الصحة النفسية

فوائد حمض الفوليك للجسم

فوائد حمض الفوليك للجسم

حمض الفوليك

يعد حمض الفوليك الشكل الصناعي للفولات، ويعرف أيضًا بفيتامين ب9، وهو أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، ولا يمكن الحصول على حمض الفوليك من الأطعمة، وإنما بتناول المكملات الغذائية ومنتجات الأطعمة المصنعة مثل الحبوب المكررة كالخبز، ونظرًا لاختلاف حمض الفوليك عن الفولات الطبيعي فإن حمض الفوليك يحتاج إلى التحول لشكله النشط كي يستطيع الجسم الاستفادة منه، وتتأثر مرحلة التحول هذه بعدة عوامل بما في ذلك الجينات، وتتكون هذه العملية من أربع خطوات، كما تتطلب عدة إنزيمات، وقد ربط تراكم مستويات حمض الفوليك في الدم بعدة مشاكل صحية، بما في ذلك ضعف المناعة وضعف وظائف الدماغ وزيادة نمو الأورام السرطانية.

يعد حمض الفوليك أو ما يعرف بفيتامين ب9 من الفيتامينات المهمة في عدة وظائف في الجسم، إذ يدخل في صنع خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى أنه يلعب دورًا في كل مما يأتي:

  • إنتاج وإصلاح الحمض النووي.
  • المساعدة في انقسام الخلايا والنمو السريع.
  • تعزيز صحة الدماغ.
  • الوقاية من فقدان السمع المرتبط بالعمر.
  • منع التشوهات الخلقية في الدماغ أو العمود الفقري لدى الجنين بما في ذلك عيوب الأنبوب العصبي.
  • قد تقلل مكملات حمض الفوليك من خطر إصابة الجنين بالحنك المشقوق.
  • تحدّ مكملات حمض الفوليك من الآثار الجانبية المعدية المعوية لدواء الميثوتريكسيت المستخدم لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي بنسبة 79%.
  • الوقاية من السرطان عند تناول كميات كبيرة من الفولات؛ بما في ذلك سرطان الثدي والرئة والبنكرياس والأمعاء، لذا فإن نقص مستويات الفولات قد يتسبب بزيادة خطر نمو الخلايا غير الطبيعية والسرطان، من جهة أخرى تُربط مكملات حمض الفوليك – ولكن ليس الفولات – بزيادة الإصابة ببعض أنواع السرطان، لذلك توجد حاجة إلى المزيد من البحث لفهم كيف يمكن أن تؤثر مكملات حمض الفوليك على خطر الإصابة بالسرطان على المدى الطويل.
  • خفض مستويات الهوموسيستين الذي يعد جزيئًا التهابيًا مرتبطًا بحدوث أمراض القلب، فيساعد الفولات على خفض مستويات الهوموسيستين لأنه ضروري في عملية تحويل الهوموسيستين إلى جزيء آخر يسمى الميثيونينن، ودون وجود ما يكفي من الفولات يتباطأ هذا التحويل وترتفع مستويات الهوموسيستين، وعلى الرغم من أن الدراسات قد وجدت أن مكملات حمض الفوليك اليومية يمكن أن تقلل من مستويات الهوموسيستين بنسبة تصل إلى 25٪، فإن هذا الانخفاض لم يتوافق مع انخفاض معدلات الإصابة بأمراض القلب.

الآثار الجانبية لحمض الفوليك

من المهم الحصول على الرعاية الطبية الطارئة في حال ظهور أي من علامات الحساسية تجاه حمض الفوليك، والتي تشمل الشرى وصعوبة في التنفس وتورم الوجه أو الشفتين أو اللسان أو الحلق، كما يمكن أن يتسبب حمض الفوليك بأعراض أخرى تتضمن:

  • الغثيان وفقدان الشهية، ويمكن التخلص من هذا الشعور من خلال تناول حمض الفوليك مع أو بعد تناول وجبة رئيسية أو وجبة خفيفة، وفي حالات فقدان الشهية فإنه يمكن تناول وجبات خفيفة مغذية وغنية بالسعرات والبروتين مثل؛ الفواكه المجففة والمكسرات.
  • الغازات والانتفاخ، ويمكن التخلص من ذلك من خلال تناول وجبات أصغر وأكثر تواترًا من الطعام والمشروبات، بالإضافة إلى تناولها ببطء وممارسة الرياضة بانتظام.
  • الاكتئاب.
  • الشعور بطعم مرّ أو مزعج في الفم.
  • مشاكل النوم.
  • الشعور بالتحمس أو سرعة الانفعال.

ومن المهم توخي الحذر عند الحصول على حمض الفوليك في الحالات التالية:

  • عمليات توسيع الشرايين الضيقة (رأب الأوعية): قد يؤدي استخدام حمض الفوليك وفيتامين ب6 وفيتامين ب12 عن طريق الوريد أو عن طريق الفم إلى تفاقم مشكلة الشرايين الضيقة، لذا لا ينبغي استخدام حمض الفوليك من قبل الأشخاص الذين يتعافون يعد أن خضعوا لهذا الإجراء.
  • أمراض السرطان: يشير البحث المبكر إلى أن تناول 800 ميكروغرام إلى 1 مليغرام من حمض الفوليك يوميًا قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وبالرغم من عدم وجود الدراسات الكافية إلا أنه يجب تجنب الجرعات العالية من حمض الفوليك من قبل الأشخاص الذين لديهم تاريخ من السرطان.
  • أمراض القلب: يشير البحث المبكر إلى أن تناول حمض الفوليك مع فيتامين ب6 قد يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية عند الأفراد الذين لديهم تاريخ من أمراض القلب.
  • الملاريا: قد يزيد تناول مكملات حمض الفوليك مع الحديد من خطر الوفاة أو الحاجة إلى العلاج في المستشفى عند الأشخاص المصابين بالملاريا.
  • فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين ب12: قد يؤدي تناول مكملات حمض الفوليك إلى إخفاء فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين ب12 مما يؤخر العلاج المناسب.

أعراض نقص حمض الفوليك

يحدث نقص حمض الفوليك عند عدم وجود ما يكفي من حمض الفوليك أو الفولات في الجسم،إذ إن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الأمعاء الالتهابية أو الأشخاص المدخنين أو الأشخاص الذين يشربون المشروبات الكحولية بكثرة قد يكونون أكثر عرضة لنقص هذا الفيتامين، وتشمل أهم الأعراض المرتبطة بانخفاض مستويات الفولات كل من:

  • ارتفاع مستويات الهوموسيستين في الدم.
  • فقر الدم الناتج عن تضخم خلايا الدم الحمراء.
  • الإعياء.
  • الضعف.
  • سرعة الانفعال.
  • ضيق التنفس.

ويؤدي النقص في مستويات حمض الفوليك إلى مشاكل صحية أخرى بما في ذلك:[٢]

  • ارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب.
  • مشاكل في الذاكرة ووظائف الدماغ.
  • ارتفاع خطر الإصابة بأمراض الحساسية.
  • زيادة خطر انخفاض كثافة العظام.

مصادر حمض الفوليك

يمكن الحصول على حمض الفوليك والفولات من عدة مصادر غذائية سواءً موجودة طبيعيًا في الغذاء أو مُضافة إلى العديد من الأطعمة، ومنها ما يأتي:

  • المصادر الغذائية الطبيعية للفولات: يوجد الفولات بصورة طبيعية في العديد من الأغذية النباتية والحيوانية، وفي ما يأتي بعض الأغذية الرئيسية التي تحتوي على الفولات:
    • كبدة الأبقار.
    • البيض.
    • البقوليات مثل؛ الفول، العدس، البازيلاء، الفاصولياء، والحمص.
    • البامية.
    • اللفت.
    • القرنبيط.
    • البروكلي.
    • الخضروات الورقية مثل؛ السبانخ والخس.
    • الاسبراجس أو الهليون.
    • ثمار الحمضيات مثل؛ البرتقال، الليمون، جريب فروت.
    • الفواكه مثل؛ الموز، الشمام، والأفوكادو.
    • الفطر.
    • المكسرات.
    • العصائر الطازجة مثل؛ عصير البرتقال، وعصير البندورة.
  • الأغذية المدعمة بحمض الفوليك: يُضاف حمض الفوليك إلى العديد من الأطعمة من أجل تدعيمها لتزويد جسم الإنسان بالاحتياجات اليومية الضرورية من حمض الفوليك ومن هذه الأغذية:
    • الحبوب الكاملة مثل؛ الشوفان والقمح والبرغل.
    • الدقيق.
    • الخبز.
    • المعجنات.
    • المخبوزات بكافة أنواعها.
    • البسكويت.
    • المعكرونة.
    • حبوب الإفطار.
    • نشا الذرة.
    • الأرز.
السابق
علاج الحصر في البول
التالي
علاج الصدفية

اترك تعليقاً