من بين طرق تغيير تسارع الاجسام زيادة سرعة الجسم، هي عبارة تحمل التفنيد أو التأكيد، وتحمل في طياتها العديد من المفاهيم والمصطلحات العلمية الفيزيائية كالتسارع والسرعة، والجسم الميكانيكي، وفي هذا المقال سيتم تقديم بحث مبسط وشامل عن حركية الأجسام في الفيزياء.
السرعة والتسارع
قبل التأكد من ما إذا كان أصح نهج مستخدم لتغيير قيمة تسارع الجسم المتحرك يجب زيادة سرعته من الضروري البدء بتعريف السرعة أو باللغة الإنجليزية “Speed”، وهي مقدار فيزيائي يعبر عن معدل تغير المسافة بالنسبة للزمن، وهي كمية فيزيائية متجهة، تتميز بالمقدار والاتجاه، بينما التسارع أو بالإنجليزية “Acceleration”، هو العَجَلة، أو معدل تغير السرعة المتجهة بالنسبة للزمن، فهو إذن كمية فيزيائية تتميز باتجاه وسرعة محددة، وهو مفهوم من إكتشاف العالم الإيطالي غاليليو.
من طرق تغيير تسارع الأجسام زيادة سرعة الجسم
أكثر الطرق انتشارًا لزيادة تسارع، أو عجلة الأجسام المتحركة يجب زيادة السرعة هي عبارة صحيحة، حيث ينص القانون الأول لنيوتن على أنّ الجسم الساكن يبقى ساكنًا ما لم تؤثر عليه قوة محصلة ما، في حين يبقى الجسم المتحرك متحركًا أيضًا ما لم يخضع لقوى خارجية، وبالتالي فإن هذا القانون يصف ميل الأجسام وومناعتها خلال حالتها الحركية، وهو مايسمى بخاصية القصور الذاتي للأجسام، إذ يرتبط قصور الجسم بعلاقة طردية مع كتلته.
قوانين السرعة والتسارع
بعد التأكد بأنه فعلًا من بين أبرز الطرق المستخدمة لتغيير عجلة الأجسام طريقة زيادة السرعة الحركية وفي ختام المقال، من الجدير بالذكر أن السرعة والتسارع يحسبان كما يأتي:
- السرعة: تقاس السرعة بالمتر في الثانية، ووحدتها الكيلومتر في الساعة أو متر/الثانية، كما يمكن حساب السرعة بالنّسبة للحركة المستقيمة المنتظمة من خلال قسمة المسافة على الزمن.
- التسارع: يقاس بالمتر في الثانية في الثانية، أي متر/ثانية/ثانية:(م/ث²)، ويحسب التسارع المتوسط (متر/ثانية^2) بقسمة التغير في سرعة الجسم بوحدة (متر/ثانية) على التغير في الزمن بوحدة الثانية، وقد تكون قيمته موجبةً أوسالبةً فيسمى التباطؤ أو صفرًا.
من بين أنجح الطرق المستخدمة في الفيزياء الحركية لتغيير عجلة الجسم المتنقل زيادة كمية سرعته، كما تعد السرعة والتسارع من أهم المفاهيم الأساسية في الميكانيكا الكلاسيكية، والتي تظهر في الحياة اليومية بشكل دائم وتلقائي، كتنقل السيارات، وتدحرج الأجسام، وسقوط الكرات والألعاب، وكلها أجسام مادية تخضع لقوانين نيوتن الثلاثة.
