاستبعاد أي حالات خطيرة أو الحالات التي تتطلب العلاج الفوري لتجنب المضاعفات، ويعود ضعف الذاكرة إلى عدة أسباب وعوامل منها ما يرتبط بأسلوب الحياة أو الحالات المرضية الكامنة أو العرضيّة المؤثرة على الدماغ، وفيما يأتي أكثرها شيوعًا:

  • الضعف الإدراكي المعتدل: تؤدي الإصابة بالضعف الإدراكي عند البعض إلى التأثير على مهارات التفكير مما يسبب ضعف الذاكرة والنسيان.
  • نقص فيتامين ب 12: يؤدي فيتامين ب 12 دورًا أساسيًا في صحة الخلايا العصبية وخلايا الدم الحمراء، وبهذا فإن نقص مستوياته عن المعدل الطبيعي يسبب عدة مشاكل في الذاكرة.
  • قصور الغدة الدرقية: يؤدي انخفاض إنتاج هرمونات الغدة الدرقية المسؤولة عن عدة عمليات في الجسم إلى إبطاء عملية الأيض في الجسم، وهو ما يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة والعديد من المشاكل المتعلقة بالتفكير.
  • التعرّض للإصابات: تتسبب بعض الإصابات التي تصيب الرأس مباشرة في حدوث تغيرات طفيفة في الذاكرة.
  • الآثار الجانبية لبعض الأدوية: يسبب تناول بعض أنواع الأدوية ظهور آثار جانبية تشمل النسيان.
  • الأورام السرطانية: تؤثر الأورام السرطانية المتشكلة في الرأس على الذاكرة وقوتها.
  • إدمان الكحول والمخدرات: يؤدي الإفراط في شرب الكحول إلى إضعاف الذاكرة والتسبب بالنسيان.
  • العلاج بالصدمات الكهربائية “ECT”: تتطلب بعض الحالات الصحية مثل الاكتئاب أو بعض الأمراض العقلية الأخرى العلاج بالصدمات الكهربائية وهو ما يؤدي إلى حدوث تغيير في كهربية الدماغ، وبالتالي التسبب بإضعاف الذاكرة أو فقدانها لفترة مؤقتة.
  • تلف الدماغ أو الأعصاب: يتسبب التلف المؤثر على الدماغ والأعصاب كما هو الحال في أمراض مثل مرض باركنسون إلى العديد من المشاكل المتعلقة في الذاكرة، ويزيد خطر الإصابة بهذه الأمراض أيضًا في الحالات المصابة بالاكتئاب.
  • عدم أخذ القسط الكافي من النوم: حيث تُضعِف فترات النوم غير الكافية الذاكرة والقدرة على التركيز كما تُمثل أحد أهم أسباب الشعور الدائم بالتوتر والإرهاق.
  • التوتر والإرهاق: إذ يحجبان وصول المعلومات وتشكيل ذكريات جديدة كما ينتُج عنهما صعوبة في استرجاع الذكريات القديمة وانخفاض القدرة على التركيز.
  • سوء الحالة النفسية: فالإحباط يولد شعورًا بعدم الاكتراث وعدم الرغبة في التركيز والانتباه، لذلك وبسبب الشعور الدائم بالحزن الشديد يُصبح الفرد بعيدًا عن مجريات حياته وما يجري حوله، ولا يستطيع تذكر التفاصيل سواء قديمة أم حديثة وذلك لعدم الرغبة في التركيز واسترجاع الأمور.

الحالات الصحية التي تصيب الذاكرة

توجد 7 حالات صحية يمكن أن تصيب الذاكرة، وتشمل كلًا مما يأتي:

  • حالة “Transience”: وهي حالة تتسبب بنسيان الحقائق أو الأحداث مع مرور الوقت أو الذكريات الأقل استخدامًا.
  • حالة “Absentmindedness”: وهو نوع من النسيان الناتج عن عدم الاهتمام بتفاصيل معينة مثل نسيان مكان وضع القلم عند عدم التركيز في ذلك نتيجة الانشغال بأمور أخرى.
  • حالة “Blocking”: وهو ما يعرف بالعجز المؤقت عن استرداد الذاكرة مثل معرفة الإجابة على سؤال ما ولكن يصعب تذكرها في الوقت الحالي.
  • حالة “Misattribution”: وهي حالة تعرف بتذكر أشياء جزئية ونسيان أمور أخرى متعلقة بها مثل الوقت أو المكان أو الشخص المعني، وتصبح هذه الحالة أكثر سوءًا مع التقدم في العمر.
  • حالة “Suggestibility”: وهي ضعف الذاكرة أمام الاقتراحات التي قدمها العقل والخلط بين الحقائق والمعلومات التي تعلمها الفرد.
  • حالة “Bias”: وهي الحالة التي تؤثر فيها التصورات والخبرات والاعتقادات عند استرجاع أحداث من الذاكرة.
  • حالة “Persistence”: وهي الحالة المسببة لعدم القدرة على نسيان بعض الأشياء مثل الأحداث الصادمة والمشاعر السلبية والمخاوف المستمرة، وهو أحد أشكال مشاكل الذاكرة أيضًا.

استشارة الطبيب والفحص الطبي

عندما يُصبح فقدان الذاكرة سببًا في عرقلة حياتك اليومية، وعائقًا لممارسة الأنشطة الأساسية والهامّة هنا تكون استشارة طبيبك أمرًا لا يُمكن إغفاله، خاصًة وإن ترافقت أعراض أُخرى مع فقدان الذاكرة، إذ يُمكن أن يكون هذا العرض المرضيّ دليلًا على وجود مرض صحيّ خطير يتطلب المتابعة المختصة والعلاج الطبي، وتضمن زيارة الطبيب الخضوع لفحص جسدي وطرح عدة أسئلة تكشف عن طبيعة المشاكل التي تعاني منها عند محاولة التذكر وبالتالي عن السبب المؤدي إلى ضعف الذاكرة، وقد تخضع إلى عدة فحوصات أُخرى تشمل اختبار الدم واختبار القدرات الإدراكية وتخطيط أمواج الدماغ، وهو ما يحدده الطبيب بناءً على تشخيصه للحالة المرضية والأعراض التي تعاني منها.

السابق
علاج للربو وضيق التنفس
التالي
هل يسبب الجزر الإمساك

اترك تعليقاً