ادبيات

كلام عن الثقة بالنفس والكبرياء

كلام عن الثقة بالنفس والكبرياء

كلام جميل عن الثقة بالنفس

  • لا تأتي الثقة بالنفس من خلال كونك دوماً على حق، بل من خلال كونك غير خائف من أن تكون على خطأ.
  • إن الاكتشافات والإنجازات العظيمة تحتاج إلى تعاون الكثير من الأيدي والثقة بالنفس.
  • الناجحون يثقون دائماً في قدرتهم على النجاح.
  • فكر دائماً فيما يسعدك، وابتعد عما يقلقك، وثق بنفسك إلى أبعد الحدود وبذلك تكون قد خطوت أولى خطوات النجاح.
  • الثقة بالنفس هي طريقة النجاح.
  • الخوف من أي محاولة جديدة طريق حتمي للفشل وضعف بالثقة للنفس.
  • التقليل من قيمة الآخرين يتسبب في تحطيم ثقتك بنفسك.
  • يجب أن تثق بنفسك، وإذا لم تثق بنفسك، فمن ذا الذي سيثق بك؟.
  • الثقة بالنفس هو أن تعتقد في نفسك اعتقاداً راسخاً بإمكانية تحقيق الهدف رغم جميع الظروف والتحديات.
  • الثقة بالنفس هي ما يجب أن تشعر به مع فهم الأبعاد الحقيقية لأي موقف.

كلام عن الفرق بين الثقة بالنفس والغرور والكبرياء

  • الغرور هو تضخم للذات بأن يرى الشخص بأنه هو الأعلم وهو الأجمل وهو دوماً على صواب والبقية مجرد جهلة لا يفقهون من أمور حياتهم شيئاً.
  • الغرور بداية النهاية، فبمجرد أن يتسرب الغرور إلى نفس الشخص يبدأ في إحداث أخطاء أكثر من المعدل الطبيعي ويبدأ في فقدان ما اكتسبه من مكانة لدى الناس.
  • الشخص المغرور هو من يعتقد بأن الجميع يدورون بحلقة كاملة هو محورها والجميع يبحثون عن رضاه، ولا يستغنون عنه، هو الأساس وهم التابعون له.
  • الكبرياء هو اعتزاز الشخص بكرامته وعدم ارتضائه المهانة من أي شخص.
  • قد يكون الكبرياء مبالغ به وحينها يصل إلى إحدى مراحل الغرور، ولكن الكبرياء صفة جميلة نسعد بأن نتحلى بها.
  • الغرور هو نتيجة المبالغة في الكبرياء أو المبالغة في الثقة في النفس وليس أمراً منفصلاً بحد ذاته ولكن تطوراً لهذا النمو الغير منظم لهاتين الصفتين الحميدتين.

كلام جميل عن الكبرياء

  • إن للحزن كبرياء أكبر من أن يستعرضه الإنسان.
  • الدمع الذي في عيوننا ما عاد يمنعه نداء الكبرياء.
  • الوحدة في رفقة الكبرياء ليست وحدة.
  • خلال الكبرياء نحن نقع في خداع أنفسنا.
  • كانت القسوة خطيئتك وكان الكبرياء خطيئتي وحين التحمت الخطيئتان كان الفراق مولودهما.

أبيات شعرية عن الثقة بالنفس والكبرياء

  • يقول الشاعر إبراهيم ناجي في قصيدته كبرياء:

نداؤك يا فؤادَ كفى نداءَ

أما تنفك تسقيني الشقاءَ

أنا ظمآن لم يلمعْ سرابٌ

على الصحراءِ إلا خلتُ ماءَ

وأنت فراش ليلى كل نور

وتبعث كلَّ برق قد أضاءَ

فؤاديْ قل لها لما افترقنا

على شجن، وما نرجو اللقاءَ

حببتكِ ما شدوت شعراً (!!)

ولكني اعتصرت لكِ الدماءَ

إذا أنا في هواك أضعت روحي

فلست أضيعُ فيك دمي هباءَ

غرامُكِ كان محراب المصلى

كأني قد بلغتُ بكِ السماءَ

خلعت الآدميةَ فيه عني

ولكن ما خلعت به الإباءَ

فلم أركعْ بساحته رياءَ

ولا كالعبد ذلاًّ وانحناءَ

ولكني حببْتُكِ حبَّ حرٍّ

يموتُ متى أراد وكيف شاءَ

وحبيب كان دنيا أملي

حبه الحرابُ والكعبةُ بيتُهْ

من مشى يوماً على الوردِ له

فطريقي كان شوكا ومشيتُهْ

من سقى يوماً بماءٍ ظامئاً

فأنا من قدحٍ العمرِ سقيتُهْ

خفق القلبُ له مختلجاً

خفقةُ المصباحِ إذ ينضبُ زيتُهْ

قد سلاني فتنكرتُ لهُ

وطوى صفحةَ حبي فطويتُهْ

أقبلتُ للنيلِ المباركِ شاكياً

زمني وقد كثرتْ عليَّ همومي

ومسحتُ كفيْ والجبينَ بمائهِ

علِّي أهدئ ثورةَ المحمومِ

وجلست أنثرُ جعبةً معمورةً

بالذكرياتِ جديدِها وقديم

لهفي لحب مات غيرَ مدنسٍ

وشباب عمر مرَّ غيرَ ذميمِ

خان الأحبةُ والرفاقُ ولم أخنْ

عهدي لهم وصفحتُ صفحَ كريمِ

ايخيفُني العشبُ الضعيفُ أنا الذي

أسلمت للشوكِ الممضِّ أديمي

وإذا ونى قلبي يدق مكانه

شممي وتخفقُ كبرياءُ همومي

اني لأحمل جعبتي متحديا

زمني بها وحواسدي وخصومي

أحني لعرش الله رأساً ما انحنى

بالذل يوماً في رحابِ عظيمِ
  • يقول الشاعر نزار قباني في قصيدته إلى أينَ يذهبُ مَوْتَى الوطَنْ؟:
1

نَموتُ مُصَادَفةً ..

ككلاب الطريقْ .

ونجهلُ أسماءَ من يَصْنَعُونَ القَرارْ .

نموتُ …

ولسنا نُنَاقشُ كيف نموتُ؟

وأينَ نموتُ؟

فيوماً نموتُ بسيفِ اليمينْ .

ويوماً نموتُ بسيفِ اليَسَارْ ..

نموتُ من القهرِ

حَرباً وسِلماً ..

ولا نتذكَّرُ أوجُهَ من قتلونا

ولا نتذكَّرُ أسماءَ من شَيَعُونا

فلا فرقَ – في لحْظَة الموتِ –

بين المَجُوسِ ..

وبين التََتَارْ …

بلادٌ ..

تُجيدُ كتابةَ ِشعرِ المراثي

وتمتدُّ بينَ البُكاءِ .. وبين البُكاءْ

بلادٌ ..

جميعُ مدائنها كَرْبَلاءْ …

2

بِكَ

عْبِ الحذاءِ تُدارْ ..

فلا من حكيمٍ ..

ولا من نبيٍّ ..

ولا من كتابْ .

بلادٌ ..

بها الشعبُ يأخذُ شَكْلَ الذُبابْ !!

3

بلادٌ ..

بلادٌ يُسيِّجُها الخوف ،

حيثُ العُروبةُ تغدو عقاباً ..

وحيثُ الدَعَارةُ تصبح طُهْراً

وحيثُ الهزيمةُ تغدو انتصارْ …

مبادئُ .. بالرطلِ مَطْروحةٌ

على عرباتِ الخُضارْ ..

تكفلُ حريَّةَ الرأي .. تُعْرَضُ كالفِجْلِ

في عَرَبات الخُضَارْ .

قصائدُ .. ليسَ عليها إزَارْ

تُضاجعُ في الليل كلَّ خليفَهْ ..

وتُرْضي جميع جُنُود الخليفَهْ ..

وتُرمى صباحاً كأيّة جيفَهْ

عل عرَبات الخُضَارْ ..

4

ولو موتُنا ..

كانَ من أجل أَمْرٍ عظيمْ

لكنَّا ذهبنا إلى موتنا ضاحكينْ

ولو موتُنا كانَ من أجل وقْفة عزٍّ

وتحرير أرضٍ ..

وتحريرِ شعْبٍ ..

سبقنا الجميعَ إلى جنَّة المؤمنينْ

ولكنَهمْ .. قرّروا أن نموتَ ..

ليبقى النِظَامْ ..

وأخوالُ هذا النظامْ ..

وتبقى تماثيلُ مصنوعةٌ من عجينْ !!

5

بحثتُ طويلاً عن المُتَنبِّي

فلمْ أرَ من عزَّة النفسِ

بحثتُ عن الكبرياء طويلاً

ولكنني لم أشاهدْ

بعَصْر المماليكِ

إلا الصِغَارَ .. الصِغَارْ …

من الوَرْْد والجُلَّنارْ .

6

أُحاولُ بالشِعرِ ..

تفجيرَ عَصْرٍ

وتغييرَ كَوْنٍ ..

وإشْعَالَ نارْ ..

7

بحثتُ طويلاً عن المُتَنبِّي

فلمْ أرَ من عزَّة النفسِ

إلا الغُبارْ ..

بحثتُ عن الكبرياء طويلاً

ولكنني لم أشاهدْ

بعَصْر المماليكِ

إلا الصِغَارَ .. الصِغَارْ …

السابق
كلمات عن الورد الأحمر
التالي
أشعار من القلب للقلب

اترك تعليقاً