العناية بالبشرة

فوائد افوكادو للبشرة

فوائد افوكادو للبشرة

 

الأفوكادو

تعرف الأفوكادو بأنها من الفواكه الدهنيّة، وتعرف باسم Persea americana؛ وتعود أصولها إلى المكسيك وأمريكا الوسطى، وتتميز فاكهة الأفوكادو بأن لها عدة أنواع حسب شكل الثمرة، وحجمها، ولونها، وتمتلك ثمرة الأفوكادو قوامًا كريميًا، وتجدر الإشارة إلى أن فاكهة الأفوكادو تتميز باحتوائها على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة، بالإضافة إلى احتوائها على العديد من الفيتامينات مثل فيتامين ك، وفيتامين ج، وأيضًا يحتوي على مجموعة كبيرة من المعادن، كالبوتاسيوم، والنحاس، والألياف الغذائيّة؛ إذ إن جميع هذه العناصر توفر العديد من الفوائد الصحية، والجمالية، وسنتعرف في هذا المقال على أهم فوائد الأفوكادو للبشرة.

فوائد الأفوكادو للبشرة

يوفر الأفوكادو العديد من الفوائد الصحية للبشرة، وأيضًا يساهم في علاج بعض المشاكل التي تتعرض لها البشرة، ولعل من أبرز هذه الفوائد ما يلي:

  • علاج الأفوكادو للبشرة الجافة: يستعمل الأفوكادو في العديد من المستحضرات التجميلية؛ إذ إنها تفيد في علاج حالات جفاف الجلد، وذلك بفضل ما يتميز به زيتها بقدرة كبيرة في الترطيب العميق، وجعل البشرة رطبة .
  • التقليل من تجاعيد البشرة: يفيد الأفوكادو في إعادة البشرة إلى عمرها في سن الشباب؛ نظرًا لاحتوائه على مضادات الأكسدة، وفيتامينات مثل فيتامين ج، وفيتامين هـ التي تفيد في محاربة خلايا البشرة التي تضر بالجلد، بالإضافة إلى أن الأفوكادو يحتوي على بعض المواد الكيميائية التي تفيد في تُحفّيز الكولاجين والإيلاستين، والتي تعرف بأنها عبارة عن بروتينات تحافظ على مرونة، وبنية البشرة، وأيضًا يفيد حمض الأوليك في الوصول إلى الطبقة الثانية من الجلد، وتغذيتها للحد من التجاعيد الناتجة عن الجفاف. 
  • حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة: تتميز فاكهة الأفوكادو باحتوائها على الكحول الدهنية متعددة الهيدروكسيد التي تفيد في منع تلف الخلايا الناجم عن التهاب الجلد، والشمس، وهو يحافظ على الأحماض النووية، وأيضًا يحمي البشرة من مرض سرطان الجلد، بالإضافة إلى أن الأفوكادو تحتوي على فيتامين ج، وفيتامين هـ التي تفيد في توفير الحماية من التلف الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية؛ إذ يكافح فيتامين ج الأضرار الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وكذلك فيتامين هـ يقاوم الأشعة فوق البنفسجية. 
  • معالجة حب الشباب: يفيد استعمال الكريم الذي يحتوي على مستخلص الأفوكادو في التخفيف من البثور في البشرة كثيرًا؛ إذ إنه يفيد في الحد من إفراز الإنزيم الذي يجعل البشرة دهنية، وبالتالي التقليل من حب الشباب، بالإضافة إلى أن فاكهة الأفوكادو تحتوي على حمض اللينوليك الذي يؤدي نقصه في الجلد إلى ظهور حب الشباب.
  • يفيد في إزالة تصبغات الجلد: يتميز الأفوكادو باحتوائه على مكون مضاد للأكسدة يعرف باسم الجلوتاثيون، وهو يفيد في خفض مستوى الميلانين؛ أي صبغة البشرة الداكنة عن طريق تثبيط عامل التيروزينيز، وإن وضع بعض الأفوكادو على البشرة تزال حروق أشعة الشمس والتصبغات المختلفة. 
  • المساهمة في شفاء الجروح: يفيد استعمال الأفوكادو في زيادة سرعة نمو الخلايا الجديدة، والمساهمة في شفاء الجروح، بالإضافة إلى أنه يطبق على الشفاه المتشققة ليساهم في ترطيبها وشفائها بسرعة. 
  • المساهمة في علاج الصدفية: إن الإصابة بالصدفية تسبب احمرار البشرة، وظهور القشور، وبالتالي يفيد زيت الأفوكادو في علاجها؛ نظرًا لاحتوائه على فيتامين ب 12 الذي يفيد في منع شدّة تهيج الجلد الناتج عن الصدفية.

الفوائد الصحية للأفوكادو

يوجد العديد من الفوائد التي توفرها فاكهة الأفوكادو للجسم، وقد أظهرت العديد من الدراسات أنّ اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة النباتية المختلفة مثل الأفوكادو يفيد في الوقاية من خطر الإصابة بمرض السكري، والسمنة، وأمراض القلب، ولعل من أبرز الفوائد الأخرى نذكر ما يلي:

  • المحافظة على صحة القلب: تحتوي فاكهة الأفوكادو على مركّب الستيرول الذي يعرف باسم بيتا سيتوستيرول؛ إذ يفيد هذا المركّب وغيره من مركبات الستيرول في المحافظة على مستويات صحيّة من الكولسترول في الجسم.
  • المساعدة في تعزيز صحة العين: تتميز فاكهة الأفوكادو باحتوائها على مواد كيميائية نباتية مثل مادتي زيكزانثين، واللوتين، وتتركز هذه المركبات في العين داخل أنسجتها؛ إذ إنها تعمل كمضادة للأكسدة وتفيد في التقليل من الضرر الذي قد يصيبها، مثل الضرر الذي ينتج عن الأشعة فوق البنفسجيّة، بالإضافة إلى أن الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في الأفوكادو تفيد في امتصاص بعض المركبات المضادة للأكسدة، والذائبة في الدهون، مثل البيتا كاروتين التي تفيد في الوقاية من خطر الإصابة بمرض التنكّس البُقعي المرتبط بالسن.
  • الوقاية من خطر الإصابة بمرض السرطان: يمتلك الأفوكادو دورًا كبيرًا في علاج مرض السرطان، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ المواد النباتيّة الثانويّة التي استخرجت من ثمرة الأفوكادو تفيد في منع نمو الخلايا السرطانيّة بشكل انتقائي، و تؤدي إلى التخلص منها، وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت ذاته تفيد هذه المواد في تكاثر الخلايا اللمفاوية في جهاز المناعة، بالإضافة إلى أن فاكهة الأفوكادو تتميز باحتوائها على نسبة عالية من الفولات الذي يفيد في الوقاية من خطر الإصابة بمرض سرطان المعدة، وسرطان القولون، والبنكرياس، وسرطان عنق الرحم.
  • الوقاية من خطر الإصابة بهشاشة العظام: تحتوي فاكهة الأفوكادو على نسبة عالية من فيتامين ك الذي يفيد في المحافظة على صحّة العظام، وذلك لأنه يفيد في زيادة امتصاص عنصر الكالسيوم، وكذلك التقليل من خروجه مع البول.
  • المساهمة في التخلّص من السموم: تفيد الألياف الغذائية الموجودة في الأفوكادو في تسهيل حركة الأمعاء الذي يفيد بدوره في عمليّة التخلّص من السموم المتواجدة في الجسم من خلال العصارة الصفراوية، والبراز، وأظهرت بعض الدراسات إلى دور الألياف الغذائية الكبير في تنظيم عمل جهاز المناعة والالتهابات.
  • تعزيز عملية الهضم: يفيد الأفوكادو في تحسين عملية الهضم، نظرًا لاحتوائه على الألياف الغذائيّة التي تفيد في الحد من الإصابة بالإمساك، وأيضًا المحافظة على صحّة القناة الهضميّة، بالإضافة إلى التقليل من خطر الإصابة بمرض سرطان القولون.
  • الوقاية من خطر الإصابة بالاكتئاب: وذلك بفضل احتوائه على الفولات الذي يفيد في منع تراكم الهوموسيستين؛ وتعرف هذه المادّة بأنها المادة التي تسبب اختلالًا في وصول الغذاء إلى الدماغ، بالإضافة إلى أنه يؤثّر على زيادة الهوموسيستين على الشهية، والمزاج، والنوم عن طريق تداخله في عملية إنتاج النورإبينفرين، والسيروتونين، والدوبامين.
  • المحافظة على صحة الأجنة: يعد الفولات من العناصر المهمّة للمرأة الحامل، والحصول على كميات كافية من الفولات يفيد في التقليل من خطر الإجهاض أو إصابة الجنين بعيوب خلقية.
  • يحتوي على مواد مضادة للميكروبات: يحتوي الأفوكادو على مواد مضادة للميكروبات وتحديدًا بكتيريا الإشريكية القولونية Escherichia coli التي قد تسبّب تسمّمًا غذائيًا.
السابق
دواء لإزالة أثار حب الشباب
التالي
أسباب الشيب في عمر العشرين

اترك تعليقاً