العناية بالبشرة

علاج لجفاف البشرة

علاج لجفاف البشرة

جفاف البشرة

جفاف الجلد هو حالة شائعة يمكن أن تحدث نتيجةً للعديد من الأسباب مثل الشيخوخة والعوامل البيئية الخارجية التي تتسبب بفقدان الرطوبة من الطبقة الخارجية للجلد وهي البشرة، وغالبًا تؤدي كل من الحرارة المرتفعة والمناخات الجافة القاسية واستخدام الصابون بكثرة إلى جفاف الجلد، ومن الجيد أن هناك العديد من العلاجات المنزلية التي يمكنها معالجة جفاف الجلد واستعادة رطوبته.

علاج جفاف البشرة

فيما يلي بعض العلاجات البسيطة التي تساعد على ترطيب البشرة والتخلّص من الجفاف: 

  • تناوُل الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة وأوميغا 3 : في حالات جفاف الجلد، تكون خلايا الجلد عرضةً للتلف أسرع مما يستطيع الجسم تعويضه، ولكن من خلال الاهتمام بالنظام الغذائي وتضمين الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة وأوميغا 3، يمكن للجسم تعويض التالف من الجلد ليبدو أكثر صحة، فالأغذية الغنيّة بمضادات الأكسدة تقلل الضرر من السموم وتساعد الجسم على إنتاج خلايا جديدة صحيّة، مثل التوت البريّ، والطماطم، والجزر، والفاصولياء، والبازلاء، والعدس، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 مثل السلمون.
  • استخدام العسل الطبيعيّ: أثبتت العديد من الدراسات الفوائد العظيمة للعسل، وخاصة لعلاج العديد من أنواع الأمراض الجلدية، إذ وجدت دراسات مختلفة أن العسل فعّال كمرطّب ومضاد للاتهاب، لذا فإنه مثالي في علاج الجفاف من خلال وضعه مباشرةً على الجلد.
  • استخدام زيت جوز الهند: يملك زيت جوز الهند خصائص مرطبة بسبب احتوائه طبيعيًا على الأحماض الدهنية المشبعة التي تلعب دورًا هامًا في ترطيب البشرة وتنعيمها، وذلك من خلال ملء المساحات الفارغة بين خلايا الجلد مما يجعل السطح أملس. ويمكن استخدام زيت جوز الهند يوميًا دون أي إضافات، وخاصة في الأماكن الأكثر حساسية مثل تحت العينين وحول الفم.
  • استخدام جل الصبار: يساعد جل الصبار على ترطيب البشرة وفقًا لدراسة أجريت عام 2003، لذا من الجيد وضع جل الصبار على المنطقة الجافة مباشرةً وتغطية المنطقة، والأفضل وضعه قبل النوم وتركه حتى الصباح.
  • ارتداء القفازات: من الجيد ارتداء القفازات عند التعرض المباشر للمهيّجات مثل الصابون ومنظفات الغسيل، كما أنه من الأفضل ارتداؤها عند التعرّض لدرجات الحرارة العالية أيضًا، مما يحافظ على رطوبة الجلد ويحميه من الجفاف والتشقق.
  • استخدام منتجات ترطيب البشرة: هناك العديد من منتجات العناية بالبشرة المخصّصة للترطيب، ومن المهم استخدامها باستمرار وبالأخص تلك المرطبات الغنيّة التي تحتوي على زبدة الشيا أو الغليسرين، فجميعها ترطب البشرة وتهدئها.
  • استخدام المنتجات الواقية من أشعة الشمس: إذ إن درجات الحرارة العالية تساعد على فقدان الرطوبة من البشرة مما يسبب جفافها، بالإضافة إلى أهميتها في الحماية من الأشعة الضارة.
  • ضبط درجة حرارة مياه الاستحمام: تنصح الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية باعتدال درجة حرارة مياه الاستحمام واستخدام صابون الاستحمام الخالي من العطور، إذ يميل الناس عادةً إلى الاستحمام بالمياه الساخنة مما يسبب جفاف الجلد وتشققه، لذا فإن تغير روتين الاستحمام أمر كافٍ لإعادة الترطيب للبشرة والحفاظ عليها.
  • تجنُّب المواد المهيّجة والمسبّبة للحساسية: قد يكون للملابس التي نرتديها رابط وثيق مع جفاف الجلد، إذ يكون الجلد على اتصال مباشر مع الملابس وبهذا تسبب الملابس الصوفية مثلًا تهيّج البشرة وجفافها. بالإضافة إلى أن قضاء وقت طويل في المياه المعالجة كيميائيًا مثل حمامات السباحة، يمكن أن يسبب أيضًا جفاف البشرة وتشققها.

طرق الوقاية من جفاف الجلد

تُساعد العناية الدائمة بالبشرة وخاصة بعد الاستحمام على الحفاظ عليها من العوامل الخارجة وإبقائها رطبة ومشرقة، بالإضافة إلى الابتعاد عما يسبب جفافها وتهيجها وفيما يلي أهم طرق العناية بالبشرة من الجفاف:

  • عدم التعرّض المفرط لتكييف الهواء.
  • عدم الحلاقة باستخدام شفرة حادة أو دون استخدام جل الحلاقة.
  • عدم الاستحمام المفرط.
  • عدم تنشيف الجسم بشدة.
  • الابتعاد عن الاستحمام بالماء الحار جدًا.
  • الابتعاد عن المستحضرات التي تحتوي على الكحول.
  • اختيار أنواع الأقمشة غير المهيّجة للجلد.
  • عدم الجلوس تحت أشعة الشمس الحارّة دون استخدام واقٍ من أشعة الشمس أو الاقتراب كثيرًا من المدفأة.

وفي حال كان جفاف الجلد ليس بسبب العوامل الخارجية أو الشيخوخة، ولم تُجدِ أي من العلاجات المنزلية البسيطة والمرطبات نفعًا، فلا بد من استشارة الطبيب في أقرب وقت، إذ إن الجفاف في هذه الحالة يكون عرضًا لحالات أكثر خطورة، وفي هذه الحالة من الممكن استشارة الصيدلي وتجربة العلاجات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، ولكن في حال ظهور بعض الأعراض الإضافية مثل الاحمرار أو النزيف، لا بد من الإسراع للطبيب المختص لتلقي العلاج بأسرع وقت ممكن، فقد يشير الاحمرار والانتفاخ إلى وجود عدوى بكتيرية.

السابق
ديوان أبو فراس الحمداني
التالي
إزالة الزوائد الجلدية من الوجه

اترك تعليقاً