القرآن الكريم

فوائد قراءة سورة الفاتحة

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن الكريم وهي أم القرآن، وقد فرض الله عز وجل علينا قراءتها في كل ركعة من الصلاة؛ فلا تصح الصلاة إلا بقرءاتها، و سورة الفاتحة هي الحمد؛ لأنها اشتملت على حمد الله عز وجل والثناء على الله وتمجيده جلَّ وعلا وبيان أنَّ الله سبحانه وتعالى هو المستحق لأن يعبد وحده لا شريك له بالعبادة وأن يستعان به على جميع أمور الحياة، كما اشتملت سورة الفاتحة على تعليم العباد وعلى توجيه العبد إلى أن يسأل الله عز وجل الهداية إلى الصراط المستقيم فسورة الفاتحة تعد من نعم الله العظيمة علينا.

فوائد قراءة سورة الفاتحة

إن لقراءة سورة الفاتحة أهمية عظيمة جدًا وفوائدها وفضائلها كثيرة، ومن بعض هذه الفوائد:

  • أنها ركن من أركان الصلاة فلا تصح الصلاةُ إلا بقراءة سورة الفاتحة.
  • سورة الفاتحة أفضل سورة في القرآن الكريم.
  • تشتمل سورة الفاتحة على شفاء الأبدان والقلوب أيضًا.
  • سورة الفاتحة مفتاح لكل خير ومحققة للسعادة في الدنيا والآخرة.
  • عند قراءة سورة الفاتحة تستفتح أبواب الخير وبها تدفع أسباب الشر.
  • تعد سورة الفاتحة مفتاحًا للغنى والفلاح وحافظة للقوة ودافعة للحزن والخوف.
  • تشتمل سورة الفاتحة على الرد على جميع المبطلين وأهل البدع والضلال من هذه الأمة.
  • تجمع سورة الفاتحة بين أنواع التوحيد الثلاثة وهم توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات.

لماذا سميت سورة الفاتحة بهذا الاسم؟

قد تتساءل عن سبب تسمية سورة الفاتحة بهذا الاسم، إذ سميت سور القرآن الكريم بما يناسب كل سورة وموضوعها ومحتواها أو باسم شيء بارز ذكر فيها، وأحيانًا تكون بعض تسميات السور لا تحتاج إلى تعليل أو سبب لكنَّ حكمة الله عز وجل قائمة على الكمال في كل شيء، أما عن سورة الفاتحة فقد سميت بهذا الأسم لأنها تعد فاتحة القرآن الكريم؛ فسورة الفاتحة هي فاتحة لما يتلوها من سور في القرآن الكريم وهي أول سورة كتبت في اللوح المحفوظ وسميت أيضًا سورة الفاتحة بهذا الاسم لأننا نستفتح الصلاة بقراءتها قبل أي سورة من القرآن الكريم.

مَعْلومَة

القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل أنزله على نبينا الكريم محمد صلَّى الله عليه وسلم ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، وقد بين الله عز وجل من خلال السور المتعددة في القرآن الكريم أخبار الأولين والآخرين وخلق السماوات والأرض، كما بين الله تعالى فيه الحلال والحرام وأصول الآداب والأخلاق، كما بين لنا القرآن سيرة الأنبياء وبعضًا من قصصهم، وأوضح لنا جزاء المؤمنين والكافرين لأخذ العبرة والعظة منهم، كما احتوى على بيان لأسماء الله عز وجل وصفاته والدعوة إلى الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، ولأهمية القرآن الكريم وحاجتنا إليه فقد أكرمنا الله تعالى به فأنزله علينا وتكفل بحفظه لنا كي يكون مرجعًا ودليلًا لأمورنا في الدنيا والآخرة.

السابق
لماذا سميت سورة النور بهذا الاسم
التالي
فضل سورة لقمان

اترك تعليقاً