الامارات

فوائد الزنجبيل لضغط الدم المرتفع

فوائد الزنجبيل لضغط الدم المرتفع

الزنجبيل

يُعدّ الزنجبيل أحد أنواع النبات، له سيقان مورقة وأزهار خضراء مصفرة، ينتمي إلى عائلة الزنجبار التي تتضمن الهيل والكركم، ويُستخدم جذر الزنجبيل لصنع التوابل، ويُعتقد أنّ الموطن الأصلي له المناطق الدافئة في قارة آسيا، مثل؛ الصين، واليابان، والهند، ولكنه يُزرع حاليًا في مناطق متعددة من أمريكا الجنوبية، وأفريقيا، ودول في الشرق الأوسط لاستخدامه للطعام والدواء.

كما يُستخدم الزنجبيل عادة لعلاج أنواع مختلفة من الحالات الصحية، مثل؛ اضطرابات المعدة، ومنها؛ الغثيان، والمغص، والغازات، والإسهال، ومتلازمة القولون العصبي، إلى جانب استخدام إحدى المواد الكيميائية الموجودة في الزنجبيل في الأدوية المُليِّنة والمضادة للغازات، والمضادة للحموضة، إضافة إلى استخدامه في الكثير من وصفات الطهي في المطبخ الآسيوي والهندي، ويتوفر الزنجبيل بعدة أشكال، فقد يُستخدم طازجًا، أو مسحوقًا، أو زيتًا، أو عصيرًا.

أمّا ضغط الدم فيُعرف بأنّه القوة التي تدفع الدم خلال الدورة الدموية، وهو أمر ضروري لإيصال الغذاء والأكسجين إلى أعضاء وأنسجة الجسم، كما ينقل أيضًا الهرمونات وخلايا الدم البيضاء المناعية حول الجسم، كما يحمل أيضًا نواتج عمليات الأيض مثل؛ ثاني أكسيد الكريون لكي يتخلص الجسم منها. وفي هذا المقال سوف نناقش تأثير الزنجبيل على ضغط الدم.

فوائد الزنجبيل لضغط الدم المرتفع

يجب عند استخدام الأعشاب لعلاج المشكلات الطبية سواء كانت كعشبة كاملة أم مكملة استشارة الطبيب أولًا؛ إذ لا توجد أعشاب موصى بها بانتظام من قبل المتخصصين في ارتفاع ضغط الدم، وقد يؤدي بعضها -خاصة عند الحصول عليها بكميات كبيرة- إلى آثار جانبية غير مرغوب بها أو قد تتداخل مع أدوية أخرى.

يوجد العديد من الأعشاب الطبيعية القادرة على التأثير في ضغط الدم المرتفع، والسيطرة عليه لدى الأشخاص المصابين أو منع ارتفاعه لدى غير المصابين، ومن هذه الأعشاب الزنجبيل؛ إذ إنّه يُسهم في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، ففي الدراسات التي أجريت على الحيوانات تبين أنه يحسن الدورة الدموية، وساعد على إرخاء العضلات المحيطة بالأوعية الدموية، ممّا خفض ضغط الدم؛ إلّا أنّ الدراسات على البشر حتى الآن لم تكن حاسمة.

ينتشر استخدام الزنجبيل في الأطعمة الآسيوية، وهو عنصر متعدد الاستعمالات يمكن إضافته أيضًا إلى الحلويات أو المشروبات، ويمكن الحصول عليه طازجًا أو إضافته إلى الأطعمة المختلفة، كما يمكن إضافته إلى الحلويات أو الشاي لإضافة نكهات منعشة.وتُعدّ المركبات الكيميائية الموجودة في الزنجبيل، مفيدة في التقليل من ارتفاع ضغط الدم، من خلال ما يأتي:

  • انخفاض الكوليسترول في الدم: قد تُساعد المركبات الكيميائية الموجودة في الزنجبيل على خفض الكوليسترول في الدم والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة، التي تُعد مكوناتٍ للكوليسترول قد تُسبب الإصابة بأمراض القلب، وتجدر الإشارة إلى أنّ الكوليسترول والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة، تُسبب تراكم اللويحات على طول جدران الشرايين والأوعية الدموية، الأمر الذي قد يسبب انسدادها، ممّا قد يُؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم عن طريق تصغير القطر الداخلي للأوعية الدموية والشرايين، كما أن البلاك المتراكم قد يقلل من مرونتها، مما يزيد من ارتفاع ضغط الدم.
  • تقليل تكون الجلطات الدموية: إن الزنجبيل يخفض ضغط الدم، عن طريق منع تشكل جلطة الدم في الشرايين والأوعية الدموية؛ وذلك لأن الجلطة الدموية تؤدي إلى منع تدفق الدم عبر الجهاز الدوري، الأمر الذي يسبب ارتفاع ضغط الدم، لذا فإنّ الزنجبيل يمنع حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية من خلال منع تجلط الدم.

وقد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إذا تُرك دون علاج إلى تلف الشرايين، والقلب، والدماغ، والكليتين، والعينين، وقد ثبت أنّ الزنجبيل يُحسّن ضغط الدم من خلال تناوله بالتزامن مع أدوية ضغط الدم الموصوفة من قِبَل الطبيب؛ إذ يعمل على:

  • توسيع الأوعية الدموية، ممّا يُقلل من ضغط الدم الكلي في جميع أنحاء الجسم.
  • يحتوي الزنجبيل على معدن البوتاسيوم الذي يلعب دورًا فعالًا في خفض ضغط الدم.
  • يساعد الزنجبيل على استرخاء العضلات المُحيطة بالأوعية الدموية، ممّا يُسهم في خفض الضغط.

ومن هنا يمكن القول أنّ الزنجبيل يُحسن من أداء الدورة الدموية، ويُقلل من ضغط الدم، وفيما يأتي بعض الدراسات المتعلقة بهذا الأمر:

  • دراسة جامعة إيلورين: أظهرت دراسة أجريت في هذه الجامعة الموجودة في نيجيريا أنّ الزنجبيل قادر على تخفيض ضغط الدم، وضمت هذه الدراسة 60 شخصًا، 22 منهم من الذكور، و38 منهم من الإناث، وقسم هذا العدد على ثلاث مجموعات، المجموعة الأولى والثانية يشربون الماء العادي، والمجموعة الثالثة تتناول مسحوق الزنجبيل، وأُخذت قراءات ضغط الدم بعد ساعتين، ولوحظ أن جميع القراءات قلت بعد تناول مسحوق الزنجبيل.
  • كتاب “أعشاب الشفاء الجديدة” بقلم مايكل كاسلمان: وهو كاتب وصحفي حاصل على الكثير من الجوائز، ويُصرح في كتابه ما سلف ذكره عن قدرة الزنجبيل في تخفيض ضغط الدم بسبب مكوناته الكيميائية.
  • منشورات جامعة ماين: يعرف الصوديوم بقدرته على رفع ضغط الدم، ويعد الزنجبيل من الأطعمة قليلة الصوديوم حسب منشورات جامعة ماين في الولايات المتحدة، وبذلك فإنّه يمنع من ارتفاع ضغط الدم، ويجب استشارة الطبيب قبل البدء بتناول الزنجبيل كعلاج لضغط الدم المرتفع، كما لا يجوز استخدامه نهائيًا بديلًا للعلاجات الطبية في الحالات الشديدة أو الجدية.

أعشاب لخفض ضغط الدم

توجد بعض الأعشاب التي يُمكن أن تُسهم في خفض ضغط الدم المرتفع، ولكن تجب استشارة الطبيب قبل تناول أي منها؛ تجنبًا لحدوث التداخلات مع الأدوية أو حدوث الآثار الجانبية، وتتضمن هذه الأعشاب ما يأتي:

  • الريحان: تبين أن مستخلصات الريحان تخفض ضغط الدم؛ لوجود مادة الأوجينول التي تساهم في استرخاء الأوعية الدموية.
  • القرفة: تعد القرفة من التوابل اللذيذة التي يُمكن إضافتها للعديد من الأطباق اليومية، وتساهم في خفض ضغط الدم.
  • الهيل: وهو من التوابل التي تشتهر كثيرًا في الهند، ويساهم في خفض ضغط الدم عند تناوله يوميًا بانتظام.
  • بذور الكتان: تعد بذور الكتان غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تساهم في خفض ضغط الدم، كما تحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين من خلال التقليل من مستوى الكوليسترول في الدم، والعمل مضادًا للأكسدة.
  • الزعرور: استخدم الزَّعرور في الطب الصيني لعلاج ارتفاع ضغط الدم منذ آلاف السنين، إذ يخفض ضغط الدم ويمنع تصلب الشرايين، كما يُقلل مستوى الكوليسترول في الدم.
  • بذور الكرفس: استُخدم الكرفس لعلاج ارتفاع ضغط الدم في الطب الصيني؛ إذ يعمل مدرًا للبول؛ ممّا يُؤدي إلى خفض ضغط الدم.
  • نبات الخزامى: تُساعد مستخلصات الخزامى في خفض معدل ضربات القلب وضغط الدم.

أطعمة مفيدة لضغط الدم المرتفع

يحتاج المصاب بارتفاع ضغط الدم إلى معرفة الوسائل التي تُسهم في السيطرة عليه والمضاعفات الناجمة عن استمرار ارتفاعه أو عدم علاجه، فهو من المسببات الرئيسة لأمراض القلب والسكتات الدماغية، لذلك يجب على المصاب اتباع خطة علاجية تتضمن؛ المداومة على قياس معدل الضغط، واتباع نظام غذائي صحي، وتجنب زيادة الوزن، واتباع عادات يومية صحيحة، وتجنب التوتر والانفعال، إضافة إلى ضرورة الحركة وممارسة التمارين الرياضية، والالتزام بالدواء الموصوف من الطبيب، كما توجد بعض الأصناف الغذائية التي تساعد على خفض ضغط الدم أكثر من غيرها، منها ما يأتي:

  • ثمار الكيوي: يساعد الكيوي على خفض معدلات الضغط المرتفعة، وذلك حسب الدراسات التي أجريت عليه، ويرجع ذلك إلى محتواه العالي من فيتامين (ج).
  • الثوم: يساعد الثوم على زيادة إنتاج أكسيد النيتريك في الجسم، الذي يؤدي إلى استرخاء عضلات الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم.
  • الموز: يحتوي الموز على كميات كبيرة من البوتاسيوم الذي يساعد على خفض ضغط الدم.
  • الشمندر: إن شرب عصير الشمندر يمكن أن يقلل من مستويات ضغط الدم على المدى القصير والطويل؛ وذلك لأنه يحتوي على كميات عالية من النترات غير العضوية التي تسبب انخفاض ضغط الدم.
  • الشوكولاتة الداكنة: فقد أشارت الدراسات إلى أن الشكولاتة الغنية بالكاكاو تساعد على خفض ضغط الدم، كما تحتوي هذه الشوكولاتة على مواد مضادة للأكسدة تزيد من مرونة الأوعية الدموية وتخفض الضغط المرتفع للدم، كما تتميز هذه الشوكولاتة بنكهة مميزة، ممّا يجعلها أحد أفضل الخيارات لتخفيض ضغط الدم.
  • الجزر: ذلك لاحتوائه على عنصر البوتاسيوم، والألياف الغذائية، التي تُسهم في السيطرة على ضغط الدم، ويُساعد البوتاسيوم على إرخاء الأوعية الدموية، ممّا يُخفض ضغط الدم.
  • الأوراق الخضراء: يُساعد البوتاسيوم الكلى في عملية التخلص من الصوديوم عن طريق البول، ويؤدي ذلك إلى تخفيض ضغط الدم، وتمتلئ الخضروات الورقية الخضراء بالبوتاسيوم، ومن هذه الأصناف ما يأتي:
    • الخس والجرجير.
    • الكرنب الأجعد.
    • السبانخ وتحتوي الخضروات المعلبة على الكثير من الصوديوم، أمّا الخضروات المجمدة فإنّها بنفس فائدة الخضروات الطازجة.
  • الحليب: يقدم الحليب مزيجًا من فيتامين “د”، والكالسيوم، وغيرهم، ممّا يُخفض ما نسبته 3 -10% من ضغط الدم، كما يُقلل الحليب من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • الشوفان: يحتوي الشوفان على الكثير من الألياف، كما أنّه من الأطعمة قليلة الصوديوم، ولذلك يُساعد في خفض ضغط الدم، وإمداد الجسم بالطاقة اللازمة.
  • زيت الزيتون: تظهر الدراسات قدرة زيت الزيتون على خفض الضغط المرتفع للدم، بسبب احتوائه على البوليفينولات.
  • البيض: يعتقد البعض بأن البيض مضر بصحة القلب وهو أمر غير صحيح؛ إذ أكدت الدراسات بأنّ صفار البيض لا يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، كما أنّ بياض البيض يُقلل من ضغط الدم المرتفع.

فوائد الزنجبيل الصحية

يُقدِّم الزنجبيل العديد من الفوائد الصحية بسبب احتوائه على فيتامينات ب، وفيتامين ج، والمعادن، مثل؛ النحاس، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والفسفور، والحديد، وتتضمن الفوائد الصحية له ما يأتي:

  • تقليل الغثيان: يُساعد الزنجبيل في تقليل أعراض الغثيان للأشخاص الذين يتلقون العلاج الكيميائي.
  • مكافحة الالتهابات الفطرية: تُسبب الالتهابات الفطرية مجموعة من الأمراض، مثل؛ عدوى الخميرة، والتهاب قدم الرياضي، ويساعد استخدام مستخلصات الزنجبيل في القضاء على الفطريات المسببة للأمراض، بسبب خصائصه القوية المضادة للفطريات.
  • الوقاية من قرحة المعدة: تؤدي قرحة المعدة إلى تقرحات مؤلمة تتشكل في بطانة المعدة، وتتسبب بعدة أعراض، مثل؛ عسر الهضم والتعب وحرقة في المعدة، وقد أوجدت دراسات أنّ الزنجبيل، يُساعد في منع حدوث قرحة المعدة.
  • منع نمو الخلايا السرطانية: يحتوي الزنجبيل على مادة مضادة للسرطان تُدعى الجينجيرول، وقد أظهرت دراسات أنّها فعَّالة في منع نمو الخلايا السرطانية في المبيض، والبنكرياس، والبروستاتا.
  • تنظيم نسبة السكر في الدم: يُساعد الزنجبيل في ضبط مستوى السكر في الدم، ممّا يمنع حدوث الآثار الجانبية الخطرة للسكر غير المنضبط، مثل؛ التبول المتكرر، والعطش، والصداع، وتلف الأعصاب، وصعوبة التئام الجروح.
  • تخفيف آلام المفاصل والعضلات: تساعد إضافة الزنجبيل إلى النظام الغذائي في علاج ألم العضلات وألم المفاصل النَّاجم عن التهاب المفاصل، وتخفيف أعراض هشاشة العظام.
  • خفض مستوى الكوليسترول في الدم: يُعد الكوليسترول ضروريًا للصحة، ولكنّ ارتفاع مستوياته يُؤدي إلى تراكمه في الأوعية الدموية، ممّا يُؤدي إلى انسداد الشَّرايين وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، ويُفيد الزنجبيل في خفض مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية وزيادة مستوى الكوليسترول الجيد.
  • تحسين وظيفة الدماغ: يُساعد تناول مستخلصات الزنجبيل على الحماية من الأمراض التنكُسية والتَّدهور المعرفي في الدماغ المرتبط بالتقدم في العمر، كما أنه يزيد من الإدراك والتركيز، ممّا يُعزز صحة الدماغ.
  • القضاء على الالتهابات البكتيرية: يتمتع الزنجبيل بالقدرة على مكافحة الالتهابات البكتيرية، مثل؛ البكتيريا المُسببة لالتهابات المسالك البولية، والالتهاب الرئوي، والتهاب الشعب الهوائية؛ إذ يحتوي على مُركبات تمنع نمو سلالات البكتيريا.
  • تقليل الالتهاب: تُساعد مستخلصات الزنجبيل في منع تكوين الجُزيئات الضَّارة المُسببة للالتهابات، خاصة المُزمنة التي تُسبب أمراض القلب، والسمنة، والسكري، والسرطان، لاحتوائه على مُركَّبات مضادة للالتهاب، مثل؛ الشوغول، والبارادول، والزنجرون، كما يمنع الزنجبيل حدوث تجلُّط الدم، بسبب الأحماض التي تُضعف الدم.
  • تعزيز عملية الهضم: يدعم الزنجبيل صحة الجهاز الهضمي، ويمنع الاضطرابات المرتبطة به، مثل؛ عسر الهضم وحرقة المعدة والألم، كما يُسهم في تسريع إفراغ المعدة عند الأشخاص المصابين بعسر الهضم.
  • يساعد في التّقليل من أعراض الإنفلونزا والرّشح: يمكن شرب الزنجبيل في الأجواء الباردة لتزويد الجسم بالدّفء من الدّاخل، كما يمكن إضافة شرائح الليمون والعسل؛ لتعزيز القيمة الغذائية مثل؛ فيتامين ج ومضادّات البكتيريا التي تعد مقاومًا طبيعيًا للرّشح والإنفلونزا.
  • يساعد في التّخلص من الألم: إذ لوحظ أنّ تناول الزنجبيل بانتظام من قبل المصابين بأمراض التهاب المفاصل والروماتيزم، قد ساهم في تقليل الألم لديهم وسهّل عمليّة الحركة، وذلك بسبب وجود مادة الجينجيرول التي تُعد المادة الفعّالة ذات الخصائص المضادة للالتهاب؛ إذ إنّها تُثبط تكوّن المركبات الكيميائية المسؤولة عنه.
  • تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية: إذ يُمكن للزنجبيل أن يُقلل من نسبة الكوليسترول في الدم، والتقليل من خطر الإصابة بجلطات الدم، والمساهمة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم؛ إذ إنّه يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، كما أن تناول مسحوق الزنجبيل مدة 12 أسبوعًا يحسن حساسية الخلايا لهرمون الإنسولين.
  • تقليل الغازات وتحسين الهضم: بينت العديد من الدراسات آثار الزنجبيل على عملية الهضم والغازات في الأمعاء، وتشير بعض الأبحاث إلى أن الإنزيمات الموجودة فيه يمكن أن تساعد الجسم على التخلص من الغازات الموجودة في الأمعاء، مما يوفر الشعور بالراحة، كما يملك الزنجبيل فوائد إيجابية لإنزيمات التربسين والليباز، وهما مهمان لعملية الهضم، بالإضافة إلى ذلك يُسهم في زيادة حركة الجهاز الهضمي، ممّا يُخفف الإمساك ويمنع حدوثه.

الأعراض الجانبية للزنجبيل

لم تُعرف الآثار الجانبية الكاملة لتناول الزنجبيل، ويُعدّ الزنجبيل آمنًا عادة عند معظم الأشخاص، ولكن قد تظهر عدة أعراض جانبية على البعض مثل؛ حرقة المعدة والإسهال وآلام المعدة، وقد يستوجب بعض هذه الأعراض العناية الطبية الفورية مثل؛ التعرض لرد فعل تحسسي يشمل صعوبة التنفس أو انتفاخ الوجه والشفتين، واللسان أو الحلق، ويجب التوقف عن تناول الزنجبيل فورًا عند ما يأتي:

  • التعرض للنزيف والكدمات سريعًا.
  • نزيف لا يتوقف، وذلك لخاصية الزنجبيل في التقليل من تجلط الدم.
  • قرحة المعدة، والإسهال، واضطراب المعدة.
  • تهيج الجلد عند تطبيقه موضعيًا.

كما يُعد الزنجبيل آمنًا عند وضعه على البشرة لفترة قصيرة، إلّا أنّه من المُحتمل حدوث تهيّج فيها عند بعض الأشخاص، وتوجد بعض التحذيرات والاحتياطات عند استخدام الزّنجبيل، وفيما يأتي ذكرها:

  • الأطفال: يُعد تناول الزنجبيل عن طريق الفم آمنًا عند استخدامه لمدة تصل إلى 4 أيام.
  • المصابون بمشكلات في النزيف: يُعد تناول الزنجبيل خطرًا على هذه الفئة؛ إذ إنّه يزيد من أعراض النزيف لديهم.
  • المصابون السكري: قد يؤدي تناول الزنجبيل إلى زيادة هرمون الإنسولين لدى مرضى السّكّري وتخفيض سكر الدم لديهم، فيجب عليهم مراجعة الطبيب، لإجراء التعديلات اللازمة على جرع أدوية خفض السكر.
  • المصابون بمشكلات القلب: يمكن لتناول جرعات عالية من الزنجبيل أن يزيد من سوء حالة القلب.

كما يتفاعل الزنجبيل مع بعض الأدوية فيجب الحذر عند استخدامه لتجنب حدوث بعض المشكلات، وفيما يأتي ذكرها:

  • أدوية تمييع الدم: يُبطّئ الزنجبيل من تجلط الدم ويزيد من نزيف الدّم، وهو التأثير المشابه لعمل أدوية مميعات الدم، ويُعد تفاعلًا متوسط الحدوث، لذا يجب الحذر والتأكّد من عمل فحوصات للدّم بانتظام لاحتماليّة الحاجة إلى تعديل جرعة الأدوية، مثل؛ دواء وارفارين والهيبارين.
  • أدوية ضغط الدم: يؤدي تناول الزنجبيل باستمرار إلى تخفيض ضغط دم، وهو التأثير المشابه لعمل أدوية خفض ضغط الدم، ممّا قد يسبب انخفاضًا قويًا في ضغط الدّم أو عدم انتظام في نبض القلب، ولكن يُعَد هذا التفاعل من التفاعلات قليلة الحدوث.
السابق
أسباب الصداع بعد الإفطار في رمضان
التالي
أعراض نقص فيتامين ب

اترك تعليقاً