العناية بالشعر

كيفية استخدام زيت الثوم لإنبات الشعر

كيفية استخدام زيت الثوم لإنبات الشعر

 

زيت الثوم

يمكن صنع زيت الثوم من خلال استخدام طريقة تقطير فصوص الثوم الطازجة بالبخار أو عن طريق نقعها في زيت آخر ناقل، للحصول على المكونات النشطة في الثوم، إذ يُعرف الثوم بأنه أحد أكثر الأطعمة الصحية التي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي، وتشمل فوائده كل من؛ المساعدة على تخفيف الوزن، وتخفيف الصداع، وتقليل الالتهابات، وتنشيط الدورة الدموية، وتحسين الهضم، وتعزيز الوظيفة الإدراكية والجهاز المناعي، والعديد من الفوائد الصحية الأخرى.

ويمكن استخدام زيت الثوم على نطاق واسع من الطهي إلى الاستخدامات الطبية، وقد يتوفر على شكل أقراص أو كبسولات تؤخذ عن طريق الفم بالرغم من احتوائها على جرعات أقل تركيزًا من المكونات النشطة للثوم، وتُعزى معظم الفوائد الصحية التي يُقدمها زيت الثوم إلى احتوائه على نسبة عالية من الأليسين ومركبات الكبريتيد والأحماض الأمينية الرئيسية والإنزيمات بالإضافة إلى المركبات المضادة للأكسدة.

استخدام زيت الثوم لإنبات الشعر

يحفز زيت الثوم نمو الشعر وقوته، فقد يتعرض الشعر للتساقط نتيجة لعدة حالات؛ كالثعلبة، وغيرها من الحالات الناتجة عن أسباب عدة تتضمن؛ الأسباب الوراثية، والمحفزات البيئية، والتعرض للمواد الكيميائية والعلاجات الدوائية والإجهاد التأكسدي، ويعد مفتاح إعادة نمو الشعر في الحصول على التغذية الجيدة والمعادن المهمة مثل؛ الزنك، والكالسيوم، والحديد، والنحاس، والكروم، واليود، والمغنيسيوم، وجميع تلك المعادن ضرورية لبناء ألياف الشعر، كما يحافظ البيوتين، وفيتامين ب مثل؛ حمض الفوليك، والبيريدوكسين، وحمض البانتوثنيك، وفيتامين أ، وفيتامين هـ، على صحة فروة الرأس والجذور، ويمكن الحصول على هذه المغذيات جميعها من خلال المكملات الغذائية أو الأطعمة الغنية بها مثل؛ السبانخ، والبروكلي، والثوم، لذا فإن تناول الثوم أو استخدام زيت الثوم يمنع تساقط الشعر، ويسهم في تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس؛ بسبب المركبات الكيميائية النباتية فيه والخصائص المضادة للبكتيريا.

يمكن استخدام زيت الثوم للشعر وصنعه منزليًا، ومن المهم التمييز بين زيت الثوم المستخدم للطهي وزيت الثوم الأساسي الذي يكون أكثر تركيزًا، وغالبًا ما يحتوي على الكحول كجزء من المواد المهمة للتخزين، ومن الجدير بالذكر أيضًا أن مركبات الكبريت الموجودة في الثوم تجعله مهيجًا للبشرة والعينين، ويمكن صنع زيت الثوم من خلال إضافة 8 فصوص من الثوم الطازج المهروس إلى ملعقتين كبيرتين من زيت آخر ناقل ووضعها على نار هادئة ليكون الزيت دافئًا وليس حارًا، وطهي الثوم إلى أن تظهر رائحته، ومن ثم تركه إلى أن يبرد ليُخزن في وعاء داكن، وبعد ذلك يمكن استخدامه لتدليك فروة الرأس وتركه لمدة 10 إلى 15 دقيقة، ومن ثم غسل الشعر بالشامبو، وتكرر العملية مرتين في الأسبوع للحصول على أفضل النتائج.

الآثار الجانبية لزيت الثوم

فبالرغم من أن تناول زيت الثوم آمن عند استخدامه لفترة قصيرة من الزمن، إلا أنه قد يتسبب في بعض الحالات بعدة أعراض للحساسية، والتي تستدعي العناية الطبية مثل؛ خلايا النحل، وصعوبة في التنفس، وتورم في الوجه والشفتين واللسان أو الحلق، ومن المهم التوقف عن استخدامه والاتصال بالطبيب في الحالات التالية:

  • الاحمرار أو التورم أو ظهور تقرحات عند استخدامه على الجلد.
  • سهولة ظهور الكدمات أو نزيف من الأنف واللثة.

وتشمل الآثار الجانبية الشائعة أيضًا عند تناول الثوم النيء كل من؛ رائحة الفم الكريهة أو رائحة الجسم، والحرقة في الفم أو الحلق، والغثيان والقيء والغازات، والإسهال، كما قد يتفاعل زيت الثوم مع زيت السمك أو فيتامين هـ، ويجب عدم تناولهم معًا، بالإضافة إلى أهمية عدم استخدام الثوم مع مكملات عشبية ونباتيّة أخرى، والتي يمكن أن تؤثر على تخثر الدم، ويشمل ذلك كل من؛ الفليفلة، والقرنفل، والزنجبيل، والجنكة، والكستناء، والجينسنغ، والكركم، كما أنه يجب استشارة الطبيب قبل استهلاك الثوم عند تناول العلاجات الدوائية التالية:

  • أسيتامينوفين (تايلينول).
  • الكلورزوكسازون.
  • السيكلوسبورين.
  • الثيوفيلين.
  • الوارفارين
  • أدوية فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز.
  • الأدوية المستخدمة لمنع تجلط الدم.
  • مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مثل؛ الأسبرين، والإيبوبروفين (أدفيل ، موترين)، وغيرها.
  • العلاجات الدوائية لحالات تشمل أنواع العدوى بما في ذلك؛ الملاريا، أو السل، أو القلق والاكتئاب، أو الربو، أو الحساسية، أو السرطان، أو ضعف الانتصاب، أو الحرقة في المعدة، أو ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع الكوليسترول في الدم، أو أمراض القلب، أو الصداع النصفي، أو الصدفية، أو التهاب المفاصل الروماتويدي، أو غيره من اضطرابات المناعة الذاتية.

فوائد الثوم للرجال

يقدم الثوم العديد من الفوائد الصحية الرجل والتي تشمل كل مما يلي:

  • تحسين تدفق الدم وإرخاء الشرايين؛ بفضل احتوائه على مركب الأليسين، وهو ما يحسن الدورة الدموية اللازمة لعملية الانتصاب القوي، بالإضافة إلى زيادة القدرة على التحمل.
  • مكافحة الأمراض ونزلات البرد؛ بفضل قدرته على تعزيز جهاز المناعة الطبيعية في الجسم.
  • التقليل من ارتفاع ضغط الدم؛ بفضل المركبات النشطة في الثوم، وهو ما يسهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل؛ النوبات القلبية، والسكتات الدماغية القاتلة.
  • التحسين من مستويات الكوليسترول في الدم، وهو ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، إذ يسهم الثوم في خفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول السيء في الدم.
  • منع الزهايمر والخرف؛ بفضل احتواء الثوم على مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة، وتدعم آليات حماية الجسم ضد الأكسدة.
  • إطالة العمر؛ نظرًا لدوره في خفض عوامل الخطر المهمة مثل؛ ضغط الدم، ومحاربة الأمراض المعدية خاصة لدى كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من خلل في الجهاز المناعي.
  • التحسين من الأداء الرياضي، فقد كان الثوم يستخدم في الثقافات القديمة للحد من التعب وتعزيز القدرة على العمل لدى العمال، كما أنه يستخدم من قِبل الرياضيين أيضًا.
  • المساعدة في التخلص من سموم الجسم من المعادن الثقيلة بفضل احتوائه على مركبات الكبريت التي تحمي من تلف الأعضاء من سمية المعادن الثقيلة.
  • تحسين صحة العظام ومنع فقدانها بالإضافة إلى التأثير المفيد على التهاب المفاصل.
  • غني بالعديد من العناصر المغذية، مع القليل من السعرات الحرارية، إذ يحتوي على المنغنيز، وفيتامين ب6، وفيتامين سي، والسيلينيوم، والألياف، وكميات مناسبة من؛ الكالسيوم، والنحاس، والبوتاسيوم، والفوسفور، والحديد، ويقدم ما مقداره فقط 4.5 سعرة حرارية، و0.2 غرام من البروتين، و1 غرام من الكربوهيدرات.
السابق
التخلّص من رائحة الحلبة في الشعر
التالي
فوائد زيت الزيتون للشعر الابيض

اترك تعليقاً