التعليم

كل كلمه يصح الابتداء بها والوقف عليها يجب ان تكتب

كل كلمه يصح الابتداء بها والوقف عليها يجب ان تكتب

كل كلمه يصح الابتداء بها والوقف عليها يجب ان تكتب من قواعد اللغة العربية المهمة، حيث أن الإملاء من أهم فروع اللغة العربية التي تضبط الكتابة وبالتالي ينضبط لها المعنى المراد توصيله ويستقيم، لذا كانت للكتابة أحكام يجب مراعاتها، وسنتناول في مقالنا الآن أحد هذه الأحكام بالتفصيل.

كل كلمه يصح الابتداء بها والوقف عليها يجب ان تكتب

إن كل كلمة يصح الابتداء بها والوقف عليها يجب أن تكتب بصورة منفصلة، وذلك كالأسماء الظاهرة مثل: محمد مهذب، فاطمة مجتهدة، وكذلك الضمائر المنفصلة، مثل: هو رجل خلوق، أنتِ كريمة، وأيضًا الحروف المنفصلة التي تتكون من حرفين أو أكثر، مثل: في الصباح، إلى العمل، وهكذا في الأفعال.

وبالعكس فإن ما لا يصح الابتداء به أو الوقف عليه يجب وصله، وذلك كالضمائر المتصلة، حروف الجر المكونة من حرف واحد، مثل: الباء والكاف واللام، وكذلك علامة التأنيث، ونون التوكيد، وعلامة التثنية والجمع… إلخ.

الفصل والوصل في الإملاء

تكلمنا سابقًا بأن ما يصح الابتداء به والوقف عليه فإنه يجب فصله، هذا عن الفصل، فماذا عن الوصل؟

ما يجب وصله في الكتابة نوعان:

النوع الأول: هو ما لا يصح الابتداء به، مثل: الضمائر المتصلة، ونون التوكيد، وعلامة التأنيث …… كما ذكرنا.

النوع الثاني: هو ما لا يصح الوقف عليه، ويندرج تحته الكثير، مثل:

  • المركب المزجي: وهو لفظ مكون من كلمتين امتزجتا حتى صارتا كلمة واحدة، مثل: بعلبك، سيبويه، حضرموت، فهذا مما لا يصح الوقف عليه، وبالتالي توصل أجزاؤه.
  • المركب من المائة مع الآحاد: مثل أربعمائة، ثمانمائة… إلخ، فإنه لا يفصل بين جزئيه، أما إن قصد إضافة الكسر إلى المائة مثل:(ثلث مائة) أي نحو 33، فيفصل بين جزئيه، والمعنى بين الاثنين مختلف تمامًا.
  • والمركب من (إذٍ) مثل: عندئذٍ، حينئذٍ، ساعتئذٍ… وهكذا، ولكن إذا جاءت إذ غير منونة مثل: يوم إذْ حضروا رحبت بهم، فإنها تكتب منفصلة حيث يصح الوقف عليها.
  • الفعل (حبَّ) مع (إذا) أي: حبذا، فإنها توصل ولا تصح الوقف على شق منها.
  • حروف الجر المتصلة: كالباء، والكاف، واللام، فإنها لا يوقف عليها.

وصل (ما)، وهي على نوعان:

(ما) الاسمية: وتوصل إذا كانت:

استفهامية توصل بما قبلها مع حذف ألفها، مثل: علامَ تساءلت؟، إلامَ جئت؟ .. وهكذا.

الموصولة تأتي ما بمعنى الذي، وتوصل إذا جاءت بعد الكلمات الآتية: من، عن، نعم، في، سيّ، مثل: أخبرني عمّا حدث، سعدت مما فعلت.

الحرفية، وتوصل إذا كانت:

  • المصدرية: توصل (ما) المصدرية إذا جاءت بعد كل، مثل: ابتسمت كلما رأيتك، وبعد حروف الجر المتصلة كالباء، والكاف، واللام، مثل:(وأحسن كما أحسن الله إليك)، كافأنا اللاعب لما أحرز من أهداف.
  • الكافة: أي الكافة عن عمل الرفع، والنصب والجر، فالكافة عن عمل الرفع توصل بالفعل فتكفه عن احتياجه للفاعل، مثل: طالما تجتهد تصل، قلما أقصر في عملي.

والكافة عن عمل النصب هي التي توصل بإن وأخواتها فتكفها عن نصب اسمها -ماعدا ليت-، مثل: (إنما أنت منذر)، كأنما القمر وجهك.

أما الكافة عن عمل الجر فتوصل بحروف الجر (ربَّ، الباء، الكاف) فتكفها عن الجر، مثل: ربما الطالبُ محق، كنت كما الأسدُ في شجاعتك، وتوصل كذلك بالظروف مثل: بعد، وبين، وقبل.

الزائدة: هي التي توصل بأي، فنقول: أيما، وبين فنقول: بينما، وما فنقول: مما.

(من): توصل إذا جاءت بعدها حروف جر مثل: في، عن، من، اللام، الباءjl، فنقول: فيمن، عمن، ممن، لمن. سواء أكانت (من) موصولة أو استفهامية.

(لا) النافية: توصل (لا) النافية إذا جاءت قبلها (إن) الشرطية، وتحذف نونها فنقول: إلَّا، وكذلك إذا جاءت قبلها (أن) المصدرية، فنقول: ألاَّ.

(كي): تتصل (كي) بـ (لا) النافية في حالة واحدة وهي إذا جاء قبلها (لام) فنقول: لكيلا، أما إذا لم تأتي اللام انفصلت عنها، فنقول: كي لا.

كما توصل ( كي) بـ(ما) الزائدة، فنقول: كيما.

وتتلخص القاعدة العامة في الوصل والفصل في أن كل كلمه يصح الابتداء بها والوقف عليها يجب ان تكتب منفصلة، وتبقى معرفة الوصل والفصل ذا فائدة عظيمة تؤدي إلى كتابة سلمية دقيقة تحقق المعنى المطلوب منها بسلاسة ووضوح.

السابق
الموانع الدائمه والمؤقته التي تعيق بعض الامهات عن ارضاع اطفالهن رضاعه طبيعيه
التالي
من سمات الاتجاه التجديدي في الشعر السعودي الحديث

اترك تعليقاً